رأي ومقالات
الهندي عز الدين : عزيزي “قطبي”.. فلتقل خيراً أو فلتصمت، فإن التأريخ لن يرحمك أنت ومن ينظرون أدنى مراكيبهم
{ في أمريكا، الدولة الأعظم التي ارتبط بها “قطبي” – على الأقل ثقافياً إن لم يكن وجدانياً – لا يحق لأي رئيس (منتخب) أن يحكم لأكثر من دورتين عمرهما (ثماني سنوات) فقط!! فما هي حكمة السيد “قطبي” في استمرار حكم الرئيس البشير لـ (31) عاماً..؟!!
{ (الفزّاعة) التي يستخدمها أمثال “قطبي” لحمل الرئيس – غير الراغب أصلاً في التجديد – على التجديد، لا تتجاوز فكرة التخويف من (انقسام) جديد في المؤتمر الوطني!!
{ وهل كان الإنقسام السابق الذي أدى إلى قرارات (الرابع من رمضان) عام 1999 مضرّاً بالبلاد أم مفيداً؟! المفروض حسب رأي “قطبي” وجميع أنصار الرئيس “البشير”، أنه كان مفيداً لإزالة حالة (الازدواج الرئاسي) أو ما عرف بـ (حكم الرأسين.. البشير – الترابي)، وبالتالي إحكام سيطرة الرئيس على مقاليد الحكم في البلاد.
{ كما أنه كان فرصة تأريخية للشيخ “الترابي” ليراجع ويتراجع عن الكثير من الآراء والمواقف والاتجاهات. صحيح أن أي انقسام لا بد أن يخلف جروحاً غائرة ودمامل ودموع، لكن بالمقابل فإن أنصار (تجديد ترشيح الرئيس) كانوا أكثر الناس مكاسب وغنائم جراء تلك (المفاصلة)، فلماذا يستخدمونها – الآن – فزاعة و(مطباً) في طريق تجديد القيادة والدماء والأفكار اتساقاً مع حركة العالم الطبيعية من حولنا؟!
{ على الدكتور “قطبي المهدي” أن يستغفر الله كثيراً، داعياً أن يتعافى من الإحن والمحن، ناظراً لمستقبل البلد ببصيرة واعية، لا بصر قصير، فالعقل الراشد مفتوح دائماً على التجديد، والتجديد صار في حد ذاته مطلباً و(غاية) قبل أن يكون (وسيلة) لتحقيق الأفضل على كافة المستويات.
{ الغالبية (غير المسيسة) بين جموع الشعب السوداني تحب الرئيس “البشير”، تتعلق به عاطفياً، تحترمه وتجد له الأعذار عن أخطاء مساعديه ومعاونيه، ونحن في مقدمة هؤلاء بتسيسنا وبوجداننا، وأظن أن السيد الرئيس يفهم ويعلم ويشعر ما تكنه له ضمائرنا المتجردة من أثر (الجماعات) و(المجموعات).
{ غير أن الحب وحده لا يكفي لتحقيق الآمال، ولا ينبغي أن يكون عقبة في طريق (التغيير).. شفرة هذا العصر.
{ عزيزي “قطبي”.. فلتقل خيراً أو فلتصمت، فإن التأريخ لن يرحمك أنت ومن ينظرون أدنى (مراكيبهم).
صحيفة المجهر السياسي
الهندي عز الدين و قطبي المهدي وجهان لعملة واحدة
واحدة من البلاياو المصائب هؤلاء الصحفيين شهر مع المؤتمر الوطني و اخر مع المعارضة وتارة يلبسون ثوب الوطنية … لك الله يا سوداننا… انه زمان يتكلمفيه الرويبضة في امر العامة
[JUSTIFY][COLOR=#FF0026][SIZE=7][FONT=Simplified Arabic]لقد وفيت وكفيت، فعلا لا رئاسة لأكثر من فترتين، ويكفينا الكثير من التجارب. اذا ترك البشير الرئاسة هل انعدم القادة؟ فلينطر كم من قادة في العالم سبقوه وغادروا السلطة والناس يتمنون استمرارهم ولكن الدستور هو الدستور لعل من يأتي بعده يكون خيرا على البلد، ولو فشل خليفته فسوف يغادر في أول دورة رئاسية أي بعد 4 سنوات، حتى لو استمر في الرئاسة 4 سنوات أخرى فلا يمكنه التجديد لفترة ثالثة ، وتكون الفرصة اما بانتخاب رئيس جديد أو يعود الرئيس الأسبق (البشير).
