رأي ومقالات
حتى لانبكي ( كالنساء ) على وطن لم نحافظ عليه ( كالرجال ) !!
كما هو ( مؤسف ) أن يشّخص (البعض) بسطحيّة مطلقة أن الحرب التي تتصدى لها الدولة الآن هي حرب ضد النظام في السودان فيشمتون ويسخرون ويكيدون و (يغلقوا عليهم بابهم ويظنون أنهم من الحريق في أمان ) ، كما علينا أن ( لانبسِط ) الأسباب بحجج الظلم والتهميش ، فإن أسهبنا في ذلك ورأينا بعينين مفتوحتين لانغمض إحداهما ، سنرى بوضوح أن جميع مناطق السودان تعاني من ( التهميش ) إن ( إتفقنا ) على المصطلح ، فأين هي مدن وقرى ولايات السودان التي ( تتميّز ) بمعيشة رغدة ورفاهية مفرطة في الصحة أوالتعليم !
من حظ أهل السودان أن شاهدوا ( نموذجاً ) للقطات الأولى من الفيلم ( بابوكرشولا ) لعلهم يتفكرون ويتعظون ، ومن أقدارالله في أهل ( أبوكرشولا ) أن ينعشوا ذاكرة السودانيين ( للمخطط ) الذي يدار بالوكالة للتقسيم وطمس الهويّة والتطهير العرقي والتفتيت بأيادِ سودانية وأفكار ( صهيونية وغربية ) غير ناكرة للدعم والتخطيط والمساندة والتمويل !
مجزرة (أبوكرشولا ) لم تفرّق ما بين الإنتماء الحزبي والأيدلوجي بل كان القتل على ( اللون ) والهوية ، في نقلة ( نوعية ) للصراع المخطط له لإحداث ( هزة ) وشرخ كبير بالنسيج السوداني المتجانس المتسامح .
ففي حقد أعمى تجاه المواطنين العزل البسطاء الأبرياء ، قد كشفوا عن ( سواءاتهم ) بعد تجمعهم ( المريب ) فيما يسمى ( بالجبهة الثورية ) . وتحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ، وإرادتهم مرتهنه .
ولأن المخطط له جذور وتاريخ بإسم ( التحرير ) فالمشهد يعيدنا إلى ( توريت ) في صباح 18 اغسطس 1955م عندما إشتعلت شرارة التمرد في جنوب السودان بجريمة أول تطهير عرقي في تاريخ أفريقيا ( الحديث ) كما خرجت بذلك لجنة التحقيق برئاسة قاضي فلسطيني يدعى ( توفيق قطران ) , في ذلك الوقت كان المواطنين الشماليين المدنيين الذين يزاولون مختلف المهن يعيشون في تسامح واخاء مع أشقائهم بالجنوب إلى أن حدثت مذابح ( توريت ) علي المندكورو والجلابة ( كمايقولون ) فذبحوا وقتلوا ماشاء لهم وقد وصل الحقد الي بقر بطون الحوامل بل كانوا يرفعون الطفل الي الاعلي ويتلقونه بالحراب ، في جرائم لاتشبه إلا الكيان الصهيوني في فلسطين وقد اعيدت (بام كرشولا ) وغير مستبعدة (إن تمكن ) هؤلاء بالخرطوم .
التحدي اليوم أمام السودان كبيراً من أي وقت مضى في أن يكون أو لايكون ، وتغيّرت الوسائل التي تدار بها الحرب وكان أبرزها خلال هذه الأيام الحرب النفسية والمعنويه بما يبثه الطابور الخامس من إشاعات وأوهام إنتصارات و( خرافات ) التقدم نحو بعض المدن وإقتحامات ليزعزع الثقة بالجبهة الداخلية فيجني ( الثمار ) .
فمن خلال متابعة ( الأسافير ) ينكشف لأي متابع إعلامهم ( المفضوح ) الذي شكلوا له ( غرفة عمليات الكترونية ) لترويج الأكاذيب كان آخرها بث صور يدعى انها ( لأسرى من القوات النظاميّة ) في حين أن الصورة نشرتها صحيفة ( الاتحاد ) الامارتية بتاريخ 10 مايو 2009 لمتمردين تشاديين !! وغيرها الكثير من هذا القبيل .
