مصر حوّلت مطاراً مدنياً فى أبوسمبل إلى مطار عسكرى استعداداً لاندلاع حرب مع إثيوبيا
الخلاف بين القاهرة وأديس أبابا حول مياه النيل عميق جدا، و«سد الألفية» أو النهضة -الذى ما زال تحت الإنشاء- يجسد هذا الخلاف بين دولتين، إحداهما ترى أن السد مسألة حياة أو موت لمستقبلها والثانية تراه «خطر وجود» على شعبها، أديس أبابا تعتبر سد النهضة بوابة عبور للمستقبل، وتدعى أنه ضرورى لاحتياجاتها من الكهرباء؛ فـ«النهضة» -الذى سيصبح واحدا من أكبر 10 سدود فى العالم- سيكون قادرا على توليد 6000 ميجاوات من الكهرباء، أى نحو 3 أضعاف إنتاج سد «هوفر» العملاق فى الولايات المتحدة. هذه الطاقة الضخمة ستمكنها من التوسع -كما تقول- فى مشاريع زراعية طموحة، وزيادة إنتاجها من الكهرباء لبيعها لجيرانها كينيا والسودان وجنوب السودان وجيبوتى، التى تعانى جميعها فقرا كهربائيا مزمنا. أضف إلى كل ذلك أن السد سيعزز من أهمية إثيوبيا سياسيا ويعطيها أداة استراتيجية مهمة لمواجهة الهيمنة المصرية على حوض النهر، وليس من الواضح حتى الآن كيف سيتم تمويل السد، بعد أن تكاتفت القاهرة والخرطوم لإثناء المستثمرين الدوليين عن أى محاولة لتمويل السد، خاصة أن عملية البناء تحتاج إلى 5 مليارات دولار، وهو ما يعادل تقريبا ميزانية إثيوبيا السنوية.
وطبقا لمؤسسة «ستراتفور» فإن أمام مصر 3 خيارات لوقف بناء السد، أولها: مواصلة الضغط الدبلوماسى على أديس أبابا، وتستند مصر فى هذا الاتجاه إلى أدوات متعددة، منها الشرعية الدولية؛ فبناء السد غير قانونى وفقا لأحكام اتفاقية عام 1959 واتفاق عام 2010. وقد بادرت مصر بالفعل بالضغط على الهيئات التشريعية فى هذه الدول لتأخير أو منع التصديق على الاتفاقية.
وتضيف «ستراتفور»: «وإذا فشلت هذه الجهود، فالخيار الثانى للقاهرة هو تنشيط ودعم جماعات مسلحة لشن حرب بالوكالة على الحكومة الإثيوبية، ولن تكون هذه الخطوة جديدة على مصر؛ ففى السبعينات والثمانينات، استضافت مصر -وهو ما فعلته السودان لاحقا- جماعات مسلحة معارضة لأديس أبابا، ومن بينها الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا التى انفصلت عن إثيوبيا فى عام 1994 بدعم مصرى، بالإضافة إلى أن مصر تستطيع دعم هذه الجماعات المسلحة مرة أخرى للضغط على الحكومة الإثيوبية الاستبدادية والمقسمة عرقيا، وهناك ما لا يقل عن 12 جماعة مسلحة منتشرة فى أنحاء إثيوبيا وتعمل على قلب نظام الحكم أو إقامة مناطق مستقلة.
وطبقا لموقع Awramba times -وهو موقع إثيوبى أمريكى يحرره الصحفى الإثيوبى المنفى داويت كيبيدى، الفائز بجائزة حرية الصحافة الدولية من لجنة حماية الصحفيين لعام 2010- فإنه يمكن لمصر الاستعانة بحلفائها فى إريتريا لزعزعة استقرار إثيوبيا، ويبدو أن ذلك هو السيناريو الذى بدأ بالفعل؛ فقد أعلنت إثيوبيا مؤخرا أنها ضبطت 500 قطعة سلاح وكميات كبيرة من الذخيرة أثناء محاولة تهريبها إلى داخل البلاد من السودان، وجاءت هذا الواقعة بعد شهر واحد من إعلان 6 جماعات إثيوبية معارضة فى المنفى تشكيل حركات مسلحة ضد الحكومة، وحسب موقع «أفريقيا ريفيو» فإن إثيوبيا قد تكون الآن فى طريقها لحرب أهلية بتحريض وتمويل من مصر.
