رأي ومقالات
مبروك مستشفى جبرة «1ــ 2 »
(أها) يا بروف مستشفى جبرة للطوارئ والاصابات (خبرو شنو) الرجل عاجلني ببشارة أمامه طولي..
بأن والي ولاية الخرطوم الهميم والمهموم بولايته كرش الفيل الدكتور عبدالرحمن الخضر.. قد جمعه اجتماع مع النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه الهميم والمهموم بمشاكل السودان العصية (يسدها بجاي.. تتفتح بي جاي) ووضع أمامه ملف مستشفى جبرة للطوارئ والاصابات (معركة في غير معترك) والذي وجهه بأيلولة مستشفى جبرة للطوارئ والاصابات لولاية الخرطوم ووجه سيادته توجيهاً واضحاً وصريحاً بإجراء الترتيبات اللازمة باتمام هذه المستشفى والذي تستفيد منه حوالي الـ 51 مليون مواطن وهذا هو الأصل إلا أن وزارة الصحة الاتحادية والتي حيرت كل الحكومات المتعاقبة بما فيها الانقاذ نفسها كما قال شيخ علي ذات نفسه أن يصدر أحد وزرائها قراراً (أحمق واشتر) وبدون أية دراسة او مشاورة.. وهذا حال الذين إلى الآن هم في محطة الانقاذ الأولى والوزير الاسبق واحداً منهم..
بتحويل كل هذا الصرح الكبير مبنى من 5 طوابق صرفت عليه الدولة ما صرفت من أموال خزينتها الخاوية أن يكون مستشفى للطوارئ والاصابات .. لعلاج فقراء بلادي..
الوزير العجيب المستشفى ده ما عندنا ليهو حاجة نحولوا لمكاتب ادارية لافندية وموظفي وزارة الصحة الاتحادية.. من انت؟! وحصل ما حصل وتعطل العمل بالمستشفى تماماً منذ حوالي السبع سنوات.. ونحن نسمع مكاتب ادارية تتحول إلى مستشفى أو مركز صحي أو شفخانة.. ولكن أن يتحول مستشفى إلى مكاتب ادارية هذا لم نسمع به إلا في سوداننا الحبيب.. المهم.. الجفلن خلهن أقرع الواقفات..
والايام دي يا جماعة.. شيخ علي قاعد يبلع في القرارات سااااكت.. أمس بلع اخونا ابوقرده قراره وتجرعه مثل دواء الملاريا المر .
وفي زيارة خاطفة لم تستغرق الخمس ساعات كانت كافية أن يبتلع قراره على الهواء مباشرة..
حلت مياه بورتسودان والعافية عندكم في المسرات..
تبقى فقط الدكتور عبدالحليم اسماعيل المتعافي يجب أن يبتلع قراره واي مسؤولة يحاول أن يهدم ويهزم مؤسساته..
ودي غضبة الحليم .. يا شيخ علي .. اذ كثر الكلام بان الدولة ضعيفة وقراراتها لا تنفذ .. وهذا يصبح يقال في بيوت الأفراح والأتراح وأمام ستات الشاي فوق البنابر.
صحيفة الوطن
أبوبكر الزومة
“والذي تستفيد منه حوالي الـ 51 مليون مواطن ” انتو عدد سكان البلد دي كم؟؟ عشان فهمنا كمل
والله انا بعرف ان اي زول في الدنيا دي كلها لما يحفر ليهو اساس لحاجة بكون عارف هو عاوز يسوي شنو .. بيت بقالة مستشفي اجزخانة طلمبة بنزين .. يعني مافي زول يبني في الاول وبعدين يقعد يعاين ياربي اسويهو شنو البنيان ده ولما سمعنا بطوارئ جبره الكبري قلنا يادوب الحكومة بقت تفهم .. وبعدين عملت سماية ولدي قبل سته سنوات .. وامبارح دخل سنة اولي اساس وهسي يقولوا ان الطوارئ جاها الفرج وسوف تعمل والوزير بلع والنائب امر وهلم جرا … بنيان طوارئ بعد سبع سنوات مامعروف يشتغل او لا بسبب وزير وهم.. هو اصلا السودان ده مامحتاج لحكومة ولا وزراء كل ناس يشوفو حاجتهم في الحلة شنو ويعملوها بالمناطق يعني نظام عمده بس .. عمدة منطقة الخرطوم عمدة بحري وامدرمان وبس وآآآآآآآآآآخ من الحصان الرفس العسكري ..
ومالو ؟
أول الغيث قطرة,,,,
وبكرة الخريف يهل ويجري الخير في بلدنا سيول…
بإذن من فتق السموات والأرض العلي القدير