على الشعب السوداني أن يعي ( حجم ) المؤامرة التي يديرها عقار والحلو وأعوانهم ( بالوكالة ) وأن يفوّتوا الفرصة على هؤلاء ( المتربصين ) بالوطن لتفككه وزعزعة إستقراره ، الصراع الآن ( أكبر ) من معارضتنا للنظام فعلينا أن نفرق بين العداء للوطن والخلاف على الحكم ، الوضع ( لايحتمل ) المكايدة والشماتة والتشفي والإنصراف وصرف الناس عن ميدان المعركة الكبرى التي تقف فيها قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المساندة على الثغور مضحيّن بروحهم ودمائهم مستبسلين في شجاعة من أجل حماية العقيدة والأرض وصون العرض .
وعلى الدولة أن لاتنام عينها في حسم أمر( تسلل ) السلاح للخرطوم وأن ( تكرب قاشها ) لتتبٌع ( الفلول ) . وعلى الجميع أن يسد ( الفرقه ) ولايترك ثغرة نؤتى منها من قبل الطابور ، فالتتراص الصفوف كالبنيان المرصوص ونؤجل خلافاتنا بعد حسم المعركة فبعدها لنا ما نود أن ( نقول ) .
مطالبون اليوم من أي وقت مضى أن نقف موقف صلب و( تاريخي ) تتحدث به الأجيال ، وأن نصون أرضنا وعرضنا متجاوزين ( للإشكاليات) مستفيدين من عِبر بعض البلدان ، مستنيرين ( بفقه الأولويات ) مترفعيّن عن الإسفاف و ( كشف الحال ) ، حتى لانبكي كالنساء على وطن لم نحافظ عليه كالرجال !!
بقلم : محمد الطاهر العيسـابـي
[email]motahir222@hotmail.com[/email]
لا فض فوك اخونا عيساوى”ولكن يا اخى لابد للحكومة من
وقفة جادة مع نفسها,هل نظرت للشعب بعين الرحمة.وهل
اتقت الله فيه,يالهفنا على زمن الشهيد على عبد الفتاح
وهيكل ورفاقهم الميامين,لله درهم ويا لشد مابدل هؤلاء
بعدهم تبديلا.
[SIZE=5]ماقلت إلا الحق وللأسف كثير من الناس لايفرقون بين الوطن والمؤتمر الوطنى[/SIZE]
قال الدكتور بن الدبة البار ((( حتى لانبكي ( كالنساء ) على وطن لم نحافظ عليه ( كالرجال ) !! سبحان الله يا أخي كلامك وتعبيرك “” حلو جدا”” ولكن يا أخي ألم تبكي إلى الآن أنت ؟؟؟ ألم تدمع عينيك يا دكتور إلى الآن ؟؟؟؟ إذن أنت مؤتمر وطني !!!! أليس كذلك ياأخي …
وقال الدكتور…. إن ( إتفقنا ) على المصطلح ، فأين هي مدن وقرى ولايات السودان التي ( تتميّز ) بمعيشة رغدة ورفاهية مفرطة في الصحة أوالتعليم !ألا يكفيك بأن أبناء وبنات المؤتمر الوطني يعيشون في رغد من العيش والهناء …….وبقية أهل السودان منهم من يأكل وجبة العشاء لا يجد حق الفطور أو الغداء يا أخي بالله عليك أكتب فيما يصيب أهالينا في مناطق وقرى الدبة وخليك من الحرامية والنصابين ديل … ولك التوفيق ،،،
تعبير (حتى لانبكي كالنساء على وطن لم نحافظ عليه كالرجال )اورده كاتب العامود عيساوي دون ان تسعفه الامانة ان يشير الى انه تعبير استعاره من شخص اخر.و اعجب مدحت الهادي بالتعبير ونسب (الشكرة) الى عيساوي. وكانت الامانة العلمية تقتضي ان ينسب عيساوي التعبير الى صاحبه الاصلي . التعبير اصله ان الصليبيين عندما دخلو غرناطة Granadaالبلدة المسلمة في الاندلس فاتحين وانتهى عهد الحاكم ابو عبدالله محمدكالحاكم المسلم رقم 22 والاخير في الاندلس سلم ابو عبدالله مفتاح المدينة الى الصليبي المنتصرو دمعت عينا ابي عبدالله باكيا فقالت له امه (لا تبكي كالنساء على وطن لم تحافظ عليه كالرجال).
