رأي ومقالات
حيدر المكاشفي : (الزول داك) مبسوط من الشريف !!
الشريف مبسوط مني عشان أنا بحب فني
اللكزس هدية ما علاقة شخصية
هناي وهناية امسكوا القناية المرسيدس ولكزس
وبكرة الهمر جاية.. إلى آخر هذه «الطقطوقة» التي انطلقت بعدها وفود المغنيات والمغنيين في رحلات متتالية إلى مقام ومقر الشريف بدعوات منه، فأصبحوا وأصبحن يتهافتون ويتهافتن عليها لدرجة أن ساخراً منهم قال ذات زيارة «الصرفة دي حقتي عشان الشريف مبسوط مني»…
ولكن يبدو أن «الزول داك» مبسوط من الشريف، لهذا فقد عكس الآية، فأقام في اليومين الماضيين «حفلاً دكاكينياً» للشريف الذي يزور الخرطوم هذه الايام، ولا ندري إن كانت الزيارة بدعوة من «الزول» أم أن الشريف حلّ بالخرطوم لأمور تخصه، المهم أن المنزل الذي مدت فيه الموائد بما لذ وطاب من المحمر والمشمر والمجمر وعنباً ورطبا وفاكهة وأبا وصدح فيه الفنانون بأغاني الشجن والحنين والحب واللوعة، وليس حماسيات «وروني العدو وأقعدوا فراجة» و«الليلة إستعدوا وركبوا خيل الكر… وقدامن عقيدن باللغر دفر» و«أنا غنيت بولف ليك يا الدابي العشاري وزي الشرار عينيك»، المهم أن هذا المنزل للمفارقة يقع على مرمى حجر من مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، والمفارقة الأكبر أن هذا «الزول» كان قد أمضى سحابة نهاره يسب التمرد ويلعن سنسفيل الجبهة الثورية والحركات التي إستباحت أبو كرشولا وأم روابة فقتلت وسحلت ببشاعة وفظاعة، ثم يكاد يعلو نحيبه ونشيجه على حال من شردتهم هذه الحرب فهاموا على وجوههم يلتحفون الأرض ويتغطون بالسماء وقد طواهم الجوع وأنهكهم الجوع وهدهم المرض بينما هو في المساء في معية الشريف آخر إنبساطة وفرفشة ودردشة ودندنة.. إنها حكاية «بعد العشاء ما في إختشاء»… بشفافية
حيدر المكاشفي
صحيفة الصحافة
[SIZE=5]ياود المكاشفي الشريف بكون جاي في بزنس وداير يشوف البضاعة الجديده
تخريمة:
قايتو جنس حساده عليك ما يمكن الراجل دا هو زااااااااتو مبسوط من الشريف[/SIZE]
عفيت منك يا ود المكاشفي والله فشيت الغبينه ونحن كان شويه لقينا راس خيط باسم المدعو ورتيته تكون العمليه تمام ولي قدام يا بطل – اصلو ديل يضربوك بالليل ويعالجوك بالنهار
ود المكاشفي . الشريف مبسوط مني عشان أنا بحب فنيييييييييييييي . مجروره كده بالله بي صوت بقره ليها خوار..