إسحق أحمد فضل الله : هذا «…» يدير عملاً خطيراً في السودان
ــ والحكاية قديمة.
.. وفي مصر القديمة الملك يسأم تبجيل الناس له.. ويختفي ــ وبعد سنوات حين يتسلل عائداً يجد أن الكهنة قد جعلوه (إلهاً) معبوداً.
.. وحين يستنكر الأمر يقول له كبير الكهنة
: نحن جعلنا الناس تعتقد أنك إله وأنك صعدت إلى السماء وأن علامة ألوهيتك هي أنك تعود بعد موتك.. فإن أنت ظهرت للناس الآن ــ أصبحت إلهاً ــ وأصبحنا نحن أكثر قداسة.
.. والمخابرات الآن تصمم الكوارث بحيث يصبح علاجها خياراً مثل هذا.
«2»
.. وسهل جداً أن تقول ماذا حدث.
.. وصعب أن تقول (كيف).
.. وصعب جداً أن تقول (لماذا).
.. ومستحيل أن تقول (من صنع الحدث).
.. وأكثر استحالة أن تقول (ما الذي سوف يحدث).
.. لكن المستحيل هذا يصبح قريباً إن أنت حدثت عن الأخير هذا (من…)
.. شيء صغير يمنع ــ ففي السودان ــ وكل العالم إن أنت حدثت عن الناس فقدت أشياء صغيرة ــ مثل حياتك!!.
«3»
.. وعن الشخصيات ــ وأنت تفحص السودان ــ تستطيع أن تحدث عن ألف شخصية تهدم السودان الآن ببراعة ــ وتعجز عن إحصاء عشرة أو عشرين يصلحون.
.. والشخصيات هذه ــ التي تهدم ــ تختلف.
.. فالترابي مثلاً وقوش وآخرون كلهم يهدم السودان (بنظافة) ــ وكلهم يستطيع أن يحدثك عن (إصلاح).
.. ومن يحدثك يشهد بحديثه هذا أنه (يبالي) بوجودك.
.. والحلو ومجموعة الثورية الآن كلهم لا يحدث لسبب هو ــ أن العقل الملوث لا يستخدم الكلمات (الله سبحانه علَّم الكلمات لآدم فقط).
.. ومجموعة أخرى تهدم المركز العصبي للبلاد وهي جالسة في الخرطوم منعمة في هدوء ناعم.. ونعيم هادئ.
.. وهوامش في ملفات هؤلاء تجد أن
: بعضهم ولسنوات يشتري المؤسسات الناجحة ــ ثم يغلقها (والسودان الذي شرع في تصدير مواد البناء ــ والأجهزة الإلكترونية والناقلات والجرارات والأسلحة الصغيرة والماكينات و…. و…. ــ السودان هذا يتوقف لأن المصانع ــ توقفت بعد أن (خُصخصت).. بتدبير بديع من هؤلاء.
.. وجهات تعمل في تلقيح الماشية نحدِّث عنها العام الماضي ــ ينتهي أمرها الآن بعد عام أو عامين إلى أن التلقيح الذي تنشره في السودان لا ينتج إلا (ذكوراً).
.. وبعدها لا إنتاج ــ لأن الذكور لا تنجب ــ ولا ألبان ــ ولا لحوم…
.. قبلها البترول ــ قبل إيقافه ــ الذي كان ينتج (550) ألف طن تتسلل مجموعة معينة إلى مراكز حساسة فيه ليهبط الانتاج إلى (350) ألفاً ــ فقط.
.. وقبلها إنتاج القمح والسمسم والدقيق والكركدي والصمغ إلا قليلاً والأسماك.. و… كله حدث فيه ما حدث.. بتدبير من السادة هؤلاء.
.. ومثير أن وفداً حين يزور مؤسسة ضخمة (تدير المختبرات الزراعية) يفاجأ بأن العاملين هناك يبحثون عن المفتاح ــ ويبحثون.. لأن الأجهزة هناك.. أحدث أجهزة في العالم.. ترقد منذ عام في صناديقها لم يمسها أحد) وحين يسأل عن الفنيين ــ وكلهم مؤهل فذ يجدهم قد أُبعدوا عن المعمل ليصبحوا موظفين خلف الملفات و…
.. وأحدهم يحمل شهاداته في جيبه (شهادات مدرب في كرة القدم ليعمل بها في الخليج).
