احمد البلال الطيب : هل مات عبد العزيز الحلو ؟
ومعرفتي بـ ” عبد العزيز الحلو ” تعود لبدايات القرن الجديد حيث التقيت به لأول مرة وجهاً لوجه بمشاكوس وأجريت معه حواراً صحفياً كان الأول من نوعه وسألته عن الأسباب التي قادته لحمل السلاح والتمرد .. حيث قال لي انه امتحن الشهادة السودانية بالدلنج الثانوية وأحرز درجة أهلته لدخول جامعة الخرطوم ، وأنه عقب وصوله للخرطوم اصيب بصدمة عندما قارن بين الحياة بالدلنج والخرطوم .. وقال لي تساءلت يومها : ( الناس ديل عايشين .. ونحن عايشين ..!! ) .
وجادلته يومها وقلت له أن الخرطوم عاصمة السودان وهي ملك للسودانيين .
أما شخصية الحلو فتتميز بالصمت والنفور التام من الإعلاميين والمخالفين له في الرأي . ثالثاً : شخصية كوة تتسم بالتعبير العلني عن المواقف .. ولا اذكر ذلك الحوار العاصف الذي دار بيني وبينه بمباني منظمة الوحدة الأفريقية وقتها بأديس أبابا وشارك فيه عدد من الصحفيين وأعضاء الوفد الحكومي ، وأذكر أيضا في تلك الفترة أنني كنت وابن العم والصديق والزميل الاستاذ كمال حامد نتجاذب أطراف الحديث مع المرحوم يوسف كوة ، حيث خرج كوة يومها من الجلسة ، وكما علمنا انه تلقى اتصالا من الراحل د. جون قرنق والذي كان يقيم بفندق ” هيلتون ” بأديس أبابا ، حيث طلب منه قرنق أن يغادر معه للمناطق التي كانت تسيطر عليها الحركة في ذلك التاريخ 1988 ، وبينما كنا نقف مع الراحل كوة مرّ بالقرب منا مالك عقار وكانت علاقته بنا متوترة ، وخاطب الراحل كوة يومها قائلاً : ( الموقفك شنو يا يوسف مع الجلابة ديل ) ، وقال له كوة : ” تعال أقيف معانا ” ، إلا انه واصل سيره ودخل قاعة المفاوضات .
أما شخصية الحلو فتتميز بالتوجس والشكوك والغموض ولم أشاهده أبداً يتجاذب أطراف الحديث مع أعضاء الوفد الحكومي ، بل انه كان يتجنب المرور في أماكن وجودهم .
بعد هذه المقدمة الطويلة واللازمة للإجابة على سؤال هل مات عبد العزيز الحلو .. فلقد تصاعدت الأنباء حول وفاته بعد أن نشرتها بعض الصحف بالداخل إضافة لقناة (CNN) الأمريكية إضافة للصمت التام من جانب الحلو وعدم ظهوره أمام أجهزة الإعلام .
وقد سألت القيادي البارز والتاريخي للحركة الشعبية قطاع النوبة دانيال كودي مساء امس عبر برنامج في الواجهة ، وقال لي انه اجرى اتصالات بالجبال الشرقية وجوبا ولم يجد أي تأكيداً أو نفياً للخبر ، وأنه على المستوى الشخصي يستبعد أن يكون الحلو قد مات ، وربما يكون قد أصيب ومن الوارد جداً أن لا يكون قد أصيب .
نقطة نظام : ما ذكرناه استقيناه من المعلومات المعلنة وغير المعلنة ولكننا من باب التحليل استناداً على المعطيات المتوفرة فإننا نستبعد أن يكون عبد العزيز الحلو قد مات .. وذلك للأسباب التالية : أولاً: عبد العزيز الحلو ليس هو الممسك وحده بمفاصل الحركة الشعبية قطاع الشمال او الجبهة الثورية ” أصالة أو وكالة ” ، أي لا يمكن أن نقارن بين موقعه وموقع الراحل د. جون قرنق عندما كان رئيساً للحركة الشعبية حيث كان يمسك بجميع مفاصلها السياسية والعسكرية ، ونريد من هذا أن نقول انه إذا توفى كان يمكن إعلان النبأ . ثانياً: هنالك بعض المعلومات المتضاربة حول انه مازال يقود بعض المعارك وبحكم شخصيته التي ذكرت بعض ملامحها في الأسطر الماضية انه لا يهتم كثيراً بما يدور حوله ، وأنه مستغرق نفسه تماماً في العمل العسكري . ثالثاً: لم تعرض حتى الآن أي أدلة قاطعة تؤكد وفاته أو حتى إصابته .صحيفة الدار
ايها الثورى الواهم اشهد الله والناس انك اغبى ثورى مر على مدى التاريخ ان كنت حيا او ميتا ،انت تقتل الناس الابرياء وتخرج عن القانون لانك رايت الناس فى الخرطوم يعيشون فى حال افضل من الدلنج – هل سيشفع لك هذا المبرر عندما يسألك جل شانه لم قتلت النفس التى حرم الله ؟
أتي احمد البلال الطيب لممارسة مدح الذات واستعراض الامجاد والاكثار من الأنا وقد قابلت فلانا واجريت لقاء مع فلان وتحدثت مع زيد و لي علاقة مع عبيد بعد أن مل الناس هذه النرجسية وتركوا شاشات التلفزيون أتى يطاردهم على صفحات جرائده المملوكة له وكسر رقبة تقراها . ما هي علاقة يوسف كوة بالموضوع؟ أهو اثبات أنك ذو علاقة مع الشخصيات الفاعلة ام هو نقص في الكفاءة الصحفية تريد اكماله بعلاقاتك المتميزة بالمتمردين؟ كنت اتمني أن تقول : اجرت صحيفة الدار (مثلا) بدلا عن أجريت كنوع من التواضع الصحفي . أخي أحمد البلال أرجو أن تتوقف عن تصوير نفسك كالبطل الأوحد في السبق الصحفي ومن تواضع لله رفعه .