على الرئيس البشير ترك السلطة وعدم الترشح مهما كانت الأسباب حتى لايفقد شعبيته.[/FONT][/SIZE][/COLOR][/JUSTIFY]
يعنى يا الهندى انت عايز تقنعنا انو الرئيس غير راغب فى التجديد للرئاسة و انو القطبى وغيرو هم الذين يريدون ان يفرضوا عليه التجديد للرئاسة
معليش دعنى اقول لك انظر الى ابعد من تحت مراكيبك , لان الذى يحدث فهى لعب ادوار الرئيس يقول انا ما عايز اجدد وياتى القطبى او غيره ويقول مثل ما يقول , ولكن ربما انت ايضا هذا هو دورك ان تقول للقطبى دعوا الرئيس يذهب لحاله وتقوم تعمل مقارنات مع امريكا وكدا
الرئيس لن يذهب ليس لان القطبى يفول ذلك بل لانه لا يريد الذهاب
وحتى اذا كان الرئيس ذاهد فى الرئاسة ف كل الذى من خلفه من الفاسدين والمفسدين لن يدعو له بالذهاب وتركهم مع الذى سياتى لن يخرج من الدور السلبى الذى بداءه البشير بعدم محاسبة المفسدين و اعمال فلسفة السترة للحرامية لن يفعل هذا الا من كان مثلهم
خليك واعى يا ال (هندى) سلااااااااااااااااام
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4]قول القطبي أو غيره لا يعني الشعب السوداني برمته في شئ , الذي يعنينا كما و سبق و أن بيّن ذلك من قبل الدكتور غازي صلاح بصورة واضحة و جلية هو الدستور , فإذا كان لهذا الوطن دستور يجب احترامه و الاحتكام إليه مع عدم احداث أي تعديل لصالح أي أحد , أما إذا كنا بلا دسستور فليحكم البشير حتى يلاقي ربه و الذي بعده كذلك , أنا أتعجب من شخص يحترم نفسه أن يصر على حكم بلد كاد أن يختفي من الخريطه بسبب مناطحات لا طائل من ورائها و لا تفسير لها سوى الغباء السياسي , و قد عجبت و انا أقرا أن فنزويلا و هي الدولة الغنية و البترولية قد تقوم بتطبيع علاقاتها بصورة كاملة مع الخصم اللدود امريكا , و كل الدول تسعى للاستقرار و تبحث عن مصالحها و مصالح شعوبها , أما نحن فنقوم بالمناطحة و المشاكسة بسبب و بدون سبب نيابة عن كل دول العالم , و ندعي زورا و بهتانا بأن الدول هذه إنما تريد ديننا و ثقافتنا , و لكن الواقع يكذب ذلك , فلو أننا صدقنا مع الله لصدق الله معنا و لما كان هذا حالنا , فيا ساسة السودان حكومة و معارضة اتقوا الله فينا , و اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله .[/SIZE][/FONT]
يا ريت يا (رفيق) لو حضرت عهد المرحوم نميري ، كان عمل فيك عملية تخليك ماشي وتتكلم براك. تحشوا في الناس وتقولوا مافي حرية صحافة ، بس ما باقي ليكم إلا تشدوا الوزراء وتركبوا فيهم.
