الجمهوري السابق يفخر بإلحاد إبنته نهلة ..!
وأن يقوموا بمهمة التعويض، فيينجزون بعض ما كان يطمح آباؤهم في إنجازه، وحالت بينهم وبينه صروف الزمان.
وما من أب رأيناه يفخر بفساد ابنه أو ابنته، أو فشله أو فشلها، أو تطوحه أو تطوحها في دروب الشر النُّكر.
ولكنا ها قد تراخى بنا العمر حتى رأينا أبا سودانيا من آباء آخر الدهر، يفخر بشطح ابنته في التيه والضلال الذي ما بعده ضلال، وانغماسها في الكفر المبين الذي ما بعده كفر.
وإذا كان سيدنا لقمان الحكيم، وهو سوداني صميم، ودنقلاي قديم، قد قال لابنه وهو يعظه: (يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)، فإن هذا السوداني اللئيم الذي كان شيوعيا، ثم أصبح جمهوريا، والذي يدعى الدكتور محمد أحمد محمود، قد قال لابنته، وهو يثني عليها، وعلى الظلم العظيم يَحُضها: يا لشجاعتك وجرأتك يا بنتاه وأنت تعلنين إلحادك وتنفين وجود إله للكون!
ولو قال لها: يا لفداحة جرأتك على إلهك أي بنية لأصاب!
ولكنه كشف عن إلحاده هو الآخر، عندما زكى مسلك ابنته الطائشة، وأضفى عليها مدحا ليس بمستطاب، فقال إنها:« كانت محظوظة إذ دخلت كلية العلوم، بجامعة الخرطوم، وتخصصت في علم الأحياء، الذي فتح لها باب الشك والرفض على مصراعيه، كما أخبرتني، عندما درست نظرية التطور. فتحت نظرية التطور – وهي أساس علم الأحياء المعاصر في تفسير سيرورة الحياة منذ بدايتها – عينيها على زيف الوعي، الذي ظلت تتغذي به منذ طفولتها، ووضع دارون في يديها أدوات تحرير وعيها، وأخرجها من منطقة عالم الأسطورة لمنطقة العقل والعلم ».
ومعنى هذا أن الملحد دارون أقنعها بنظرية التطور، وهداها إلى الحق، فكفرت بالمعارف الدينية الزائفة التي تتحدث عن الإله الخالق. ومعنى قوله إنه بحسبانه والدها البيولوجي أو الروحي أو الفكري، كان مع جمع آخر من الناس يعلمونها باطلا من القول وزورا، خلاصته أنه يوجد إله لهذا الكون!
ولم يخبرنا الدكتور متى اهتدى هو – أو بالأحرى متى ضل وصبأ!- وانتمى إلى ملة الملحدين التي تشتق حجتها في الإلحاد من المبدأ الدارويني؟!
ولم يخبرنا الدكتور من اهتدى أو ضل وصبأ أولا هل هو أم ابنته التي دعيت نهلة؟!
هذا مع العلم بأن المبدأ الدارويني الذي تذرع وتذرعت به لا يدعم دعواهما في الإلحاد ضربة لازب.
فمن العلماء من يستشهد ببعض مقولات نظرية دارون (نظرية النشوء والارتقاء) لدعم الإيمان وتأكيد قضية الخلق كما قال بها الدين. وهي المقولات التي عبر بها دارون عن مشاهدات العلماء المطردة لظاهرة اتساق الخلق.
ونها قوله:« الاستنتاج الأساسي الذي تم التوصل إليه هنا، والمعتنق حاليا عن طريق الكثير من علماء التاريخ الطبيعي، الذين كانوا على درجة كبيرة من الكفاية لأن يكونوا حكما صحيحا، هو أن الإنسان تم انحداره عن شكل حي ما، أقل ارتفاعا في التعْضِية
(less highly organized). والأسس التي يرتكز عليها هذا الاستنتاج، غير قابلة للزعزعة على الإطلاق، وذلك لأن التشابه الحميم الموجود بين الإنسان والحيوانات المتدنية في التكوين الجنيني، علاوة على الموجود في نقاط لا حصر لها من التركيب والبنية، سواء لها أهمية عالية أو في منتهى التفاهة، مثل البقايا الأثرية غير المكتملة التي يحتفظ بها، والارتدادات غير العادية التي يكون معرضا لها أحيانا، تمثل حقائق لا يمكن إنكارها. وقد كانت معروفة منذ وقت طويل، ولكن إلى عهد قريب لم تدلنا على أي شيئ، بل بالنسبة للنشأة الخاصة بالإنسان. وعندما يتم النظر إليها الآن، على ضوء معرفتنا الخاصة بالعالم المُتعَضِّي بأجمعه، فإن معناها لا يمكن الخطأ فيه. والمبدأ العظيم الخاص بالتطور، يقف واضحا وراسخا، عندما يتم التأمل في تلك المجموعات والحقائق بالترابط مع الأخرى، مثل التشابهات المتبادلة الخاصة بنفس المجموعة وتوزيعهم الجغرافي، في الأزمان الماضية والحاضرة، وتعاقبهم الجيولوجي. والشيئ غير القابل للتصديق هو أن جميع تلك الحقائق من شأنها أن تحدث بشكل زائف«.
