رأي ومقالات

إبحار في رومانســية الـزمـن الـجمـيل


سيبقى العزف على الوتر الحساس دوما يلصف ثغره بالخوالد من الألحان، وعلى مر الزمان سيظل رونقاً يزين الأعماق الشفيفة بعبق الجمال، فتستشف الروح من كل جمالا جمالا. فإندياح الروح في رحلة جميلة رائعة .. ممتعة كفعل الشهد … تفجر البراكين الساكنة في خوابيها، فينساب إثر ذلك، عصير الدواخل … ونمضي على زورق يتهادى في براحات الشجن بلا إنتهاء. ويبحر في بحار لا شواطئ لها إلا مرافئ الحب الشفيف العفيف والوصال والتلاقح الروحي النبيل .. بل هو غرف من بحار الإبداع الموسمة بالشجون والسماحة والعطاء السرمدي المنقوش على صفحات غرف كل الحنايا … فهلموا إلى …. ربوع .. بل رحاب دوحة غناء بديعة الإلوان فواحة الشذى أخاذة المعاني والأنغام، تخلب اللب وتتملك العقل والوجدان فتهدهد بواطن الشقاف بالشجن والشوق واللوعة .. وهي خالدة … خالدة عبر الأجيال المتلاحقة من مبدعي بلادنا الحبيبة، فهم ذاكرة الأمة التي لن تنطفئ جذوة شعلتها عبر التاريخ… بل عبر كل الحقب …
هيا .. هيا تعالــوا إخوة السماح والوطن الجميل
تعالوا لنرقصها معا .. فهي أجمل من خريدة على بن الجهم التي مطلعها ..

عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

أنها من عيون ا لشعر والغناء السوداني النضير المعتق بشذا النفوس المتألقة في سماوات الأبداع ودنياوات الشجن اللذيذ .. النكهة والطعم .. أكاد أن أشم له رائحة بكل حته من أحاسيسي ..

مرت الأيام كالخيال أحلام .. مرت ومر نعيم ..
إنها نقوش على صفحة الخاطر من الوهج المسكوب من عمق الحنايا الذارفات حزننا على عقوقنا ونكراننا وإهمالنا لكل عماليق قمم الإبداع والعطاء في الزمن الجميل.
رحمك الله ايها الراحل المقيم والقامة السامقة، عبد الدافع عـثـمان، التى عطرت سماء السودان وعبقت كل الحنايا .. بعطر روحها ورحيق أعماقها فكان إبداعاً له
.. إيقاعات هي رمزاً للسلام الحلو وللمحبة والخلود
فلنثني الهامات أجلالا وإعتزازا، بقامات بل همو إهرامات الزمن الجميل من المبدعين الرائعين الذين سكبوا كل عبق فنونهم وعطائهم، فكان زمان الطرب الأصيل الجميل الذي وحد وسيوحد وجدان أمة كانت تتلوى وتنتحب مما حاق بها … من عقوق وترصد .. وإجحاف .. وها نحن الآن .. الآن .. نشوى ونتغلي في زمان الفرقة والتجريح … والآهات … آه من آه لو تفيد مجروح .. في القلب والخاطر الإحساس
نحن صم بكم بل خشب مسندة … هل خار الثور فينا وتغشاه الموات؟
ورمانا الدهر بالأرزاء حتى غدت أفئدتنا في أغشية من النبال فغدونا إذا أصابتنا سهام تكسرت النصال على النصال … لا سلوى ولا نجوى … ولاتسرية .. إلا بعض قبسٍ من ريح مسك الزمن الجميل والغيان العين من منغوم الحرف النميق المتدفق من روائع الطرب الأصيل ..
الفنان الخالد عبد الدافع عثمان .. كروان السودان … فهذا الشبل من ذاك المبدع الرائع الشاعر الراحل المقيم مبارك المغربي (فهو خال الفنان عبدالدافع عثمان)

مرت الأيام
مرت الأيام كالخيال أحلام
وأنطوت آمال كم رواها غرام
مرت ومر نعيم
كان ظني فيه يدوم لكنه مر سريع
خلف وراه هموم
آلاما ما بتزول
ما بين أرق ودموع

