عامِلْ فيها مجنون ..!
وانطلقت الزغاريد فرحاً.. وفرح المحامي واتجه مباشرة نحو المتهم وطلب منه دفع العشرين مليون ولكن المتهم فاجأه بقوله وهو يتراقص: «ترررم، ترررم، ترررم».
وسلفا كير ـ تاع حكومة تاع جنوب ـ ظللنا ننقذه من ورطاته واحدة تلو الأخرى.. فأنقذناه من وزرائه وأنقذناه ممن يريد اغتياله وأنقذناه من التمرد «بتاعو» وانقذناه من المجاعة.. ونعمل على إنقاذه الآن بالبترول الذي سوف يتم تحصيل أمواله الآن».. وربما أن الرجل باع البترول «سمفوار» أو سمبهار» واستلم قيمته في جيبه وربما أنه اشترى منها سلاحاً لقطاع الشمال وشوَّن بها ناس عرمان وعقار والحلو ومتمردي دارفور.. وفي كل مرة نقول إن «ناسنا» يلعبون دور المحامي الشاطر ويعملون على إخراج سلفا كير من ورطته ولكن الرجل يمد لسانه طويلاً بطول «البرنيطة بتاعتو» ويظل يتراقص على أنغام إيقاع الدينكا متلفحاً باللاَّوو قائلاً لنا في بذاءة «ترررم، تررررم، تررررم».
ويظل الرجل يضحك علينا.. ثم يجعلنا نضحك على أنفسنا حيث صارت حالتنا مثل قصة أولاد فرحين.. الذين حكينا عنهم في غير هذا المكان والذين كان عددهم عشرة.. وللمفارقة لدغتهم عقرب واحدة كانت قابعة في مؤخرة «الجُراب» ولأن كل واحد منهم كان لا يصدق أن الآخر لدغته العقرب فإنه يُصر على إدخال يده.. ونحن مثلنا مثل أولاد فرحين فينا من هو «مدسوس» وفينا «خلايا نائمة» وفينا «قطاع شمال» وفينا «جنوبيين عديل» وفينا «حركة شعبية» وفينا «مخابرات أمريكية» وفينا «جواسيس» وفينا «بتاعين منظمات» وفينا «عملاء» وفينا «مأجورين» وفينا «أبواق» للاستعمار وفينا «عملاء للمعارضة الما وطنية» وبيننا «مخربون» وبيننا «مخذلون» وبيننا «مغرمون بسلفا كير» وبيننا من هو «شرقان» في حب باقان أموم.
وبكل هذا الثقل من الطابور الخامس يقوم سلفا كير معتمداً على هذه القاعدة العريضة من بني جلدتنا ومن العملاء «المسجلين» في دفاتر الأمريكان والفرنجة وبني صهيون بالضحك علينا ويعمل «فيها مجنون» ويعلن عن ترتيبه لزيارة لبلادنا التي يكررها إلى حد الثمالة و«درجة لط» بينما يزوِّد عملاءه من أعداء السودان بالسلاح والمال و«الرجال» والذخيرة .. ونحن لا يزال بعضنا يصدق أن الرجل حسن النوايا وبعض المأجورين والعملاء يحاول دفعنا بقسوة نحو المزيد من التفاوض حتى لو دخلت جحافل الجنوبيين وعملائهم داخل امتداد ناصر والسجانة والحلفايا وحتى شندي والدامر وكسلا وهيا..
صحيفة الانتباهة
د. عبد الماجد عبد القادر
من يقرأ للموهومين فى الآنتباهة يظن ان العالم كله لا شغلة و لا مشغلة له غير حبك المؤامرات على السودان .. اسحق فضل الله اعادنا الى زمن ارسين لوبين .. وتاع ترم تررم تترررم كمل العوارة و جايب ليهو دوور هبالة كمان .. السودان فى محنة والصحافة ليست استثناء .. انه زمن الآنتباهة.. زمن الضجيج والطبووووول الفارغة !!!!!
وقولوا له مش فاضين لك الآن تعال بعد ما يعتقل أو يقتل البلابل (ياسرووعقاروالحلو).
