يا سيادة الرئيس : وحِّد الجبهة الداخلية.. وكوِّن حكومة وطنية
ورسول العدل، صلى الله عليه وسلم بعد أن انتهى من المعارك.. نادى أصحابه قائلاً: (رَجَعْنَا مِنَ الْجِهَادِ الْأَصْغَرِ إِلَى الْجِهَادِ الْأَكْبَر)ِ..اندهش الصحابة..!.
ولكن سرعان ما أزال الدهشة نبي العبقرية، بأن الجهاد الأكبر هو جهاد النفس.
مطلوب من المؤتمر الوطني أن يدفع الاستحقاقات لتمتين الجبهة الداخلية..بأن يتخلص من «الاحتكار والوصاية» في السُلطة والثروة..!.
العدل قيمة سامية لا بد منها.. والحرية صنوها..!.
وبدون توأم «العدل والحرية»، لن تقدر الحكومة على هزيمة شرور الفساد المستشري.
إن المفسدين هم الطابور الخامس.. وهو أخطر وأسوأ من المتمردين..!.
على القادة السياسيين أن يعوا وهم في خلافاتهم يعمهون.. أن «تشاكسهم» ولسان حالهم: أن ينهد المعبد، عليَّ وعلى أعدائي..!.
لم يعوا الدرس أن الحركة الشعبية «الأم» وصلت لاقتطاع الجزء العزيز من بلادنا.. وأقامت «دولتها» على أكتاف أحزاب الشمال.. الحاكمة قبل المعارضة..!.
امتطت المعارضين.. وخدعت الحاكمين..!.
وهاهي الحركة الشعبية «الابن»، المُسمى زوراً «قطاع الشمال» تسعى لاستكمال ما بدأه حاقدو السودان الجديد.. إن وصلت «الجبهة الثورية» للخرطوم، فلن تميز بين الصادق المهدي والترابي والميرغني ونافع..!.
فكلهم جلابة..!.
وستنقلب الصورة.. إذ ستحكم الأقلية، ويتم اضطهاد الأقلية.
يا أيها المؤتمر الوطني، تخلى عن شهوة السُلطة والثروة.. وأشرك أهل السودان في حكم بلادهم.. وتخلى عن نزعة الصراع القديم..!.
يا سيادة الرئيس، مصير السودان كله بين يديك.. ونحن على إيمان أن السماء من الممكن أن تتدخل ««تُؤْتِى الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ»..ولكن مطلوب منك الرئيس البشير:
– أن تفك احتكار المؤتمر الوطني.
– أن تكوِّن «حكومة أزمة»، لتواجه المخاطر المهددة لبقاء السودان.
إنه المدخل الصحيح للخروج من عنق الزجاجة.. والبوابة الوحيدة للتحصين..
والتحصين لا يتأتى إلا بالحرية والعدل.
