تفاصيل لقاء اليهود بالرئيس الأمريكي بشأن السودان + صورة
ركز اليهود بالولايات المتحدة الامريكية على قضية دارفور حتى وصلت لما تعيشه ولايات الاقليم الآن من تدخل قوات دولية.. الخ، وخلال الأسبوع الماضي التقى حاخامات اليهود بالرئيس الأمريكي باراك أوباما وطالبوه التدخل في السودان لاجل ما سموها بخطة احلال السلام في البلاد، لذا فإنه من الواضح ان تغلغل اسرائيل في السودان لم يتوقف بدخولها الى دولة جنوب السودان فحسب لكنه يتواصل لكي يصل الخرطوم وغيرها من المدن الاخرى عبر عدة وسائل يهودية قديمة عبر من دخلوا جنوب السودان وكونوا شبكات ممتدة لاختراق الاتصالات وغيرها بالسودان، وخلال هذه القصة الكاملة تسقط العديد من الاقنعة، منها السوال الكبير الذي يجعل «492» حاخاماً يهودياً في امريكا يهتمون بأمر السودان أكثر من أمر دولتهم ويتفرغون لاجل هذه البلاد؟، وما هو حجم القوة التى جعلت من هؤلاء الحاخامات يجتمعون ويطلبون من الرئيس الامريكي التدخل في قضايا السودان وما وراء ذلك من استفهامات أخرى قد يكشف عنها الزمن، وخلال هذه الملف نستعرض قصة الحاخامات مع الرئيس الأمريكي بشأن السودان وتاريخهم في أزمة دارفور.
بداية القصة
جمع «492» حاخاماً يهودياً توقيعاتهم في رسالة مطولة للرئيس الأمريكي باراك أوباما من أجل الضغط عليه لتعيين مبعوث خاص للإدارة الامريكية بالسودان، وقال حاخامات اليهود في رسالتهم للرئيس الامريكي التى اوصلوها الاسبوع الماضي إن السلام في السودان لم يتكمل بعد ويجب عليه التدخل، وأشرفت على تلك الرسالة المديرة التنفيذية للخدمات العالمية اليهودية الأمريكية في نيويورك وعضو «ائتلاف انقذوا دارفور» في واشنطن روث ميسينجر، مع الحاخام ستيف غاتاو مدير المجلس اليهودي للشؤون العامة، وقاما الاثنان بجمع توقيعات «492» حاخاماً يهودياً بالولايات المتحدة الامريكية وتقديم الرسالة للرئيس الامريكي باراك أوباما، وناقشت الرسالة أوضاع السودان مع وجهة نظر حاخامات اليهود وصولا الى دعوتهم بتعيين مبعوث خاص للتصدى لما سموه التحديات التى تواجه السودان حالياً، بجانب وصول المساعدات الإنسانية، وأن على الإدارة الأمريكية أن تساعد في تحقيق ما سموه التحول الديمقراطي في السودان، وقال حاخامات اليهود إنهم دعوا الجالية اليهودية من قبل إبان أزمة دارفور في مطلع العقد الماضي لكن الأزمة بحسب وصفهم حالياً شملت كل السودان، واشار حاخامات اليهود إلى أنهم وضعوا فهماً أوسع في ما يتعلق بالقضايا السياسية بالسودان عامة وخاصة دارفور، وأنهم بجانب آخرين كثيرين بحسب وصفهم يمكنهم تحقيق نتيجة في السودان، وختمت الرسالة التى سلمت للرئيس الامريكي بأن المجتمع اليهودي برمته في أمريكا يسعى لمواصلة الضغط على كل أطراف الإدارة الأمريكية للاستمرار في ما سموه إحلال السلام في السودان.
وتقول الرسالة إن السودان حالياً مستقبله غير مؤكد، بجانب أن اشراك قوى اقليمية كلجنة الاتحاد الافريقي والانقامسات المستمرة في مجلس الامن بالامم المتحدة، فانه يجب أن يلتقى السودان دعماً سياسياً رفيع المستوى من الادارة الامريكية لتنفيذ المهام الدبلوماسية المرتبطة بالسودان، مما يعنى أن كل الاستهداف الذي كان يواجه السودان يقابل في المجتمع الدولي بالرفض من قبل قوى اقليمية مثل الصين وروسيا، وان على الرئيس الامريكي ايجاد حل لاجل ذلك، كما طالب اليهود أوباما بدعم التحول الديمقراطي بالسودان عبر الدعم المالي والتقني لمنظمات المجتمع المدني والجمعيات النسائية والاحزاب السياسية المعارضة، بجانب العمل مع الإرادة السياسية للبلدان الأخرى القريبة من السودان لضمان تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها، ولكن لم تنفذ بالكامل. وأخيراً جاءت الرسالة معنونة كذلك بذات السياق الى كل من وزير الخارجية جون كيري، ومستشار الأمن القومي توماس دونيلون، والمساعد الخاص للرئيس والمدير الأول للشؤون المتعددة الأطراف وحقوق الإنسان، وموظفي الأمن القومي الامريكي.
