رأي ومقالات
أمدرمان .. مدينة بلا تاريخ (2)
ولكن وبشهادة التاريخ .. أمدرمان مدينة بلا تاريخ وهذه حقيقة لا تُلغيها أحاديث العاطفة والعصبية، فالشاهد ارتباط أمدرمان بالثورة المهدية ويبقي من قبيل التكرار المُخِل التدليل بآثار الدولة المهدية في الطابية (المقابلة النيل) وميدان الخليفة وبوابة عبد القيوم التي ارتبطت بأمدرمان علي النحو الذي حمله الجزء الأول من المقال بذات العنوان أعلاه وهي من الثوابت التي لا ينكرها إلا مكابر.وقد جاء في طبقات ود ضيف الله : ( لولا المهدية لبقيت أمدرمان مثلها مثل أي قرية صغيرة علي شاطئ النيل الأبيض).. فهي_أمدرمان_ وليدة المهدية التي لا تزيد عن المائة عام إلا إذا كان مكتوباً في الأزل إنها مباركة في الأرض مباركة في السماء يحاذيها البيت المعمور.
ولو أنّ المهدي اختار (شبونة عبد الفضيل) في الجزيرة أو (الشكابة) مثلما اختارها حفيداه البشري والفاضل إذن لبقيت أمدرمان بغير ذكر ولصار كل الصيت للشكابة ولشبونة عبد الفضيل. فالعبقرية عبقرية الفكرة المهدية وليست عبقرية تلك البقعة التي يسمونها أمدرمان.
يقول بعض الأمدرمانيين في معرض الردود (أمدرمان كانت قائمة قبل المهدية لذلك قيامها كفكرة مغالطة تاريخية) وأقول نعم أمدرمان كانت قائمة قبل المهدية ولكنها قرية صغيرة غير مذكورة علي شاطئ النيل والفكرة المهدية التي انجذب الناس إليها هي التي صنعت أمدرمان ومجتمع أمدرمان ولعلّ هذا ما تعنيه المغالطة التاريخية والتاريخ يحكي ولا يحكي كاتب هذه السطور.
يقول بعضهم: ( جميع أهل السودان ودول الجوار هم أحجار كريمة لا تشع بذاتها بل بالتأثير الأمدرماني) فتأمّل بالله عليك هذا الإزدراء ثم بسمل وحوقل (والعن الشيطان).. وقد راودتني نفسي بتجاوز التعليق علي هذه الجزئية لما فيها من (الجدل البيزنطي) وعفيفي الأمدرماني صاحب هذا التعليق لم يتهم أهل السودان فقط بالخمول بل تجاوزهم لدول الجوار وجعلهم جميعاً يشعُّون بالتأثير الأمدرماني بما يعني أنّ صلاح الدين الأيوبي في دولة الجوار مصر أسس الدولة الأيوبية بإشعاع أمدرماني ومثله فعل الظاهر بيبرس في دولة المماليك بل إنّ المازني كان يكتب بإشعاع أمدرمان وحتي نجيب محفوظ كتب كفاح طيبة ورادوبيس بإشعاع أمدرمان.
وربما هو الجهل المزمن أو التجاهل أو العصبية العاطفية غير العقلانية هي التي تقود مجتمعة لغمط الآخرين حقوقهم في إسهامهم الوافر بحق الثقافة السودانية ككل وقد سبق أن قلتُ في مقال سابق إنّ أغنية الحقيبة يجب أن يُنسب فيها الفضل لأولي الفضل حتي لا يكون في ذلك إجحاف بحق الثقافة السودانية في المقام الأول فالحقيبة تلاقُح ثقافات وبيئات منشأها كبوشية إلي العيلفون والبطانة وغيرها من مناطق السودان الواسع والحقيبة لم تكن يوماً إنتاجاً أمدرمانياً بحتاً.