صحيفة الوطن
رئيس التحرير / عادل سيد احمد
لا حياة فى من تنادى…
احئ الاخ الاستاذ عادل سيد احمد علي هده النصيحه الغاليه وهذا الفهم الغيور وهنيئاًلك يا عمر البشير ان برعيتك من يقوم بنصحك حرصاًعلي وحده السودان الفضل وكم اتمني ان تعمل عمل صالح كهذا تختم به حياتك وما اظن عمرك فضل فيه الكثير حتي تجامل به الفاسدين من بطانه المؤتمر الوطني التي صارت تتنصل يوم بعد يوم ولعلك تنتبه للذين ملاؤا بطونهم بالحرام وربوا ابناءهم بالحرام ما باقي ليهم نخوه ولا دين وانت يارئس شكلك بقول انك غيور علي اعراض بنات ابكرشولا وامروابه والله كريم الائ اغتصبن امام اعين اباءهن واخوانهن واللائ اخزن سبايا امام ابائهن والائ فضلن الموت علي ان تهتك اعراضهن ولو شعرت بالمسؤليه واعتبرت انهن بناتك او اخواتك اوبنات اهلك حتي فضلاًُ عن انك مسؤل منهن امام الله لوجدت انك استغفلت من جانب الزين لا غيره لهم علي بناتهم في وسط الخرطوم امثال آكلي الحرام من بطانتك ولا تنسي ان الترابي والصادق والميرغني وعبد الرحيم جلابه وما تفرط في وحدهالسوجان الفضل ورحم شعبك بباقي عمر تكون في حسنات وما تنغش وما تفرط في بنات الجلابه والله من وراء القصد
كلام زول بسيط غيور علي بنات الجلابه
[
[B]يا أيها المؤتمر الوطني، تخلى عن شهوة السُلطة والثروة.. وأشرك أهل السودان في حكم بلادهم.. وتخلى عن نزعة الصراع القديم..!.[/B]
معاك بس ابعدنا من [B]الصادق المهدي والترابي والميرغني وعرمان وابنائهم[/B] لانهم هم سبب مصائب البلد دى بالاضافه للموتمر الوطنى نفسه عاوزين دماء جديده ناس وطنيين فعلا وليس نفاق وسرقه وحب سلطه
[FONT=Arial Black][SIZE=4]
قد أخطات من هم الأقلية ومن هم الأكثر
من هم سكان السودان الأفارقة الأصليين وليس من قارة أخرى وكم عددهم بالنسبة لإجمالي عدد السودان؟[/SIZE][/FONT]
الله ينصرك وينصر كل من يفكر زي تفكير والله المستعان
نرجو الدعاء لهذا البلد
(أن تكوِّن «حكومة أزمة»، لتواجه المخاطر المهددة لبقاء السودان) اذا كان البشير والمؤتمر الوطني بعد 23 سنة حكم لا يقدرون على ادارة ازمة البلاد (حكومة الازمة) تتكون من اين الان خارج الحكومة فقط المؤتمر الشعبي وخارج الحكومة ليشي في نفس يعقوب (حكومة الحالية منتخبة من الشعب السوداني كله) في استحقاق انتخابي قادم فنجهز لذلك ( وليس البكاء على جنوب وحكومة انتقالية وحكومة ازمة وحكومة طوارئ)
( رجعنا من الجهاد الأصعر الىى الجهاد الأكبر ) هذا الأثر لبس بحديث نبوى بل قولة لأخد التابعين وهى قولة مخالفة للشرع الذى جث الناس غلى الحهاد فى كل الأحوال فال نعالى ( انفروا خفافاً وثقالآ ) .
( رجعنا من الجهاد الأصعر الىى الجهاد الأكبر ) هذا الأثر لبس بحديث نبوى بل قولة لأخد التابعين وهى قولة مخالفة للشرع الذى جث الناس غلى الحهاد فى كل الأحوال فال نعالى ( انفروا خفافاً وثقالآ ) .
علي اليمين بن علي هذا بالنسبة للبشير زي عمر بن عبد العزيز. بالله عليكم في ظلم واضتهاد اكثر من ظلم الانقاذ
[FONT=Arial][SIZE=2][B][CENTER]يا أيها المؤتمر الوطني، تخلى عن شهوة السُلطة والثروة.. وأشرك أهل السودان في حكم بلادهم.. وتخلى عن نزعة الصراع القديم..!.