«4»
.. قبلها أربع عشرة طائرة للخطوط الجوية السودانية تخرج عن العمل.
.. وأربع سفن تجوب العالم ــ تخرج عن العمل.
.. و… و…
.. كل هذا تستطيع أن تحدث أنت عنه.
.. لكن الحديث عن (لماذا) ــ حديث يقطع العنق.
.. فهو حديث يجر إلى (فلان أو فلان).
.. ودكتور كمال عبيد ــ يرجع إليه من شاء ــ حين يجلس إلى شخصية ضخمة قامت بعمل ضخم ضد البلاد يسأله ــ لماذا… يقول هذا
: تظلمون قبيلتي!!.
.. وأحاديث كمال لا داعي لها الآن ونؤجلها.
.. وحديث عن شخصية أكثر غرابة هو حديث يقود الى عمل له صلة بمخابرات دولة أوروبية قبل أكثر من عشر سنوات.
.. ومجموعة يومئذٍ من أربع دول تضم أحد عشر شخصية.
.. والمجموعة هذه حين تشرع في (مخادعة) جهاز المخابرات الأوروبي الذي يعملون لصالحه يقوم الجهاز باغتيال عشرة منهم.
.. ويبقى أحدهم.
.. وأحدهم هذا يدير الآن عملاً خطيراً في السودان.
.. لماذا أبقوا عليه.
.. (غربلة) دقيقة حاسمة عنيفة هي ما يطلبه السودان ليبقى.
.. أو ليذهب ــ بدونها.
بريد
: أستاذ إسحق..
.. حديثك عن جهاز يكشف كل أرقام الهواتف ويحدد مكان كل أحد نجده صحيحاً.. وعليه
هل الدعوة الملحة الآن التي تدعو كل أحد لتسجيل بياناته وإلا حرم خدمة الهاتف ــ هل هي جزء (مكمل) لكشف كل شيء وكل أحد.. وكل .. وكل.
صحيفة الإنتباهة
الكلام دخل الحوش !!! كدا تمام التمام والا المذيد من كشف المستور و الخونة..
مسلسل رعب ، وإنت شكلك بقيت بايع الشغلانة.
NUMBERBOOK
هو برنامج يمكن لاي شخ نزيله من النت وليس جهازا
و D30 مدفع روسى معروف فكيف يكون سلاح سودانى
ما احسب هذه الا تخاريف
كل ما ذهبت اليه يا استاذ وكل ما يحصل في بلادنا من حروب وتقصير كبير في حق الوطن ورائه مصالح اخرى وللاسف الشديد ان هذا الداء وصل الى رمز سيادة البلد ( قواتنا المصلحة ) كل شيء صار يخدع للمساومات المنطوية عن الارضاءات القبلية والجهوية وحسابات اخرى ؟؟؟.
والآن حزب المؤتمر الوطني اصبح مبني على مصالح في ظل التمدد الكثير على حساب الكم وليس الكيف … ضاع الحزب وضاعت الدولة… وعقوق الوالدين ربنا يجازيء بها في الدنيا قبل الآخرة .فالنتذكر بدايات الانقاذ وراياتنا الاولى وعهودنا التي اصبحنا نتنصل منها يوما بعد يوم بسبب الوهن والضعف الذي اصابنا . اصبحنافرق وجماعات جماعة فلان وجماعة فرتكان وحوه والده اذا اتيح المجال فهناك رجال صادقين قادرون على تحمل المسؤولية وقيادة البلد في الفترة القادمة اما ما نراه الآن من صراعات وفسادوسكوت عن الفسدين سيقود البلد الى متاهات مظلمة.
