( فلوس ) .. مقابل الاستعداد للصلاة !!
قبل أيام أدركنا صلاة المغرب بهذا المسجد ذو الفناء الواسع ، والمحاط بمنازل فخمة ” متعددة الطوابق ” وما أن هممنا للاستعداد للصلاة وإلا نفأجأ ” بمتحصل ” يضع طاولته لتحصيل مبلغ مقابل خدمات الاستعداد للصلاة ، ولايصلي مع الجماعة !
فبعد أن فرغنا من الصلاة التقيت بإثنين من المصلين من جيران المسجد ويبدو أنهم بلجنة المسجد ، سألتهم عن هذه الجباية ” المفروضة ” مقابل الصلاة بمسجدهم ، فدافعوا عن ذلك ” بشراسة ” تفتقد للمنطق قائلين أن العائد يذهب ” لحارس ” المسجد مقابل النظافة ، قلت لهم أيعقل ذلك في مسجد بهذا الحي ” الراقي ” لايستطيع أن يوفر راتب الحارس الذي لايتجاوز الـ 300 جنيه ( تسدد وزارة الأوقاف نصفه ) إلا من هذا الاستثمار ” المشين ” في حقنا كمسلمين أولاً وسودانيين ، وهل تقف وزارة الشؤون الدينية عاجزة عن القيام بمهامها في تهيئة بيوت الله ، للأسف هذا ( الفعل ) لايحدث إلا في الأسواق ولايشبه بيوت الله تعالى ، وحتى أن موقع المسجد ليس مجاوراً لسوق أو مركز خدمي عام لنقول أن من يرتاده غير المصلين ” ويبرر ” لهذه الجباية ( الشائنه ) ، بل هو في قلب حي ” هاديء ” تخلو شوارعه من المارة في أغلب الأوقات !!
في حين أن مساجد بأحياء شعبية فقيرة لاتتبع هذا السلوك الغريب وهي تقبض ثمناً مقابل الاستعداد للصلاة ، بل أن في شوارع الخرطوم هناك من يوفرون مياه ومفارش للمـاره يبتغون بها وجه الله ، فمع هذه المساكن ” الشاهقة ” والأوضاع التي تبدو عليها ” النعمة والترف ” من جيران المسجد ، أيعجز كل مصلي أن يضع بصندوق التبرعات ” جنيهين ” بدلاً من صدمة ضيوفهم من المصلين بطاولة “حديدية للجباية ” !!
وللأسف ليت أن المبلغ المتحصل يساوي ” شيئاً ” في ” قيمته ” المادية ولكنه ” ينقص ” كثيراً في حق من هم ” حول ” المسجد ، إذا كانوا يتعاملون مع بيوت الله بهذا ” البخل ” المشين ! و إن كانت الوزارة قد ( قصرت ) في القيام بواجبها
ومع أن بالمسجد مساحة لفناء واسع ، ماذا لواستثمر بمحلات تجارية بدلاً عن هذه ( الفكة ) الزهيدة والمشينه ، وللأسف الشديد فقد قابلوا كل ماقلناه بكثير من ” السخرية ” وعدم المبالاة وهم ماضون بلا حياء في فعل لايشبهنا كسودانيين !
وقد علمت بعد ذلك أن هذا ( متكرر ) في بعض مساجد العاصمة مما يدعو للأسف والحيّرة ، فهل الأمر عند وزارة الشؤون الدينية ( مطلوق ) إلى هذا الحد الذي بلغ إستثمار لجان المساجد في ( وضوء المصلين وقضاء حاجتهم ) !!
الامر مرفوع لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف بولاية الخرطوم ، هل ذلك ” موافقاً ” عليه بمساجدها أم كل لجنة مسجد تشرّع وفق مايحلو لها ؟
نصيحتي لكم إذا حللتم ضيوفاً بهذا المسجد( لاتخطفوا (ملابسكم للصلاة وتنسون حمل محفظتكم لان هناك من يطالبك بجباية مقابل الاستعداد للصلاة ، وقد لايسعفك الوقت لتتجه لمسجد آخر تكرم فيه ” لجنة المسجد ” ضيوف الرحمن !!!
بقلم : محمد الطاهر العيسـابـي
[email]motahir222@hotmail.com[/email][/JUSTIFY]
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه ..
رحم الله شيخنا الشعراوي
كان الشيخ الشعراوي رحِمہ الله يُلقي درساً
، و آثناء درسه تفآعل الجمهور معه ..
فأحس بالإعِجاب و الكبر في نفسه .. !!
و بعد الدرس ركب مع سائقه لكي يرجع بيته …
و اثناء الطريق رأى مسَجداً . فقال لسائقه قف !
فقال السائق : يا شيخنا لسّه عَ الصلاة ..
توَقف ونزل الشعراوي للمسَجد و ذهَب للحمامات و نظفها بالكامل ورجع للسَيارة.
فرآه السائق فقال له : لماذا فعَلت هذا !!
فقال الشيخ رحِمہ الله :
[ لقد أعجبتني نفسَي فأردت أن أذلها ] ..!!
مثال عجيب في التواضع…
الا يتواضع هؤلاء لبيوت الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المسجد الكبير في الخرطوم لو عاوز تدخل الحمام لازم تدفع
محلية الخرطوم لا تترك المواطن في حاله فهي تفرض عليه الجبايات والضرائب في كل شيىء ومع أنها متخمة بأموال الناس التي تأكلها بالباطل لا يتسنى لها توفير أقل ما يمكن توفيره مثل حمامات في الأسواق وأماكن معينة للمواطنين يقضون حاجتهم فيها بالمجان لأن الدولة أخذت ثمنها مضاعفاً وهذا يحدث في كل بلاد العالم حتى الدول الفقيرة تفعل ذلك إلا بلادي (بلاد الإباحية في كل شيىء) !!
وهذا المسجد ليس إستثناءاً فهم يأخذون الحكمة من ولاية الخرطوم التي تأكل أموال النس بالباطل وهم يعلمون ، ويبدأوون التجربة ومن ثم تصبح قانوناً يسري في جميع أطراف السودان ، لن يمضي فليل وقت سنرى أن كل المساجد تطبق هذه النظرية !!! ما لم يتم حسمها الآن !!
قد يكون هناك عذر للمسجد الكبير وهو وسط السوق العربي ويرتاده غير المصلين ولكن مساجد داخل الاحياء ما الذي يبرر لهذه الرسوم
انت اول مره تصلى فيها ام الحاصل شنو انت ما عارف نفسك فى بلد الجبايات رحم الله السودان كان اسمو السودان