يا لك من ناصح امين….ليت حديثك يسمع ويؤخذ ماخذ الجد….لقد حذر الكثيرون ان المسالة اكبر مما يتوهم الكثيرون ….التخطيط يمضى نحو زنزبار اخرى والحالمون يرجون وياملون فى وعود امريكا صاحبت اول جريمة انسانية فى تاريخ البشريه…يرجون زيارتها ويطمعون فيما عندها ….ويقولون اسلاميون وينسون ان ماعند الله خير وابقى…فعلا لقد كشفت احداث ابو كرشولا عن الوجه الحقيقى لجبهتهم الثوريه…كشفت عن التصفيات التى يصمون بها الاخرين…وينفذونها هم خدمة لاجندة الذين يحتقرونهم ….وسيرمون يهم فى المؤخرة بعد ان يستنفذوا اغراضهم….عبارتك معبرة صادقه تنبئ عن حرص اكيد على سلامة وامن مواطنيك…فالى كل ذى بصيره لقد فرزت الكيمان فلننهض كلنا حماية لوجودنا واعراضنا …فلنحافظ عليه كالرجال حتى لانبكيه كالنساء….وشكرا لك اخى العيسابى
لـم تـحـد عـن قـول الـحـقـيـقة قــيد أنـمـلـة ،،،،، ولـكـن كان من الأجـمـل أن تـخـتـمـهـا بـنـصـيـحـة إلي سـكاري الـسـلـطـة بـأن عـلـيهـم أن يـرفـقـوا بـأبـنـاء هــذا الـشـعــب ،،،،، لـقـد قـلـت أن نـؤجـل خـلافـاتـنا إلي مـا بـعـد حـسـم هـؤلاء الـغـجـر ،،،، ولـكن بـعـد الـحـسـم ،،،، هـل ســيـتـذكر سـكاري الـسـلـطـةوقـفـة هـذا الـشـعـب الـكـريم ،،،، لـقـد وقـفـنا مـعـهـم وشــربـنا الـشـاي بالـبـلح والـحـلاوة ، فـمـاذ جــنـيـنـا ……لا أود أن أقـلـب الـمـواجــع ….
لـم تـحـد عـن قـول الـحـقـيـقة قــيد أنـمـلـة ،،،،، ولـكـن كان من الأجـمـل أن تـخـتـمـهـا بـنـصـيـحـة إلي سـكاري الـسـلـطـة بـأن عـلـيهـم أن يـرفـقـوا بـأبـنـاء هــذا الـشـعــب ،،،،، لـقـد قـلـت أن نـؤجـل خـلافـاتـنا إلي مـا بـعـد حـسـم هـؤلاء الـغـجـر ،،،، ولـكن بـعـد الـحـسـم ،،،، هـل ســيـتـذكر سـكاري الـسـلـطـةوقـفـة هـذا الـشـعـب الـكـريم ،،،، لـقـد وقـفـنا مـعـهـم وشــربـنا الـشـاي بالـبـلح والـحـلاوة ، فـمـاذ جــنـيـنـا ……لا أود أن أقـلـب الـمـواجــع ….
[SIZE=4]عندما ضربت القاعدة امريكا قامت امريكا بحرق كل العالم واصبحت كا الاسد الجريح تضرب في كل الاتجاهات والكل صامت خوفا من الانتقام ووضعت كل امكانيتها للقضاء على القاعدة وقامت بي احتلال دول حتى تصل الى غايتها , ماذا فعلنا نحن عندما تم ضرب هجليج ؟ قمنا بتحريرها واحتفلنا ورقصنا ولم نرد الصاع صاعين وكل يوم قطاع الطرق ينهبون ويقتلون وتقوم الحكومة بزجرهم فقط حتى اصبحوا يطمعون اكثر واكثر ولم نسمع يوم انا الحكومة والقوات المسلحة قد هاجمت المتمردين وضربهم اينما ما وجدو حتى داخل الدول المجاوره , الحكومة تريد ان تفرض السلام مع ناس لايفهمون الا لغة السلاح والموت والزبح … الاخ محمد لماذا لانحمل انفسنا وقياداتنا المسئولية كاملة عن كل مايحدث ؟؟؟ لماذا لا نطلق يد الجيش لسحق كل من يحمل السلاح ؟؟ لماذا اصبح كل شي عادي في السودان ؟؟
لماذا السودان فقط في العالم كله يفرض عليه التفاوض مع مجرمين وقتلة وقطاع طرق ولم يفرض على مالي ونيجريا التفاوض مع المتمردين , اكيد لضعف وجدوه في الحكومة وانها تقبل بكل شي ,, الاتتفق معي انا سبب التمرد الاول وهو التهميش قد زال ويجب على الجيش والحكومة فرض هيبتها على كامل تراب الوطن مهما كلف ذلك من ثمن[/SIZE]
وهل رأيت عشر معشار ما تفعله مليشيات الحكومه فى دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق , انه لأفظع من هذا عشرات المرات , نحن نستنكر كل هذا ولكنه الواقع وهو للأسف بدأ منذ زمن بعيد عندما سلحت الحكومه بعض القبائل وتركت البعض الاخر . وانا شخيا اشهدعلى ذلك لان قبيلتى تم تسليحها . فقط لم يظهره اعلامنا المحلى
على نفسها جنت براقش ..
