[JUSTIFY]
بينما يواصل البيت الأبيض الدفاع عن برامج التجسس علي ملايين الأمريكيين وحتي خارج الولايات المتحدة, ويزعم ان مثل هذه البرامج تساعد واشنطن في حربها الاستباقية لمكافحة شبكات الارهاب كشف وفد امريكي يزور اليمن حاليا الوجه الآخر للولايات المتحدة عندما اعترف بان واشنطن عسكرت السياسة الخارجية الأمريكية مما أدي الي تزايد كره الشعوب الأخري لأمريكا. ولم يكن هذا الاعتراف هو الوحيد الذي جاء علي لسان اعضاء الوفد الذي يضم سبعة نشطاء شكلوا من أنفسهم وفدا للسلام من مجموعة كود بينك التي تناهض السياسات الأمريكية في مواجهة الإرهاب. فالمنظمة اعتبرت أن الولايات المتحدة تمارس الإرهاب أيضا عندما تستخدم عمليات القتل بالريموت كنترول و قذف الصواريخ المدمرة من طائرات بدون طيار( الدرونز) وإلقاء الناس في السجون في إشارة الي معتقل جوانتانامو- لأجل غير مسمي..فذلك يشكل خطرا علي حياة وأمن الشعب الأمريكي. وفي لمحة انسانية من الوفد لمشاطرة اسر المعتقلين اليمنيين في معتقل حوانتانامو, شارك أعضاؤه في وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بصنعاء امس احتجاجا علي ما وصفوه بمماطلة الحكومة الأمريكية في الإيفاء بتعهداتها بإغلاق معتقل جوانتانامو الكئيب الذي لا يمت لحقوق الانسان بصلة..عندما شاطر الوفد الأمريكي أسر معتقلي اليمن في محنتهم, اثبتوا انه ليس جميع الأمريكيين يريدون سياسة الإرهاب والاغتيال المتبعة, وأرادوا إبلاغ رسالة بان التوصل للسلام لن يكون عبر الوسائل الأمريكية الحالية, فهذه السياسة تخلق وبشكل مستمر أعداء جددا, وتعرض الأمن القومي لأمريكا للخطر. لقد فضح الوفد الأمريكي إدارة بلاده في تعاملها مع بقية الشعوب عندما قال تايج باري مدير فرع المنظمة في واشنطن: أن سياسة أمريكا هي التي توجد ذلك العداء.. لقد أصبح80% من الشعب الباكستاني يشعر أنه في حرب مع أمريكا بعد أن كانت هذه النسبة لاتتجاوز20% قبل استخدام( الدرونز)..
الاهرام المصرية
[/JUSTIFY]
وجود أمريكا كدولة أصلا كان مبنيا على قتل و ابادة الهنود الحمر اصحاب الارض الاصليين …فبالظلم أقاموا دولتهم و تشربوه حتى الثمالة فصارت سياساتهم نحو الاخر من منطلق القتل لمن لا يذعن لمطالبهم التي لا تنتهي الا باستعباده !!!! كل الشعوب الحرة في العالم تكره امريكا لانها لا تقبل العيش تحت شمس الاستعباد الحارقة التي تناول الكاتب الامريكي (أليكس هيلي) جزءا منها في كتابه القيم (الجذور)(The Roots) و نحن نتمنى ان يأتي اليوم الذي تطالب فيه الشعوب الافريقية بالتعويضات عما لحق بهم من أوروبا و الولايات المتحدة الامريكية بالذات خلال عصور الاستعباد و الاستعمار …..و الابادة !!!!!
لا تنخدعوا رفض هؤلاء الأمركيون رفضهم لسياسة بلادهم مسرحية مفبركة لتخفيف شدة كراهية الشعوب لهم