رأي ومقالات

«قرف» أيمن نور «المصري» و«قلم» الهندي عز الدين

التكبر!! إن الإنسان إذا اتصف بمثل هذا الخلق الذميم والصفة القبيحة، جعله ذلك عرضة لفعل كل أمرٍ سيء وفعلٍ قبيح، وقاده ذلك إلى التعالي والغرور، ومنعه من قبول الحق واتّباعه واحترام أهله، ونجد مصداق ذلك في تاريخ الأمم والدعوات، فالتكبُّر قد منع كثيراً من الناس من اتباع الأنبياء والمرسلين، وقادهم تكبرهم ذلك إلى الخسران في الآخرة.. ويقف عائقاً أمام الإصلاح والمصلحين. وبالنظر في أحوال المتكبِّر، فإنه يرى نفسه بعين الكمال، وينظر إلى غيره بعين النقص والاحتقار، قد اغترّ بما حباه الله من رفعة في النسب، أو وفرة في المال، أو مكانة في المجتمع، أو زمرة من الأتباع.. «قارون» خزائنه لا يقدر على حملها العصبة من الناس، ما نصيبه من ذلك في الدنيا والآخرة؟.. و«النمرود» مَلَكَ الدنيا كلها ماذا كان مصيره؟!.. بعض الساسة و«المثقفاتية» المصريين ينظرون إلى السودان كأنه «ضيعة» وإلى السودانيين كأنهم «حراس» لتلك الضيعة فلا يحق لهم عمل شيء قبل الرجوع لملاك تلك الضيعة، فها هو المدعو أيمن نور «رئيس حزب «الغد» المصري» يهاجم السودان كله ويصف موقفه «بالمقرف» و«السلبي» من داخل اجتماع ضم «كل» النخب المصرية وبحضور الرئيس المصري، «ذات نفسو»، يشتِّم السودان في وجود جميع «النخب» المصرية ولا يطرف لأحد من الحضور جفن.. أيمن نور الذي يريد توريط السودان في حرب مع إثيوبيا، ويريد أن تقوم القوات السودانية بضرب سد «النهضة» الإثيوبي.. وكأنَّ الشعب الإثيوبي لا يستحق أن ينعم بالكهرباء مثل ابن «الذوات» أيمن نور. وكذلك من قبل هاجم البرادعي «مدير الوكالة الدولية للطاقة» والذي تم احتلال العراق في عهده والحاصل على جائزة نوبل للسلام «معروف لمن تعطى تلك الجائزة» هاجم البرادعي الصادق المهدي حين عرض المهدي على المصريين الوساطة لحل الأزمة السياسية المصرية حيث قال المدعو البرادعي «عيب علينا أن يأتي من السودان ليجد لنا حلاً» رغم اختلافنا مع الصادق المهدي في هذه القضية الا أنه سيظل سودانيًا ولن نرضى أن تُهان كرامة أي سوداني.. وهل لو تدخل سمو الأمير سعود الفيصل مثلاً للوساطة بين الرئيس المصري والقوى السياسية المصرية، هل سيكون رد البرادعي «عيب علينا أن يأتي من السعودية ليجد لنا حلاً» !!؟؟ كثير جداً من المواقف التي تم فيها مهاجمة السودان والسودانيين من قِبل «كثير جدًا» من المصريين، وأكبر دليل على ذلك أيام مباراة «الجزائر ومصر»، فلكم تهكَّم الإعلام المصري من رئيسنا وصبرنا. وأنا أطالع الصحف السودانيَّة لم أجد كاتبًا واحدًا شفى وجد روحي من ما تجد من تصريحات المدعو أيمن نور كما كان سيفعلها الهندي عز الدين، فبرغم اختلافي كثيراً مع الأخ الهندي إلا أن لهذا الرجل مواقف وطنية مشرفة وقوية تجاه كثير من الذين يسيئون للسودان وأبنائه.. وأذكر جيداًَ هجوم الهندي على «عبد الرحمن الراشد» رئيس تحرير الشرق الأوسط حينها ومدير قناة العربية لتهكمه من البشير أيام مظاهرات نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام «2008»، وكان الهندي حينها يكتب لـ «آخر لحظة» وقد تمنَّيت أن قلم الهندي موجود الآن، لأنه كان سيكفينا عناء كتابة هذا المقال.. فكَّ الله أسْر قلم الهندي عز الدين القلم الذي نحترمه وإن اختلفنا معه.

