تحقيقات وتقارير
بالفيديو والصور : حقيقة محاولة إغتيال مبارك في أديس ابابا..أسرار لم تنشر
*منفذى اغتيال مبارك بأثيوبيا معتقلين بسجون أديس بابا منذ 17عاما
*قيادات بالجماعة سافرت إلي الخرطوم تطالب تدخل البشير لإفراج عن الجناه
*الجماعة الإسلامية: عتيق والنادى وصدقى لم يُعدموا..ونطالب مرسى بمحاكمتهم فى مصر
*أسر المعتقلين : لجأنا للصليب الأحمر وجمعيات حقوقية..وأهملتنا خارجيتنا
*محامى الجماعة: سفارة أثيوبيا بالقاهرة نهرتنا معللة انها لا تتواصل الا مع حكومات
*”عتيق” تزوج من اثيوبية لتسهيل عملية الإغتيال
*”النادى” تدرب في أفغانستان وقام بتنفيذالعملية
*”العربى” العامل الذي تمني ان يموت مبارك علي يديه
*الخارجية المصرية: ارسلنا استفسارا لسفارتنا بأديس بابا عن وجود معتقلين ام لا!! بعضهم يرتدى جلبابا والأخرون يرتدون ملابس عصرية كى لا ينكشف أمرهم، فهم أصحاب اللحى من أعضاء ومجاهدى الجماعة الإسلامية فى العام 1995 بعد سفرهم لأثوبيا تأهبا للإستشهاد فى سبيل الله بعد أن يقتلوا الطاغية مبارك – على حد وصفهم، الا ان حقيقة عملية هروب هؤلاء المجاهدين من مصر لم تتمكن كل الجهات الأمنية فى مصر فى ايجاد اسرارها حتى الأن.
انها تلك الدقائق الحاسمة فيراقبون طائرة الرئيس السابق حسنى مبارك بالمنظار المكبر واستطاعوا رصدها قبل نزولها إلي مطار أديس بابا، بجانب مجموعات أخرى تم تكليفها بالاشتباك مع حراسات التشريفة الرئاسية بالأسلحة الآلية لإشغالهم الأمن عن تنفيذ عملية الإغتيال، وأخرون يحملون صورايخ “آر بي جي” لتفجير سيارة الرئاسة لعلمهم بأن سيارته ستكون مصفحة ولن يؤثر فيها الرصاص ومجموعة ثالثة تنصب كمينا بالمتفجرات فالخطأ الذى افسد عمليتهم أن المجموعة الأولي اشتبكت مبكرا مع الحراسات قبل أن تبدأ باقي المجموعات في أخذ أماكنهم والتي كانت ستنسف مبارك نسفا، فانفرطت الرصاصات لتدوى أصواتها وسط هلع الجميع، وانفض المولد دون إصابته وعاد هو محملا ببرقيات التهنئة بالسلامة وأغانى التهليل “اخترناه وبايعناه”.
“كانوا شوية رعاع .. وماحستش ثانية انى اتهزيت.. كنت هادى جدا.. دى حاجات بتاعة ربنا..خرجوا من فيلا فخمة مُستأجرة لأحد السودانين” كلمات الرئيس السابق، بعد عودته من أديس أبابا، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال نجا منها، مقابل تأكيد الجماعة الإسلامية أنهم نالوا شرف محاولة التخلص من الطاغية، الذى لم يحكم بشرع الله.
منفذى عملية الإغتيال العملية الذى شارك فيها 10 مصريين، ونتج عنها مقتل خمسة منهم عبد القدوس القاضي، ومصطفي عبد العزيز محمد، و شريف عبد الرحمن امير الجماعه الإسلامية باليمن، وعبد الهادي مكاوي، ومحمد عبد الراضي، وتمكن ثلاثة أخرون من الهروب حينذاك وهم مصطفي حمزه”الذى سلمته المخابرات الإيرانية الى مصر” ونائبه عزت ياسين الذى جمع المعلومات عن وصول موكب مبارك واستخراج جوازات سفر سودانية ويمنية ليستخدمها أفراد المجموعة، وكان الهارب الثالث هو حسين شميط المسئول عن تسليم الأسلحة والتي نقلت من الخرطوم إلي أديس أبابا في حقائب دبلوماسية مليئة بمدافع الكلاشنكوف والذخيرة وقاذفات “آر.بي.جي ” وقنابل يدوية.
