الطيب مصطفى : المذعورون!!
بالطبع لاحظ الناس الحملة الشعواء التي شنَّتها بعضُ الأقلام والفضائيات على القرار باعتباره يؤثر على معايش المواطنين وبادر المعارضون إلى الاستشهاد بارتفاع الدولار حتى قبل أن تتحرَّك مؤشراته إلى أعلى ووالله إن أكثر ما يُزعجني في هذه الحالة السُّودانية.. أعني حالة الرجفة والذُّعر التي باتت ملازمة لكثيرٍ من النُّخب في السُّودان أنَّها لا تستصحب مجمل المعاني والقِيم الوطنيَّة ولا تستفزُّها حالة الاحتقار التي يعاني منها السُّودان من تلقاء دولة الجنوب ولا تُلقي بالاً لكل ما فعلته وتفعله دولة الجنوب بالسُّودان احتلالاً للأرض ودعماً للمتمرِّدين.. لا بل إنَّ ذاكرة تلك النخب ربما نسيت كل ما جرى في أب كرشولا وغيرها من مذابح تداولها الإعلام بشكل كثيف كان كافياً لإيقاظ الغافلين النائمين على العسل عمَّا يدبَّر لهم وللسُّودان من مؤامرة تشيب لهولها الولدان.
لم يسأل المتباكون على الجنيه السُّوداني عمَّا حلَّ وما يمكن أن يحلّ بالجنيه الجنوبي جراء وقف بترول الجنوب الذي يضخّ في خزانة سلفا كير أضعاف ما يضخُّه في خزانة السُّودان بل إنهم نسُوا أنَّ ما يضخُّه البترول في خزانة الجنوب سيُطيل أمد الحرب من خلال شراء الأسلحة للجيش الشعبي ولقطاع الشمال والحركات الدارفوريَّة المتمرِّدة مما يعني أنَّنا سنخسر الكثير في سبيل التصدي لهؤلاء وسنُنفق أضعاف ما كنا سنكسبه من بترول الجنوب في تغذية الحرب دفاعاً عن أرضنا وتصدِّياً للأعداء.
نعم سنخسر أموالاً كانت تأتينا لكن ما يخسرُه الجنوب الذي يحتلُّ الأرض ويتآمر علينا أكبر وهذا ما ظلَّ القرآن الكريم يبصِّر به المؤمنين ليعزِّيهم عن مصابهم في الحرب وآلامهم التي يعانون (إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ).
بالله عليكم ما الذي يكسبُه المرتجفون من بثّ ثقافة الهزيمة والاستسلام بدلاً من شحذ العزائم؟!
لو كنا نحن من يحتلُّ أرض الجنوب ويدعم الثوار على سلطة الحركة الشعبيَّة لجاز الحديث عن نقد قرار وقف تدفُّق بترول الجنوب عبر الأراضي السُّودانية أمَّا أن تعترينا هذه الحالة المجنونة من الانكسار فهذا ما لا يجوز لأمَّة عزيزة لطالما تغنَّى شعراؤها ومبدعوها بقِيم النخوة والشجاعة والمروءة والتضحية والفداء والعزَّة ودعاها ربُّها سبحانه وتعالى قبل ذلك إلى الجهاد والاستشهاد في سبيل القِيم العُليا.
أعجب والله ممن قرأوا تاريخ الحرب العالميَّة الأولى والثانية وكيف فقدت أوربا عشرات الملايين من شبابها وكيف تضوَّرت جوعاً في سبيل حريتها وكرامتها بينما يتباكى المذعورون على فقدان حفنة دولارات كانت أصلاً متوقِّفة منذ أكثر من سنتين وتحديداً منذ أن غادرنا الجنوب إلى أرضه.
لقد انتقَدَنَا أحد هؤلاء المذعورين لأننا كتبنا أنَّ أعضاء مجلس شورى منبر السلام العادل دوَّت أصواتُهم بالتكبير عندما أُعلن عن قرار وقف تصدير بترول الجنوب ولو كان الرجل يصدر بذات مشاعر أولئك الأعضاء لتفهَّم لماذا فرح المنبريُّون بالقرار الذي جاء تعبيراً عن كرامة وحرِّيَّة ونخوة ورجولة الشعب السُّوداني الذي يأبى الضَّيم والانكسار والهزيمة أمام دُويلة صغيرة لم تبلغ الفطام تتحرَّش بنا وتحتل أرضَنا وتطمع في أن نطعمها ونسقيها ونغذِّيها لتستمر في إيذائنا والفتك بنا.