وتقول بعض الروايات أنّ الإمام المهدي حينما قَدِم أمدرمان جاءها ليقيم فيها دولة علي النقيض من الخرطوم التي كان يقطنها النصاري ثم توالت إليه أفئدة الناس علي الفكرة المهدية من منطلقاتها الدينية وبحثاً عن المهدي المنتَظَر الذي سيملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئتْ جوراً وكان الناس يرددون يأساً من بطش الأتراك وغلوهم : ( لو كان التُرُك حوض رملة حوض الرملة تَبْ ما بيروَي) أي لا يمتلئ، ولذلك كان الناس يبحثون عن المنقذ وفكرة المنقذ وجدوها وقتها في فكرة المهدي المنتظر وذلك مقام لمقال آخر.
إلي أمدرمان جاء بابكر بدري بعد أن أنشأ في رفاعة نهضة التعليم .. ولعله من نافلة القول أنّ رفاعة سبقت أمدرمان في التعليم ولذلك لم يكن لأمدرمان فضلها (الإشعاعي) علي بابكر بدري مثلما كان لرفاعة فضل السبق في ذلك.
ويذكر الناس أحمد خير المحامي والكاشف والأوركسترا والشيخ البشير الريح الذي جاء أمدرمان من رفاعة ومكتبته التي تقف شاهدة علي إشعاع الآخرين وفضلهم علي أمدرمان وهنالك محمود محمد طه والقابلة بتول محمد عيسي وآل البنا الذين أنجبتهم البطانة ولا يزالون يرفدون أمدرمان من خيرات البادية والبطانة ولو أنّ آل البنا استطابوا حواري أمدرمان دون فروسية البادية (وهمبريب) البطانة لَمَا صاروا إلي ما صاروا إليه الآن من الذيوع والإشتهار.
وأمدرمان ذاتها هذه التي يفاخرون بها صارت دنيا صغيرة مرتبطة بالحاكم الجديد بعد دخول جيش الفتح بعد إرتحال غالبية السكان منها هروباً للقري والنجوع وربما أجد نفسي في حِلٍّ من الإسترسال هنا والشواهد ماثلة كثيرة. وحتي قبل جيش الفتح تروي الروايات ارتحال قبائل الدباسيين من أمدرمان لمناطق شمال الجزيرة هرباً من بطش الخليفة عبد الله الذي طلب مصاهرتهم ورفضوا مصاهرته وهذا أيضاً من المسكوت عنه.
وللأمدرمانيين سؤال يبحث عن الإجابة ماذا كانوا يسمون خور أبوعنجة قبل أن يعسكر فيه القائد حمدان أبوعنجة؟؟!!
ً أما قولنا أن أهل أمدرمان لم يكن مستواهم الثقافي يؤهلهم لإحداث طفرة. نعم هو كذلك فحداثة إلتقاء القوم في أمدرمان لم يكن يؤهلهم مطلقاً لبلورة ثقافة رائدة.. أنظر للثقافة الإغريقية في موطنها والأغاريق في أمدرمان لا يستهان بهم والهنود كذلك وهؤلاء يرتبط وجودهم بمعطيات أخري يعلمها أهل أمدرمان جيداً. ثم انظر لعراقة الثقافة الفرعونية والرومانية ومنتوج تلك الثقافات.
الآثار هي التي تدل علي العراقة والتاريخية وهي التي تبعث في الشعوب روح الثقافات الرائدة التي تُفسح لنفسها مجالاً واسعاً بين الأمم.
ويقول بعض اهل أمدرمان : ( بات تأثير أمدرمان هو ما يجعل الإبداع يظهر ويتمدد ولم يأتِ أي أحد بنهضة من إقليمه إلي أمدرمان لأنّ فاقد الشئ لا يعطيه) وهو حديث فيه من الإفتراء البواح الكثير. وقد أسلفنا ذكر الشيخ بابكر بدري الذي جاء أمدرمان بطلب من السيد عبد الرحمن المهدي لتعليم أبناء أمدرمان وأنشأ فيها الأحفاد فكيف يكون بابكر بدري فاقد شيئ وهو رائد التعليم في السودان كله. وكيف تكون القابلة القانونية بتول محمد عيسي فاقدة شئ ولم تأتِ بنهضة وقد جاءت وعملت في أمدرمان أكثر من سبعة وستين عاماً وكَفَتْ نساء أمدرمان شرور (ولادة الحبل).
