كيف تسلل «8» ملايين كتاب شيعى إلى السودان ؟
والآن بلغ عدد هذه الكتب الشيعية «8» ملايين كتاب، مما اثار حفيظة هيئة علماء السودان، وشكلت مصدر قلق وتوجس، حيث دق رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدكتور/ عصام البشير جرس انذار لتنامي المد الشيعي بالسودان، وطالب الحكومة باغلاق الحسينيات الشيعية بالسودان، وتصفية المراكز الثقافية التابعة للسفارة الإيرانية بالخرطوم، وتجفيف معهد الإمام جعفر الصادق بالعمارات. ودعا عصام البشير خلال مخاطبته للجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الأول حول المد الشيعي الذي بدأ أعماله أمسية الجمعة بقاعة الصداقة بالخرطوم وسط حشد جماهيري غفير وحضور للتنظيمات الإسلامية وضيوف من خارج البلاد، دعا وزارة التربية والتعليم لمراجعة مناهج بعض المدارس والمراكز التي يعتقد أن لها صلة بالشيعة، وتساءل عن دور الدولة في تدفق وتسريب «8» ملايين كتاب للسودان، وتأسف على غياب مجلس المصنفات في حظر الكتب الشيعية، ودعا عصام البشير لتنسيق وتكامل الأدوار بين الجهود الحكومية والمجتمعية والأهلية لمحاربة الشيعة، مطالباً بموقف موحد لأهل السنة بكل تنظيماتهم واختلاف جماعاتهم لتوحيد أدوارهم ومواقفهم لمناهضة التشيع بالسودان. فيما أعلن الشيخ أبو زيد محمد حمزة أن ما يجري حالياً من نشاط منظم للشيعة غزو سيجتاج كل البلاد، محذراً من تحول أهل السودان نحو الشيعة، وقال إن دعوات التقارب التي ينادي بها البعض ستزيد مخاطر الشيعة بالسودان، ووصف أبو زيد الشيعة بأنهم كفار، وقال لا دين ولا أخلاق لهؤلاء. وعلى حسب مراقبين قد نجد صعوبة فى فهم اثارة المد الشيعى فى السودان، وقالوا إن المسألة لها ابعاد كثيرة وتقف خلفها جهات سياسية من شأنها تأليب الرأى العام السوداني على ايران، ورأى بعضهم أن الشيعة الموجودين فى السودان مرتزقة هدفهم الكسب المادى فقط وليس ايماناً بالمذهب الشيعى.
وقال الباحث في العلاقات الدولية د. عثمان قيلي لـ «الإنتباهة» إن المذهب الشيعي تمدد فى السودان وانتشر بصورة مخيفة، وعن وجود ثلاث فئات قال إنها تذهب للتعرف على الفكر الشيعي، الفئة الأولى تلك التي تريد التزود بالعلم ومعرفة الفكر الشيعي، وهم طائفة من الباحثين والعلماء وغيرهم، وطائفة أخرى هم أهل التصوف الذين يلتقون مع الشيعة في محبة «أهل البيت»، أما الفئة الثالثة فهؤلاء يرون من الناحية الإستراتيجية أن توحد الشيعة خلف قائد واحد ممثل في المرجعية الدينية يبرز وحدة المسلمين. ودعا محدثنا لعدم التخوف من المد الشيعي لأنه كما يقول لا يوجد خلاف جوهري، حيث تصل نقاط الالتقاء بين السنة والشيعة إلى «95%»، بينما تمثل الـ «5%» المتبقية خلافاً في الفقه، مضيفاً أنه يجب عدم منح العدو الصهيوني الفرصة لشق وتفريق المسلمين. وتبدو الجماعات السلفية الأكثر رفضاً للمد الشيعي في السودان، حيث تعده منحرفاً كما رفضت ادعاءات الشيعة السودانيين الذين تحدثوا بأن التشيع قديم في السودان، وحذر الشيخ أبو زيد محمد رئيس قيادة جماعة أنصار السنة المحمدية أكبر الجماعات السلفية في السودان، حذر من خطورة المد الشيعي وتسلله بطرق مباشرة أو غير مباشرة إلى السودان، وقال إن وجود «8» ملايين كتاب شيعى بالمكتبات أمر يدعو للقلق وإعادة النظر فى كيفية تسريب تلك الكمية الهائلة وكيف عادت مجدداً؟ وذلك لأن تاريخ السودان مدون ومعروف ومصادره كذلك، كما أن التاريخ الديني السوداني مدون وهناك دلالات تؤكد ما يشير إلى وجود تشيع بالسودان، مبيناً أنه منذ أن دخل الإسلام إلى هذه البلاد في عهد الصحابة وحتى الآن فهو إسلام «سني»، مضيفاً أن المجتمع السوداني مجتمع متسامح، وهذا دليل على أنه مجتمع سني لم يجد التشيع إليه سبيلاً، فالتشيع كما يقول ارتبط تاريخياً بالعنف والفكر الشيعي ولا يقبل أصلاً بالآخر حينما يقوى. وفي رده عن أسباب وجود المد الشيعي قال: إن له أسباباً عالمية عبر وجود دول داعمة للتشيُّع وتتبناه وتحرص على وجود خط شيعي أقوى من السني، والشيعة يستغلون جهل بعض السودانيين بالحقائق التاريخية، ونحن بوصفنا أنصار سنة نصنف الشيعة كفرقة من فرق المسلمين، ولكن رأينا أن دخول الشيعة يشكل مهدداً للنسيج الاجتماعي وبناء المجتمع السوداني، ونذكر هذا الامر على سبيل التذكير، وانتشر المد الشيعى في وسط الطلاب وخاصة المثقفين، وفى السابق في معرض الخرطوم الدولي للكتاب الذي أقيم في ديسمبر من العام «2006»، تم إغلاق ستة معارض لكتب إيرانية ولبنانية شيعية ذكر بأنها تقدح في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أثار حملة انتقادات عارمة انتهت بإغلاق هذه الأجنحة وسحب الكتب الشيعية من المعرض، فيما يقول معارضون للوجود الشيعي إن لهؤلاء أنشطة ثقافية ودينية عديدة يتم دعمها من قبل الملحقية الإيرانية، أما الشيعة أنفسهم فلا يولون أهمية كبيرة لمثل هذه الانتقادات والتخوفات، حتى أنهم أنشأوا لهم صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
صحيفة الإنتباهة
فتحية موسى السيد
[COLOR=#001CFF][SIZE=4][FONT=Tahoma] يافتحية حسن موسى، أرجو التأكد مما تكتبين، حتى لا توصفي بالجهل. الصوفية لا يجمعهم شئ أبداً بالشيعة، فحب آل البيت الذي ذكرتي في تحليلك لا ينطبق أبداً على الشيعة فالشيعة لو كانوا يحبون آل البيت حباً حقيقياً وليس نوع من التقية، لما قاموا بسب أصحاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، هل سمعتي في حياتك أحداً من الصوفية أو عامة المسلمين يسب أحداً من أصحاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. أرجو عدم المحاولة بالإيحاء بأن هناك تقارب أو تطابق بين الإثنين، حتى لا تدخلي في دائرة الإتهام بالتدليس، كما أنصحك بالبحث والتقصي والقراءة جيداً عن مثل هذه المواضيع الشائكة حتى لا تورطي نفسك مع الحق عز وجل ومع المسلمين. والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل. الإٌخوة بموقع النيلين سبق أن تجاهلتم تعليقي رغم أني لم أتجاوز الأدب والمنطق، وفي حال تكرار ذلك سأضطر لإيقاف التعليق نهائياً على موضوعاتكم أو الإنصراف نهائياً عن الدخول إلى الموقع.[/FONT][/SIZE][/COLOR]
اعتماداً على المعلومات التي جمعتها من المواقع التكفيرية
هل الجماعات السلفية التى تدافع عن السنه وتدافع عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنور المسلمين بخطورة الشيعه مواقع تكفيريه
حسيى الله ونعم الوكيل
