رأي ومقالات

إسحق فضل الله : خطابات غريبة وهمسات غريبة

[JUSTIFY]> وكالعادة
>.. وقبل أسابيع ثلاثة نحدث أن مجموعة خليل تدبر لاغتيال من وقَّعوا على اتفاق الدوحة.
> وأمس الأول يُقتلون.
> ونحدث عن «خلايا» داخل الخرطوم.. والسيد والي الخرطوم ينفي..
> وأمس الأول يقولون.. نعم.. توجد.
> ونحدث الأسبوع الأسبق أن «ياو ياو» يقتحم «بوما» ويتجه إلى البيبور.. ويكذبوننا.
> ويا ياو يدخل البيبور أمس الأول ويتجه إلى بور.
> ونحدث عن الحرب الحديثة «الألكترونية».. وخبراء يحدثون الأسبوع هذا عن أنه «ما من جهاز من أجهزة كمبيوتر الدولة إلا وهو مخترق.. ويعرضون الشاشات والمعلومات أمام عيوننا».
> و… و

«2»

> لكن ما لا يمكن تكذيبه الآن هو أن الخرطوم «تنحشر» الفرصة الأعظم بين يديها.. وهي لا تعلم.
> الفرصة التي إن قبضت الخرطوم عليها أنقذت السودان وإن هي أفلتتها فعلى السودان السلام!

«3»

> وما بين 2008 واليوم.. الخرطوم تنقذ سلفا كير عشر مرات من الموت.. وفي كل مرة السيد سلفا كير يجزي الخرطوم «بما تستحقه».
> «مؤتمر الحركة الشعبية عام 2008 يتجه لإبعاد سلفا كير.. وسلفا يبعث أبيل ألير إلى الخرطوم.. والخرطوم تنقذه.. وتشتري النواب لدعمه.
> عام 2010 الأستاذ علي عثمان يغمض عيونه عن تزوير لا يغطي وجهه.. ليفوز سلفا كير.. «الحركة الشعبية كانت في حقيقة الأمر تسجل سقوطاً فاحشاً» لكن الخرطوم.. بحجة البحث عن كتلة موحدة للحوار معها.. تجعلها تفوز..
> عام 2011.. زيارة البشير إلى جوبا تنقذ سلفا «الذي كان الرعب يمنعه من التقدم خمس خطوات لرفع علم بلاده لأول مرة.. فالرجل والحقيقة كلاهما كان يعلم أن بندقية دقيقة التصويب تنتظر وقوف سلفا تحت السارية.. وسلفا كير يرفع العلم بالضغط على زر».
> وعام 2013 زيارة البشير تنقذ سلفا مجدداً.
> والرد «الطبيعي» كان هو دعم سلفا كير لهجوم أبو كرشولة.
> لكن….
> خطابات غريبة وهمسات غريبة ترسم صورة جوبا الآن وصورة سلفا.
> السيد «تور دينق» ابن أخت سلفا كير ومستشاره يدس رسالة إلى مشار يعرض فيها التآمر معه ضد سلفا على أن يكون نائباً له حين يصبح رئيساً.
> ومشار يرسل الرسالة ذاتها إلى سلفا كير وفي إشارة إلى سلفا تقول إنه لم يبق معه أحد».
> وسلفا كير حين يسأل ابن أخته ساخطاً/ وهو يضع الرسالة تحت أنفه/ عن معنى هذا؟
يقول الشاب: أنت معجب بأغنية صلاح بن البادية: فات الأوان.. أليس كذلك؟؟
> الرجل كان يشير إلى كلمة قالتها ربيكا عن سلفا وعن أنه يقاتل متأخراً جداً.
> والمسرحية ذات الأغنيات تدخل فصلاً آخر.. وباقان حين يتلقى من سلفا كير عرضاً بأن يصبح نائباً له بعد فوزه القادم بالرئاسة، يهمس بالوعد هذا لصاحبه نيال دينق.
> ودينق ينفجر بالضحك.. ويكشف لباقان أنه قد تلقى الوعد ذاته من سلفا كير.
> ونصف جوبا كل منهم يتلقى وعداً من سلفا كير بمنصب نائب الرئيس إن هو دعمه في الانتخابات القادمة.
> والسادس عشر من الشهر هذا «نفس اليوم الذي تحدده حركة العدل في أبو كرشولة لاحتلال مدينة كبيرة» هو اليوم الذي تقيم فيه الحركة الشعبية مؤتمرها!
> لكن شخصاً آخر ينظر إلى اليوم هذا
> ياو ياو.
> فالرجل.. ياو ياو الذي يتقدم بقوة وبعد بوما والبيبور يتجه إلى بور يجد أن جنود سلفا قد هجروها.. وأن كل النظاميين الآخرين من شرطة وغيرهم يرفعون التحية لياو ياو.
> وسلفا كير حين يلتفت غرباً ويجد أن أبناء أبيي ضده، ويلتفت شرقاً ويجد أن أعالي النيل ضده يتهم الخرطوم.. بقتل كوال دينق لإرضاء أبناء أبيي.. ويفقد الخرطوم.
> والخرطوم الآن إن هي جعلت سلفا كير يقطع دعمه عن قطاع الشمال.. ذهب قطاع الشمال.
> وإن هي فشلت الآن في إرغام سلفا كير استقبلته ــ ودعمته بالعبقرية المعروفة..
> والإنقاذ الحادي عشر تقدمه الخرطوم لعدوها الأول الذي لا يستطيع أن يغرس أسنانه إلا في عنقها.
> وانتظروا.
ونقول لمن؟

صحيفة الإنتباهة
إسحق احمد فضل الله
[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. ماانت ياأسحاق الاوهم كبير وانها المأساه بعينها أن تكون انت محللا ومفكرا ما ادرك الذى نحن فيه الا بسبب هذا الهراء ف تبا لك وتبا لهذا الزمن الذى اصبحت انت فيه كاتبا وموجها

  2. يا حليلك يلا السودان
    متنازع ما بين الغباء السياسي و الجبن العسكري و النهب المصلح
    لك الله يا بلدي
    يلعبون بك كما يشاءون و هم اضعف خلق الله انسانا

  3. [frame=”6 100″]
    [B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]هل صحيح أن أول شحنة ستكون متجهة لإسرائيل؟ (يعني الريس يكون حاضرا مع سلفا وسفينة إسرائيلية تشحن البترول)! كل شيء جايز الزمن ده طالما أننا فقدنا ما كناه. [/FONT][/SIZE][/B][/frame]