وهنالك من السياسيين الذين تلقفتهم واختطفتهم أمدرمان كدأبها أمثال أحمد خير المحامي والزعيم الأزهري حفيد الشيخ إسماعيل الولي في الأبيض وغيرهم وفي الفنون محمد ود الفكي الأب الشرعي لأغنية الحقيبة وود الرضي الذي رضع الأدب من بادية العيلفون والجاغريو والدبيبة وخليل فرح إبن قرية دبروسة مركز حلفا واختطفته فيما بعد أمدرمان وحتي الشاعر مصطفي بطران من أبناء بحري وليس أمدرمان وهو صاحب أغنية (أطرد الأحلام)..والشاعر حميدة أحمد عثمان (حميدة أبو عشر) وموطنه مقرون باسمه صاحب أغنية(غضبك جميل زي بسمتك) وحتي المساح والكاشف رائد تحديث الأغنية السودانية وغيرهم كثير. فكيف يطلق الأمدرمانيون الحديث علي عواهنه بأنهم لم يأتوا بنهضة من أقاليمهم. ولقد إجترحوا في حق هؤلاء العمالقة وغيرهم من المبدعين في مختلف المجالات ما يستوجب الإعتذار علي رؤوس الأشهاد إن لم يكن الإغتسال سبع مرات إحداهن بالتراب.
أخيراً جداً .. لماذا هذا التأليه والتقديس الذي تسعي له أمدرمان؟! إلي درجة حذف الآخرين من قواميس الحراك الإنساني السوداني ككل وليس فقط الحراك الثقافي الذي لا تفتأ تتلقَّفه أمدرمان وتختطفه حتف أنوفنا وتجعل الآخرين مجرد كومبارس. بقلم/ محمد قسم الله محمد إبراهيم
[email]khaldania@yahoo.com[/email]
قلت الحقيقة الصعبة يا أستاذ
وننتظر المزيد.
نقول اذا كانت ام درمان لا شئ فلماذا اتو لها كل هؤلاء المذكورين اعلاه ولماذا استقرو فيها ولماذا لم يرجعو بعدها مناطقهم الاصليه ستجد الاجابه انهم وجدو قيمة ما عندهم وثانيا اذا رجعت لاصول ام درمان وللاسر السودانيه بيها ستجدهم من اصولهم ذات حضاره يعني نوبيون وغيرهم ما زيك من الجزيره الجابهم القطن … وهسه القطن الناس خلتو وبقو الذيك ديل فاقدين للبوصله وما عافين يبنو حضاره تاني من وين وقالو القمه مستهدفه… هاك الكلمات دي وتمها براك اكيد حافظهاعن ظهر قلب بس بالتاكيد بتحرقك
[[B]أنا أم دُرمـــــان .. أنا الســـودان أنا الدرة البزيــن بــــــلدي
أنا البرعـَـــاك ســـلام و أمــــان و أنـا البفــداك يــا ولــــــدي [/B]
بالاضافه الي قاعده خالف تذكر التي بني عليها كاتب المقال الامدرماني ونظرا لما جري بامروابه وابوكرشولا وهجوم روبيضات اخر الزمان بقياده الصهيونيه العالميه ومراكز بحوثها التي تسعي لنهب موارد السودان عن طريق اثاره الفتن والاختلافات الاثنيه والطائفيه والدينيه والعنصريه بين ابنائه وصولا بهم الي حاله الاقتتال الماثله امامنا الان!! وصب مزيد من الزيت علي النار المشتعله لكي لاتنطفئ نار الحروب الداخليه ومع دول الجوار خصوصا المنسلخه بنيفاشا المفّصله بمقاس السودان!!