(راجع: تشارلس دارون، نشأة الإنسان والانتقاء الجنسي، ترجمة مجدي محمود المليجي، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2005م، المجلد الثالث، ص 216-217)
إن ظاهرة التناسق في الخلق والتشابه فيه أحرى أن تقود إلى الإيمان بوجود خالق وحيد للكائنات، إذ لا نرى في خلق الرحمن من تفاوت! ولقد عجبت في مقال قديم لي، نشر في أوخر ثمانينيات القرن الماضي، من تبني هذا الدكتور لنظرية دارون، ودفاعه المستميت عنها، ورفضه أي تشكيك فيها، ولو جاء من قبل العلماء الطبيعيين الراسخين، الذين لهم الحق، كل الحق، أن يدلوا بقولهم في هذا المجال. وهنالك قلت: إن بضاعة الدكتورمحمد أحمد محمود، التي احتطبها من الغربيين، قائمة كلها على التشكيك في أصول الدين وفروعه. ولكنه مع ممارسته الشك كمبدأ منهجي بحثي علمي، إلا أنه لا يشك أبدا في نظرية قديمة، هي نظرية دارون، وهي النظرية التي غدا يتشكك في صحتها كثير من علماء الغرب، من المتخصصين في علوم الأحياء بالذات. أما هذا الدكتور الذي نال إجازته العلمية في الآداب، لا في العلوم الطبيعية، فإنك تجده في هذا المجال الذي ليس هو مجاله، ملكيا أكثر من المليك. ولقد عجبت لشأنه أي عجب عندما تصدى، وهو أديب، لدحض رأي طبيب، هو البروفسورعبد العال عبد الله، الذي قام لنقد نظرية دارون مقاما كان له دوي.
ثم نقل الدكتور محمود تخصصه من الآداب إلى علم مقارنة الأديان، وأصدر قبل أشهر كتابا يدعو فيه دعوة صريحة وحارة إلى الإلحاد. وهو الكتاب الذي بدأت الاطلاع عليه قبل يومين، وسيرى ردنا الشامل عليه عن قريب إن شاء الله.
صحيفة الإنتباهة
د. محمد وقيع الله
[SIZE=4]لقمان سوداني لااله الا الله
الراجل قرب يمرق من قبرو [/SIZE]
لقمان سوداني نقبلها اجابة لكن دنقلاوي دي كترت المحلبية ياشيخنا -بعدين لو بسطت كان افضل للجميع
البروف محمد احمد محمود أستاذ جامعي اعرفه واهله جميعا يا وقيع الله
هو يعتنق الفكر الجمهوري ولا اعتقد أن يلحد يوما ما
تسأل فيما تكتب يوما ما وخاف الله
موضوع الخلق موضوع طويل و شائك و معقدخصوصا اذا أرتبط بالاله الذى يخلق ما يشاء و كيف يشاء، و كما قال تعالى( مأ شهدتهم خلق السموات و ألارض و لا خلق أنفسهم)، قال( قل سيروا فى الارض فأنظروا كيف بدأ الخلق).
من يقرأ نظرية التطور بتمعن يجد أن فيها منطقا علميا ليس بالضررورة يتعارض مع الدين بل بالعكس يلفت النظر الى القوة الخالقةالهادية المرشدة التى أدت الى كل هذا الخلق المتنوع و المتكيف و ليس كل من أعتقد فى نظرية التطور بكافر بل الكافر هومن ينكر دور الاله فى الخلق ابتداء و انتهاء و كفى ظلامية و تهديد بالكفر فأن الايمان ليس ملكا لرجال الدين.
ما فصل الكنيسة عن حياة الغربيين الا هذا السلوك التكفيرى الذى فصل الدين عن الحياة و العلم و جعل الناس يكفرون و بفسقون و يرفضون طاعة الكنيسة و الاغرب أن يتهم الناس بالكفر كاتب هذا المقال الذى يحمل الدكتوراة.
عجبا يا ادارة النيلين .. تسمحون بنشر مقال لشخص متفذلك اعطى لنفسه حقا الهيا و اتهم شخص معروف بتقواه و قربه من الله بالكفر و تسمحون له ايضا بنشر الآفك و الغوغائية والخزعبلات وزعمه بان لقمان عليه رضوان الله سودانى و دنقلاوى دون دليل .. و تسمحون له بتفسير و شرح امور دينية معقدة تحتاج الى شخص مؤهل ذو منتوج فكرى واضح و مقنع .. ما يتعلق بالخلق و النشوء لا يقبل او يعقل ان يناقش بمثل هذه السطحية والفجاجة .. تسمحون له بكل ذلك .. و صدق من قال النيلين هى الآنتباهة !!!!