خير الكلام ما قل ودل يا خالى الرئيس[/CENTER][/B][/SIZE][/FONT]
ردود على AZALOH
[زهير] 05-06-2013 07:58 PM
انت شافه ناس دارفور والنوبه هم الاكثريه والله العرب المعاهم بس اكثر منهم بعدين ناس دار فور معظمهم جايين من الدول المجاوره اكثريه وين امشى خشى الجزيره ولا تعالى شرق النيل ولا امشى الشماليه ولا شوفى شرق السودان ولا سيبك من دا كلوا خلى فى الخرطوم بس شوفى الاكثريه على حقيقتها بعدين الزقاوه والتامه كلهم جايين من تشاد
[F[B]ONT=Tahom[SIZE=5]a]يا زهير خليك على كدا وهذا بالظبط راي الحاكمين المسيطرين وغير الحاكمين
وما مهم يجوا من تشاد ولا من أي جزء في أفريقيا لأنو في النهاية القارة قارتهم ويعرب إبن قحطان قارته أخرى
بس إنتم خليكم على كدا وقرضوا على كدا والزمن وإن طال لعقود أو قرون سيجلي الحقيقة وتدور الدوائ[/B]ر[/SIZE][/FONT]
طرح جميل ولكن لا جديد فيه، لان الانقاذ لا ترى اية مشكلة في السودان طالما ظلت هى في السلطة. فمن اجل السلطة ولا شئ غير السلطة قام الكيزان بانقلابهم وقمعوا الشعب واذلوه في بيوت الاشباح وقتل المتظاهرون وفصل الالاف من وظائفهم واحرقت دارفور واشعلت جبال النوبة وجنوب النيل الازرق وابتدع الاجماع السكوتي والتوالى السياسي وفصل الجنوب وزورت انتخابات ال 99 في المية واستشرى فساد الاسلامويين لتمويل المؤتمر الوطنى وابتدع التمكين وانبطحت الانقاذ لامريكا وصلاح قوش سلمهم ملفات الاسلاميين اللاجئين وامتثلت الانقاذ لاملاءات الامريكان بفصل الجنوب لتثبيت سلطانهم. اشتريت الذمم وشرذمت الاحزاب واغلقت الصحف وقمعت مراكز التنوير وسعرت القبلية واججت العنصرية والجهوية الاستعلائية لتفتيت عرى المجتمع ليستتب الامر للانقاذ. دمر التعليم ومن قبله الصحة وازدهرت القصور وتضخمت شلاضيم الدستوريين والامنيين والنظاميين وزودوا بالحصانات الكثيفة لحماية النظام وليس لخدمة السودا حتى فر جيشنا من امام خليل وهرب عند استباحة هجليج في وضح النهار وأيا كانت التسمية فقد هزم شر هزيمة أمام “الحشرة الثورية” في ام روابة، بينماتتولى الشرطة الوطنية التى تدفع رواتبها من جيب المواطن اغتيال الشهيدة عوضية عجبنا امام دارها بالديوم ومحمد عبدالباقي بام دوم ودعك من فتيان نيالا وبورتسودان. فلاحتها في قتل المسالمين لمجرد التظاهر والاحتجاج على اوضاع اقر البشير ببؤس مآلها . والامر الاكثر ايلاما هو ان رئيسنا لا حول له ولا قوة بحيث لا يجرؤ على اقالة وزير دفاعه الفاشل او اتخاذ قراره بالترشح من عدمه. بعد ربع قرن من التيه لا بد ان تعترف الانقاذ بان هذا السودان ليس ملكا للكيزان الذين اخفقوا اخفاقا تاما في ادارته باسم الدين كذبا ابتداء من “نأكل مما نزرع .. ” ودع عنك بقية الوعود. لا نريد شريعة الانقاذ التي سربلت كل فشل واخفاق وفساد بالدين والاسلام وها هو كمال رزق ينتقد القضاء الذي حكم على لص الاوقاف المأفون خالد سليمان بعشر سنوات علمانية ولم يقطع يده بالشريعة لاكله مال المسلمين مما اوقف لله سبحانه وتعالى وبرضو يقول ليك “هي لله” لا نريد من البشير الا ان يتذكر بانه سوداني كما الغبش في اطراف وتخوم هذه البلاد حيث يقبع مئات الالاف من ابناء السودان في مخيمات النازحين بتشاد ولعشر سنوات تقوم على اطعامهم وتعليمهم وتطبيبهم وغسل ادمغتهم، كل منظمات الكفر والصهيونية والرئيص يرقص في الخرطوم على انغام قيقم .. ألا تستحي سيدي الرئيس وأنت تجلس بين رؤساء الدول المحترمين؟ ما في فايدة.