راقدون بمعتقلات أديس بابا وألقت المخابرات الأثيوبية على ثلاثة أخرون فى تنفيذ تلك العملية والذيين لم يتمكنوا من الهرب وهم “صفوت عتيق، وعبدالكريم النادى، والعربى صدقى” والذى حكمت أثيوبيا عليهم بالإعدام حينذاك ، الا ان الجماعة الإسلامية تمكنت من الوصول الى بضع معلومات تفيد بأنهم أحياء ولم يطبق حكم الإعدام فيهم حتى الأن، ولكنهم لايزالون أسرى لدى المعتقلات الحربية فى أثيوبيا منذ 17 عاما، وهذا ما اكده “ابراهيم على” محامى الجماعة الإسلامية والمنتنمى سابقا لجماعات الجهاد فى تصريحه “لمحيط”، مؤكدا ان لا احد فى الحكومة وخاصة الخارجية المصرية ومؤسسة الرئاسة لديه اية معلومات عن هؤلاء المصريين العالقين حتى الأن فى اثيوبيا، لأن الإتصال قد انقطع بهم منذ ايام الحادث بعد القاء القبض عليهم مباشرة.
“عتيق” تزوج من اثيوبية لتسهيل عملية الإغتيال والذى تمكنت “محيط” من اختراق حواجز البلدين وأسرار الجماعة الإسلامية فى كتمان كواليس تلك العملية لتفصح عن هويتهم ومهامهم فى، والذى لا تزال مبهمة للسلطات المصرية حتى الأن فالمعتقل الأول ويدعى “صفوت عتيق” الذى ولد بأسوان عام 1964 حيث درس بها ثم التحق بمعهد المعلمين وعمل مدرسا للغة العربيةً بالمرحلة الإبتدائية، وقد ترك مهنة التدريس مسافرا الى السعودية عام 1992 لأداء فريضة العمرة ليحسم موقفه ويسافر افغنستان للمشاركة فى الجهاد مع باقى جماعته، ومنها هاربا الى السودان بعد سقوط القاعدة وتضييق السلطات المصرية عليهم اذا ما حاولوا العودة الى مصر بالقبض عليهم واعدامهم فور وصولهم المطار.
متخذا سبيله بعد ذلك الى أثيوبيا للمشاركة فى عملية اغتيال مبارك متسترا فى وظيفة “تاجر لقطع غيار السيارات بأثيوبيا” والذى دبرت الجماعه له زواجا من فتاه اثيوبية تدعى “إيبايا” قبل عاما من “عملية الإغتيال” وأنجب منها، حيث التقى بها بعد وسيط له الذى وصفه لها على انه يتمتع بالطيبة والخير، ثم سافرا سويا الى السودان – حيث كان بحوزته جواز سفر بإسم فيصل السودانى ثم عاد ليشارك فى قتل مبارك، ليكون عمره حاليا 48 عاما، وتحاول عائلته “عتيق” فى اقصى الصعيد جاهدة فى الإتصال بمنظمات الهلال الأحمر وحقوق الإنسان الدولية لإيجاد اى معلومة حديثه عنه.
“النادى” خريج الكهرباء الذى جاهد فى افغانستان وعن المعتقل الثانى فيدعى “عبدالكريم النادى” مواليد قنا 1968 بمدينة أرمنت، الوبورات، نجع دنجل بلد الشيخ رفاعى طه المجاهد السابق فى افغانستان والبانيا وحاصل على دبلوم الثانوية الفنية تخصص كهرباء، وغير متزوج حتى الأن، حيث كانت رحلته للجهاد متنقلا بين السعودية وافغانستان واليمن ثم اثيوبيا، وكان بحوزته جواز سفر يمنى بإسم “ياسين”، وانقطعت الإتصالات به منذ الحادث بعد ان تم القبض عليه بأثيوبيا وحكم عليه بالإعدام ثم تم تخفيف الحكم الى الأشغال الشاقة المؤبدة.
“العربى” الأمى الذى سافر لقتل الطاغية وثالث المتهمين يدعى “العربي صدقي” والذى ولد بمدينة مغاغة بمحافظة المنيا ، ولا يحمل مؤهلا دراسيا وكانت وظيفته عامل حر، وقد سافر الى افغانستان بنفس رحلات السعودية حيث كان يجاهد حاملا اسم مستعار وهو “خليفة”، ولا تزال أسرته حتى الأن فى المنيا لا تعرف عن ولدها شىء سوا انه شارك بعملية اغتيال مبارك بأديس بابا وتم القاء القبض عليه فى سجون اثيوبيا ، فى محاولات غير يائسة منهم لعودة إبنهم بالتواصل مع الجماعة وحزب البناء والتنمة ومنظمات حقوق السجناء العالمية.
“مزرعة الخرطوم” مكان التدريب وقد علمت “محيط” بأن تدريباتهم العسكرية مع العقل المدبر والمخطط للعملية “مصطفى حمزة” كانت فى معسكر بأفغانستان لمدة شهرين كاملين، ثم انتقلوا لإستكمال مخططهم فى مزرعة بالخرطوم والذى يملكها احد السودانيين، وتم ابلاغهم بالقمة الأفريقية التى سيشارك بها مبارك فى تلك المزرعة، ومنها متسللين الى اديس ابابا لتنفيذ الإغتيال.