حسنا فعلتيا دكتور انقاذ باقتصارك التهويل من وصول الحرب على حواضر مثلث حمدي كامتداد ناصر والسجانه والحلفاية وحتى شندي والدامر وكسلا وكانما قارسلا ولا ودبنده ولكن كما قال المثل الفلسطيني (دودالخل منه وفيه) او كما قال الكويتيون عنما غزاهم صدام حسين ووقفت الإنقاذ آنذاك تصفق له (من بين بني صهيوني بذتنا صهايننا) في إشارة الى غدر ابن جلدتهم ودينهم دون العدو الصهيوني المعروف0 ما يجري في سودان العنصرية والقبلية الجاهلية اليوم ما هو الا صنع ايدينا وما توزيع الاتهامات شمالا وجنوبا واتهام الصهيونية والإمبريالية ما هو الا هروب من لتعليق إخفاقات الإنقاذ على الاخرين وخداع الشعب بأعداء لا وجودلهم0 بالأمس ليس اليوم الم يكن بمقدورنا قطع كل الأيادي الخارجية فيما لو جلسنا مع بني جلدتنا من خارج مثلث حمدي واتفقنا معهم على حل مشاكلهم التنموية واتفاق نافع عقار مثالا؟ من ذا الذي يستطيع الولوغ في أمورنا الداخلية والوطنية اذا ما كنا ننظر لبعضنا كسودانيين لا فرق بيننا الا بالعطاء لهذا الوطن اللى اسمه السودان وليس مثلث حمدي0 ولكن الإنقاذ التي كرست القبلية الجهوية والعنصرية والاستعلاء العرقي لترسيخ سلطتها رأى ثمن كما قال بذلك جلوز الإنقاذ المغبون غازي صلاح الدين اصبحت كمن يبحث عن الصفيح بفاس من ذهب حيث اشترت السلطة بضياع الوحدة الوطنية بين السودانيين0 من يصدق اننا كنا اكثر تماسكا وطنيا ايام الإنجليز والأحزاب وبعود ونميري 00 الى أن صرنا ناكل مما نزرع ونسود العالم اجمع بمغتربينا ومهجرينا ونازحينا في كل بقاع الارض 00 بس ما معانا ناس من مثلث حمدي
[SIZE=[FONT=Arial]6]مقال رائع فعلا لايلدغ المؤمن من جحر مرتين وقد لدغنا سلفا سبعين مرة ولا حول ولاقوة الا بالله[/FONT] [/SIZE]
سلام عليكم
ذكرنا من قبل أن في الانتباهة كتاب يستطيعون أن يحصلوا على معلومات، ولكن فقد التحليل السياسي الصحيح والذي يشمل الوعي بالمشكل مفقود…ومعلوم لدى الصحفيين أن الحكومة تتعامل كحزب ولذا هي تتربص للمصالحة لصالح الحزب وإلا أن يكون الشعب هو الحزب، ولا لن يكون… أليس هكذا تريد أن تقول الانتباهة؟
سلام –
الأحداث المتكررة دلت على أن السلام مع الشمال هو تكتيك وليس استراتيجية من وجهة نظر الجنوب وحلفاؤه في الكيان المرذول المسمى بالجبهة الثورية. وما من شك في أن الدكتور عبد الماجد من القلائل الذين منحهم الله بصيرة ثاقبة وقدرة على رؤية الصورة الكاملة – البريطانيين زرعوا في إخواننا الجنوبيين حقدا لا يزول إلا أن يشاء ربي، الغدر بدأ منذ 55 يوم قتل المدنيون الشماليون العزل دون ذنب، ولم يتوقف إلى اليوم، هل تريدون المزيد؟ يوم الاثنين الأسود! الغدر بالقوة السودانية في أبيي! اقتحام هجليج وتدميرها حسدا من عند أنفسهم، دعم التمرد في كل جرائمه التي شهدناها! وهذا غيض من فيض، فهلا استمعنا لكلام عقلائنا قبل فوات الأوان ولات حين مندم!
لا بد من تدريب كل قادر على حمل السلاح ووضع خطط لمختلف السناريوهات المحتملة من معارضة خائنة وعدو لا يتورع عن شيء.
يا اخوان ناس الانتباهه ديل اقوي ناس
و كلامهم كلو وطني حتي لو كان الخال الرئاسي و لا الخال الجمهوري
بعدين للناس البتقول انو ناس الانتباهه كذابين و طابور
الخال ده مالو ما دخل الحكومه الان
بعدين الخال ده بعد علي عثمان و اولاد نيفاشا بدو الانبطاح و الانبراش هو الوحيد الكان بقاتل و لحدي الان بديهم ف راسم
و كل كلامهم طلع صاح و اشد الناس عداوه ليهم الان الزغاوه و النوبه المتمردين و جميع الحشراات الثوريه