تصريحات عمر والاعتذار لـ “المسيرية “
و كمال عمر رغم انه محام وقانوني يدرك مكونات المواد وأبجديات الاتهام لكن ربما هواء جوبا وأجندة المعارضة والتعارض فد سيطرت على شخصيته فى تلك للحظات وأفقدته التوازن المطلوب لرجل وضعته الظروف فى خانة الشخصيات العامة والمحسوبة على الساسة، رغم أن تاريخه البعيد والقريب يؤكدان أن الرجل لحق بالركب إبان انفصال الرابع من رمضان ولم يسبق له أن دونت المواقف بحقه، إذ أن (الجعجعة) التى يطرحها فى الصحف لن تضيف لرصيده السياسي ولن تجعل منه رمزاً سياسياً ورقماً صعب التجاوز.
وأزمات السودان تتمحور فى بعض جزئياتها فى بعض أدعياء هذا الزمان والذين ظنوا أن أسلوب التشفي والغل يمكن أن يصنع منهم نجوماً فى المجتمع رغم أن الحيثيات المطروحة من قبلهم تؤكد أن الوطنية غائبة عن حاضرهم وماضيهم ومستقبلهم والدليل ارتماؤهم فى أحضان المرتزقة بهذه الصورة المقززة التى تبين أن السودانية والوطن فى آخر أولوياتهم، وإلا كيف نفسر هذه الزيارات التى نشطت فيها المعارضة الى الجنوب وتصريحاتهم المؤثرة وغبن الدواخل والإحساس بالتأسى جراء اغتيال الناظر كوال وكأن الرجل أحد أبناء عمومتهم وشقيقهم الأكبر!
الحسرة التى تحدثت بها كمال توضح أن المؤتمر الشعبي وسعي بعض قادته الى استخدام الوسائط والسبل كافة من أجل تحقيق غاياتهم التى ظلوا لسنوات يبحثون عنها في دفاتر الغرب والجنوب وقياداته المهمومة بالتشفي من الشمال استرداداً لحسابات قديمة.
فى كل صباح يتأكد لنا أن المعارضة لن تفيد ولن تكون خياراً للمواطنين إن قُدر للإنقاذ أن تستمر أو غادرت بطوعها، لأن دفة القيادة السياسية بين شخصية الهياكل التى تريد أن تتربع عليه دفة القيادة وتتحكم فى مصائر الناس ، فبالله عليكم كيف لنا أن نطمئن لشخصية مثل الأستاذ كمال عمر وهو يعتلي منابر جوبا ويطلق تصريحاته دون أن تصدم بالحواجز، متناسياً القيم والمبادئ والأخلاق والأعراف الدولية والقانونية التى تتطلب ان تكون الأسانيد كافية المواجهة (زيد) أو (عبيد) من الناس.
وفد المعارضة لجوبا من مبكيات السياسة السودانية ومن عجائب معارضة هذا الزمان الغريب، لأن أوضاع البلاد تتطلب زيارات لـ(أبو كرشولا) و (أبيي) وشمال كردفان ودارفور التى تحتضن آلاف الجرحى ومثلهم فى عداد الأموات، إذا كانت القضية مواساة تحركها دوافع انسانية، ولكن التحرك قد بيَّن وبوضح وكشف المستور وسوء النوايا التى تختزنها المعارضة فى مخيلة قياداتها البائنة فى سطور الساعات الدائرة على مدار اليوم .
من حق المسيرية أن تغضب و أن تستنكر هذا الاستهداف وهذه التصريحات غير المسئولة، لأن القبيلة لم تخرج يوماً من خطها المعروف ولم تتصدر للإنتقام من الأحزاب والقبائل فى أرجاء السودان المختلفة، بل ظلت صامدة طوال تاريخها وحقوقها مبتلعة ومهضومة آملة فى غد أفضل ومستقبل أنضر.
إن كان (الشعبي) حريص على طيب العلائق بينه وشعب السودان عليه أن يتقدم باعتذار لقبيلة المسيرية، ومن ثم يعلن عن محاسبة لأمنيه السياسي الى حاد عن الطريق، وليضع من بعدها أرضية يمكن أن يتحرك من خلالها إن كانت أقدامه مازالت قادرة على المسير.