محاولات فاشلة للبحث عنهم وبعد محاولات متكررة من قبل الجماعة الإسلامية وأسر الثلاثة المعتقلين بأديس أبابا لحث الخارجية على البحث عنهم فى سجون اثيوبيا ، وهو ما جعلهم يتهمون الخارجية بالإهمال والتقصي والتلاعب فى التكتم على الموضوع ، الا ان مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية منى عمر قد فاجأتهم بأنها قد ارسلت استفسارا للسفارة المصرية في أديس بابا للسلطات الإثيوبية المعنية، بخصوص ما يتردد عن وجود معتقلين مصريين في السجون الإثيوبية، تم القبض عليهم عقب محاولة الاغتيال الفاشلة، الا ان الرد لم يأتى حتى الأن، هذا ما جعلت الجماعة تصدر بيانا على لسان المتحدث الرسمى “طارق الزمر”، تطالب الرئيس محمد مرسى بالتدخل فى الأمر للسماح لأهالى المعتقلين بزيارتهم أو نقلهم لمصر لاستكمال محاكمتهم بها.
وكشف محامى الجماعة الإسلامية” لمحيط” أن عدد من محاميي الجماعة توجهوا إلى السفارة الاثيوبية في القاهرة وطلبوا تقديم طلب للعفو عن السجناء الثلاثة الذين لم ينفذ فيهم حكم الإعدام حتى الآنولكن، إلا أن مسؤولي السفارة أبلغوهم بأنهم يتعاملون فقط مع الحكومات وليس مسموحاً لهم فتح قنوات اتصال مع الأحزاب أو الجماعات السياسية”، مؤكدا بأن قيادات الحزب سعوا للقاء رئيس وزراء اثيوبي السابق زيناوي، خلال زيارته الأخيرة للقاهرة في سبتمبر الماضي لطرح الأمر عليه لكن اللقاء لم يتم لوفاته.فيما كان الدكتور صفوت عبد الغنى مؤسس “حزب البناء والتنمية” الذراع السياسى للجماعة، قام بتقديم مذكرة للدكتور سعد الكتاتنى ” رئيس مجلس الشعب المنحل” تتضمن طلب إحاطة لوزير الخارجية واستجوابه لمعرفة مصير المعتقلين الا ان المجلس قد حل وباءت محاولتهم بالفشل.
الجماعة تطالب البشير بالتدخل للبحث عن المتهمين ويذكر أن قيادات الجماعة الإسلامية قد أعلنت مؤخرا بأن وفدا منهم قد سافر إلى الخرطوم، لتوسيط الرئيس السودانى “عمر البشير” لدى أثيوبيا للإفراج عن زملائهم المعتقلين، لأنه كان فاتحا ذراعيه لأسامة بن لادن وللجماعات الإسلامية حينذاك، في محاولة لإستثمار العلاقات القديمة مع التيارات الإسلامية .
“مبارك” الرجل الذى حضر المقابلة وكشف احد المشاركين فى حادث اغتيال مبارك بأديس بابا “لمحيط ” معللا سبب محاولتهم المستميته الذى وصلت لـ14 محاولة لقتله، بأن مبارك أثناء وجوده كنائب للسادات لم يكن له أي وضع أو حيثية أو تدخل في السياسة فقد كانوا يسمونه “الرجل الذي حضر المقابلة” حيث كان دائما يقال السادات التقي بفلان وحضر المقابلة السيد نائب الرئيس حسني مبارك فسموه متفكهين عليه وعلي ضعف دوره وغيابه تماما “الرجل الذي حضر المقابلة”.
البادى أظلم يري كثيرمن قيادات الجماعة الإسلامية ان بداية الصدام معهم كانت أيام وزير داخليته “زكى بدر” والذي قاد الحرب مع الجماعة بتفويض مباشر من مبارك يقود الذى بدأت بمقتل عضوالجماعة الإسلامية شعبان الراشد في أسيوط ،حيث قتله مخبر اثناء تعليقه ملصقا يدعو لمحاضرة للدكتور عمر عبدالرحمن في مسجد الجمعية الشرعية ، ثم قتل الدكتور علاء محيى الدين المتحدث الرسمى للجماعة والذى كان بعيدا عن عملياتنا العسكرية لذلك كانت محاولة إغتيال مبارك نتيجة حتمية لكل هذه العمليات التي كانت موجهة ضد الجماعة الإسلامية فالبادي أظلم .[/JUSTIFY] [SITECODE=”youtube 16syY9KsnMY”]الفيديو : الحقيقي لمحاوله اغتيال الرئيس مبارك[/SITECODE]
شبكة محيط
لاحظوا معي لا من بعيد او من قريب شيء يثبت او يشير الى تآمر السودان على الاغتيال الذي كان سببا وذريعة في مقاطعات كثيرة وجعلت حسني مبارك يجعل السودان العدو الاول .. مع ان مخابراته تعلم ان ليس للسودان ضلع فيالامر الا انهم سكتوا عن ذلك واستغلوا الامر ايما استغلال لارضاء امريكا .. وزيادة في التنكيل بالسودان ..