لقمان سوداني بي وييييييين وكمان دنقلاوي دي بالغتو فيها وين دليل كم علي ذلك ،،،،،هو الكفر والالحاد الا الزول يعلنو ظاهر هسه كلامكم دا مش تحريف في القران ،،،،،والله يالسودانييين كرهتونا قبل كدة في قروب في الفيس بوك قالو حضارة النوبة أعظم حضارة في التاريخ وسيدنا موسي أتربي فيها إها ًًشوفو زي دا أي شئ لازم ينسبوهو للنوبة انا خوفه بعد شوية الكعبة المشرفة يقولو كانت في دنقلا ولا المحس لكن عشان المكان ضيق ترهاقا اتبرع بيها لي ناس مكة
يا الخو انت شايت وين و راكب من وين و القالك نهله بت محمد محمود منو ياخى اعرف تفاصيل الموضوع قبل ان تكتب و تتهم الناس الله يازى الكيزان الذين انتجو كتاب مشوهين لا يعرفو البحث الموضوع بى كتابتك دى اكبر منك شوف ليك مسواك اكتب عنو او اكتب عن حكم الرصيد المحول فى الدين ياخى لا توجد علاقة او صلة رحم بين نهله و محمد محمود و موضوع نهله محتاج شخص متعلم يناقشو
ياساتي ،،،،،انا لما يطق لي عرق مابطق بسسب الدناقلة ولا المحس ،،،،،،وبعدين دخل لسانك دا اول حاجة حتي تتكلم معاي ،،،،مايتخيل لي في زول عاقل وبيدخل النت بطلع لسانو بعد العمر دا لكن معذور ماصلك من ال دنقل وهذه عادتهم دايما
قال رسول الله عليه وسلم (ان الله خلق ادم علي صورته) إي صورته التي ترونها الان .وقال الله تعالي(لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم) إي غير قابل للتطور والارتقاء ولايحتاج اليه كما قال دارون واقحمه جهلا وغرورا !! والله كما هو معلوم خلق الانسان علي خمسه مراحل وهي مراحل صناعيه ولم يطوره كالمخلوقات الاخري التي خلقها من ماء في اول الكون الذي يتجاوز عمره الاربعه عشر مليار سنه .اما آدم فقد تمت عمليه خلقه الالاهيه في اخر الزمن من عمر الكون ..فاذا مامثلنا عمر الكون بسنه ميلاديه واحده فان خلق آدم يكون قد تم في عصر يوم ٣١ ديسمبر من اخر السنه!! وتم خلقه من تراب وقال الله (ان مثل عيسي عند الله كمثل ادم خلقه من تراب) ثم اضاف قليل من الماء علي التراب فقال تعالي(وبدأ خلق الانسان من طين) ثم اضيف له مائا زائدا فاصبح طينا سائلا فجائت الايه (انا خلقناهم من طين لازب)ثم وضع هذا الطين علي الحراره فتخمّر فقال تعالي (من حمأ مسنون) ثم عرّض علي حراره زائده فاصبح صلصالا كالفخار!! ثم نفخ فيه من روحه فتم خلق الانسان في احسن صوره وتقويم ثم خُلقت منه حواء ومن بعدها اهبطا معا وابليس الي الارض بالخطيئه المعروفه !! هذا باختصار مايقوله العلماء (علماء الدين) في عمليه خلق الانسان ماخوذا من القرآن والسنه النبويه الصحيحه لا كما قالت به السفهاء امثال دارون وغيرهم من الملحدين. اللهم ارناالحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه . امين آمين والله من وراء القصد… ودنبق
اتمني من القراء الكرام مشاهدة المناظرة بين الدكتور عمرو شريف واشهر ملحد عربي حتي تدركوا سذاجة فكر الملحدين فالمناظرة كانت عبارة عن علم بحت
يا فيصل مافي داعي لي قلة الأدب والشتايم ،،انا اصلا ما اتكلمت معاك ياعواليق ،،،واذا انا بت شوارع الحتكون امي ورمتني في الشارع يادنقلاوية يامحسية لانها دي عادت بناتكم مالين دار ألمايقوما ،،،،ياتافه ياعرة الرجال
يا الاسمك حلو،،،،،،،،،، منو البديني في راسي ،،،كدي انت ابقي راجل اول حاجة حتي تتكلم معاي ياحليوة انت ،،راسك بالتشققو ليك حته حته اشطر دكتور مايقدر يلمو ليك إنشاء الله ،،،،،ياحقير ،،اتفوووووووووو عليكم مليتو البلد ،،،،،،،،
ياود البلد ،،،،،منو القاليك انا وافدة ،،،،،امشي اقرأ عن الدامر وشوفو القبائل الفيها انتو قايلين السودان كلو محصور فيكم انتو وانتو اسيادو ،،،،،،،يكفي انو رئيس وطنا من نهر النيل اصل الجعليين ،،،،،،
يابت الدامر عيب عليك البتقولي فيه دة ابدا ماكانوا بنات الدامر وبنات حفظة القراءان بردوا ذي الرد دة مهما اسئ ليهم مع اني ماشايقة زول اساء ليك
وانتي اسئت لبنات جنسك اولا قبل اي شئ ايه دار المايقوما وبناتكم عيب والله عيب والله عيييييب