إسحق احمد فضل الله : نود الحديث .. لكن الناس لن تصدق ..!!
> الشأن هو أن التحقيق بعدها توقف في حدود
> (ماذا حدث).. دون أن يذهب إلى (لماذا…)؟!!
>.. مثلها أسلحة تتسلل.. وقتلة يتسللون الآن.. والتحقيق يصل إلى أبواب البيوت.. وقليلاً ما يقتحم
>.. وأمس الأول يقتحم مكاناً معيناً
> … و…
> وما يقود الأحداث ما بين عام 1996.. أحداث الكرمك وقيسان.. حتى اليوم.. أبو كرشولا.. وحتى الغد (مكان آخر!! (هو الوقوف عند الباب.. وعند (ماذا) حدث .. ثم لا يذهب أحد إلى (لماذا)..
> ولا أحد يذهب إلى «من» صنع ماذا
> وما يقع في الكرمك وقيسان يطبق (حرفياً) في أبوكرشولا و أم روابة
وتحقيق منظمة حقوق الإنسان = الذي لا يشعر بوجوده أحد ينقل عن مالك عقار ما صنع في الكرمك 1996.
> والتقرير يقول حرفياً
(في اليوم الثالث حضر اللواء عقار وطلب لقاء جماهيري واتلموا كل المواطنين داخل المدرسة وخاطب المواطنين ووراهم وبارك لهم سقوط حكومة السودان (المحادثات بعدها تجعل عقار = والياً = المحرر).. وذكر أن الجيش (جيش التحرير) في الدمازين.. وقال إن العربات بتاعت التقراي هي للإسعاف تجاه الدمازين.. وكان ينتقد حكومة السودان وكان يطمئن المواطنين أنهم آمنين وطالب الناس بالانضمام للحركة ونداء عاجل لأولاد النيل الأزرق.
> وأثناء اللقاء جات عربتين لاندكروزر فيها خواجات وأجناس.. وقفوا جواره ولم ينزلوا وأشاروا إلى عقار ومشى إليهم وفتحوا الزجاج وتحدثوا معه وجات ورقة منهم فيها شكل إشارة من الأمم المتحدة يستفسرون إن كان المحافظ مقتول أو أسير وكذلك رئيس محلية الكرمك ناس قالوا المحافظ ميت مرمي قرب نادي الهلال وناس قالوا آخر مقتول جنب المسجد في الحي الشرقي.
> عقار ركب معهم وسط وتأكدوا ومعهم الخواجات والأحباش.. وعقار استمر في الندوة ويشتم الحكومة ويقول الخلاف ليس ديني.. ونحن نعيش حرية وديمقراطية ونحن نعيش حرية في السودان الجديد وأي إنسان يفتح بار والبار ما حرام ودي ديمقراطية.. وفي امرأة قالت الله أكبر والجماعة قالوا ليها دا ما محلو.. قال ليهم خلوها.. دا كلام الدجالين والمنافقين واستمر في المحاضرة وقال ما في حاجة اسمها يقولوا الرجال قوامون على النساء .. المرأة تتدرب وتحمل السلاح وتمشي قدامهم.
ـ وتحدث وقال عن البار والسكر والكنيسة والمسجد.. تدخل الكنيسة سكران وتدخل المسجد سكران.. ما حرام..)
> كان هذا بعض من حديث عقار
> والاغتصاب والقتل في البيوت.. ومن يدلون القتلة على البيوت يومئذٍ في الدمازين يحدث في أم روابة وأبو كرشولا
> وسوف يحدث.. لأنه لا أحد يسأل أحداً
>.. أو ..
> كان هذا حتى الأسبوع الماضي
> الأسبوع الماضي اعتقالات الطابور الخامس تبدأ
> لكن الناس لن تصدق!! حتى ترى محكمة.. وحكماً.. وتنفيذاً
> ونسرد بقية تقرير الكرمك/ أبوكرشولا
صحيفة الإنتباهة
[SIZE=5]تعرف العلة في السودان شنو ؟
انو القاتل بياخد سبعه سنه سجن وأن العذر ( لم يكن الطعن مكاناً للقتل )
والمرحوم شبع موت …
من يهن يسهل الهوان عليه .
والله اعرف قاتل قتل اثنين والان سوف يخرج بنفس القانون لم يكن الطعن مكان القتل ( قاتل مدير البنك الزراعي ) [/SIZE]
الأستاذ إسحق رجل مسكون بالسودان ووطنيته من هامة رأسه لأخمص قدميه؛ وهو يعرف أن المؤمنين لا يأخذون الفتوى من عقار؛ ولكن الثوريين لا يتعاملون مع العملاء؛ فالأجانب البيض هم من جماعة بلا ووتر التي يدفع فاتورتها الموساد.