(كما قال وزير اسرائيلي) فانني اهيب بنفسي والاخوه المعلقين ان لاننزلق الي هاويه الاختلاف العبثي الذي يريد اعداء الامه ادخالنا فيه لنضيف الي الاختلاف القبلي والعرقي والديني الطائفي اختلافا من نوع جديد !! (ريفي وحضري). فنحن بالتاكيد في غنا عنه ولايزيدنا الا خبالا ان كان مقصودا ولن ينقصنا شئ ان غير ذلك و تركناه (واحسبه كذلك)!! لذلك دعونا نقول بان مجتمع امدرمان هو السودان المصغر في تواده وتراحمه وحميميه علاقاته الاجتماعيه التي لم تصل اليها ارقي النظم المجتمعيه المتمدنه في الارض!! بالرغم من الاختلافات القبليه والانتمائات الاثنيه واللغات واللهجات تمكن هذا المجتمع السوداني المصغر ان ينصهر في( امدرمان) في بوتقه واحده متعايشه بسلام اجتماعي مميز وفربد!!ليؤكد بان في التنوع قوه وليس عامل ضعف وتفرقه ناهيك عن اقتتال!! من هذا المنطلق فاننا ندين الهجوم علي ابوكرشولا وتقتيل الابرياء وتدمير الممتلكات واشاعه الفوضي وعدم الاستقرار في جزء من البلاد ودره مدنها واكبرها ترفل في العيش المسالم ذي التضامن (الفربد من نوعه والذي يحسدنا بقيه خلق الله عليه).
ادام الله لنا سوداننا قويا عزيزا متضامنا بابنائه في ام درا بان وفي غيرها من ربوع السودان شرقه وغربه وجنوبه وشماله.والله من وراء القصد.ودنبق
[SIZE=7]
يكفي انها ملتقى النيلين يعني حضارة وتاريخ إقليمي , مشاكل السودان العالقة كلها سببها مثل هذه المفاهيم .[/SIZE]
[SIZE=7]
يكفي انها ملتقى النيلين يعني حضارة وتاريخ إقليمي , مشاكل السودان العالقة كلها سببها مثل هذه المفاهيم .[/SIZE]
محاولة فاشلة من نكره من نكرات هذا الزمن الاغبر يريد ان يسبح عكس
التيار عسي ولعي يجد نصيب من الشهرة ولكن ماهكذا تورد الابل
كنت اظن ان هذا النكرة لايعرف التاريخ ولكن من هذة النقظه
اقتباس لولا المهدية لبقيت أمدرمان مثلها مثل أي قرية صغيرة علي شاطئ
النيل الأبيض).. فهي_أمدرمان_ وليدة المهدية التي لا تزيد عن المائة عام
إلا إذا كان مكتوباً في الأزل إنها مباركة في الأرض مباركة في السماء
يحاذيها البيت المعمور
ههههههههه علمت انه لا يعرف الجغرافيا ايضا حينما يفتخروا اهل امدرمان
بمدينتهم فهم يقصدون احياء الموردة وحي الضباط وبانت وابوكدوك والعرضة
وودرو وبيت المال والملازمين وحي العمدة والركابية وودنوباوي والعباسية وحي
الامراء والقماير والمسالمة وحي البوستة والشهداء فهل توجد هذة الاحياء علي
النيل الابيض
امدرمان هي مركز التمازج العرقي والثقافي والفني في السودان واهلها
لايحملون اي عنصرية لااحد ولايقللون من اهمية اي مدينة وهي المدينة
الوحيدة في امدرمان التي لا يسالك سكانها من اين اتيت وماقبيلتك لانهم
يعرفون ان هذة المعلومة لاتفيد بشئ
ولو طبقت باقي مدن السودان هذا التمازج القبلي والجهوي لما انفصل الجنوب
لما حمل اهل دارفور السلاح ولما تفشت العنصرية في المعاملات المدنية
والوظائف
ملاحظة اعرف كمية من الهندوس في حي الركابية وحي العمدة والكثير من
المسيحين في حي المسالمة وجدو ضالتهم في هذه المدينة المشهورة بسماحة
اهلها واجتماعياتهم التي تفوق حد الوصف كما لم يجرحهم احد في دينهم