اليهود والسودان
يرجع تاريخ حاخامات اليهود مع أزمات السودان إلى بداية العقد الجاري عندما نظم مركز الخدمات العالمية اليهودي الأمريكي (American Jewish World Service) ومتحف ذكرى الهولوكوست في الولايات المتحدة، القمة الطارئة بشأن دارفور التي عقدت في مركز الخريجين بجامعة سيتي في نيويورك في 14 يوليو 2004م، وبتنظيم تلك القمة أصبح السودان عاصمة للمتاجرة الإنسانية من قبل حاخامات اليهود، فقد تم تنظيم هذا التجمع بواسطة العديد من الهيئات المهمة. وتأتي على رأسها لجنة صوت الضمير التابعة لمتحف ذكرى الهولوكوست في الولايات المتحدة «جيري فولر»، ومركز الخريجين بجامعة سيتي في نيويورك، ومركز الخدمات العالمية اليهودي الأمريكي «روث ميسينجر» والعديد من المنظمات الإنسانية، وبالنسبة لـ «روث» فأنها شاركت في جهود منذ سنوات ضد السودان، وكان ذلك نتيجة مباشرة أو غير مباشرة لمحاضرة الألفية التي ألقتها في البيت الأبيض تحت عنوان «مخاطر اللامبالاة»، فبعد أن انتهت من محاضرتها وقفت امرأة من بين الجلوس وقالت: «أنا من رواندا». وهنا بدأ العبث الإنساني من قبل اليهود تجاه السودان، حيث سألتها كيف تفسرين اللامبالاة من جانب المجتمع الدولي تجاه المذابح التي جرت في رواندا. فالتفتت إلى الرئيس الامريكي جورج بوش الابن آنذاك الذي كان يجلس على يميني وقالت: سيدي الرئيس، أنت أفضل من يجيب على هذا السؤال. سيادتكم تعرفون كما نعرف أن مأساة رواندا، والتي كان حصيلتها ما بين 600.000 إلى 800.000 ضحية من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، كان يمكن تجنبها. فلماذا لم يحدث ذلك؟ وكانت إجابته صادقة وصريحة: بالفعل، هذه المأساة كان يمكن تجنبها. ولهذا حرصت على الذهاب إلى رواندا كي أقدم اعتذاري واعتذار الشعب الأمريكي. لكني أعدكم: لن يتكرر ذلك أبداً.
وفي اليوم التالي استقبلت اليهودية روث وفدًا من السودان، وزعمت انهم أخبروها أن مليوني سوداني قد لقوا حتفهم بالفعل وكان مما قالوا: أنت الآن المسؤول عن تنفيذ العهد الذي قطعه الرئيس. اطلبي منه أن يفي بهذا العهد بأن يعمل على إيقاف الإبادة الجماعية التي تقع في السودان. ويتواصل زيف اليهود عندما قالوا إن ما يجري بدارفور مأساة وحشية مستمرة. وانهم يرون جميعًا صورها البشعة على شاشات التلفاز وفي الصفحات الأولى من الإصدارات الصحفية المؤثرة. وترسل إليهم وفود الكونغرس الامريكي أو البعثات الخاصة أو الهيئات الإنسانية أو تعود إلينا بتقارير مليئة بوصف الرعب الذي يحدث هناك، لقد تم تشريد وترحيل مليون من البشر، من الكبار والصغار. وتقول المديرة التنفيذية للخدمات العالمية اليهودية الأمريكية إنها وبصفتها اليهودية لا ترى مأساة بالمقارنة بحجم الهولوكوس، كما وجدت نفسها مهتمة بالسودان وأعتبرته تحديًا. «ولا بد لنا أن نشارك. كيف لنا أن نلوم غير اليهود على لامبالاتهم تجاه معاناة اليهود إذا التزمنا نحن الصمت واللامبالاة تجاه محن الآخرين، لهذا فإن علينا أن نتدخل». وفي آخر سنوات الرئيس السابق بوش الابن، قادت حملة اعلانات في الصحف ضده لأنه لم يرسل قوات اميركية للتدخل في دارفور «وفي السودان». وبعد ان صار أوباما رئيساً، واختار الجنرال سكوت غرايشن مبعوثه في السودان، وقال غرايشون انه لا بد من التعاون مع حكومة السودان لحل مشكلات السودان، ومن هنا قادت ميسنجر حملة ضده، حتى نجحت في إزاحة غرايشن وتعكير مسار العلاقات السودانية الامريكية.