ياسر حسن خضر
صحيفة الانتباهة

‫14 تعليقات

  1. تعاملكم مع المصريين من على بعد لا يدع لكم فرصة لفهمهم .. تتحدثون عن التكبر .. على ماذا يتكبر المصري … إنه ببغاء يردد مقولات وتخاريص وأكاذيب ملئت بها رؤوسهم على مر التاريخ .. حتى شعوب الخليج لا تسلم من هذه التخرصات .. على سبيل نحن علمناكم … مصر على عهد عبد الناصر بسبب القومية العربية والمحاور والتكتلات السياسية .. وللحقيقة كان لها دور كبير في استقلال السودان وفي رفد الدولة السودانية الجديدة ـ هذا الكلام وقفت عليه بالمستندات ـ وفي عهد السادات كانت لنا حظوة .. لقرابة الدم .. أما مصر مبارك فهي صنيعة ومصر اليوم ساذجة قليلة خبرة وتجربة .. المصري بوق إعلامي كبير .. لذا فستخسر معرتك معه لو تابعته إعلاميا .. لأن سلاح الشجار عند المصريين هو اللسان .. ومتى ما أحس بقوتك العقلية أو الجسدية فإنه يعتذر لك .. حتى مع بعضهم يستخدمون سلاح الكلمة .. ويتشجارون وتنفض المعركة بأن يبوس كل واحد منهما راس الأخر .. المصري يمكن أن يكون تابعا لك في كل شيء إلا في المصلحة .. القرش أهم شيء عنده .. يقتل أبوه وأمه وقبيلته كلها عشان بريزة .. فلنتعامل مع المصري من كون أنه إنسان جاهل وسطحي ـ أيمن نور أنموذجا ـ وعلينا فقط أن نعمل ما نريد عمله دون تصريح .. آفة الحكم عندنا هو التحدث للإعلام بالصغيرة والكبيرة … وصغار حكامنا يتحدثون وكبار حكامنا يتحدثون حتى سخرت منا الأمم .. الصمت والصمت والصمت ومن ثم إفعل ما بدأ لك ودعك من الكلب الذي ينبح فإنه لا يعض وقديما قيل إحذر الرجل الصامت والكلب الذي لا ينبح

  2. اتمني ان يستمر هذا القلم المطبلاتي في الاسر وان يشمل الاسر قلمك انت.
    كفي بالمرء عيبا ان يكون له وجه(قلم) وليس له لسان(يكتب به ويستطيع ان يوصل فكرته). صحفيي زمن الغفله.

  3. سلام عليكم
    نعم نحن نحيي الهندي ونقف معه، ولكن لماذا لا يكتب الطيب مصطفى أو الكرنكي أو إسحاق فضل الله أو الرزيقي، أليس اسم صحيفتكم (الانتباهة)؟
    ولكن أذكركم أن الهندي قبل أن يكتب المقال الذي أوقفت فيه الصحيفة كان قد كتب عن الوفود السودانية المتدربة في القاهرة وكان يتساءل عن الأموال التي تصرف عليهم، وأحسبه قد استنكر ذلك حتى إنه ذكر مسألة الاختلاط (رجال ونساء)…
    فالذي يعطيك بغير رضى النفس قد يشتمك وهذا هو واقع الشحذة…

