رأي ومقالات
كفوات كمال عمر !!
كمال الذي لا تنتهي هفواته و (كفواته) ومصائبه التي كل يوم تلد أخرى، زعم أن حزبهم إسلامي يتعبد إلى الله بكل حركاته في الحياة، وإنهم أي الشعبي يدينون أي جرم يرتكب في أي مكان.
ويمضي ليقول لا فض فاه بالنسبة لما نسب للجبهة الثورية من جرائم وتجاوزات، فإن الواجب الأخلاقي والديني يقتضي إدانة تلك الجرائم، لكنه استدرك ليقول ليس هناك أية بيانات وأدلة على ارتكاب الثورية الجرائم التي يتحدث عنها الإعلام، وقال مضيفاً كل هذه الأدلة ملفقة والشهود شهادتهم مجروحة.
وجدد عدم إدانة حزبه للجبهة الثورية.
المئات من النازحين الذين فروا من قصف القوات المعتدية في أبوكرشولا، والأرواح التي أزهقت في تلك الليلة السوداء حينما سقط الصغار والعجزة في طريق مسيرة الهروب، كاذبون.
والعشرات من الأسر التي وصلت الرهد وأم روابة والأبيض والخرطوم كلهم شهود زور، مدعون ممثلون بارعون، ويزرفون دموع التماسيح على أكتاف أمهاتهم! إن كمال عمر بهذا القول الجبان، إنما يبقي مثلاً على أنه عار على العار نفسه.
كان يمكن للمؤتمر الشعبي التنصل بألف طريقة عن إدانة ما جري وهو أصلاً لم يدن، ومارس عملية الفرجة السالبة، وحينما أحس بقليل من الحياء الوطني أرسل قافلة استعراضية هزيلة إلى النازحين أطلق فيها الشيخ السنوسي تصريحه الشهير وقد تجاوز الجميع الحدث بروح الغفران العالية عند السودانيين، ونسي البعض مرارات تلك الأيام حتى عاد هذا الرجل (المصيبة) ليمارس هوايته بالأكشن والتصريحات (المشاترة) التي قد تجلب عليه نجومية يشفق عليها ويتوق إليها لأنه في كل أسفار وتواريخ الإسلاميين (نكرة) ومن غمار المنتمين إليها، وهو من بعد ذلك يتوق إلى اعتقال وحبسه، عله يرده إلى ملبغ الرجال وقد سيق غالب أهل حزبه حتى الصبيان اليفع إلى المعتقلات، ولم يحظ هو بشرف الاستجواب والاستنطاق كما فعل بضم الفاء مع ناس حزبه.
لو لم يبحث كمال عمر عن غرض ما، لما قال هذا القول المستفز، ليس للحكومة وحدها، ولكن لكل الذين أدمت الأحداث الأخيرة أفئدتهم بفقد عزيز أو ترويع حبيب، يوم أن هب المواطنون في شمال كردفان بالبشر والإيناس يستقبلون القادمون إليهم، أهل ديار وآل بيت، لا نازحون ولا غرباء، يومها أسفر السودانيون (الشعب) عن وجه منير في التكافل والتراحم، تاركين للسياسيين الاقتيات بانتهازية المواقف والمنابر وعنتريات المؤتمرات الصحافية التي لم تسقط حكومة ولم تحرر إلا شهادة وفاة تصدرها المعارضة صباح مساء لنفسها حين تثبت أنها حقيرة تافهة.
والشتم مكرمة لا تستحقها.
صحيفة الأخبار
محمد حامد جمعة
هل لهذا الشخص أتباع يمثلهم أوثقل شعبي هو أو شيخه أو حزبه حتى يعطيهم الإعلام هذا القدر من الاهتمام. المفروض وقف هذا الحزب واعتقال قياداته والتحقيق معهم حول الخيانة العظمى والتحقيق مع شيخهم حول فتاواه الشاذة وإيقاف أي نشاط سياسي لثلة لا تمثل أحدا شغلها هو إثارة الزوابع والبلبلة على المسرح السياسي.
سلام عليكم
كونوا منصفين أيها الكتاب… قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8)} [المائدة]…إن حزب المؤتمر الشعبي بالنسبة للأحزاب السودانية حزب أصيل وما يصدر منه هو وجهة نظره في ما يحدث في البلاد. ولماذا يعتبر كلامه عار وعيب؟ أقول لكم لا يجوز الاستعداء على الناس فالحكومة تعلمهم وتسمعهم بل وتحب أكثر وأكثر كلما صرحوا بمثل هذا لأنهم يقولون شيئا من الحقيقة التي ينتظر الحزب الحاكم أن يقولها خصمه وشقيقه الأكبر وليس غيره.
موضوع صادق و ملان حرقة و غيرة ووطنية و لا اددري هل هذا الشخص المدعو كمال عمر سليم في عقله . لان الحقد و الخصومة السياسية لا يمكن ان تنحدر الى مسلك هذا الشخص ابدا
تصويب من غير زعل يذرفون و ليس يزرفون
الامر بقي واااااضح جدا
الشعبي و الشيطان الاكبر الترابي و حزبه ماسك
ذله للحكومه او لاولاد نيفاشا !!!!!
اذ لا يعقل لعاقل و مسؤل ف دوله اخلي العملاء
و ال الماسون ديل ف قلب المركز و هم يخططوا ع عينك يا تاجر و بكل الوقاحه لضرب الوطن و تقسيم الوطن و دعم حركات التمرد و طابور خامس
و بعد ده اقولو حزب اسلامي
قمه السخف
با بشير يا اسد اكسح امسح الشعبي و الشيوعي من الوجود و خليهم اخشوا الغابه مع اخوانهم او اتركو العمل السياسي او ينفوا من البلاد
و ما دام هذا الشيطان و حزبه قاعدين الوطن عمرو ما اقوووووم
(الشيخ) يقود سفينة الشعبي الى حيث تكثر الشعب (الشيطانية) في بحار السياسة هذه الايام بعيون مغمضة بسواد الحقد الذي تولد منذ أيام المفاصلة ..أما هذا (الاخرق) فقد خرق مؤخرة السفينة العرجاء بمسمار (المسيرية ) قبل ايام قلائل مما جعلهم جميعا يستصرخون بمن فيهم صاحب المعول (الاخرق) مخافة الغرق !!… و هاهو اليوم يعود لنفس العمل المشين رغم انه قد تبرأ من فعلته تلك …فهل يعود مرة أخرى و يتنكر لما فعل ….يجب ان يكون لهذا الحزب رؤيا واضحة نحو الوطن لا المؤتمر الوطني كي يعرق الشعب الذي تسمى به حقيقة أهدافه و سياساته ..
قال أحد الحكماء ليس لثلاثة حيلة :فقر يخالطه كسل، [B]وخصومة يداخلها حسد [/B]، ومرض يداخله هرم