تحقيقات وتقارير

حسن محمد زين : فى حوش وزارة الداخلية ..!!

[JUSTIFY]انباء الامس حملت نبأ حزينا افاد باستشهاد اح ضباط الشرطة اثناء تأدية واجبه بالجريف غرب ليلة الثلاثاء وبعيدا عن تفاصيل القصة الخبرية التى اوردتها صحف الخرطوم او اغلبها فان بطولة ذلك الرجل لاتحتاج الى دليل فهو قام بواجب الشرطة الاول والاهم ( منع وقوع الجريمة )بفدائية عالية ودون خوف او تردد وبشهامة نادرة فى هذا الزمان صحيح انه منع وقوع جريمة يبدو ان المتهم كان مصرا على ارتكابها ولكنه راح ضحية مرؤته واغاثته للملهوف وكان يمكن للراحل ان يتفادى ذلك ويلجأ للدفاع عن النفس بسلاحه او بابتعاد عن طريق الجانى ولكنه اصر على القيام بواجبه الكامل تجاه انسان صرخ مستنجدا ناهيك عن جنسيته فى هذا المقام ونثق ان اسرة هذا الشهيد سوف تتلقى عزاء طيبا على اعلى مستوى لانه مثال للرجل السودانى الاصيل وخير سفير للشرطة فى هذا الزمان.

اقدار الله نافذة ونسوق العزاء لاسرته ولزملائه الذين فجعوا بهذا الرحيل الغادر والمباغت ولكنه ليس بغال على الله الذى اختاره الى جواره ومن ثم ندلف الى حوش وزارة الداخلية لنوجه اللوم للسيد وزير الداخلية ان كان يملك لنا اذنا تصغى ، فهذه واحدة من ثمرات الوجود الاجنبى وتأثيراتها السالبة ، صحيح ان وزارة الداخلية ليست مسؤولة عن الرجال ( الفاقدين الحنان والذين يبحثون عنه عند السلالات الامهرية بكل مافيها من جمال وصحيح ان المتهم قد وقع فيما يبدو ضحية لعملية ابتزاز عاطفى كبير ويبدو انه كان صادقا فى مشاعره بعد ان اخذ حبها بتلابيبه وصدم صدمة عنيفة اثارت ذلك الغضب الاعمى وظن ان عارا قد لحق به واراد ان يمحوه بالدم وفق الحيثيات التى وردت ولكنه سفك الدم الخطاءولكن وزارة الداخلية مسؤولة عن هذا التدفق المهول للاجانب والذى اثر على الثقافة السودانية بصورة مخيفة وهذه الجريمة البشعة لم تكن اول الثمرات المرة ولن تكون الاخيرة لذلك الوجود غير المقنن.

اذكر قبل عام اننى اوقفت سيارتى لاداء صلاة المغرب بعد ان سمعت الاقامة فى احد مساجد جبرة التى تقع على الشارع الرئيسى وبعد الصلاة مباشرة اكتشفت ان اللصوص هشموا زجاج سيارتى واستولوا على مقتنياتى الصحفية كلها من الضهرية ( اللاب توب والمسجل والكاميرا ) وهرعت فورا لقسم الشرطة قريبا من منزل وزير الداخلية ووجدت امام مواطن تعرض لذات ماتعرضت له وبعد ان عاين رجال المباحث طريقة التهشيم اشاروا الى ان هذه بصمات عصابة اجنبية من ذات الفئة التى تسببت فى مقتل ضابط الشرطة وقنعت من خيرا فى المباحث والشرطة ومفقوداتى بعد ان اكذ لى ذلك الرجل انهم غلبوا حيلة معهم فهم بمجرد القبض عليهم (يعملوا رايحين ) ولايفهمون شيئا من اللغة العربية وانهم لايقدمون اى اعترافات وابدى حيرته من عدم اتخاذ اجراءات ضد تلك الجنسية وتوالت الحوادث تباعا ورغم ذلك وللتاريخ القديم الحافل بانجازات ظللت اتررد لمدة ثلاثة اشهر عسى ولعل ولكن خاب املى ولم اعثر على مفقوداتى حتى اليوم.

لقد سمعنا كثيرا عن اجراءات لضبط الوجود الاجنبى فى السودان وسنسمع ايضا فى مقبل الايام ولكن متى يقترن القول بالفعل مع ايماننا التام بان اقدار الله نافذة وان الجريمة بلا وطن ولكن نريد من داخليتنا ان تعقلها وتتوكل.

صحيفة الوطن
حسن محمد زين
(hassanzain1957@gmail.com)[/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. [SIZE=4]ياخي حيرتنا معاك انت جايب لينا قصة وفاة ظابط اثناء تادية واجبه -الله يرحمه – وقصة اللاب توب بتاعك اللي انسرق ويطردوا الاجانب عشان لاب توب . يااخي خلي عندك دم شويه وامشي فتش ليك على موضوع تاني – قال شنوقال كنت باصلي في الجامع انحنا العرفنا شنوممكن كنت قاعد ليك في جنبة –[/SIZE]

  2. ياخى الصحفي المبجل تتحدث عن استشهاد ملازم الشرطة اثناء اداء واجبة بشهامة مستغلا الحدث لتفش غلك و حنقك علي مسروقات قبل عام لتسئ لقوم وشعب كريم يمكن ناس المباحث غشوك لو هم عارفين كان جابوها يكون ابتزوك كم يوم جيب حق الترحيل جيب حق الرصد وهكذا……..فى كل قوم فى الصالح وفى الطالح…..ندعو الله لشهيد الواجب الرحمة وان يتقبله الله قبول حسن……..