بالمصارحة او الغمز ممادعي الكثير منهم الي الدخول في الاسلام وهؤلا
الهندوس والمسيحيون يجيدون اللغة العربية افضل منك بكثير فلاتسئ لهم بقرتهم
ولا انجليهم عسي ان يسيئ احد علينا في رسولنا الكريم علية افضل
الصلات واتم التسليم
اخي انا صاحب الاسم الذي ذكرتة في تعليقك السابق اي امدرماني وليس الاعلي وعلقت علي مواضيع في عدة صحف وليس التيار وحدها ولا اميل للمهاترات والسباب والشتائم واخترت هذا الاسم لان البعض كان يزيل تعليقة حفيد مهيرة والعطبراوي الخ ولم يعلق احد ولا انت نفسك علي هذا ولكن مجرد تسميتي لنفسي بموطني ومسقط راسي وذكر امدرمان اصبح مشكلة والحمدللة انك اثرت هذا في تعليقك فلقد لفت نظري حتي في امدرمان نفسها دور باسماء اولاداو ابناء كبوشية اوالمقل الخ ونحن ابناء امدرمان لم نعلق ولم نحتج علي ذلك ولكن مجرد ماقام ابناء امدرمان بذلك سمعنا رد الفعل واتهامنا بالعنصرية وعندما نحتج علي شئ سلبي من قبل الاخرين نسمع ان العاصمة ماملك زول حقت كل السودانيين اخي انا احب كل السودان وزرت معظم مدنة وخاصة الجزيرة منذ نعومة اظافري من مكتب عبد الجليل لكمل نومك وحتي عند انشاء مشروع تمبول الزراعي في السبعينات وافيدك علما جذوري من رفاعة ولكن اجدادي حضروا لامدرمان مع جيوش المهدية عفوا لا اريد الخوض معك في مغالطات ولكن الدايات كن موجودات في امدرمان قبل مجئ السيدة بتول ولكن الاتي حظين بالتدريب كالسيدة بتول كن يضعن لافتات علي ابوابهن فلانة الفلانية داية قانونية يعني الكثير لم يكن قانونيات لم ينكر احد من امدرمان بل معظمهم انهم من شتي بقاع السودان ان كان ال بدري او ال بشير الريح اوال المهدي نفسة ولاننكر عليك ان احببت موطنك كما يظهر من مقالك رفاعة او ماحواليها ولك كل الود
امدرماني
قد لا يعلم الكثيرون ان سر الخلطة في امدرمان هو التسامح والتآخي والممودة والرحمة التي رسخت لامدرمان وحببت الناس فيها امدرمان ليست طابية ولا دار رياضة و لا بيوت ولا احياء ولا حواري … امدرمان مجموعات مختلفة من البشر والاعراق جمعتهم ظروف معينة مختلفة فأوجدو و اختاروا اقصر الطرق ليتعايشوا في تلك المنطقة عن طريق التآخي والتحابب و البحث عن ما يجمع الناس والبعد عن ما يفرقهم … من هنا كانت الخلطة … اللبيب البيب و الفطن الفطن من أخذ سر هذه الخلطة وعممه على سائر بلدات السودان حتى يعم التآخي ونبذ العصبية والقبلية , اما من يتحدث عن امدرمان بالسوء الآن و يسئ لها فهذا جاهل بالتاريخ والعجيب انه يدرك نشأتها من العدم وهذا لعمري فخر وعزة لها وليس مذمة .. فسحر امدرمان نبع من انها بلا تاريخ وبلا قبلية و بلا جهوية … فأذا سارت البلاد بفهم الكاتب فأنا والله مو عودون بوقت قريب بالتشرذم والشتات ….. ابحثوا عن سر الخلطة … ابحثوا عن ما يجمع الناس لا عن ما يفرقهم … ابحثوا عن فكرة امدرمان و ليس عن فخر ابناؤها بها .