  4. الصفاقه والاستخفاف بالاخرين نوع من الاستعلاء العنصري الناجم عن الجهل بالطرف الاخر والتقيم غير المتوازن لقدراته كانسان او كشعب!!والتقليل المقصود من شأن الاخرين صفه قبيحه مذمومه لاشك في انها تضربمصالح قائلها وبالمصالح المشتركه ومستقبل العلاقات خصوصا ان كانت بين شعوب متجاوره وطويله الاجل وحيويه مثل مياه النيل !! وبما ان السيدان د.نور ود.البرادعي من المستجدين في السياسه والقياده الحزبيه وهما اقرب الي العماله للغرب منهم للوطنيه فالاول ظهر نجمه خلال فتره القمع السياسي للفرعون المخلوع مما يؤكد شبهات العماله للغرب والنظام القائم!! والثاني كان يمارس الخيانه العلنيه للامه العربيه والاسلاميه كخادم مدفوع الاجر للصهيونيه لاكثر من عشره سنوات وفضح نفسه عندما اشتكي لصحيفه يهوديه المانيه ثوار مصر بعدم اعترافهم بالهلوكوست !! وكلاهما مؤيد من الغرب واسرائيل ولايعرفان الا القيل المشوه عن الشعب السوداني والاثيوبي!!لذلك لابد من رد الامور الي نصابها ليعرفا من إي منا تصدر المواقف المقرفه ليكف عن القرف ويريح الاخر!!
    خلال الثلاثون سنه الماضيه يعرف الكل بان موقف مصر الرسمي من السودان انتهازيا ومقرفا الي ابعد الحدود كاتييد انفصال الجنوب!!واحتلال حلايب عسكريا!! ومن دعم المعارضه السودانيه!!ومن تمرد دارفور!! ومن المشاركه الفعاله للمقاطعه للشعب السوداني وحصاره اقتصاديا ماليا وعسكريا لاسقاط نظام الانقاذ!!ومن توسط الصادق المهدي بين الحكومه والمعارضه وملاحظه البرادعي غير اللائقه والتي تنم عن غباء سياسي مستحكم!!وملاحظه د.نور الاخيره عن موقف السودان.
    لاغبار ولاعيب في الانحياز لمصالح كل منا لبلده ولكن عدم مراعاه مصالح الاخرين فيه غبن شديد للاخوه الاشقاء!! فمثلا الموقف المصري من المحاربه الخفيه للتنميه الزراعيه في السودان لخمسون سنه مضت موقف بليد تماما كالاندهاش عن عدم رضا الشعب الاثيوبي والسوداني عن اتفاقيات مياه النيل القديمه والرغبه في تعديلها واقامه تنميه زراعيه والاستفاده من المياه التي تجري في الاراضي الاثوبيه والسودانيه قبل المصريه!!فنحن في السودان مثلا لم ناخذ نصيبنا الكامل بالرغم من قلته والمقدر بحوابي ٥ر٦ ميار متر!!ولا مياه الفيضانات السنويه المتراكمه في بحيره ناصر منذ انشاؤها الي الان!!وعندما نتكلم عن ذلك كانما نقول نشازا !! وسد الالفيه نفسه لايعلم عنه لا نور او البرادعي شيئا فمثلا بان الاراضي خلف السد بركانيه غير صالحه للزراعه وبعده اراضي سودانيه فاين ستتوسع في الزراعه اثيوبيا؟؟ ولن ينقص من انصبه مياه السودان او مصر شيئا!! وينتج كميه من الكهرباء لاتحتاجها اثيوبيا ويمكن بيعها للسودان ومصر ومقدره باربعه مليون وحده!! لا كما فعلت مصر وحولت الكهرباء الي الدول الاخري شمالا وحرمت السودان منها وكنا في اشد ماتكون الحاجه لها!! ونحن اقرب من مصر نفسها للسد وتضررنا من اقامته باغراق مدن سودانيه وارثنا التاريخي لذلك فاننا نرحب بالتعاون الاثيوبي الكهربائي المفيد لنا ولمصر علي السواء فهل في هذه ملامه ام معامله باحسن من المثل!! اننا نريد نصيبنا الكامل من المباه حسب الاتفاقيه الضيزي واستكمال بناء بقيه سدودنا الاربعه فهل في هذا انتقاص من نصيب مصر ام حقا ناخذه!!نريد ايضا المزيد من الكهرباء والغاز تصديرا من مصر لا سلع رديئه الجوده مغشوسه!! نريد توسيع قاعده التنميه الزراعيه العربيه بما فيها مصر في السودان لحل ازمه الغذاء وسد الفجوه التي يدخل من عندها اعداء وادي النيل!! وحلايب كمنطقه تكامل!! وتعاون الصناعات الدفاعيه !!والحريات الاربعه!! والصناعات الهندسيه!!وتبادل البحوث الزراعيه!! ومضاعفه الطرق البريه والبحريه والسكك الحديديه!! وانشاء دوله وادي التكامليه لتكون قاعده اسلاميه وسطيه تغير موازين القوي في المنطقه !! وليس نفخه كذابه جوفاء كالتي يطلقها مستجدي السياسه امثال البرادعي ونور وعملاء الغرب الفاشلين!!ونرحب ونثني ونقيم كلمه الرئيس الدكتور مرسي الاخيره بعد اللقاء الرئاسي ومرحبا بالتعاون المصري الاسلامي الاخوي بما يحفظ مصالح الشعبين الحيويه كمياه النيل او اي مشروع استراتيجي اخر!!! والله من وراء القصد ودنبق.

