عادل سيد احمد : يارئيس البرلمان.. الصحافة تقوم بدور وطني.. وأنت لم تخرج من عباءة «الوطني»..!
بيد أن برلمان «أحمد إبراهيم الطاهر» ، بعيد تماماً عن آلام وآمال المواطن.
نعم.. فقد تحول المجلس بتركيبته المختلة،إلى مجموعة موظفين ينتظرون آخر الشهر، حتى يصرفوا مخصصاتهم وامتيازاتهم و«كوتاتهم» ، دون أن يقدموا شيئاً سوى أنهم كـ«طاحونة الهواء» تسمع لها طحناً، ولا ترى لها طحيناً..!.
ولو ضربنا مثلين فقط، لأدركنا أن المجلس الوطني واقع تمام في أسر «حزب المؤتمر الوطني».
بيد أن السيد أحمد إبراهيم الطاهر أضيق من أن يتوشح بالرداء القومي.. والذي ما أحوجنا إليه، في هذه الأيام العصيبة الصعبة..!.
المثل الأول، والذي برهن انحياز المجلس الوطني الأعمي للحزب الحاكم، هو في مواقفه واجازته للميزانية.. فرغم أنها زادت من الأعباء، وأكثرت من الرهق والمعاناة، على كاهل المواطن المسكين الأغبش الأشعث الأغبر..
لم نرَ برلماناً، إلا في ظل الاتحاد الاشتراكي، يصفق للحكومة.. وقد فعلها «برلمان أحمد إبراهيم الطاهر»، بعد اجازة الميزانية سيئة الذكر..!.
ثم .. انتهي زمن الشعارات « يامولانا».. وما عاد السودانيون يأخذون بلغة «دغدغة» العواطف.
وهذا هو المثال الثاني: فقد ذكر رئيس المجلس أنه «سرَّح» النواب، كيما يذهبوا لاستنفار«أهاليهم»..!.
أَمَا كان الأجدى – يا سيادة الطاهر- أن تستلهم الدور التاريخي لـ«البرلمان» حينما تنادى الاستقلاليون والاتحاديون، لإعلان استقلال السودان من داخل البرلمان..؟!.
كان بامكانك أن تدعو قادة القوى السياسية السودانية، لخلق «جبهة موحدة» ضد العدوان..؟!.
ربما كان بالإمكان أن نخرج بمبادرة وطنية غير مسبوقة لتمتين وتوحيد الجبهة الداخلية، وتشكيل آليات المرحلة القادمة بالاتفاق والتراضي.
لن تستطيع أن تفعل.. لأن برلمانك هو ذراع الحزب الحاكم، وليس لسان حال الشعب المغلوب على أمره..!.
برلمانك موظفون.. وأنت كبيرهم الذي علمهم الوفاء للولاء.. ليست هي لله.. وإنما للسلطة والجاه..!.
صحيفة الوطن
عادل سيد احمد – رئيس التحرير
[email]adilsidahmad@hotmail.com[/email]
[SIZE=3]كلام والسلام فماذا تريد من البرلمان ان يفعل في ميزانية دولة محدودة الامكانات الاقتصادية وتحارب المرتزقة والتمرد. ماذا قدمت جريدة الوطن للقوات المسلحة؟[/SIZE]
سلمت وسلم يرعاك يا ابن سيد احمد والله هم عباره عن مجموعة ديكورية للزينة فقط ماذا تنتظر من برلمان يصفق ويهلل ويكبر عند زيادة الاسعار كل واحد منهم له من المخصصات ما يعادل ميزانية مدرسة ابتدائية فى احدى قرى السودان النائية هذا غير اعمالهم التجارية التى يستغلون اسماؤهم ومواقعهم لتسييرها وتسهيلها واحد هؤلاء نشاهده فى مدينة جده عشرات المرات خلال العام يلهث خلف اعماله التجارية وبيع سيديهاته لبعض محاضراته الدينية التى لا قيمة لها ولم نراه يوما تحت قبة البرلمان يا اخى على الاقل حلل الرواتب التى تستقطعها من دم ولحم هذا الشعب المسكين فالله سائلكم يوم الحساب يا عبيد الدنيافهى ليست لله انما للدنيا وللجاه
الله جل جلاله هو المنتقم الجبار منكم
لا فض فاك, ما قلت الا الحقيقه التبعيه العمياء لسياسه الحزب الحاكم ,عباره عن موظفين في انتظار بدايه دوره البرلمان ليتهافتوا في الامتيازات والمخصصات,ليس لهم هم بالمواطن الذى اتي بهم الي هذا المقام والذي ينتظر ان تطرح قضاياه لجهات الاختصاص فقط للتسلط علي المواطن المغلوب علي امره,نعم,نعم,نعم……………..الى ان مات المواطن وهم .