[FONT=Times New Roman][SIZE=6]نفسي اعرف انت داير تصل لي شنو !!!!؟؟؟؟؟[/SIZE][/FONT]
[COLOR=#67FF00][FONT=Tahoma][B]جاء في صحيح البخاري:
أن رجلين من المهاجرين والأنصار تشاجرا فَقَالَ الأَنْصَارِى ُّيَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِى ُّيَا لَلْمُهَاجِرِينَ. فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:
مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ. فَقَالَ
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ.
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
“يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، أبلّغت؟ قالوا: بلّغ رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
قال رسول الله عليه السلام:
يا معشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظّمها بالآباء. الناس من آدم وآدم من تراب.[/B][/FONT][/COLOR]
يازول إنت عايز تعمل لينا زي اخوا عبد الواحد محمد نور او تكرهنا الموقع دا ولا شنوا ، كل واحد عايز يشتهر يعمل ليهو مقال كله فتن وخباثات عشان يشوف ردود المعلقين ، او يتلذذبيها ، او تاني يوم يكتب مقال يخت ليهو الرقم 3 ، يعني الحكايه تبقى زي المسلسل ، لكن بعد دا كله غرضك ما بتلقاهوا في امدرمان الغايظاك دي .
الأستاذ محمد قسم الله ،،،،لافض فوك وفي انتظار المزيد من الحقائق
ما الذي يغضب البعض اذا احب اهل امدرمان مدينتهم , ويبدوا ان كاتب هذه الكلمات انما يريد ان يشتهر ليس إلا , ولكن اظن انه لو كتب عشرات المقالات فلن يزكره احد وننصحه ان يحاول عمل آخر يكون فيه خير له
[[SIZE=4]B]حاولت فى المقال السابق المنطق و العقلانيه معك و لكن ،
خلاص، امدرمان بقره هندوسيَّه، او انجيل يوحنا، و بلا تاريخ و..و…وو
ان كان هذا ما تؤمن به انت و امثالك لما كان اختيارك لها للهجوم عليها دون غيرها.
انت فقط تبحث عن الشهره ، و برضه عن طريق امدرمان،
[/B][/SIZE]
نعم ام درمان عندنا تساوى اكثر من انجيل يوحنا ولو اتوا بمثله عشرات الاناجيل وهى عندنا اكثر مما يتصوره عقلك التعيس ويكفينا فخرابان مدينتنا امدرمان تمثل السودان وهى زهرة مدائن السودان وكل الذين ذكرتهم مع احترامى وتقديرى لهم اكتسبوا شهرتهم وثقافتهم ثم نمت واذدهرت فى امدرمان وكل التغيرات الاجتماعية التى حدثت لهم كان السسبب فيها امدرمان ولو لا امدرمان لما كانوا هم اما قولك بان فن الحقيبه مصدره كبوشيه والعليفون ومع احترامى وتقديرى لهذه المدن ولو لا امدرمان لما عرف الناس الاغنية الحديثة والتى تغربلت واصبحت صالحة للتغنى بها نعم التعليم بدا فى رفاعة ولكنه اذدهر واصبح شعاعه يملا فضاء السودان من امدرمان واما المحامين والمطربين واصحاب المكتبات اصبح لهم شان ورونق عندما حضروا الى امدرمان ولو شاءت الاقدار وجلسوا فى اماكنهم لاماتت افكارهم وقضت نحبها واندثرت والسيدة / القابلة التى كفت نساء امدرمان ولادة الحبل سؤالى اين تلقت تعليمها وتدريبها حتى اصبحت قابلة مؤهلة ولماذا لم تجلس فى قريتها وكفت نساء القرية ولادة الحبل ولا كانت النساء فى قريتها يلدن فى المستشفيات المعقمة اما الامام المهدى فلو لا امدرمان لما انتصر النصر الكبير الذى حققه نعم امدرمان لها قدسيتها ولها الحب الكبير فى قلوبنا على الاقل نحن ابناء امدرمان عندنا مدينةبنغير عليها ونحبها اما انت فلا اعتقد لديك شىء تغير عليه