[JUSTIFY]
بالتأكيد هي ليست وحدها معها العشرات من الأطفال المصابين جسدياً ونفسياً وذهنياً بمنطقة أب كرشولا ولكن فجيعة نادية الصغيرة كانت متمثلة في أنها رأت بعينها شقيقها وهم يرفعونه من ساقيه مثل الخروف تماماً بعد أن أطلقوا عليه وابلاً من الرصاص رفعوه وهو ما بين الحياة والموت وبدأوا في تقطيع جسده، نادية الصغيرة التي أفزعها فلاش الكاميرا بعد أن ذكرها بفحيح رصاص الأعداء حتى تركتها في ذلك اليوم وعادت إليها بعد يومين، قالت لي إنهم كانوا جالسين يتناولون الطعام وشقيقها إسماعيل ذو الخمس وعشرين عاماً كان جالساً بجوارها يضحك ويمازحها حينما دخلوا عليهم وهم شاهرين الأسلحة وبعدها انتبهوا إلى أن دوي الرصاص كان حقيقياً وفي كل مكان بدأ كأن الرصاص يخرج من كل مكان سألوهم أين إسماعيل فأجابهم بأنه هو إسماعيل في رجولة فلكزه من كان في المقدمة بالسلاح متهماً إياه بأنه (جبهجي) ومؤتمر وطني لأنه يصلي بالناس في الزاوية فأخبرهم بأنه لا لون سياسي له وأنه يفعل هذا لأنه مسلم وسألهم هل أنتم مسلمون وكان بعضهم يعرفونه فلكزوه مرة أخرى وضربه كبيرهم بالحذاء فوق رأسه أمام والدته وشقيقاته في استفزاز بعدها تفل علي رأسه وخاطبه بأنه مؤتمر وطني حينما لم يحتمل الاستفزاز وافلت ممن كانوا يمسكون به وهجم عليه إلا أنهم أطلقوا عليه وابلاً من الرصاص وقاموا بتعليقه بحبل على عود وضعوه عند مدخل البيت كان لا زال حياً حينما أخرج كبيرهم سكيناً وقطع جزاء من لحمه وهو يصيح بأن هذا جزاء كل من يعارض حينها وقفت نادية عن الكلام وبدأت في الصراخ في هستريا وهي تضرب على سرير المرض الذي كانت ترقد عليه! أعوامها الستة أضحت كأن أمامها صفر كبير وصارت تصرخ علقوه مثل خروف العيد أخي الذي كان يعلموني القرآن ومع صرخات نادية ذات الستة أعوام كان كل أطفال أب كرشولا يصرخون في وجع ولان وجع أب كرشولا جاء كبيراً بسبب الخسة والنذالة كان لابد أن يكون الرد أكبر ولا شك أن أبناءنا سيفعلون ومع الفرح العام فرح تحرير بلد ستصبح الأوجاع الخاصة هينة وغائرة في الدواخل أبشري أب كرشولا أنا واثقة إن أبناءنا سيضمدون جراحك.صحيفة أخبار اليوم
أحلام حسن سلمان
[/JUSTIFY]
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]هؤلاء القتلة العنصريين الإرهابيين هم من يُبشرون أهل السودان بأنهم سيدخلون الخرطوم متى ما شاؤوا ليمارس هؤلاء القتل والترويع والنهب والإغتصاب فى أحياء الخرطوم كما فعلوا فى أبو كرشولا وغيرها ولكن هيهات وعلى هؤلاء إن أرادوا القدوم للخرطوم أن يحضروا أكفانهم معهم لأنهم لن يعودوا من حيث أتوا حيث ستكون مقابرهم الجماعية على مشارف الخرطوم وليس داخلها إن هم يستطيعون فعلاً مجرد الوصول لضواحى الخرطوم!![/COLOR][/B] [/SIZE]
[SIZE=7][B]
وجع أب كرشولا وجع كل السودان.. وننتظر الساعة التي يرد فيها الجيش والامن والقوى الوطنية والقوات الشرطية والامنية كلها على الراجفون و(المتمردين) الخونة[/B][/SIZE]
[SIZE=4]هل يوجد من يوثق لهذه الاحداث والقصص الواقعية , لانها سوف تصبح جزء من تاريخ السودان[/SIZE]
لماذا لم يضيف ايا ممن يؤيدون الجبهة-التي تدعي الثورية- أ كلمة او تعلق……
افظع انواع الموت هو الموت بطعم الخيانة .. ناس من قريتك يخونوك ولا يجفل لهم رمش … حكاوي اهل اب كرشولا برغم فداحتها وهولها والغدر الجبان .. الا ان هناك غيظ هائل يملأ القلوب … المرتزقة الجبناء لايعرفون المرجلة وقواعد الاشتباك .. ولايفرقون بين طفل ولا شيخ ولا امرأة ينفذون جرائم كتبت لهم بدون مقابل … عندما كنا في رمبيك لاح لنا بعض المتمردين وكان ضربهم سهل جدا في منخفض وهم يحملون اسحلة ثقيلة ومتوسطة لكننا لم نفعل برغم من أنهم يشكلون لنا تهديدا قريبا .. لماذا ؟؟ لأننا رأينا حولهم نساء واطفال احدي القري .. كان يمكن ابادتهم في 10 دقايق .. ولكن الوصية هي الا تقتل طفل ولاشيخ ولا امراة ولاتقطع شجرة … ولاتقتل مدني لايحمل سلاح … هؤلاء لااخلاق لهم واؤكد لكم ان الباطل الي زوال في مزبلة التاريخ ولانامت اعين الجبناء .
السؤال هو الى متى تتنظر الدولة والجيش ولماذا لم تحرر اب كرشولا الى الان ؟ هل يا ترى ينتظرون المزيد من هذه الافعال ؟ حرروا ابكرشولا أولا ً وبعدها يكون الكلام .
كالعادة كذب تخجل منه الحقيقة المرة ٠٠بان مثل هذه الممارسات هى من صميم افعال منتسبى
الجبهه الاسلامية سابقا والمؤتمر اللاوطنى لاحقا٠ ياحثالة هل سمعتم ببيوت الاشباح؟بعد اتفاقية السلام هل ارجعت جماعة الانقاذ اية اسيركما فعلت الحركة الشعبية وعددهم بالالاف؟
غايتو مامتاكد ردى سينشر ام لا وكالعادة!!!
[COLOR=#0005FF][SIZE=4][FONT=Tahoma]دماء هؤلاء وأرواحهم في رقبةالحكومة تماماً كما هي في رقبة المتمردين، في رقبة الحكومة بالتفريط، وفي رقبة المتمردين بالتنفيذ. الله المستعان.[/FONT][/SIZE][/COLOR]