أولاً أنا لم أستغرب أبداً من هذا المقال .. وأتوقع المزيد من نوعية هذه المقالات في الفترة القادمة وزيادة وتيرتها كلما ضاق الخناق حول عنق الإنقاذ.
ثانياً: أقول وبكل صراحة أنني لا آبه لمثل هذه المقالات العاطفية لأنني والحمد لله رجل ناضج عقلياً أزن الأمور بميزان العقل ولا اقرأ الأحداث السياسية بمعزل عن التاريخ كله، قديمه وحديثه.. بدأت الإنقاذ عهدها في 1989م بشراسة ووحشية لم يعرفها أهل السودان من قبل، كأن بينها وبين الشعب السوداني ثأراً .. عندما جاءت فصلت كل من اشتبهت فيه من العمل والوظيفة عملاً بمبدأ من ليس معنا فهو ضدنا .. طاردت الناس في وظائفهم وفي معيشتهم وحرمتهم من أبسط حقوق الإنسان دعك من حقوق المواطنة كسودانيين يكفل لهم الدستور حق العمل ، وأودعت من أودعت السجون وبيوت الأشباح وعذبتهم ومات منهم من مات تحت التعذيب (د. علي فضل نقيب الأطباء كمثال) وهذه حقائق لا ينكرها أحد بعد أن اعترف رئيس الدولة بخطأ الانقاذ في تلك الفترة ..
ثالثاً: مقابل ذلك قربت الانقاذ كل من له علاقة بها ومنحتهم الوظائف في البنوك ودواوين الزكاة ومكاتب الولاة والمحافظين والمنظمات المنظمة وأغدقت عليهم المرتبات العالية والسيارات الفارهة فبنوا الطوابق وظهرت عليهم آثار النعمة.
رابعاً: صدق الشعب وعود الإنقاذ ووقف معها في أحلك المواقف وصبر على شرب الشاي بالبلح وخرج في المسيرات ابتهاجاً بتحرير هجليج، فماذا كانت النتيجة؟؟ لم ترحم الإنقاذ هذا الشعب الكريم وسعت إلى إذلاله بشتى الطرق..
خامساً: سكر أهل الإنقاذ بالسلطة وأخذتهم النشوة، وظنوا أن أمر البلاد قد أصبح لهم إلى الأبد ، حتى قال قائلهم في تكبر وخيلاء: الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا .. وقال أحمق آخر: لو عايزين تحكموا البلد دي ألحسوا كوعكم .. وقال رأس الدولة: الداير السلطة يطلع الشارع ، وبعد أن طلع الناس إلى الشارع وصفهم بشذاذ الآفاق. ظلوا سادرين في غيهم لا يستمعون إلى نصح الناصحين ولا إلى أنات المحرومين بل ألقوا بالناصحين خلف القضبان (د. الطيب زين العابدين مثالاً) وقمعت مظاهرات الطلاب المطالبة بقليل من العدل والمساواة والحرية بأبشع صور القمع ونسوا أنهم كانوا يسيرون المظاهرات التي تجوب شوارع الخرطوم في عهد الصادق بسبب وبلا سبب وبحرية كااااملة لا يتعرض إليهم أحد ..