صحيفة المجهر السياسي
فاطمة الصادق
اختار جدا عنما اتصفح ما ينضح من قدور ساستنا وخصوصا في المعارضة , فهي تنبئ عن جهل يذكرني بمثل قاله لي رجل ذو عقل راجح خدم هذه البلاد بكل جد واخلاص : يشبه فيه من يقوم بمثل هذه الاعمال كالاعب الذي يقون بالتهديف في مرماه او كالذي يقوم بقطع عضوه نكاية في زوجته وكلاهما خاسر كبير وهذا ما يفعله بعض المعارضين في بلادي اكثرهم يهدف في مرماه ومنهم من قطع ما قطع ان كان يقوم بوظيفته اصلا …. عذرا اهلنا المسيرية نقف معكم قلبا وقالبا لان لا نرضي الحقارة اولا وثانيا حتي لا يؤكل الثور الابيض والذي ستتبعه ثيران ويومها سيكون مصير كل من قام بخيانة الوطن مصير كل خائن فكيف يثق من قاموا بخدمتهم وهم قد قاموا بيع اوطانهم واهلهم لاعدائهم والعدو يظل هو العدو خاصة وان عداوة هؤلاء هي ارث وثقافة لا صلة لها بوطن يحلمون به وتم لهم ذلك بالانفصال ولا ثروات تم اهدائها لهم في طبق من ذهب ولو جلسوا مئات السنوات م استطاعوا ان يفعلوا فيها شيئا والدليل تخبطبهم الحاصل الآن … نصدر …. لا ، نعقد اتفاق ؟؟؟ لا
لا يعرفون اين مصلحتهم ولامثال كمال عمر …. نقول له: هل تستطيع ان تسير لوحدك ليلا او نهارا في شوارع جوبا آمنا مطمئنا دون حراسة مدفوعة الثمن؟؟؟ وما حدث في اختفالهم بدولتهم وفي المنصة ببعيد .. اقله يظهر عدم احترامهم لرئيس دولتهم … واني لهم وهم اساسا غير محترمين!!! عجبي ممن يسير وراء اهبل جهول لا يعرف ماذا يريد واعجب منه ان يدعي علما ومعرفة وان بيديه حل مشكلة هذا البلد ولا يدري انه هو في ذاته مشكلة … الهم اني اسألك باسمك الاعظم واتوسل اليك بنبيك نبي الرحمة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ان تخلصنا من كمال عمر وامثاله من نعلم ومن لا نعلم فانت بهم اعلم … ان تخلصنا منهم بما شئت وان تحفظ هذه البلاد من كل سوء وشر .. الهم آمين … آمين …. آمين وصلي الله علي سيد الخلق اجمعين معلم البشرية كيف يكون التعامل في الشدة والرخاء وفي حال الود وفي حال الجفاء واخيرا فالمسلم من سلم الناس من يده ولسانه … فلينظر كل منا اين مكانه … الا هل بلغب الهم فاشهد
استغرب في رجل فطن وشيخ وقور وعالم جليل كالشيخ الترابي يختم عمره ومجاهداته بمثل هؤلاء الرج رجاء والدهماء أمثال المدعو كمال عمر الذي ظل يفشل غبينته متجاوزا العرف والدين والخطوط الحمراء ، أملا أن يعتقل دفاعا عن الباطل ليستقل لسلم الشهري الزائفة ضاربا عرض الحائط بتعاليم الدين الذي جاء فيه فإذا الذي بينك وبينه عداؤه كانه ولي حميم إلا من هو كاذب وذو حظ لئيم ، وأيضاً لا تجد قوم يؤمنون بالله واليوم الآخر يوالون ، فعلي الترابي أن أراد أن يختم لمجاهد اتوه بخير أن يوقف تصريحات هذا الرجل الرعناء وان يلزمه حده وهو الذي يدعي لا يحشي في الحق لومة لائم ، فقد سينما من مسك العصا من نصفها ومل الناس السياسي ورجالاتها الذين وجدوا أنفسها في مساحات رمادية مذبذب ين ، فقط هناك حق وأهله وأبطل وأهله ، والمؤتمر الشعبي سيكون كاله ره التي أكلت بنيها أن واصل السير علي هذا الدرب ونبلاء الي الله منه أن كان مثل كمال عمر هو لسان حاله ومثاله ، فالحق أحق أن يتبع
يا جماعة الخير الزول ده بيكون ضرب ليهو كاسين و مع الهمبريب و الدعاش ربطت السكره…بالله القوي ده نوعو شنو يا أبو عمر ماركة عالمية ام اقليمية ام محلية الصنع… ملحوظه: عالمية زي الوسكي و أقليمية زي الجن الحبشي و محلية زي ابو حمار و انا استبعد ابو حمار لأنو بيكون اليومين ديل معدوم في ظل توقف انسياب التمور من الشمال للجنوب!!
[SIZE=6]..كمال العابس ..لايعرف الابتسام تعلم فجور الخصومة من شيخه …ظن ان المسيرية هي الحكومة فاراد ان ينفث حقده …[/SIZE]
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]إن أستاذ علم المُُكايدة والخصومة الفاجرة فى جامعة المعارضة المدعوا بكمال عمر سليط وطويل اللسان والمُصاب بعقدة إسمها المؤتمر الوطنى والرئيس البشير ، هذا الرجل جلب لنفسه ولحزبه ولشيخه الكراهية من غالب اهل السودان وحتى قبيلة كاملة مثل قبيلة المسيرية المُجاهدة لم تسلم من أذى هذا الكمال حتى قالت تلك القبيلة أنها ستُقاضيه أمام المحاكم لأنه أساء بها وبمصالحها من أجل ان يرضى أسياده دينكا نقوك كما طالبت تلك القبيلة كل أبناء المسيرية بالمؤتمر الشعبى بالإنسلاخ منه لأن كمال عمر يسيئ إليهم ، رجل مُعقد واحمق وبهذه الصفات سيجلب على نفسه وعلى حزبه المزيد من الكراهية وبل المزيد من الكوارث بما ينبح ويقول !![/COLOR][/B][/SIZE]