انا لو كنت مكان الرئيس اقول لهم موافق على التدخل والتوسط لدى اثيوبيا ولكن في الاول يصدر بيان من الجماعة يوضح كامل التفاصيل ويعلن برآة السودان عن الموضوع والا دعهم يقبعون في السجن ..
لاحظوا ان اليوم السابع نفسها نأت انتقول كلمة حق او صدق في حق السودان وحاولت ان يبدوا السودان كان الارض الممهدة لهؤلاء القوم فزجت بموضوع اسامة بن لادن في الامر دون ادنى علاقة ,, وموضوع افغانستان كذلك ..
والكل يعرف عداء حسني مبارك والجماعات الاسلامية الجهادية ,, بل هيئة الرئاسة المصرية عامة من ايام السادات .. ولا ادري تم اغتيال السادات وعلى المنصة ولم توجه تهمة الى اي بلد بمساعدة القاتلين فلم هذه المرة تسارعت الحكومة المصرية ويتبعها الغرب و بعض الدول العربية باتهام السودان ..
ونحن نستفيد من الموضوع دا شنو -حسني مبارك بحالتو دا تلقاهو يتمني لو كان مات في الوقت داك وماقاعد جوة القفص الفيهو دا
نجاح مقتل السادات لايعنى ان يفارق مبارك الحياة ولكن قد فارقها وهو ملعون من شعبه بل دمغ بكل انواع الجرائم
وطالما فشلت العملية كان من الاصوب اطلاق سراح المعتقلين رافة بهم
[SIZE=6]ومازال مسلسل اللعب علينا مستمر
اذا كان هناك ناس تهمهم مصلحة السودان فلماذا السكوت عن مشكلة المدعو محمود شاكر الذي زرعته المخابرات المصرية (طبعا اسمه الحقيقي غير) وجاء للسودان والتحق مع بن لادن و سافر الدمازين وكان نائب مدير مشروع الثمار المباركة بجبل كدم جنوب الدمازين وتعرف على كل شئ وحاول اغتيال بن لادن في حي الرياض – تذكرون تفجير الخرطوم – وبعدها هرب الى اليمن ودبر اغتيال احد المعارضين للنظام المصري من الجماعات الاسلامية المصرية – امام مسجد بصنعاء –
وللعلم – تنقطع رقبتي لو ايمن الظواهري مش مخابرات مصرية – قصة اغتيال حسني مبارك – فلم كامل الدسم دبرها عمر سليمان بالتعاون مع الموساد – طبعا اهدافها كثيرة – تقوية مركز عمر سليمان عند حسني مبارك – يعني عمر سليمان ماينفذ عملية الاختيال وانما- هم عاوزين يقتلوك ياريس وانا نجيتك –
ثانيا تضييق الحضار على السودان وافساح المجال للعبة اخرى
الشئ المؤسف – الان الان المخابرات المصرية شغالة عندنا على عينك ياتاجر
امين حزب
موظف وكالة سفر وسياحة
نادل بمطعم بقلب الخرطوم
مدير فندق
الطشف طويل جدا
بل يقال عني شاطح ان قلت مسؤل كبير في وزارة مهمة
بس شئ واحد تتاكد منه العيون
هناك قيامة وموت ونار
[/SIZE]
من زمان قلنا وبنقول هؤلاء الفراعنه لا يأتي خير ابدا للسودان من ورائهم. متى نفيق ونستفيق من خبثهم وغدرهم.
اشانوا سمعة السودانيين قي الخارج بالكسل وفي اافلامهم مجرد بوابين خدم وفي اعلامهم وصفوا السودان يالارهاب والفشل وما لا نعلمه اكثر .
والله مليون اثيوبي في السودان ولا واحد مصري فرعوني حقير.
غباء ساستنا على مصر العصور هو الذي جعاهم يتطاولون على السودان والسودانيين وربنا يرحمك يا عبدالله خليل لكن جيل ابائنا الطيبين خلاص انتهى وجيلنا القادم مستعد يتحالف مع الشيطان ضد هؤلاء الفراعنه الخبثاء