  5. فعلآ السودان ضعيف بدليل بدليل و جود أمثالك و الهندي فى الصحافة !!
    السودان أصبح الطيش بجدارة فى كل العالم من كل ناحة , و هذه أيضآ تعطي أشارة لوضعنا الإجتماعي ..
    أنت و البشير و الصادق لا قيمة لكم .

  6. [COLOR=#FF004D][SIZE=7]الحمد لله الله ريحنا من قلمو ان شاء الله ما يرجع[/SIZE][/COLOR]

  7. [COLOR=#FF3600]الاخ ياسر ما قصرت وخلاصة القول هؤلاء قيل عنهم شعب يجمعه …….. ويفرقه,,,,, وارجو من زعمائنا الانتباه والتعامل بندية وولي عهد التطبيب[/COLOR]

  8. يبدو الا احد غيرك افتقد لهذا الشخص المتهور ..بل بالعكس الايام دي نعيش قمة الهدوء في الوسط الثقافي والسياسي والاجتماعي نتيجة للغياب القسري للهندي لا اعاده الله علينا فهو يمتلك لسان كالمطرقة او اشد بئسا يهمز هذا ويغمز ذاك ويضرب تلك دون رقيب او حسيب فهو لا يعرف العيش في سلام ودائما ما يظهر ابداعه في الاجواء العكرة المغبرة حيث لكل امرء شان يغنية .اتمني من القائمين علي الامر تمديد فترة غياب الجرثسياسي حتي وم اليدخل مالكها

  9. [B]يجب أن لا نلقي باللوم على المصريين وحدهم و إن كان وقاحة الاسلوب هو دأبهم ليس مع السودان وحده و إن كانوا كما ذكرت ينظرون إلى السودان ضيعة لهم و إلى السودان حراسا لها , و لكن يجب أن نلوم أنفسنا أيضا لأن ساستنا هداهم الله ينظرون إلى هذا البلد منذ القدم و كأنه الذي يعطي الحكم لمن يشاء و يمنعه عمن يشاء و نسوا بأن الله هو مالك الملك يؤتيه من يشاء و ينزعه عمن يشاء سبحانه , و بناءا على هذا الاعتقاد الخاطئ من أساسه تنازلوا عن حقوق كثيرة لهذا الوطن الغالي لهؤلاء مما فتح شهيتهم للطمع في كل شئ سوداني فمنذ الحقوق التي وجبت للسودان عندما أغرقوا أجزاء غالية منه( دون أي مقابل) ببناء ما يسمى بالسد العالي ,,, و عندما هرولوا و هرولوا في مناسبات كثيرة لاستدرار عطف أنظمتها الدكتاتورية التي كانت تنظر لشعبها كانه قطيع من الغنم ناهيك عن شعب السودان !!, و عندما قام سئ الذكر مبارك بمحاصرة القوات السودانية و احتلال مثلث حلايب و شلاتين , و عندما استمعوا إلى أكاذيبهم المخابراتية في السودان و شقوا صف الحكم عندما علمهم حينها رئيس البرلمان المنتخب بأن السودان ليس ضيعة لأحد و و يمكنه التعامل بالندية و عنده من وسائل الضغط أكثر مما لهم , و حتى لا أطيل أقول علينا أن نبدأ بأنفسنا قبل أن نلوم غيرنا !!![/B]

  10. [SIZE=6]من الاخر
    المصري اذا ما شاف العين الحمرا لا يحترمك
    حتى لو نقطت العسل في خشمو[/SIZE]