سادساً:- الإنقاذ هي المسئولة عما أصاب البلاد من تفتت وتمزق وتمرد هنا وهناك لأنها اتبعت سياسة فرق تسد وسلحت قبائل ضد قبائل أخرى .. وركزت موارد البلاد على قلتها في ما يسمى بمثلث حمدي المشئوم (دنقلا سنار الأبيض) وهي توصية قدمها عبد الرحيم حمدي عام 2005م للحكومة في ورقة شهيرة في مؤتمر الاستثمار الاقتصادي في السودان دعا فيها الحكومة إلى أن تركز تنميتها في هذا المثلث العربي الإسلامي فقط باعتبار أن سكان هذا المثلث هم الذين سيدعمون المؤتمر الوطني في انتخابات 2010م.. قامت الانقاذ وبجهل وعمى منها بتطبيق ما جاء هذه الورقة التي أثارت الجدل بحذافيرها في الفترة الانتقالية (2005 2011) وتركزت استثمارات الصين في السودان داخل هذا المثلث دون غيره، ولذلك من الطبيعي أن يشعر من هم خارج هذا المثلث (دارفور جبال النوبة الأنقسنا وجنوب النيل الأزرق) بالظلم والغبن والتهميش وأن يرفعوا في وجهه السلاح.
فضلاً .. راجع هذا الرابط: http://watansallam.blogspot.com/2013/05/blog-post_3653.html
سابعاً: عندما قوي صوت المهمشين وأصبح لهم جيشهم وقواتهم وسلاحهم وتمكنوا من الاستيلاء على بعض المدن وأعلنوا أن وجهتهم الأخيرة هي الخرطوم أدركت الانقاذ أخيراً الخطر المحدق بها وشعرت بأن عهدها إلى زوال قريب، فبدأت تسخر أبواقها الإعلامية وأقلامها لتدق على وتر العروبة والاسلام والنساء والأعراض وتردد في غباء شديد أن المتمردين الدارفوريين سيأتوا لاغتصاب نساء العرب وطمس الهوية العربية والاسلامية في البلاد..
ثامناً:- إن دارفور هي قلعة القرآن وبلد الخلاوي والحفظة والألواح ، وإن قادة الجبهة الثورية مسلمون وربما أكثر إسلاماً منا ، وقد كان المرحوم الدكتور خليل إبراهيم حافظاً لكتاب الله وكان قائداً لما يسمى بكتيبة الدبابين في حرب الجنوب، لكنه لما انقلب على الإنقاذ أصبح في إعلامهم عميلاً مجرماً وعنصرياً حاقداً .. ولذلك فإن ما تدعيه الإنقاذ من مجازر في أبو كرشولا هو محض كذب وافتراء .. لم تحدث في (أبي كرشولا) أية مذابح من تلك التي يدعيها كاتب المقال والتي يقول إن أهل السودان قد شاهدوا اللقطات الأولى منها بل يقارن بينها وبين ما حدث في توريت عام 1955، بل إن كاتب المقال يذكرها مرة أبو كرشولا ومرة أخرى أم كرشولا مما يدل على جهله الشديد واندفاعه العاطفي للدفاع المستميت عن نظام الانقاذ ..
تاسعاً: في رسالته الميدانية التي وجهها إلى الشعب السوداني أشاد الدكتور جبريل إبراهيم نائب رئيس الجبهة الثورية باستقبال والتفاف الجماهير حول الجبهة الثورية وقواتها في الأرياف والمدن وجدد القسم والعهد لكافة الشعب في الأرياف والمدن بأن أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم مقدسة ومحرمة، بل هي مسئولية الجبهة الثورية وقواتها .ودعاهم إلى عدم الالتفات إلى أكاذيب المؤتمر الوطني ودعايته المغرضة ..
عاشراً: على حكومة الإنقاذ أن تتعلم من أحداث الماضي والحاضر وأن تبسط العدل الذي أمر به الله عز وجل وأن ترد الحقوق إلى أهلها ، وأول الحقوق هي الدماء التي سفكتها في طول البلاد وعرضها وأن ترد مال الشعب وثرواته التي نهبتها وأن تعتذر لهذا الشعب الأبي الكريم عن هذه السنوات التي أضاعتها من عمره وما دمرته من بنى تحتية في شتى المرافق والأوجه.