يا أخي أحمد البلال – أبو كلام – نحن ترك لك التلفزيون لبرنامج لكثرة ثرثرتك ومقاطعة ضيوفك ولقد فوقت الصادق المهدي نحن الآن في عصر الإختصار المفيد والسرعة وعدم مضيعت الوقت في اللا مفيد ويبدو لي أنني سأترك لك المنابر حتى تثرثر بما يحلو لك .
تحياتي ،،،
كلام ابو فارس صاح . وبعدين شنو حكاية الحلو شاف الحياة في الخرطوم افضل من الدلنج بالله عليك هسه دا مبرر انك تتمرد . طيب ياخ شوف الخرطوم اكتر من نصها نوبة ومندمجين في الحياة العامة سوا اكانوا طلبة او مهندسين او اطباء او لعيبة كورة اوغيرها من المهن . شنو العنصرية بتاعتك العفنة دي . عايز تعمل لينا فيها مهمش . طيب ما قلت امتحنت الشهادة ودخلت جامعة الخرطوم وين التهميش دا . معلوم يا الحلو انو العواصم دايماً افضل من باقي المدن والارياف الاخرى من ناحية تطور ورفاهية . لو عايز تجي الخرطوم ما في حدي حايشك . واحسن تبطل حسادة .
……………..غايتو احمد البلال…………..ده……………زول عيضة…………….عيضة…………….عيضة…………….عيضة…………….عيضة……………
ان لم يكن مات فعلا وخرجت روحه من جسده-فهو ميت الضمير وميت فى نظر كل السودانيين ولا فائده من حياته بعد ذلك-من الافضل له الموت الان حتى يكون بطلا فى عيون الخونه من امثاله-اما فى عيون الشرفاء فهو لامحالة ميت فى الحالتين
يا ودالبلال 00 يا خى ارحمنا كفاية علينا ناس غازى صلاح الدين وأمين حسن عمر وما تنس اللمبي محمد حسين وخليك من الطفل المعجزة مصطفي اسماعيل طالع لينا انت كمان .. بالعربي والله سئمناكم 25 سنة وانت بالذات زيد عليها 12 سنة من 1978 . صدقني أنا بتكلم بضمير الجمع لأني ضامن 14 نفر قاعدين معاى هسع وكلهم (برتاحو ليك) بس خفف عليهم شوية من جمال الطلة وسماحة الموضوع والله يزيدك بس بعيد من الشاشة لأني والله خائف أخسر التلفزيون
احمد البلال اما كاذب اوجاهل بحقائق حول شخصية عبدالعزيز ادم الحلو٠٠ اولا عبدالعزيز
لم يمتحن الشهادة السودانية من مدرسة الدلنج الثانوية لانها ببساطة تاسست عام ١٩٧٦ وعبدالعزيز جلس لامتحانات الشهادة السودانية عام١٩٧٥ من مدرسة كادقلى الثانوية(تلو)هذة
المعلومات من شخصى كزميل مدرسة لافصل لاننا كنا الدفعة الخامسة بعد فصلها من مدرسة
خورطقت الثانوية وتاسيسها عام ١٩٧٠ بمدينة كادقلى٠
لقد اوفى (ابو فارس ) دائما كلام احمد النفاخ البلال – يمدح نفسه ويصنع لها بطولات – انا لما سافرت مع الرئيس بالطائرة – ولما كنت مع الوفد الوزارى – وأذكر اختطفت منه لقاء – وجرى بينى وبينه حديث وقال لى –
أزكر فى الزيارة لجوبا عندما كان وفدنا واقف صف واحد وكان الرئيس سلفاكير بصافح فيهم كل الناس كان بصافح فيهم فى يدهم ومرات يضع يده على كتف احدهم وكلهم اكتفو بهذا ولما جاء الور على احمد البلال كان موقف محرج بالجد صاحبنا فتح يديه ونفخ صدره بالحضن لسلفاكير بقى هو عامتو وسلفاكير يدو على كتفه فقط – ياخى دا رئس دولة مفروض سلامك يكون ب بروتوكول الشلاقة ليك شنو والخفة من دون الناس .اتمنى ان تترك تلك الاناءة فأنت صحفى كبير ولا تحتاج اليها.