رأي ومقالات
سعاد الفاتح لنواب البرلمان السوداني :يخسي عليكم
إن دولة الكويت الشقيقة ليست في حاجة إلى فوائد الـ «2%» من دولة فقيرة جداً وعربية ومسلمة مثل السودان. ومهمة تحويل القرض من ربوي إلى حسن يمكن أن يكلَّف بها الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار الحالي، فهو حينما كان وزيراً للخارجية قد نجح في مهمة عودة العلاقات السودانية الكويتية إلى طبيعتها بعد أن انهارت بسبب أزمة الخليج التي احتلت فيها قوات حزب البعث العراقي بقيادة صدام دولة عضو في الأمم المتحدة والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي أي دولة ذات سيادة. نعم إن «الخمسة وعشرين» مليون دينار كويتي يمكن أن تكون ديناً على السودان مجرداً من فائدة الـ «2%» ما دام بوسع الاقتصاد الكويتي الانتظار حتى سداد الدين.
{ اجتماعات حوض النيل بجوبا
تقرر أن تبدأ اجتماعات وزراء الري في دول حوض النيل الخميس الماضي بجوبا لمناقشة الخلافات الدائرة حالياً بين دولتي الممر والمصب السودان ومصر ودول أعالي النيل بسبب التوقيع على اتفاقية عنتبي الرامية إلى إعادة تقسيم مياه النيل بين دول حوضه بتعديل اتفاقية عام «1959م» التي جاءت هي أصلاً معدِّلة لاتفاقية عام «1929م». فقبل استقلال السودان كانت هذه الأخيرة وقبل انفصال الجنوب كانت الأولى وما زالت لكن هناك من يريد تعديلها باتفاقية جديدة في إطار اتفاقية عنتبي. وقد يكون منطق الموقعين على اتفاقية عنتبي هو لماذا لا تُعدَّل اتفاقية «1959م» وهي قد جاءت معدِّلة لسابقتها؟!. وهذا يعني قد تأتي مرحلة وتُعدَّل فيها اتفاقية عنتبي نفسها إذا أجيزت الآن من كل دول الحوض. المهم أن السودان هو الدولة الوحيدة من دول الحوض التي لا تربطها علاقات دبلوماسية أو سياسية أو إستراتيجية مع إسرائيل غير حادثة ترحيل الفلاشا وهذه منبوذة جداً. خالد حسن كسلا
الانتباهة
[SIZE=5]تسلمي يا سعاد.
معلييييش اتغشينا من زمان بشعارات:
لا ولاء لغير الله
لا تبديل لشرع اللهأخوانا ديل افتكرناهم صحابة عديييل
طلعوا كرور ساكت![/SIZE]
البروفيسور سعاد الفاتح شخصية سودانية نسوية قامة ولها مبادرات مبدئية لا تنسى؛ ولعل العبارة يفترض توجهها لأهلنا وإخوتنا في الكويت الذين منّ الله عليهم بالمال والنفط من باطن الأرض لماذا يعاملوننا بالربا ونحن مسلمون مثلهم وسيسألون عنا؛ والله يعلم أننا لم نلجأ تفاخراً واختيالاً؛ لم نلجأ لهذا إلا اضطراراً لأن أمريكا وأذيالها وإسرائيل يريدون خنق البلاد ويقاطعونها اقتصاديا في صندوق النقد وفي البنك الدولي وحتى في بعض البنوك العربية أو نركع تحت أقدامهم؛ وهو ما نرفضه؛
فضلاً عن ذلك فإن تسمية القرض بعبارة “ربوي” يجب أن تؤخذ بشفافية؛ فقد تكون شكلية أكثر منها فقهية؛ لأن النسبة هي 2% وعلماً بأن المرابحة الآن في بنوكنا التي تعلق على أبوابها عبارة “إسلامية” أكثر من 10%؛ طيب الربا وين هنا بالعربي البسيط؟ أ
نا في رأيي الربا المحرم بالنص دين نتعبد الله بتحريمه؛ ولكن يجب أن ننظر في جوهر المعاملة ومقتضى الدين ومراد الشارع لنعلم حكمة التحريم فنجتنبه؛ فالاستغلال الذي يقع على الآخذ والمال الذي يأخذ المرابي دون جهد معقول هو جوهر الإسلام ومناط التحريم من الضرر المثبت؛ فإذا كانت البروفيسورة تطلق هذه العبارة القاسية على الآذان على من قبض 2% في قرض كأرباح مضطراً وتسميها ربا؛ فماذا تسمى الـ 10% التي تقبض بإسم الإقتصاد الإسلامي؛
ما هي العبارة المناسبة في هذه الحالية يا بروفيسور سعاد؟
(( يخسي عليكم )) عبارة صدرت من النائبة البرلمانية البروفيسور سعاد الفاتح وهي في حالة استياء شديد بسبب قبول «52%» من النواب. للقرض الكويتي الربوي وقدره «خمسة وعشرين» مليون دينار كويتي.
