تحقيقات وتقارير

أبو عيسى رجل تطارده إتهامات العمالة

تحالف الإجماع الوطني الواقف رفاقه الآن فى حالة صمت إلا من الهمهمات الصغيرة من هنا ومن هناك صمت يقطعه (كمال عمر) أمين الشعبي السياسي ببعض التصريحات أو ينطق به بيان تأييد لخطوات القوات المسلحة من دار الأمة أو تذكر المعارضة فى ثنايا حديث الحكومة المهاجمة لها.

أبو عيسى قائد الطابور الخامس فى الخرطوم؛ هكذا دار حديث البرلماني عبد المنعم أمبدي فى جلسة ما بعد تحرير ام كرشولا..وفى ذات السياق فإن الثلاثي (عرمان وعقار والحلو) نالوا صفة (الديكورات) ومصاصي الدماء كرد فعل لفعلهم فى الآثم الأخير فى أبو كرشولا و الله كريم.

لنضع الآن هؤلاء في حال صفتهم وننتقل للصفة التى أطلقها أمبدي على صاحب صفة رئيس هيئة تحالف الإجماع الوطني. والرجل تطارده صفة العمالة التى يطلقها عليه قيادات الحكومة وهذه المرة تأتي متزامنة مع مرور ذكرى انقلاب مايو الذى بدا الرجل كأحد وزرائه النافذين فهو الآن عند البعض أحد(السدنة) وعملاء النظام المنتهي بمن فيهم بعض قيادات المعارضة. وبالرغم من أن الرجل ينشط فى التحالف ويرأسه بصفة أنه أحد الشخصيات القومية غير المنضوية تحت أي مسمى حزبي فالبعض يرجعونه للبيت القديم وإنتمائه الماركسي وآخرون يطلقون عليه صفة (الكوماندور) باعتباره قريباً لأطروحات الحركة الشعبية التى سبق أن قدمت له حق أن يكون على رأس قائمة التمثيل النسبي فى انتخابات ابريل فى زمان ما قبل الانشطار وهو الذى دخل البرلمان الذى بعث له بتهمة العمالة عبر قائمة التجمع الوطني الديمقراطي فى الفترة الانتقالية .

أبو عيسى رجل تطارده صف العمالة فما أن ينفتح منبر فى البلاد ويستلم رجل مايكروفون إلا وجرت عبارة عمالة أبو عيسى على لسانه والشيخ يقول راداً على الاتهامات أنه فقط مجرد (عميل) للشعب السوداني وللغلابة فيه يسعى لتحقيق طموحاتهم في أن يعيشوا فى ارض تسع أحلامهم لا أكثر ولا اقل من ذلك. رد أطلقه الرجل حين تحدثت الأنباء عن علاقات تجمعه بالسفارة الهولندية فى الخرطوم فى وقت سابق وهو الرد الذى يمكن يقوله الآن لتبرير علاقات تحالفه مع دولة الجنوب التى تجد نفسها واقفة بين بين فى تصنيف السودانيين، فلا هي بالدولة العدو ولا هي بالدولة الصديقة. وإن كان البعض يعرِّف العمالة بأنها هي العمل ضد مصلحة الوطن وشعبه فإن كثيرون قد يدخلون تحت هذا البند وإذا كان الطابور الخامس يقوده الآن أبو عيسى فإن البعض يتساءل عن ماهية الطوابير الأربعة فى بلد يرفع الكل فيه سيفه فى مواجه أخيه دون أن تصل الاستفهامات لخواتيمها ؟

abu issa صحيفة ألوان

تعليق واحد

  1. الزول ده سوداني ولا جاي من وين بالضبط !!! ملامحه غريبه ولا تبدو عليه ملامح السودانيين الاصيلة..
    ما تدو طلقه واحد بس في راسه ده وانتهو من شره وريحو البلد من اشكاله وفتنه وعفنه ..