المائة يوم “يطبخوها في دقائق ينكروها في ثواني”
إلا أن وحدة الصف يمكنك أن تنظر إليها من خلال نفاج التصريحات الصحفية لقياداتها أمس الأول حملت الصحف خبراً منسوباً لإمام الأنصار ورئيس حزب الأمة الصادق المهدي وهو ينفض يده عن خطة المائة يوم بل يزيد عليها أنه استمع إليها عبر لسان نائب رئيس الحزب المراد إسقاطه (نافع علي نافع) وفي وسائل الأعلام والموضوع برمته قد يطرح سؤالاً (انتوا الأمام ده مع المائة يوم ولا عنده يوم تاني؟).
وهو سؤال قد يمضي بك نحو تساؤلات أخري تتعلق بما يمكن ان تنجزه المعارضة في أيامها (المائة) القادمة وهل ستنجح في تحقيق أغراضها؟ والتي يأتي علي رأسها الاتفاق علي كلمة سواء وهو أمر يبدو بعيد المنال.
مصادر داخل أروقة التحالف تتهم البعض وعلي رأسهم الإمام بالعمل علي شق صفها وتقول أنها لا تطلق هذه الاتهامات في الهواء الطلق خوفاً علي ذات الإجماع المزعوم أو خوف ان توصف المعارضة بالضعف والهوان.
في ذات محطة ما قبل بداية الحساب للمائة يوم تقف المعارضة الآن تنتظر ان تخطو الي الأمام في سبيل تحقيق غاياتها والوصول الي نهاية الطريق المفروش بالصعوبات لعل أولاها تلك المتعلقة بالمكونات نفسها، فالإمام بعد أن عقد مؤتمره الصحفي بالخميس أصبحت عليه الجمعة وهو في القاهرة تاركاً مسجد الأمام عبد الرحمن في ودنوباوي مسرحاً لهتافات الشباب وهم يطالبون بالتغيير دون يوقع احد اسمه في الوثيقة المليونية التي دعا لها الأمام بالخميس والأمر في مجمله يطرح سؤالاً انتو الوثيقة دي الطبخا منو؟ عند الجميع الطبخة كانت بحضور حزب الأمة وإماماه وعند الإمام أنه لم يسمع بها إلا عند الحكومة.
هذا فيما يتعلق بالطبخة وسؤال متي تنضج فإنه يظل في علم الغيب وإن كان الحاضر ينبئك بكثير من الإجابات الواضحة في ظل المشهد الواضح من الخلاف بالضرورة ومن الغياب بضرورات عدة إلا أن الإجابة الأكثر تعبيراً فيما يتعلق بطبخة المعارضة وموقف المشاركة منها هي ما قال بها ذلك الساخر وهو يردد (طبخة المائة يوم يوقعوها في دقائق ينكروها في ثواني).
صحيفة ألوان
الزين عثمان
انا لو من الحكومة اجمع حزبي الامة والاتحادي واسال الاول بدون لف او دوران انت مع الحكومة او ضدها معاها بطل حركات ضدها يتم طرد منسوبي الحزب من المنصب الحكومية التي يشغلوها.. واسال الثاني الاتحادي انت قلت من الحكومة ونلت وظائف وتطالب بالمزيد طيب شنو الحركات عصا هنا وعصا هناك يااما تبطل الحركات دي والا سيتم طرد جماعتك من الوظائف التي حصلوا عليها .. وكلا الحالتين سواء شاركوا ام لم يشاركوا ما بتفرق لو شاركو لن يزيدوكم الا مثل هذه المواقف ولو لم يشاركوا افضل لانهم لن يجرؤوا على شئ ..
كل يوم ازداداشفاقا وحزناعلي الأحياء من اخوان الشهداء الذين أجبرتهم فشل القيادات السياسية في ترجمةتلك المعاني الطيبة التي استشهد من أجلهاخيرة أخوانناالي رفاهية وعدالةينعم بها الشعب السوداني ينعم بهاالريف قبل المدينة ينعم بها الفقير قبل الغني ينعم بها الأخرين قبل الأسلاميين حتى يعلموا ان الأسلاميين هم الأصلح للحكم. ولكن جشع وضعف نفوس وفساد كبار مسؤلي الدولة كلها أسباب أدت الي انسحاب الأخيار من الساحة ومن ثم فقد الشعب السوداني الثقة في حكامه الذين اصبحوا قططا سمانا.و الشارع يغلي والبطون جائعة و الأطفال بلا مستشفيات وفي المقابل الأموال مجنبة في الوزارات وقرارات الدولة لا هيبة لهافي وجود سمان القطط الذين شوهوا علق ونقاء وصفاء كل ما هو اسلامي.أخي الهندي عز الدين أصبحنابسبب سمان القطط نستحي من أن نقول لأمثال دعاة النضال بقايا الجنوبيين::خاب مسعاكم. ولكن دع القطط السمان تتحمل مسؤليتها التاريخية وتصلح ما افسدت حتى لآ يبدأ بغات الطيرفي حساب العد التنازلي للمائة يوم المزعومة . وأقترح وضع ساعةالعد التنازلي في ساحةالحريةيبدأ من 100/99/98/……/1 ومابنا من زل وضعف وهوان ألا بسبب فساد سمان القطط و افسادهم,نسأل الله أن يخلص الحركة الآسلامية منهم حتى ولو بالوفاة الطبيعية.. أمين
عبدالله احمد يوسف( مستكاوي) perth city westren australia
هههههههه عرفوا مافي طريقة بداوا يتناكروها وينكروا وين طبخت ووين جهزت ؟؟