بدون أن نعلق على شيء وهذا يكفي …. سلام أيها الشعب السوداني سلام !!!!
أنشروا هذا وهل أنا قلت حاجة من عندي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حلال حرام كلو واحد عند الإنقاذ 00 يعنى التجنيب وقيام الشركات الحكومية اسما والشخصية أليست بحرام؟ اذا كان ود ابراهيم خطط لانقلاب وكشف وسجن وحكم قضائيا وافرج عنه بعفو رئاسي ولسع قضية فساد واحدة زي حرامي الأقطان دكتور عابدين ما زالت قيد التحقيق والتحري0 أليس هذا بحرام؟ ان يعم انقلابي ويفرج عن انقلابي؛ أليس هذا بحرام؟ ان يخصص معتصم عبدالرحيم حافزا ب 168 مليون (ايام المليون) لنفسه مكافأة له على إنجاز الامتحانات .. أليس ذلك بحرام وهو الذي لا يتلقى راتبه الا لذات العمل الذي حفز عليه .. يعنى اداء الواجب الوظيفي اصبح يستق حافزا على أدائه !! حرام إيه وخلال إيه يا حسين كسلا ووزير العدل يشكو لطوب الارض من حصلت ان الحرامية من منسوبي الحركة الاسلامية الحربائية والتى لا تطالعنا الا بألف لون ولون. الم يتمخض التمكين كافجر سياسة تبرأ منها الرئيس في 6 فبراير 2012م عن احتكار كل الوظائف التنفيذية والدستورية والنامية لجماعة الحركة الاسلامية بحيث اصبح حتى الفساد الموالى والإداري والأخلاقي حكرا لجماعة (هي لله) نفاقا والدليل أمامك حرامي الاوقاف الذي لا يتورع كمال رزق يدافع عنه حتى بعد إدانته وسجنه عشر سنوات علمانية طاغوتية المرجعية وليست اسلامية والا فقطعت يده لبشاعة الجرم بسرقة أموال أوقفت لوجه الله وليست لبناء النادي الكاثوليكي. اما حرامي الأقطان بتاع الحركة الاسلامية فالرئيس بنفسه وفي مكابرة إنقاذيه اعترف بأتهم اكتشفوا فساده قبل نشره بالتيار التي وئدت الى يوم الدين لمجرد تناولها لفساد أولئك المقدسين الإسلاميين والرجل يحظى بالحماية المباشرة من نافع على ما يقال لانه كبير ممولة حملة انتخاب الرئيس!! سيدي لقد وصلنا الى مرحلة الدولة الرخوة (soft state) حيث الوزير المختص لا يعرف عدد شركات الحكومة السرية ووزير العدل لا يستطيع رفع الحصانة عن حرامي بشهادة ووالى شمال دارفور لا يخرج الى كبكبة الا بجحافل من جند البلاد ووزير الدفاع لا يرد على القصف الاسرائيلي الا بالدفاع بالنظر مدعما بأفكار الاولى الذي كذب علينا بانه انفجار أنبوبة لحام ونافع يتحدى المعارضة بدخول الخرطوم وكان كادوا والطينة السودانية وكل ما بين قرى ومدن دارفور ليست من السودان .. حرام إيه وخلال إيه. وما دخلك انت ان كانت الكوني غنية او فقيرة . الم نقف حكومة وكيزانا مع صدام لغزو الكويت ؟ الم نتحالف مع ايران لتسليح حماس وتتلقى الضربة تلو الضربة والشعب ممنوع من الأنين؟ الم نسمح للشيعة بالتمدد والتبشير لمذهبهم الذي تعلم معتقده اكثر منى؟ ايهما احق بالتحريم القرض ام التشيع الذي يعبث بمعتقدنا الذي قالوا انهم ما جاؤا الا لحمايته؟ الإنقاذ لا يهمها الحلال والحرام وانما ما يبقيها على الكرسي والسلطة والجاه باستجابة الدولة الفاشلة .. والمكضب يسال الساعوري او الطيب زين العابدين او حتى غازا بتاع دار الهاتف 1976م لانه الظاهر عقل بعد الإطاحة به ؟؟!!