رأي ومقالات
حتي لا ينقطع الرأي وتنكسر الجرة
وعلي الشعب ان يجهز نفسه ويتأكد أن معركته قد تطول وان معركته مع إسرائيل التي اقر المتمردون بتلقيهم الدعم الكامل منها والاعتراف الإسرائيلي بذلك وتبنيها لمجمل القضية والأمر كذلك ليس عمليات النهب والسلب الممنهج ضمن ثقافة هؤلاء المتمردين وأن كانت هذه أصيلة في أسلوبهم وطريقة أمدادهم الذي يمتصون من خلاله دماء المواطنين الأبرياء في المناطق النائبة.
ولعل ما يدعو للشعور بالغرابة حيال ما يتم الآن هو أن إسرائيل صرحت قبل أيام عن نجاحها في تمويل الحركات المسلحة الدارفورية وأنها قامت بربط وسائل وطرق للاتصالات تدوم طويلاً وهذا بالطبع من شأنه أن يخدم إسرائيل في المقام الأول فهي ان لم تكن متأكدة من منفعتها الشخصية لن تقدم علي خطوة كهذه وهذا شرحه يطول والأمر الذي يزيد الحيرة أكثر من إسرائيل طوال تأريخها الملئ بالعداوة للإسلام وللسودان وذلك لمواقفه الصارخة في عداء اليهود مع تعدد حكوماته.
فإسرائيل لم تكن تخوض معركة التصريحات فما الذي يجعلها تعلنها صراحة هذه المرة متحدثة عن نجاحاتها في دولة جنوب السودان ودارفور.
وفي تصريح بالعبرية قال احد مسؤولي القبة الحديدية الإسرائيلية التي زعموا أنها تغطي جزءاً من سماوات العاصمة تل أبيب أنهم بعد التغلب علي هواجس صواريخ القسام ربما تهددهم دولة إيران التي تقوم الآن بتطوير منظومة صاروخية في السودان تصل حتي العمق الإسرائيلي وربما هذه المنظومة تم إعدادها بالفعل في شمال السودان وهذا ما يجعل إسرائيل تطلق تلك التصريحات بناء علي نوايا مبيتة من الخرطوم.
التصريحات اليهودية الأخيرة والدعم المنطقي لإسرائيل لربائبها بالسودان من حركات مسلحة أو قوي معارضة أو كل عدو لله وللسودان ومندس من فرط جبنه كل شئ سوف يتكسر بمشيئة الله ويزول أمام إرادة السودان حكومة وشعبا.
وأن القوات المسلحة السودانية الآن تقوم بتجهيز الملحمة العظيمة التي ستكون نكالاً وحتفاً مؤكداً ونهاية لكل متمرد آثم وقاتل ثم سارق ومخبول أن الذين يتعاطون المخدرات من جيش الباطل المتمرد يتعاطونها حتي لا يتسرب الخوف الي جوفهم الخاوي أصلاً من أية قيمة إنسانية أو سماوية وأن زحفاً تتقدمه قواتكم المسلحة تراقبه كل الدنيا وهي
تشير الي قدسيته لأن العالم اليوم تخيم عليه الضبابية وقد مات صوت الحق بينما تسعي قواتكم لتدارك شئ من بقية أنفاسه وكون الشعب السوداني ملتف حول ذلك فإن ذلك من عزم الأمور.
صحيفة أخبار اليوم
محمد جاد الله بخيت
[SIZE=3]لا تعطوا المتمردين واللصوص وقطاع الطرق اكبر من حجمهم , اذا حاسبنا المقصرين في الجيش وتعاملنا مع المعلومات بجدية وبادر الجيش بالهجوم ولم يعطيهم فرصة للتفكير وجمع الصفوف لن يستطيع العالم كله ان يمس شبر من ارض السودان .
لكن ان ننتظر الهجوم ثم نقول انا جوبا دعمت المتمردين وهناك هجمة عالمية على السودان لن يقف معك احد , على القوات المسلحة ان تضرب ضربة تجعل العالم يفتح فمه من الدهشة[/SIZE]
احمد لله، هذا انعكاس للهمزيمة الأخيرة، وأريد أيضا أن أحذر الناس من صحيفة إلكترونية صفراء الواجهة سوداء القلب تدعي الوطنية وهي مع الجنوب في سرقة أبيي ومع الجزء الخائن من المعارضة في سعيه لتدمير وتمزيق الوطن. وهي تسمح للكتاب الذين يسيئون للإسلام بأخذ راحتهم على صفحاتها الكالحة كما تنشر إعلانات للتبشير بالمسيحية مثل “هل صلب المسيح؟” وإذا ضغطت على الرابط يفتح موقع تبشيري- فالحذر الحذر من هؤلا المجرمين.
من المؤسف حقا هو وجود بعض الاقلام في صحافتنا اليومية تتحدث بلا خجل أو حياء بأننا غير مستهدفين من أمريكا أو اسرائبل !!!! رغم الحقائق الدامغة و الظاهرة للعيان !!!! يا ترى هل هؤلاء يبرئون اولئك من جرائم الاستهداف و القتل لشئ في نفس يعقوب ؟؟؟؟ أم هو من سلسلة المؤامرات على الوطن ؟؟؟؟ نرجو أن تؤدي الصحافة دورها الوطني كااااااااملا .