أما أمبيكي وآليتُه الرفيعة وغيرُها من المنظمات الإقليميَّة والدوليَّة فإنها والله لا تفعل أكثر مما فعلت من قبل من تآمر رأيناه في محطات كثيرة ليس أقلها نيفاشا ثم قرارات مجلس السلم والأمن الإفريقي التي استُنسخت في قرار مجلس الأمن رقم «2046» والذي كان من إنتاج أمبيكي.
إلى متى تثق حكومتنا السنية في هذا الرجل الذي يقتات من ظهورنا وكرامتنا وحريتنا؟!
متى تعلم الحكومة وتقتنع أن أمبيكي جزء من آليات مشروع السُّودان الجديد؟![/JUSTIFY]
الطيب مصطفى
صحيفة الإنتباهة
[SIZE=5][SIZE=6]..كلم ابن اختك….[/SIZE][/SIZE]
الأخ الطيب …أو تسأل عن سبب ذعر هؤلاء ؟!
إليك أخي السبب وأسوقه لك من الحديث المعروف :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك أن تداعي عليكم الامم من كل أفق كما تداعي الأكلة على قصعتها قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ قال أنتم [B]يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل تنزع المهابة من قلوب عدوكم وتجعل في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن قال حب الحياة وكراهة الموت[/B]
[B]فالقوم قد تكالبوا على الحياة[/B] …ماهم بأحفاد الرجال الذين وقف بهم سيف الله خالد بن الوليد على مشارف دولة الروم قائلا لهم : والله لقد جئتكم بقوم الموت أحب إليهم من الحياة إليكم
القوم مثلهم كمثل عبد الملك بن مروان لما سأل الحسن البصري قائلا له : لماذا نحب الحياة ونكره الموت ؟ قال له لأنكم عمرتم دنياكم وخربتم أخراكم فأنتم تكرهون أن تنقلوا من عمار إلى خراب
هؤلاء من كنا ننتظر منهم أن يقيموا دولة المشروع الحضاري !!فإذا هم نمور من ورق تطيرها الريح وتهوي بها في مكان سحيق …يحسبون كل صيحة عليهم
والله المستعان
من الذي يستطيع ان يماطل في تنفيذ قرار رئيس الجمهورية ؟؟؟الاجابة لا احد.
ولكن هي السياسة لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة ولكن مصالح والضرورة احيانا قراراتها تعلو فوق كل قرار والرجوع للحق فضيلة وليس عيب.
وللاسف البلاد مستهدفة من الداخل والخارج ونحن ما زلنا نبكي علي اللبن المسكوب والماضي لن ولم يعود وياريت النخب السياسة معارضة وخكومة ترقي لمستوي الاحداث وتتنازل ولو مرة واحدة في العمر عن اجندتها وطموحاتها الشخصيةالتي افعدت بالبلاد وعادت بها الي الوراءوكل هذا لا لشئ الا نكاية وحقدا وكراهية فيما بينهم والله المستعااااااااااااااااااان
لولا علىمي بدره الكريه في بدايات الإنقاذ فاعتقدت بان الخال الرئاسي الطيب لاسلكي ورئيس منبر الخراب العاجل يادوب سنة اولى إنقاذ من خلال تباكيه على التراجع عن القرار الانقاذ الانتفاشي بقفل بترول الجنوب0 استاذ زمانه يخاطبنا وكانه لم يسمع بكل الوعود الانتفاشية للحركة الاسلامية الحربائية وربيبتها الانقاذ ابتداء من القسم
(حب الدنيا وكراهيه الاخره)هذا هو السبب الرئيسي لكبوه نخب الانبطاح وان كان متفاوتا بدرجات لكل فرد منا بقدر مايعلم انه بني في الدنيا الفانيه!! او يظن انه بني للدار الاخره!!ولكن اذا ما سأل الفرد منا ايها خير وابقي لما تردد في اختيار الاخره!!واذا ماعلم باننا نعيش في اخر عمر الكون!!وتمعن في قول الله تعالي (وماامر الساعه الا كلمح البصر او هو اقرب) وان عمر الانسان المسلم يتراوح مابين الستين والسبعين واذا مابلغ المائه فسيقضيه مابين المستشفيات ومقاومه امراض الكبر!! وان العمر المئوي النادره هذا لاتساوي شيئا بالتسبه لخلود الجنه وشباب حياتها الخاليه من الامراض والاسقام والتي لك فيها ماتشتهيه الانفس وتلذ الاعين لما رغب في ضياع وقته في بناء زائل لدنيا فانيه!!.