  11. نستاهل لكل إساءة من مصر لأننا:-
    +حاربنا معها في جميع حروبهم ضد العدو الأسرائيلي
    +غرقنا لها حلفا القديمة وهجرنا أهلنا لكي يبنوا خزان السد العالي
    +منحناهم الأراضي في السودان مجاناً
    + منحناهم فائضنا من حصة المياه ولا زلنا
    +كرمنا فريقهم القومي وهديناهم السيارات
    +أوينا مليون مصري يعملون في السودان
    +مدوا قرنق بالسلاح ولم نتكلم
    + إحتوا المعارضة ( ولا زالت موجودة ) ولم نتكلم
    +المنح الدراسية أعطوها للجنوبيين ولم نتكلم
    +إستولوا على حلايب ولم نتكلم

    وفي النهاية نحن مقرفين

  12. اكثر من مرة قلنا ونبهنا ان التعاطي مع التصريحات والاساءات المصرية لا يتم بالصورة المكافئة والموازية ودائما ردودنا خجلة وجلة لم؟ لا ندري فليس لمصر فضل علينا لافي صغيرة ولا كبيرة بل نحن لنا القدح المعلى في كل شيء .
    مصر حاربت السودان في المحافل سرا وعلنا في الجامعة العربية.. واوشت الى دول الخليج ان السودان يرعى الارهاب ويرعى المجاهدين الهاربين من السعودية والامارات ..
    حين اعلن البشير عن وساطة بين الكويت من جانب والعراق من جانب وكان المخلوع المذل بواسطة شعبه حاليا حسنى مبارك يؤجج ويزيد من حشد الدول لحرب العراق قال بالحرف الواحد والله على ما اقول شهيد سمعته باذني حين ساله احد الصحفين : كيف ترون سيادة الرئيس الوساطة التي ينوي ان يقوم بها البشير لحل المسالة وديا بين العراق والكويت والسعودية .. والله والله ضحك مبارك ضحكة تهكم وقال وهو يضحك ربنا يجعل الشفاء على ايديه ..
    المصري مهما كان وهو لا يعرف الواو الضكر ولا يعرف ان يقول كلمتين على بعض يعتقد انه افهم واذكى من الاخرين ويصدقهم البعض .. ولاننكر الالة الاعلامية التي يمتلكونها لتلميع انفسهم ..
    ولكن العيب فينا فالمصريون يظهرون حبا جماعيا لبلدهم بعكسنا نحن الذين لا تجمعنا المصائب ان حلت على الوطن بل نشمت ونسخر من كل وطني غيور ينادي بالدعم للسلطة ..
    ايمن نور معروف كيف وصل لهذه الزوبعة الفارغة والاضواء الكاشفة وكيف انه زور وادلس في الانتخابات التي جرت ابان حكم مبارك الذي اودعه السجن

  13. صحيح مصريلد مهمه ولكن ماذا فعلت لنا فكل مصالحها فى السودان محسوبه وقدظللنا ندعمها ومازلنا ولكن من غير رد الجميل لنا هم بالنسبه لنا أهل وأكثرالعرب حبا لنا وأقربهم لنا ولكن ظلت سياساتهم رهينة لمصالحهم فالحريات الأربعة طبقوا فيها الجانب الى بيتماشى مع مصالحهم وأذمة حلايب التى أحتلت والسودان فى ذلك الوقت يواجة عدوان من دول الجوار والتمرد الداخلى ولاول مره السودان يتحرر من الأرادة الممصرية ويعمل من أجل المصلحة العامة فاثيوبا دورها كبير فى استقرار السودان خاصة عند حدود النيل الأزرق فاثارة النعرات مع أثيوبيا سيكون له اثار سالبه ومصر تعرف ذلك ولاتريد ان ترحم السودان وتريده ان يقطع وريدة بيده أى السودان

  14. اولا السلام على اشعب السودانى الابى القلبو حار العمرو ماادحنس واتلصق واتلمس , وكفانا تعاطف مع المصريين الرخيصين عبده الدينار العملاء والله الوطن العربى مشاكلو كلها من الفراعنا واللبنايين والله ديل مابجو الا بالعين الحمرا
    دايرين يخربو هعلاقاتنا مع اثيوبيا وليه والله انا شايف نحاربم بالاعلام بالمثل
    ونحن مع سد النهضه والكهرباء للجميع