روث والسفارة السودانية في الثامن والعشرين من أبريل 2006م قامت المديرة التنفيذية للخدمات العالمية اليهودية الأمريكية روث ميسينجر بجانب خمسة من أعضاء في الكونغرس بتظاهرة امام السفارة السودانية في واشنطن، حيث جرى توقيف أعضاء الكونغرس الأمريكي بسبب ما سموه احتجاجهم على ما يجري في دارفور، وقالت روث ميسينجر آنذاك: لقد احتججنا اليوم للإظهار للسودان أننا نعتبر الخرطوم مسؤولة وخاضعة للمحاسبة طوال ثلاثة أعوام، وإننا سنبقي الضغط عليها وعلى الأسرة الدولية حتى تنتهي هذه. وقد اصدرت ميسينجر بياناً صحفياً باسم ائتلاف انقذوا دارفور.وأعضاء الكونغرس الخمسة الذين أوقفوا خارج السفارة السودانية، الى جانب زعماء روحيين وقيادات طلابية ومسؤولي تنمية دولية هم: توم لانتوس «ديمقراطي من كاليفورنيا»، وهو من الناجين من المحرقة النازية في أوروبا وأسس تجمع حقوق الإنسان بالكونغرس، ويعد أقدم عضو في لجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب، جيم ماغوفيرن «ديمقراطي من ماساشوستس»، جون اولفر «ديمقراطي من ماساشوستس»، شيلا جاكسون لي «ديمقراطية من تكساس»، وجيم موران «ديمقراطي من فيرجينيا». وقد رعى النواب الخمسة مشروع قانون بعنوان «سلام دارفور وقانون المحاسبة»، وجاءت التظاهرة بعد يوم من إعلان الرئيس بوش عن عقوبات أميركية هادفة ضد أرصدة أربعة سودانيين متصلين بالعنف في دارفور. كما صوّت مجلس الأمن الدولي يوم 25/4 الى جانب فرض عقوبات.
تحالفات يهودية أخرى
بحسب صحيفة «الشرق الاوسط» في عددها في يوليو 2010م فإنه لا تذكر منظمة جويس ويرلد سيرفس «الخدمة اليهودية العالمية»، إلا وتذكر روث ميسنجر، رئيستها منذ عشرين سنة تقريباً. وهي واحدة من أقوى يهود ويهوديات أمريكا، كما أنها وراء تقرير جنوب السودان الذي قدم في متحف هولوكوست اليهودي في واشنطن يوم 26/2/2001م «بحضور فرانسيس دينق، الخبير الجنوبي الذي اشترك في كتابة التقرير». وبعد ذلك بثلاث سنوات، كانت وراء تأسيس منظمة سيف دارفور «انقاذ دارفور» سنة 2004م، ومنذ البداية شنت روث ميسنجر حملة ضد ما سمتها الاقلية العربية الاسلامية الحاكمة في الخرطوم. وفي سنة 2004م، انتقلت من مشكلة الجنوب الى مشكلة دارفور.
علاقة رسالة اليهود بزيارة نافع
لم تخرج رسالة حاخامات اليهود في هـذا التوقيت من فراغ إلا أنهم شعروا بأن التقارب السوداني الامريكي يمكن ان يؤثر على ادوراهم تجاه السودان، فلقد بدأ اليهود حملتهم بجمع التوقيعات ضد الحكومة في ابريل الماضي في تناسق غريب عقب الإعلان عن زيارة د. نافع علي نافع الى امريكا، حيث قام اليهود بحملة شعواء ضد تلك الزيارة بدأت باعضاء الكونغرس عبر السيناتور فرانك وولف وانتهت بموقع «أكشن ضد السودان» الذي يجمع توقيعات الى الرئيس الامريكي تطالبه بالغاء دعوة د. نافع الى امريكا، وذات التحركات أيضاً وراءها المديرة التنفيذية للخدمات العالمية اليهودية الأمريكية في نيويورك وعضو «ائتلاف انقذوا دارفور» في واشنطن روث ميسينجر، فمتى ستترك روث ميسينجر السودان، وهل ستنجح زيارة د. نافع رغم تلك العقبات اليهودية؟!
