جرائم وحوادث

رفض تطليقها.. مغربية تقتل زوجها بمساعدة عشيقها ليخلو لهما الجو

[ALIGN=CENTER]628526[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]الرباط: تنظر غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف المغربية في قضية “زوجة وعشيقها” متهمين بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. القضية المثيرة لا تتعلق بجريمة قتل عادية لأن المخطط لها هي زوجة المجنى عليه وذلك بعد ان طلبت منه الطلاق للزواج بأخر وعندما رفض خططت مع عشيقها للتخلص منه وإخفاء جثته فى منطقة زراعية بين مدينتى مراكش واغادير .

تفاصيل الجريمة المثيرة بحسب صحيفة “الصحراء المغربية” تقول إن سميرة “وهى أم لطفلين” تنازلت عن أمومتها في سبيل إرضاء نزواتها وأنهت خيانتها بالاتفاق مع عشيقها على قتل الزوج المخدوع لكن شاءت الأقدار أن تكشف جريمتها بعد ساعات من وقوعها. لم تجد الزوجة الخائنة مانعا من قتل الرجل الذي يقف حجر عثرة في طريق خيانتها إذ صرحت أمام عناصر الشرطة القضائية أثناء الاستماع إليها أنها أحبت صديق زوجها وعاشرته لسنوات وعندما فكرت في الزواج منه لم تجد أمامها غير قتل الزوج والتخلص منه .

وقفت سميرة “في العقد الثالث من عمرها” أمام ضابط الشرطة القضائية لتحرر محضرا باختفاء زوجها سطور المحضر كانت تتضمن وصفا تفصيليا لملامح زوجها والسيارة التي استقلها من أمام المنزل ليختفي بعد ذلك حسب أقوالها. بعد تحريات طويلة توصلت عناصر الضابطة القضائية إلى أن السيارة تهشمت تماما بعد انقلابها عدة مرات في حادث على الطريق الرابطة بين مراكش وأكادير ومن خلال التحريات تبين أن الزوج لم يكن داخل السيارة.

في البداية اعتقد رجال الأمن أنه ربما يكون الزوج قفز من السيارة وقت انقلابها أو أن أحدهم حمله للمستشفى بعد إصابته. لكن بعد مرور الوقت علم رجال الشرطة القضائية أن جثة الزوج عثر عليها بمنطقة زراعية على بعد 500 متر من مكان وقوع الحادث تبين من خلال المعاينة الأولية أن الضحية أصيب بأربع طعنات في رأسه الأمر الذي جعل عناصر الأمن تشك للوهلة الأولى في شكاية الزوجة ليجري اعتقالها ووضعها رهن الحراسة النظرية وبعد تعميق البحث في وقائع القضية اكتشف الضباط أنهم أمام جريمة قتل نفذها العشيق بمباركة من الزوجة .

تزوجت سميرة من رجل يكبرها بعشرين سنة وهي الفتاة التي تملك من الجمال نصيبا وافرا بعد مدة وجيزة أثمر الزواج عن طفلين. كانت حياتها مليئة بالمشاكل نظرا لطبيعة الزوج وإدمانه على المخدرات ومعاقرة الخمر. صرحت أمام رجال الشرطة بأن معظم حياتها كانت مليئة بالمشاكل والخلافات كما أنها زادت في الفترة الأخيرة بعد أن شك زوجها في سلوكها وخيانتها له بعد توصله بأخبار من مجموعة من أصدقائه أكدت على أن شريك حياتها بطبعه شديد الغيرة وكان يكره عملها في محل خاص بحلاقة النساء الأمر الذي جعلها تطلب الطلاق أكثر من مرة من زوجها الذي لا يقدر معنى الحياة الزوجية حسب أقوالها.

كانت الزوجة على علاقة مع أعز أصدقاء زوجها دون أن يعلم هذا الأخير لأن صديقه كان دائما يتدخل لحل الخلافات بينه وبين زوجته تطورت العلاقة بين الاثنين لتتحول إلى علاقة حميمية.احتفظت الزوجة بحب عشيقها ولم تنقطع علاقتهما وظلت مستمرة لأنها تعلم جيدا أن زوجها لا يعيرها اهتماما إلى درجة أنها ضبطته أكثر من مرة متلبسا بالخيانة في عقر بيت الزوجية ما جعلها تقرر التخلص منه وإلى الأبد خصوصا عندما رفض منحها حريتها لأكثر من مرة .

اتفقت الزوجة مع عشيقها على قتل زوجها داخل المنزل وبعد الحديث عن الخطة كاملة قاما الاثنان بقتل الزوج داخل منزل الزوجية بعد أن انفردا به. الجريمة كانت من تنفيذ العشيق ومن إعداد الزوجة التي أحضرت سيارة وقامت بإخفاء جثة زوجها داخل الخزنة الخلفية بها إذ تخلصا منها بمنطقة زراعية بعيدة تقع بين مراكش وأكادير ولم تنته الجريمة عند هذا الحد بل توجهت الزوجة إلى مصلحة الأمن لتسجل شكاية باختفاء زوجها حتى لاتثير الشكوك نحوها، غير أن ذكاء عناصر الشرطة القضائية تفوق على الزوجة التي جرى إلقاء القبض عليها رفقة شريكها الذي اعترف بكل التهم المنسوبة كما صرح بأنه كان على علاقة غير شرعية مع الزوجة منذ 4 سنوات. بعد إنهاء مجريات البحث والتحري جرت إحالة المتهمين إلى غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بعد متابعتهما بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإخفاء جثة .

محيط[/ALIGN]