سلام عليكم
دائما نقول لكم نحن لا نخاف إلا من الله وحده الذي خلق الخوف…لقد كانت الصحف تخوفنا من دولة الجنوب والحكومة تخوفنا من إسرائيل وأميريكا وأهل السنة يخوفونا من الشيعة…يخيفوننا من هؤلاء وهم يتعاملون معهم بطريق مباشر وغير مباشر..أقول لكم من لا يعرف من تعنون؟ أم هي نوع من الاحتكار وشكل من الارهاب الفكري؟ كفاية تخويف… أنتم تظنون أنكم تحملون لنا أخبار العدو، ولكن الواقع تخيفوننا لنتكدس في خندق لصالح الانتخابات وطول عمر الحكومات والغريب باسم الديمقراطية وليس الإسلام!!!
لاحوار مع من رفع السلاح وقتل الابرياء ودمر الممتلكات وخرج علي قوانين السماء والارض!! فهذا مجرم يستحق العقاب والردع ووضعه كمثُله حتي يتعظ غيره!! لان ان نساعده لامتطاء السلطه وامامنا المثل السئ الحي بقاده الحركه الشعبيه الذين خانوا وانفصلوا واهدروا ثروات الامه ويواصلون الاذي بدعم وتسليح حركات الهامش!! وامامنا عرمان ومناوي وعقار والحلو ومايفعلونه من سؤ لايحتاج الي توضيح !!
قال الله تعالي (ان الحكم الا لله) وقال (الا ان الحكم لله) وقال (من احسن لله حكما لقوم يؤمنون). وفي حدود شريعه الله المحكومه بالقرآن والسنه وفقه وتطبيقات الصحابه والتابعين والوسطيه الاسلاميه فهي كامل الدين والنموذج الشرعي المقبول لكل مسلم وضامن لحقوق الاقليات المسيحيه واليهوديه وغيرها ح فالحوار مقبول اما في غيرها فتجارب مكرره وفاشله ومضيعه للوقت. والله من وراء لقصد… ودنبق.
حسنا اسرائيل هي وراء كل مشاكلنا ولكنها هل هي التي حرضت ود ابراهيم على الانقلاب؟ هل هي التي طالبت الجنجويد بافناء الدارفوريين بلا “اسير ولا جريح”؟ هل هي التي حرضت الشهيد داؤود يحي بولاد رئيس اتحاد الكيزان 1977م برفع السلاح ضد الانقاذ؟ هل هي التي استبعدت على الحاج نائبا لرئيس الجمهورية بعد موت الزبير والاستعاضة عنه بعلي عثمان، ولا مقارنه بين الاثنين في تراتبية الحركة الاسلامية؟ هل هي التي حرضت رئيسنا ليقول في الرياض يوم 8 نوفمبر 2012م بعد ان اسقمه مرض الحلقوم بانه ظالم لشعبه ويرجو الله ان يجعل مرضه كفارة لما فعله بخلقه؟ أهي اسرائيل التي أججت الصراع بين نافع الجعلى وقوش الشايقي ليذهب هذا الى السجن وذاك الى القصر؟ هل هي التي حرضت جاسوسها وعميلها 007 المرتزق منى اركو مناوي رئيس نافع للخروج من القصر وركل مغريات السلطه للحاق بشعبه في غابات دارفور واحراشها لمقاتلة دولة الظلم الانقاذية؟ ألم يكن من الايسر عليه ممارسة خيانته وعمالته من داخل القصر بدلا من خوض سوح المعارك بدارفور؟ أهي اسرائيل التي جعلت دكتور خليل أمير الحاج عطا المنان ووزير الصحة وامير الجهاد بالجنوب يخرج على حكومة الظلم في الخرطوم وهو من اساطين كيزان الحركة الاسلامية؟ هل هى التى حرضت عميلها ابوالقاسم امام والى دارفور السابق ليركل وظيفة وزير دولة اتحادي يسيل لها لعاب كل كيزان الانقاذ من امثال حرامي الاوقاف اللص خالد سليمان الذي ادين باللصوصية والاختلاس من اموال الاوقاف ولم تقطع يده بل حكم بعشر سنوات بكره البشير يعفيه منها كما فعلها مع الانقلابيين من فئة (أولادنا)؟ عودوا الى رشدكم ايها الكيزان واعلموا باننا لم نعد نملح بحكاية اسرائيل. هناك مشكلة بل مصيبة داخلية وهي صناعة انقاذية بامتياز. غياب الحرية والعدالة بين ابناء هذا الوطن واستحواذ الكيزان العنصريين على مقدراته هو الذي يفتت عرى الوحدة الوطنية ويفتح الباب مشرعا لاسرائيل ولغيرها للولوج حتى غرفة نومنا. وللاسلاميين تجربة لا يحبون ذكرها بعد ان سدت في وجوههم كل منافذ الحرية، فباعوا وطنيتهم للقذافي عام 1976م وحملوا بندقيته لمقاتلة جند السوداني طلبا للسلطة فيما عرف بالغزو الليبي بقيادة جلوز الانقاذ الحربائي غازي صلاح الدين وابراهيم السنوسي وقتلاهم عبدالاله خوجلى ومين مرغني. وان كنت كذوبا فكن ذكورا.