المثني عبد القادر الفحل[/JUSTIFY]
اذا وضح جليا للذين لا يعقلون ان المعارضه السودانيه هي معارضه يهوديه 100% وانها ستنفذ جميع اجنده اليهود والصليبين ……..يا خساره السودان يبيعه ابناءه لليهود من اجل الكرسي والمنصب ولقد باعوا دينهم واخلاقهم بئس البيع وبئس المصير
نحن لدينا سلاح أقوى من اليهود كلهم مجتمعين وأمريكا وكل دول الإستكبار
وهو سلاح الدعاء
أشعلوا نار التقابة
وأدعوا الله جميعاً دعاءاً صادقاً أن يرد الله كيدهم في نحورهم وأن يفتنهم فيما بينهم .. آمين .. آمين .. آمين
لا تهملوا الدعاء بنار التقابة ، وعندما أقول نار التقابة لأن فيها حفظة القرآن الكريم الأتقياء الأنقياء وإن شاء الله مستجابة دعواتهم .
والدة الشيشاني الذي اتهموا ابنها في تفجير أوكلاهوما الذي دبرته السي أي اى والموساد دعت الله أن يدمر أمريكا لأنهم اتهموا ابناءها زوراً وبهتاناً فأستجاب الله دعاءها وأرسل عليهم ريحاً صرصراً عاتية على أوكلاهوما فأصبحت كالصريم.
الله أكبر ولله الحمد .
عليكم بنار التقابة وستجدون النتيجة بأسرع ما يمكن ودمتم سالمين .
معروف عداء اليهود لهذا البلد المسلم ولجميع المسلمين ولكن المتابع للأحداث زاد الضغط علي السودان وذلك نتيجة لتغيرات : من أهمها تمكن الأخوان المسلون على سدة الحكم في مصر وهذا تقارب وتعاون الأخوان في البلدين(السودان ومصر) وتقوية شوكة الإسلام في البلدين والدول المحيطة وفقدان حليفهم حسني مبارك . وهذا مهدد أمني لدولتهم عبر دعم المنظمات الإسلاميةالفلسطينية والبديل لهم الدولة الوليدة (دولة ج السودان) والمدعومة من اليهود من زمن طويل ، مما عملوا على ضغط السودان بالحركات المتمردة عبر دولة جنوب السودان ويوغندا ، وضغط مصر بقطع الدعم الأمريكي وقيام سد النهضة الأثيوبي ، ولكن نقول لهم إن الإسلام قادم ولو دعمتم حلفاءكم ليل نهار ( وما النصر إلا من عند الله).
هل بعد هذا لحكومتنا عشم فى انصلاح حالها مع امريكا…..فلنعمل ماعلينا ونترك الباقى على الله …فانه لن يضيعنا ان ايقنا وتوكلنا…..يقين كيقين السيدة هاجر ام اسماعيل….
أهم حاجة نكون فاهمين إنه أوباما مش قاضي عادل ينتظر من هو أقوى حجة ليقف معه، حتى إذا كانت الساسة تتطلب أن يتظاهر بذلك، ولكن هو في دواخله معهم بحكم نشأته النصرانية وأنظروا إلى الاسم اليهودي الأصيل الذي اختارت أمه التي تشرب أفكاره منها لأنها هي التي ربته دون الأب. وقارنوا الاسم بـ “إيهود باراك”
المعارضة السودانية هي معارضة يهودية!!!!!!!!!
عجباً … عجبا…
فالنفترض أن اليهود لا يريدون مصلحة السودان والإسلام… دعك عن المعارضة.
هل يمكن لليهود أن يفعلوا بالسودان والإسلام أكثر مما فعلته الحكومة؟
* هل يستطيع اليهود أن يقسموا السودان؟ لم ينجحوا مع أي حكومة حكمت السودان إلا مع هذه الحكومة.
* هل يستطيع اليهود أن يثيروا النعرات الجهوية والقبلية مثلما هي الآن .. ما نعرفه أنهم لم ينجحوا في ذلك مع أي حكومة .
* أنظر في نفس هذه الصفحة ، وزير التقانة يشتكي من هجرة العقول ، هل سبق مثل هذه الهجرات وكميتها في زمن أي حكومة ، لا نعلم ..
* أنظر في جرائم المال العام ، هل سبق أن كان تقارير المراقب العام تحصي مثل هذه المبالغ المنهوبة؟؟؟
* هل سمعتم بمخالفات دينية من قبل مثل … وزير محصن يزني في نهار رمضان ، أو يعتدي على طفلة أو طفلة أو يعتدي على مال عام ويترك الشريف ويعاقب الضعيف؟
هل .. وهل … وهل …..ألخ ..حتى يبح صوتنا..
إذا لم يستطع اليهود أن يحققوا مثل هذا الضرر بالسودان إلا في هذا الزمن ، فلا شك أن هناك من يعبنهم … في مواقع إتخاذ القرار.
ترى من ينفذ سياسة اليهود في بلدنا الجميل!!!!!!!!!!!