اذا كان المؤتمر الوطنى بعد كل هذا التاريخ لا يستطيع ان يقدم شخصا ليحل محل البشير فماذا ينتظر الشعب السودانى من هكذا مؤتمر ليقدم له؟
اذاكان المؤتمر الوطنى يخاف على نفسه من الانشقاق نتيجة التغيير فهو غير جدير بان يحافظ على وحدة السودان بل ثبت من التجربةهشاشة الوضع الامنى فى السودان على المستوى الجغرافى وعلى المستوى الاقتصادى والاجتماعى والاثنى بل على جميع الاصعدة والتغيير المطلوب هو تغيير شامل
يجب ان يعترف المؤتمر الوطنى بضرورته
ان المؤتمر الوطنى فى فهم عامة الشعب السودانى هو واجهة الحركة الاسلامية والتى هى الاخرى تتشظى قصدا لتزيح عن كاهلها عبء الاخطاء التى ارتكبتها باسم الاسلام او عنوة لغياب البرامج والاهداف
ان الفرص لاتتكرر فاما التزحزح او الازاحة
إذا كان السيد قطبي المهدي يريد ترشيح السيد الرئيس عمر البشير فأنا معه وأؤيده بشدة فنحن السواد الأعظم من الشعب السوداني نريد عمر البشير ونحبه لأنه يختلف عن الاخرين بزيادة حبه لوطنه وهذا يكفي . أما أنت يالهندي عز الدين تعمل لمصلحتك فقط ويبدو أن مصلحتك مع طرف آخر وأنت ربما موعود بهدية كبيرة لشخصك فيما بعد .. فمعظم الصحفيين منافقون ومتسلقون ولا يهمهم غير مصلحتهم.. الشعب يريد عمر البشير رئيساً للسودان وكفى .
ركزوا على دحر المتمردين وتنظيف البلاد من المفسدين والفاسدين والطابور الخامس.
ثم أنه يجب علينا أن لا نأخذ الحكمة من أفواه وأفعال الكفرة الملاحيد ، فمثلاً فترة الثمانية أعوام (الفترتين) للرئاسة الأمريكية ، هل يجب علينا أن نقلد أمريكا في كل ما تفعل- أرجع إلى الحكم الإسلامي وأنظر كيف كان يتم الحكم ، وأتركونا من ديمقراطية أمريكا الجوفاء ، وأسأل ماذا تعني الديمقراطية الأمريكة في نظر المسئولين الأمريكيين ؟ إنها تعني قتل وسحل وضرب المسلمين في كل مكان ، هذا هو المعنى الحقيقي للديمقارطية الأمريكية أما نحن فمخنا زنخ ونفهم الأمور مقلوبة.
وهذا الظلم الأمريكي جعل أمريكا والشعب الأمريكي يعيش في خوف وهلع وترقب من أن أحدهم سيطلق عليه الرصاص في الشارع في البيت في المدرسة في السوق في السوبر ماركت – هذه هي الديمقراطية التي يتشدق بها الأغبياء.
لا نريد تقليد أمريكا أو كندا أو أي دولة كافرة .
دعونا وشأننا وأتركوا النفاق أيها المنافقون .
يعنى يا الهندى انت عايز تقنعنا انو الرئيس غير راغب فى التجديد للرئاسة : هو لو ماجدد يسلم نفسو لي لاهاي ، بالجرائم في دارفور والنيل الازرق وبورتسودان وكجبار والضباط ال 28
انا الوحيد فيكم الذي اعترف وبكل صراحة بأنني اكره عمر البشير كره لا حد له لأنه مكن للمجرمين بامتصاص قوت الغلابة . هذا الرجل الغير بشير دمر السودان وقضى عليه ولا يمكن ان يعود لكم الجنوب مرة اخرى . كما انه كاذب ويظل يكذب ويكذب الى ان يكتب عند الله كذاباً . لماذا نحترمه . انه بارع في التمثيل فقط . هو يمثل دور السوداني المهذب ابن البلد . ولكن في حقيقته مجرم تستهويه السلطة . كثيراً ما حلف بالزور والكذب على وسائل الاعلام حتى حسبه بعض السذج بأنه بطل . هذا أسوأ رئيس يمر على السودان . ولا يوجد من هو اسوأ منه .