[SIZE=5][SIZE=5]كلام يفقع المرارة ليس تسلل دخول بالدغري وغباء وزارة الخارجية لان المسؤولين بالدولة لديهم غباء لا يعرفون ولا يميزون بين علاقة الدولة بالدولة غباء غباء لان نظرتهم قصيرة لا توجد دولة مباحه للتشيع كما هو عندنا لانني لا اثق في كفاءة كثير من المسؤولين الذين يمسكون بزمام امور معينه يجب معرفة وحدود علاقتي مع اي كان ومهما كان هنالك خصوصية لاي مجتمع بكرة من صراع انصار السنة والصوفيه لصراع شيعي جديد – والاهم هذه سيئة ترافق صاحبها حيا او ميتا لانه سوف يكون السبب في صراع قادم يموت فيه الناس وتشتت المجتمعات شيعي تقص رقبته بدون مجاملات المذهب الشيعي مضلل ومن يعتنق الشيعه مرتد ويجب معاقبته معاقبة المرتد لا نريد كسير تلج من كثير من الدغاة هم مسلمون ولا نقول كفار هنالك تسلل عبر ما يسمون صوفيه هنالك دجالين وحرامية يدفع لهم المال يدخلوا ابو جهل السودان [/SIZE][/SIZE]
كذبت ورب الكعبة يا دكتور قيلي فالاختلاف بين المسلمين والشيعة 100% وليس كما تدعي لأننا امه والشيعه امه أخري مثلهم مثل الهندوس والأمم الأخري فلو كنت جاهل لعذرناك ولكن بكل أسف قلت دكتور ولكن اثبت انك اجهل من أن تكون كذلك فالشيعه خطرهم علي الإسلام والمسلمين أكبر من اليهود انظر إلى حقدهم على الإسلام فيما يفعلوه بالمسلمين في سوريا لم يتركوا شيخا ولا طفلا إلا ونحوهم وغيرها من بلاد المسلمين فلا تجد شيعي إلا وولاه لهبل( خاميني) الموجود في ايران فولايه السفيه (الفقيه) التي جاء بها الداعر الخميني لعنه الله عليه وعلى من تبعه وتعني المنصب من قبل الوهم الموجود في السرداب وسوف ترى ما سيفعلونه في بلادنا كفانا الله شرهم أولاد المتعه وأولهم السيستاني والذي قال ذلك عنه نفسه من قبل
اسأل الله أن يعين علمائنا على التصدي لأولاد المتعه وان يجنب السودان والسودانيين شرهم أمين
ارى ان ذلك يمثل خطرا محدقاًبالعقائد والمعتقدات في السودان ، ولكن يجب ان لا نتخوف من الفكر الآخروندع الناس يتعرفون عليه من قريب حتى تظهر لهم الصورة الكاملة لهذا الفكر الشيعي السياسي ، والفكر السيعي الديني…أهل التصوف وأهل السنة والشيعة كلهم يلتقون في محبة آل البيت وكل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم….فلا احد مؤمن بالله ورسوله لا يحب الصحابة.فلا نحجر الفكر ولكن نقابله بالكلمة الطيبة والحجة الداحضة للفكر المنحرف ونقبل الفكر الإسلامي السليم ونرمي ما سواه…وكلما حذرنا من شيئ ساعدنا على انتشاره ونشره.
أرى أن المخطط الصهيوني المتمثل في تفريق الأمة المحمدية ينجح عند كثير من الناس الذين يرون المختلف معهم في المذهب أو الأفكار كافر لايجوز حتى مناقشته ويعادونه أكثر من الأعداء الحقيقيين الصهاينة وقتلة المسلمين ومغتصبي أراضيهم , فحينما أرى اجتهاد هؤلاء السلفيين في تشنيع التشيع وتجريم أهله وتكفيرهم ومحاولة ابعاد الناس حتى عن قراءة كتب التشيع, وقدحهم في ذلك المذهب أتعجب, لأن حتى الكافر البين الكفر لاتجب معاداته الا أن يعتدي عليك , بل يجب معاملته أحسن معاملة والدين المعاملة ولم يدخل الناس الاسلام بتكفير الآخرين بل بالمعاملة التي تؤثر في القلوب وتجذبها, فأعتقد أن هذا الأسلوب خاطئ جدا, فهو انحراف عن العدو الاساسي لعدو مصطنع لشغل المسلمين ببعضهم البعض وهكذا يظل العدو الحقيقي ضاحكا مستبشرا وهو ينظر الينا نكفر بعضنا ونقاتل بعضنا في أمور ليست هي الدين.