ويدعم الموقع تحليله بالإيحاء بتورط دول خارجية، ومنها مصر، فى دعم الفكر الجهادى الوهابى داخل إثيوبيا المسيحية. وفى نوفمبر 2011، اكتشفت الحكومة الإثيوبية خططا من قِبل مجموعات تنتمى للفكر الوهابى لتحويل إثيوبيا إلى دولة إسلامية تحكمها الشريعة، وفى مؤتمر صحفى أعربت حكومة أديس أبابا عن قلقها إزاء تزايد حالات العنف ضد المسلمين المعتدلين والمسيحيين من قبل هذه الجماعات المتطرفة، وفى 20 أغسطس الماضى توفى رئيس الوزراء الإثيوبى ميليس زيناوى فجأة، وخلفه سياسى قليل الخبرة وينتمى للأقلية البروتستانتية، كما يتردد حديث عن صراع محتمل على السلطة، ويختتم الموقع تقريره بأن مصر المهددة بفقدان سيطرتها على سر وجودها وشريان حياتها، قد تسعى لإسقاط النظام فى إثيوبيا معتمدة على «معدات عسكرية أمريكية تقدَّر بعشرات المليارات من الدولارات، ولديها جماعات عميلة تحظى بدعم محلى داخل إثيوبيا وعلى حدودها». أما الخيار الثالث -حسب تصور «ستراتفور»- فهو التدخل العسكرى المباشر الذى قد تلجأ إليه القاهرة فى حالة نجاح إثيوبيا فى بناء السد وتأثرت حصتها بالفعل وبشكل كبير، ومهما كانت توجهات القيادة المصرية أو شخص الرئيس المصرى وقتها فلن يتسامح أى زعيم مصرى فى ضياع جزء كبير من حصتها المائية.
كان موقع «ويكيليكس» قد سرب عدة رسائل إلكترونية -سُرقت من مقر «ستراتفور»- تشير جميعا إلى أن «مبارك» كان يدرس بالفعل اللجوء للخيار العسكرى فى 2010 بالتعاون مع السودان ضد إثيوبيا فى عام 2010؛ ففى رسالة إلكترونية تعود إلى 1 يونيو 2010 منسوبة لمصدر أمنى رفيع المستوى كان على اتصال مباشر بـ«مبارك» وعمر سليمان يقول: «الدولة الوحيدة التى لا تتعاون هى إثيوبيا، نحن مستمرون فى التفاوض معهم، وبالوسائل الدبلوماسية، وبالفعل نحن نناقش التعاون العسكرى مع السودان، لكن إذا وصل الأمر إلى أزمة، فسنقوم ببساطة بإرسال طائرة لقصف السد والعودة فى نفس اليوم، أو يمكننا أن نرسل قواتنا الخاصة لتخريب السد، وتذكروا ما فعلته مصر فى أواخر السبعينات، أعتقد أن ذلك كان فى عام 1976، وقتها كانت إثيوبيا تحاول بناء سد كبير فقمنا بتفجير المعدات وهى فى عرض البحر فى طريقها إلى إثيوبيا».
وفى برقية أخرى تعود إلى 29 يوليو 2010، قال سفير مصر فى لبنان وقتها: «إن مصر وقادة جنوب السودان -التى كانت فى طريقها للاستقلال- قد اتفقوا على تطوير علاقات استراتيجية بين البلدين، بما فى ذلك تدريب جيش جنوب السودان». وأضاف: «إن آفاق التعاون بين البلدين لا حدود لها؛ لأن الجنوب يحتاج إلى كل شىء». وتكشف برقية ثالثة، بتاريخ 26 مايو 2010، عن أن «الرئيس السودانى عمر البشير وافق للمصريين على بناء قاعدة جوية صغيرة فى منطقة كوستي لاستضافة قوات خاصة مصرية قد يتم إرسالها لتدمير السد على النهر الأزرق»، وهى البرقيات التى سبق أن انفردت «الوطن» بنشرها بتاريخ 5 سبتمبر الماضى ونفتها «الخارجية» المصرية.