صحيفة يومية واحدة أفضل من كل صحف اليوم ومن المفترض أن يصدر قرار بتجميع كل هذه الجوطة والكلام الفارغ في صحيفة واحدة أو صحيفتين كما كان في السابق ” الصحاقة والأيام والرأي العام ” وبالنسبة لصحف الرياضة فيتم فقلها تماما وتكون أخبار الرياضة صفحة واحدة في كل جريدة كما في السابق “والأخبار يمكن الحصول عليها من الإنترنت والتلفزيون والراديو وبصورة أفضل مما تقدمها صحف “التعبانة دي ” وثمن الجريدة ده يعمل حاجة للأسرة “طلب فول للفطور أو العشاء “
[S[CENTER]IZE=5]التحية لك الاستاذ عادل سيد احمد قليون دا ما يكتبون الحقيقة[/CENTER][/SIZE]
كلام السيد رئيس البرلمان صحيح مائة في المائة فأداء الصحافة السودانية أقل من ضعيف بل لا أثر لها في كثير من الأحيان و بالذات هذه الصحيفة المسمى بالوطن مشغولة بخلق الفتن و النعرات القبلية فمن ليس منهم فهو ضدهم , فقد رأينا هجوما كاسحا على البلاد من بعض سفهاء البلاد المجاورة و لكن صحافتنا لو جاز أصلا أن نسميها بالصحافة لم تقم بالرد المناسب على هؤلاء السفهاء فهم مشغولون بانتقادات الداخل و الحكومة بصفة خاصة بسبب و بدون سبب المهم بيع أكبر كمية من الصحف و جمع المال لقضاء عطلاتهم عند من ينبرون لشتم و احتقار بلادهم , فلم تقل إلا الحقيقة يا قائد البرلمان .
سلام عليكم
ماشي في السليم يا أستاذ عادل…هذه برلمانات التزكية وليس برلمانات الشورى والتشريع…هذا برلمان المليون لجنة
واحد يورث طاحونة ممكن. عقارات ممكن . اما صجافة الا في المدعو عادل سيداحمد. صحفي لكن كن نوعية التنابله, عندما شن صحفيو مصر جميعا هجوما على السودان ماذا كتب او رد . لعله منتظر اجازته الصيفيه حتى يعاتبهم في شارع الهرم او مصايف اولاد بامبا. الصحفي الحقيقي هو من يدافع عن وطنه ومواطنيه ندما يلحقه الضرر والاذى من الداخل والخارج. وليس الداخل فقط ولكن للاسف ليس لدينا صحافة او صحفيون وخلونا بس مع سراج ودالنعيم
ما فلت الا الحق ولكن برلمان المؤتمرجية همه الاول والاخير بقاء حكومة المؤتمر الوطنى التى فى ظلها يفعلون ما يريدون ولا علاقة لهم بالمواطن . اين البرلمان من الفساد الذى عم القرى والحضر (السدود والاقطان وسودانير وهيثرو والتقاوى الفاسدة ومنحة وزارة التعاون الدولى واعلان وفساد وزارة تنمية الموارد
يا ود سيد أحمد كلام الرئيس صاح مليون المية ، إنتو لاخمننا طول الوقت مافي حرية صحافة وإنتوا ما باقي ليكم إلا تشيلوا صوت وتجلدوا بيه المسئولين، تشتموا ذي ما عاوزين ، ولم تنتقدوا يوم واحد معارضة أعداء الوطن الصادق والمرغني والبعث والشيوعين الذين تحالفوا مع الجنوب ويتحالفون الآن مع الجبهة الثورية لتدمير السودان وطمس هويته.إنتوا ما ينفع معاكم إلا العين الحمراء ويا حليلك يا نميري مت والجماعة طلعوا من الجحور.