حب النفس الحقيقي هو في الايمان بالوحدانيه(لا اله الا الله )وان يكثر ماستطاع الاعمال الصالحه مااوسع ابوابها ومااكثرها!! واولها واعلاها الجهاد في سبيل الله!!يليها جهاد الدفع ضد اعداء الدين والوطن!! ونحن نحمد الله اذ رزقنا ابتلائا بثروات طبيعيه اسالت لعاب الصهاينه الجشعين ورفعت الانقاذ رايه (لا اله الا الله) فاكتسبت عداء النصاري والملحدين في الغرب؟ وتكوين السودان الاثني ووجود اقليه لادينيه!!واقليه مسيحيه في جنوبه!!وممارسات خاطئه لااسلاميه مكنت الاستعمار والصهاينه واعوانهم من تحقيق انفصال الجنوب!! واجتمعت قوي الشر من استعمار وصهيونيه وعملاء لنهب ثروات البلد وهدم رايه جهاده فتوجب لنا جهاد الدفع وفتحت ابوابه لمن يطمع في جنه عرضها السموات والارض من مجاهدي السودان وغيره .
اننا نعلم بانه قد تداعت علينا الامم ليس من قله ولكنه الوهن اصابنا كما اوضح رسولنا الكريم نتيجه لحبنا للدنيا!! ومن بعد تجاربنا المريره مع تآمر الغرب المستمر عن طريق الياته الافريقيه(وامبيكي) في مقدمتها والمحليه العميله وحكومه الدينكا وانتصارنا عليهم جميعا وحشرهم في زاويه ضيقه بقرار وقف ضخ النفط الذي اصبح يهدد المشروع الانفصالي برمته ويحد من فعاليه المقاطعه الغربيه!! قامت الدنيا ولم تقعد وانبرت الاقلام!!وارتفعت الاصوات!!وبعث الوسطاء!!وقدمت الاقتراحات والحلول لكيفيه اعاده الضخ خلال ستون يوما !! الا يدل كل ذلك علي صحه قرار الرئيس بايقاف ضخ البترول ونجاحه في تغير المواقف وموازين القوي !! الا يرشدنا لمواصله جهاد الدفع الذي بدأ بابوكرشولا ولن ينتهي الا بدخول كاودا ماضيا لتحقيق اهدافنا باسقاط سلطه الدينكا وتفريغ الانفصال من محتواه بتغير نهجها العدائي باخر يحترم حسن الجوار والاحترام المتبادل.في اعتقادون قادرون . والله من وراء القصد….ودنبق
الناس يا استا الطيب اكلت الحرام واكلت الربا وشبعت منه ولذلك الخوف متمكن منهم
لقد اسمعت إذا ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي لا توجد دولة سودانية وانما قطاع طرق يمشون على جماجم البسطاء وويجمعون من لواء الفقراء ويتهبون خيرات الضعفاء ليلهم مسخرة ونهارهم مذلة رضوا بالدون والهوان وركبوا مع حزب الشيطان اتفاقاتهم يحركها الكرسي ونبراتهم يحركها الدولار لا مكان للمواطن بينهم ولا تنمية هي همهم الكرسي سيد الموقف نحالف من اجله ونقاتل من اجله ولو مات نصف السودان سئمنا من الهوان ومن حكومة الظل اما يستحي رئيسنا يقول كلاما بالنهار ويتراجع عنه بالليل افضل له ان يعتزل السياسة ويذهب لمزرعته ويحلف ويتوعد على ما في مزرعته ، لقد سئم الشعب من اقواله المتناقضه ومن حرزبه المنهزم الى متى يظل الحال دويلة صغيرة تلعب بدولة عريقة
قرار قفل أنبوب البترول قرار صحيح 100% الدليل دول البغي أرسلت أمبيكي وأوصت دولة الجنوب بإرسال مندوبها رياك مشار ، والقنوات الفضائية والصحف تكلمت عن قفل الأنبوب , وذلك لتوقف مصالح المعنيين بمن فيهم موردي ا لسلاح وغيرهم ، هذا الأمبيكي على حكومتناأن تتعامل مهه بحذرررررررررررر شديددددددددددددددد،وذلك لأن الرجل تفوح منه رائحة عداوة لبلادنا ، وهو وصي علينا من دول البغي ، ونرجع على حكومتنا أن تجدد دمها بشباب غيور على الدين والوطن وأن تصحح مسارها ، واللهم ولي من يصلح البلاد والعباد ويكمن الدين.