الطابور الخامس من الحكومة نفسها !!!!؟؟؟؟
بدأت حركات الطابور الخامس تظهر جلية في تعاملات الوزراء والمسئولين المتنفذين فتصريحات وزير الكهرباء والمياه والسدود (أسامة عبد الله) وأقواله وأفعاله تؤكد ذلك – حجوة أم طبيبينة سد مروي الذي سبب صداعاً للشعب السوداني فترة طويلة جداً وأنه بعد إكتماله سيحدث طفرة كبيرة في الزراعة والاكتفاء الذاتي ووفرة في الكهرباء ستغطي جميع أنحاء السودان وبأرخص الأسعار لأنها كهرباء رخيصة يتم إنتاجها من الماء ، فإذا بوزير السدود ينسف هذا الكلام بكلمة صغيرة غير آبه بها وهذا يدل على أنه لا يعرف شيئاً عما يعانيه المواطنون من شظف العيش وبكل بساطة يقول أنه بصدد زيادة تعرفة الكهرباء وإذا رجعنا لدكتاتورية (مكاوي) وظلمه للشعب سنجد أن مكاوي أحسن حالاً من أسامة عبد الله خاصة وأن سد مروي لكم يكن تحت يد مكاوي (حسابياً يجب علينا أن نجمع سعر الأمية وسعر كم عمود وسعر كم سلك كهرباء التي فرضها مكاوي ظلماً وسيدفع ثمنها دنيا وأخرى ثم مقارنة ذلك مع زيادة أسامة سنجد أن الفرق كبير جداًلأن تلك مرة واحدة وهذه مستمرة !! – كذلك فعلها وزير المواصلات بأن زاد تعرفة المواصلات بدون إستشارة أحد ، وكذلك وزير المالية يلمح برفع الدعم وزيادة أسعار .. الخ (الطابور الخامس يكتمل الآن (وزير المالية الذي يقف بكل قوة ضد إرادة الشعب + وزير السدود والمياه والكهرباء + وزير المواصلات + وزير الصحة حميدة الذي يبيع ويشتري في مستشفيات المواطنين لصالحه ولا أدري هل سيخلدوا ألف سنة (يا جماعة كفاية) + وزير الزراعة المتعافي الذي شارك في البذور الفاسدة ويحميها ثم يجعلنا نسلم بالقطن المحور وحتى الآن السودان لم يستفد منه في المواقع التي شغلها غير أن كل شيىء كان لصالحه دنيوياً ، ثم أخيراً وزير الداخلية الذي لمح من قبل أنهم يحتاجون لزيادة الميزانية وبعده وزير الدفاع الذي يأخذ الكثير من أموال الموازنة ثم يريد أن يأخذها كلها مائة في المائة . كذلك وزير السياحة الذي دخل الساحة بكل قوة ليأخذ أكبر قدر ممكن من الأموال ، ولا تنسوا ولاة الولايات الذين يفتعلون المشاكل والفتن بين القبائل وحتى الحروب لزيادة مخصصاتهم في الميزانية واستقطاب أكبر قدر من المال . (لم يفكر أي شخص من المسشئولين المرطبين بأحوال الشعب والسؤال هو من أين يأتي المواطن بكل تلك المصروفات) يبدو لي أن الطابور الخامس يعجل بقلب نظام الحكم بزرع الكراهية بين الشعب والحكومة !!
[SIZE=3]االشيخ الفاضل اسحق
الكل يعلم بأن قيادات و تنقيذيين المؤتمر المؤتمر الوطني أفتتنوا بالسلطة بعد سياسة التمكين ودخل عليهم المفسدين والحرامية من كل باب وادى ذلك الى ابتعاد الشرفاء ومن لهم واعز ديني أو ابعدوا عن طريق الاقالة والنقل . واخترعوا كل السبل لجمع المال كالشركات التي يمتلكها التنفيذيين او بأسم اسرهم ونسايبهم وهذه الشركات تعمل في مجال اصحابها تعطى المشاريع باعلى الاسعار بدون شفافية ونسبة لغياب الضمير والمحاسبة وفقه السترة دخلت الادوية الفاسدة والتقاوي الفاسدة بواسطة هذه الشركات وظهر الخلال في المشاريع لغياب الاشراف والمتابعة انظروا للشركات التي تعمل في المشاريع الكبرى من هم أصحابها.كذلك تغنن الحرامية فى أخذ شتى الجبيات من الشعب الغلبان من اجل الحوافز الكبيرة.