وفى أبريل الماضى، أكد الباحث الإسرائيلى آرنون سوفر، أستاذ الجغرافيا وعلوم البيئة بجامعة حيفا رئيس مركز الأبحاث الجغرافية الاستراتيجية: «كجغرافى وباحث فى علوم البيئة والموارد المائية تحديدا، أقول: إنه من الواضح تماما أن هناك صراعا مائيا سيندلع فى الشرق الأوسط». وأضافت «تايمز أوف إسرائيل»: «وكدليل على أن ذلك التحول بدأ بالفعل، أشار (سوفر) إلى منطقة أبوسمبل القريبة من السودان؛ حيث حوّلت السلطات المصرية أحد المطارات المدنية هناك إلى مطار عسكرى.
رام الله – دنيا الوطن
للأسف المصريون وفلول مبارك ما فتيوا يحاربون مرسي وحكومته لأنه يريد إيقاف الفساد من خمر ورقص وفسغ وإثيوبيا مع إسرائيل تخطط لضرب العرب والمسلمين ، فعلي المصريون التوحد مع مرسي لإزالة المهدئات
لقد وقف السودان وقفات مشرفة مع مصر في كل الحروب التي خاضتها ضد الامبريالية العالمية آنذاك وقف الجيش السوداني في الصفوف الأمامية للدفاع عن مصر أيام الهجوم الثلاثي عليها ووقف معها في حرب 1967 (حرب النكسة) أيام عبد الناصر ووقف معها في الصفوف الأمامية أيام حرب أكتوبر (السادات) وقدم السودان الشهداء حتى انتصرت مصر على إسرائيل – إعتاد السودان على أن يقدم لمصر كل ما تطلبه دون من ولا أذى حتى أيام الزلزال الذي ضرب القاهرة تقاسمنا معهم القمح على قلته وكذلك أيام الأزمات عند رحيل مبارك تم إمدادهم بالأبقار لتساهم في حل أزمة الغذاء ثم أخيراً التبرع لهم بالإستثمار مجاناً لإستزراع الأراضي السودانية قمحاً لصالح مصر مع عدد اثنين إلى أربعة مليون مصري يعملون في هذا المشروع الضخم الذي تستفيد منه مصر فقط مع أنه في أراضي سودانية وبمياه سودانية . ولا تنسوا السد العالي الذي ضحى أبناء وادي حلفا من أجل عيون مصر فغدرت بهم حتى يومنا هذا وتحتل جزءاً كبيراً من وادي حلفا (جزاءاً وفاقاُ) ولا تنسوا المليارات من حصة المياه السودانية التي تأخذها مصر عنوة وإقتداراً !!
رغم كل ما يقدمه السودان من تضحيات لمصر ولعيون مصر إلا أن مصر بالمقابل تجحد كل ما قدمه السودان وما يقدمه لها فتحتقره وتذله وتهينه وتحتل أراضيه (حلايب – شلاتين – أبو رمادة – وادي حلفا) !!
الآن تريد مصر أن تدخلنا في حرب بالوكالة مع أثيوبيا.
يجب على حكومتنا أن لا ترضخ للضغوط المصريةوأن تعمل لصالح الشعب السوداني مثلما تفعل مصر لصالح الشعب المصري ولا نامت أعين الجبناء.
أقول أخيرا إن مصر تريد أن تضغط بلغة التهديد بالضرب بالصواريخ أو الطائرات ، عليها أن لا تنسى أن أثيوبيا أيضاً لها طائرات وصواريخ ويمكنها أن تضرب السد العالي – وطياريهم أذكياء ولهم خبرة من أيام منقستو هيلا مريام في ضرب الأهداف بالطائرات ثم الهروب جنوباً !!
على مصر تدبير امرها تماما
السودان هذه الايام مشغول بتصفية المتمردين في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وما عنده وقت لمثل هذه الاشياء لذلك على مصر ان تدافع عن حقوقها بما تراه مناسبا وعدم التعويل على السودان في كبيرة ولاصغيرة لاننا مكتفين من المشاكل ثم اننا لسنا مستفيدين من النيل وجزء كبير من حصتنا بمشي لمصر نحن نعتمد على الزراعة المطرية .. ربنا يوفقكم والله معكم
السودان مفروض يعمل نائم ويخلي المصريين يشربوا عنجيهتهم وقلة أدبهم
والشعب السوداني شبع حروب وبعدين مفروض ما نحارب انابة عن شعب مصر ولا يحزنون.