  3. MS]بالله دا كلام شنو؟ : يعملوا رايحين ؟.. السعودية فيها اكثر من مية جنسية زردة واحدة تخلي مش يتكلم يتكلم باي لغة عايزنها ويبقي افصح مننا في العربي ..
    وبعدين وين تدريب المباحث والشرطة وتعليمهم لغات مختلفة ولم لا يكون هناك متعاونون من الجنسيات المختلفة ليقوموا بالترجمة ؟؟ هذه اعذار واهية ولا تحمل اي مصداقية في الاداء ..
    اذكر لكم واقعة كنت شاهدا عليها ..
    قام احد العمال الاسيويين بافتعال اعتداء ومن قبل الشرطة .. اقدم على تمزيق ملابسه وجرح يده وتمزيق بنلطلون الجينز .. وذكر ان عربة دورية اخذته وخرجت به خارج المدينة واشهروا السلاح في وجه اما ان يرضخ لمطلبهم او يقتل واخيرا ارموا به في المنطقة المعزولة ووصل على قدمية الى الشارع ومنها عاد الى السكن ..
    كنت المترجم للتحري معه .. واستغرف ذلك 3 ايام .. من المرة الثانية قال لي احد الكبار اننا نشك ان هذا الشخص يكذب فقل له ان اراد ان يتخارج بسهولة عليه ان يقول الحقيقة لانه لايمكن ان لايعرف رقم عربة الدورية المختصر ولا يمكن ان لا يكون قدسمع اي اسم في الراديو او حديث بين الرجلين .. المهم باختصار تركني معه الضابط وقال له هذه فرصتك الاخيرة والا ساتي بعد قليل وترى .. بعد خروج الضابط فاجأني بقوله ان قلت الحقيقة هل تساعدني ان لا اعاقب فقلت له انا اضمن لك ذلك مع اني لا اضمن حتى خروجي في تلك اللحظة فخر معترفا بكل تفاصيل فعلته وكيف مزق ملابسه وكيف جرح نفسه وكيف وكيف وكيف .. وبعد ذلك رجع الضابط وافهمته انه اعترف ولكن حتى لايؤخذ كلامي ساطلب منه ان يعيده امامك وفعلا طلبنا ذلك وبعد ان بكى قمت بتهدئة روعه وبدا يسرد والمتحري يكتب ,, والشهادة لله قال لي الضابط طالما انه اعترف وبتعهد منك ان تساعده سنكتب ان حالته النفسية كانت سيئة وكان منهارا لانه قادم للتو من بلاده واهم مافي الامر اتضح انه ياخذ علاج مهديء للاعصاب فترة طويلة وتوقف عنه ..
    وبعد فترة تم الحكم عليه بالابعاد وحرمانه من دخول البلاد مرة اخرى..
    جريمة اراد ان يشين بها سمعة الشرطة بل وسمعة البلاد كاملة الا انهم باستعمال كل مايمكن اثبتوا برآتهم وبشهادة شخص لا علاقة له بهم وهو شخصي الضعيف حيث لن يتجرأ ويذهب لبلده ويخلق القصص والاقاويل .. لكن لن تصدقوا ان هذا العامل دخل الاسلام قبل ان يرحل واصبح ذو خلق عجيب وتغيرت صحته .. وكان ياتي يوميا ليشكرني على مساعدتي له ..
    فلا ادري جهاز كامل لدينا يقول حين نسالهم يعملون رايحين .. انه الفشل وانه الاعتراف بالتقصير في تجويد الاداء ..
    [/FONT]

  4. وزير الداخلية من أصول ارتيريه و كان رئيس لاتحاد الطلبه
    الارتيريين بمصر ، كيف تطلب منه ان يكون حازم و يطرد او يقنن
    و جود ابناء جلدته و لحمه و دمه!!فقط ابقوا عشرة على الهوية و الجنسية
    السودانية ,,

  5. تحبو السوااااااااقه …..حبيبنا انا غايتو ما فهمت اي شي بين قصة الضابط الكتلوه ….والامهريه والزول الفاقد الحنان وتعال هنا قصة حاجاتك المسروووووقه دخلها شنو بالضابط المكتول شنو وما تقول الحراميه هشمو الزجاج عشان يفتحو الضهريه من جوه ….اللهم الا لو كنت سايق بوكس طبعا اي سوداني بتحصل ليهو قصه في زول بتحصل ليهو نفس القصه بنفس التفاصيل لاقيت في القسم… برضو سرقوا حاجاتو من الضهريه بس ما وريتنا الزول ده برضوا كان ماشي الصلاة (ذيك) بعدين تعال هنا داير وزير الداخليه يمشى يفتش ليك حا جاتك يا وهمي كده ورينا وزير في الدنيا بعمل كده يا زوووووول انت شكلك فاقد حنان بعدين دخل الوجود الاجنبي بالكتل شنو ….تفتكر الناس البتموت في كردفان والنيل الازرق و دارفور ديل بموتوا بالوجووووووود الاجنبي يا زعااااااااط