كل محاولات الاصلاح ومحاربة الفساد من مذكرات ولجان والية سوف تفشل لانها سوف تصطدم بمصالح الكبار واعونهم.وايضا لغياب الارادة السياسية. الشعب كله يعلم الفساد ولكن الفاسدين يظنون ان الناس لايعلمون.فقدنا الثقة في الاصلاح لان فاقد الشي لا يعطيعه.
.نسأل الله ان يولي علينا من يعدينا الى سابق عهدنا ويخلصنا من سارقي اموال الشعب. [/SIZE]
أها. و بعد ما قال تظلمون قبيلتى ! سوواليه شنو ؟!
أراك يا إسحاق تتباكى على نظام لا تدرى أتدسه فى التراب ؟ أم تمسكه على هون ؟.
يا أخوي اسحق الجماعة ديل هم السبب يعني مافي مسؤول أكان وزير ولا والي ولا معتمد ولا وكيل وزارة ولا غيرو ما بتاع نهب و القصة بتبدأ من هنا حيث ولغ الجميع في قدح النهب بما فيهم المعارضة..يعني انشغل الجميع بلهط الفلوس و العجيب و المؤسف أنهم بيقولو نحن مستهدفين عشان دينا و نحن مستهدفين عشان بنطبق شرع الله!! و كلنا عارفين انهم مستهدفين من أنفسهم التي لم تتورع عن أكل الحرام من مال الربا و المال العام و أكل اموال الناس بالباطل شي ضريبة قيمة مضافه و شي دمغة جريح و شي عوائد و شي كهرباء و موية بأسعار تفوق حد الخيال…باختصار الجميع سقط في أمتحان فتنة المال و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام يقول: لكل أمة فتنة و فتنة أمتي المال…كدي قول لي وزير ولا والي ولا معتمد ولا ضابط ولا وكيل وزارة ولا حتي هلفوت في منسقية ما عندو عمارة او عمارتين؟! علي عثمان كان عندو مكيتب محامه صغير في السوق العربي هسي شي عمارات و شي فلل و شي استثمارات في الداخل و الخارج و علي عثمان ليس وحده بل الكل ولغ و بنهم من شرب المال الحرام. و بعدين كدي قول لي في وزير واحد ناجح؟! اي وزير ناجح طفشو…كان في هاشم هارون انتهو منو وكان في شرف الدين بانقا برضو لحقو أمات طه!!! يعني اي وزير نزيه يحب يخدم المواطن هو بالنسبة لهم العدو الاول!! وزير الدفاع المتمردين يدخلو امدرمان و هو قاعد في بكانه و الجنوبين يدخلو هجليج و الوزير متوهط في مكانه و اسرائيل تدخل الحدود السودانية و تفعل الافاعيل و الوزير قاعد و متوهط و أكثر من سبعين في المئة من الميزانية يخصص للأمن و الهزائم تأتينا من كل صوب و حدب و السواطير تحصد الرؤوس في ولاية الخرطوم و وزير الداخلية لا يحرك ساكنا!!! يا استاذ الوجع راقد حتي أصابنا المصران العصبي و الضغط و السكري و كومبارس الداخلية و الدفاع لا يراوح مكانه و كلما وقعة علينا نازلة خرج الوزيران ليبررا ما حدث ثم ينصرفا و كأن الامر لا يعنيهما…لقد اصابنا التبلد و عدم الاحساس و لعمري أن هذه المرحلة هي مرحلة ما بعد المصران العصبي و السكري و الضغط و قبل مرحلة الموت الدماغي…عزيزي أستاذ أسحاق نحن في أمس الحاجة لحكومة طواري من طاقم غربي صرف لا مجال لسوداني فيها لان الانقاذ لن تهزمهامكايد الغرب و أنما يهزمها بنوهاالذين تكالبوا علي المال و بنهم شديد.