[SIZE=6][COLOR=#0015FF]ادمان الغباء لا يزال يسيطر على عقليات الحكام العرب. لا يوجد نهر واحد ولا حتى “خور” مستمر في السعودية لكن الكهرباء لا تنقطع فيها ولو للحظة. لماذا وكيف؟ أجيبو يا أغبياء العرب. قالو سد مروي سيغطي حاجتنا من الكهرباء وهاهي تنقطع حتى عن المؤسسات اتعليمية والمستشفيات أثناء العمليات الجراحية وقالو سنصدر الكهرباء الى اثيوبيا وها هي تبني سد النهضة رغما عن انوف السودان ومصر والسودانيين والمصريين. ليس لديكم شيء تسيطرون به على قرارات اثيوبيا فغيركم قادر على تقديم اضعاف اضعاف ما تقدمونه لها فسياساتكم سياسات لحظية وغير مستقبلية لا مع شعوبكم ولا مع الدول الاخرى. إذهبوا يرحمكم ويرحمنا منكم الله.[/COLOR][/SIZE]
بسم الله الرحمن الرحيم
القاعده العسكريه والجيش الاسلامي الموحد الدائم
شاطي البحر الاحمرالسودان
مذكره لمشروع قرار يقدم للقمه العربيه ومنظمه الدعوه الاسلاميه
1 التهديد الخنزيري اليهودي الامريكي الصليبي بات و اصبح واضح للعيان
2 بداء تقسيم الدول العربيه والاسلاميه و محاربه الدين الاسلامي و زرع الكراهيه بين
مكونات وعناصر الشعوب التي تعيش ف البلاد العربيه والاسلاميه
بزرع الفتنه القبيليه و الجهويه و الاثنيه و الدنيه
3 بداء تنصيب و اعداد و تلميع العناصر العميله المواليه للخنازير اليهوديه
و الامريكيه من المرتزقه و الملحدين و اعداء الدين الاسلامي
4 لن يرضي اليهود و الامريكان عنا حتي نتبع ملتهم
5 نحن خير امه اخرجت للناس و لنا العلو و السمو في الدنيا و الاخره
ولو كره الكفار و رضي من رضي و ابي من ابي
6 خيره جند الله في الارض من المسلمون
6 يوجد لدينا اكثر الاموال في العالم و اشد واقوي الرجال في العالم
واراضي شاسعه بحجم قاره و قلوب مومنه بربها
لا ينقصنا الا الوحده و الراي الواحد و في الاتحاد قوه لهزيمه اعداء الدين
اين ما وجودوا و لاعلاء كلمه لا اله الا الله محمد رسول الله وللوقوف في وجه اي مخطط لضرب الدين و المسلمون
ولنصره اي مسلم غير عميل
7 انشاء الجيش و القاعده العسكريه الاسلاميه الدائمه
اول قرارات امه الاسلام من اجل العزه و الكرامه
8 الموقع المقترح استراتجي مواجها للعدو الاسرائيلي من جهه البحر الاحمر
و يقع بين معبرين دوليين و يطل علي البحر الاحمر
9 المساهمه في تبني و اصال فكره مذكره القرار لمتخذي القرار واجب ديني
لا اله الا الله محمد رسول الله
الله اكبر و العزه للاسلام
و لا نامت اعين اعداء الدين
يا حكومه خلوا المصريين يأكلوا نارهم براهم ، الفينا مكفينا .
ا,لاً دة كورقة ضغط في صالحنا من أجل إستعادة حلايب وشلاتين دون حرب مقابل أن (نفكر) نفكر فقط في دعم مصر ضد إثيوبيا لأاننا من له حدود مباشرة معها وقد نتضرر والإحتمال الثاني هو أن نبقى في الحياد…. وفي حال رفضت مصر إعادة حلايب يجب أن نعلنها واضحة بل وندعم سد النهضة وأي سد أو سدود أخرى وهنا مقابل الإستفادة من فائض الكهرباء بسعر تفضيلي يقل عن سعره الحقيقي …والسياسة مصالح…..