فعلا لم يبق لدينا غيرالهموم والآلام … ولا راح تسري
في الخوافي من الوجدان وفي باطن الشعور المجروح ..
الذي كلما رتقناه ورففنا ثقوبه بحبال الصبر ..
التى رثت .. وتناسلت في أماكنها الجراح تلو الجراح .. هو شئ ضد إرادتنا سلبنا المراح … فعلا هي .. هموم آلامها ما بتزول .. فنحن الآن نعيش وترتسم بدواخلنا
لوحة بكائية .. تعتصر الألم .. تتقد حزننا .. وتنثال ألماً تكاد النفس تتقراها بلمسٍ، ولكن دوام الحال من المحال
وما كان جزانا نهيم مكبين على وجوهنا ..
غرباء حتي في أوطاننا ..
لكننا نتلاقى في الإحساس .. والوجدان … يا حسرتي بين فكي كماشة الحزن والشقا واللقا.. والفاقة .. والإنسانية … المهدورة بحد سيف الغرور والتمكين .. نبكي ونحزن ومن ثم نخطف خطاوي أحساسيسنا الثكلى … وننسرب في باحات الزمن الجميل .. نهرب إلي سوحٍ وجنان وبساتين غردة جميلة .. مرت الأيام .. لا لا لاااا
وقد غرد بها ذلك الألق الذي مضى برسمه ولكنه باق وسيبقى في أعماق كل سوداني جميل أصلا ومعنا ومعدن ومحبة وإنتماء ..
أنه الراحل المقيم ايضاً وهو فنان بقامة وطن شامخ … مصطفي سيد احمد المقبول
ما كان جزاي اهيم
سميري يبقى البين وهوانا لسه ربيع
ماكان خطر في البال ألقاكا ويسكرني تعبيرك
أو حين أراك تختال أهواك وأفوز بتقديرك
نتلاقى في الإحساس والحب يهنينا
وكاس المودة يدور
بالبهجة والإيناس
والليل يغنينا والبدر لينا سمير
ذكراك ما ذكراك
غير العذاب ألوان
لو أستطيع أنساك أو أعرف السلوان
ماكان ملكني هواك
يا ريت هواك ما كان
أنساني لو تنسى
أنا برضاك راضي
أنا للوداد ذاكر
طول عمري أتأسف
من حسرة الحاضر
وأعيش على الماضي
وقد كان الراحل المقيم والموهوب .. من أعذب اِلأصوات الندية الخلابة الجاذبه للإحساس، وقد تغنى للكثير من الشعراء المبدعين .. وعلى رأسمهم خاله الراحل المقيم والشاعر الفذ/ مبارك المغربي صاحب الكلمة الرقيقة والنميقة.
وأيضا كان منهم الرائد والرائع حقا أستاذ الأجيال إسماعيل خورشيد والشاعر المتألق صحاب مدرسة الغابة والصحراء عبد المنعم عبدالحي، والراحل المقيم والقامة الرائدة ذو النون بشرى. وتغني لعدد مهول من الشعراء كما تغنى من ألحان الموسيقار برعي محمد دفع الله بالقصيدة الخريدة “البحيرة”، والتى كانت منشورة في مجلة الرسالة. وهي للشاعر والأديب العراقي ذائع الصيت، أحمد على باكثير وتغني الراحل المقيم لعدد مهول من المبدعين بروائع الحروف المنغومة أصلا والتى ستظل راسخةً في ذاكرة الشعب السوداني بل في صميم وجدانه وذاكرة كل الشعوب التي تتذوق وتعشق وتهوى فن الغناء السوداني..
يوم البحيرة
إن رأيت الصبح يبدي لك سحرا
فأذكريني وأذكري يوم البحيرة
يوم أقبلتِ وفي يُمناك زهرة
قد حكت في وجهك الوضاح ثغرا
ونسيم الصبح يهدي لك عطرا
والندى يكسو وجوه الزهر نضرة
لم أعد أذكر إلا أن نظرةً
أشعلت في قلبي الولهان جمرا
وأطارت من حنايا الصدر زفرة
وأسالت من سواد العين عبرة
فاذكري إذ قلت هذا اليوم غرة
في جبين العمر فلنهتف بشرى
وانثري في ثغرك الفتان درا
وانشري في شعرك الوسّام عطرا

على الرغم من أن الرأس أشتعل شيبا، ولكن مازال القلب يخفق والأعماق تترنم برائعته
غنيلي يا كروان وأصدح بلحنى

وهي من جميلات الراحل المقيم مبارك المغربي بل غوانٍ وكواعب غيد، مترعات بعصير الأعماق المترفة بالشجون. أن القلب ليحزن والكبد لتتفصد حزننا .. نعم كبدي تتفصد وأنا أتمثل قول أبا الطيب المتنبي … أعن هذا يسار إلى الطعان والشتات والفرقة والتشظئ .. وليس هنالك من رجل رشيد .. ولكن سيبقى كل الرائعون من صناع المجد ورواد الإبداع دوما في الوجدان.

غنيلي يا كروان
غنيلي يا كروان واصدح بلحن
يا ملهم الفنان ألهمت فني
غني الجمال يا صاح لحن الأماني
واسبح مع الأرواح فيما تعاني
من لحنك الصداح هات الأغاني
إعجابي بيك شديد يا آية التجديد
بصوتك الغريد غنيلي غني
ما أبرع الكروان بين القيافر
بي جلسة الفنان الفنو نادر
يشجيك بالألحان بين المناظر
وسط القمر والنور والجو لطيف مخمور
بين الحسان الحور يحلو التغني
ذكرتني حبي بعد التناسي
وأثرت في قلبي دنيا المآسي
والصد للصبّ نعم المواسي
فاسمعني من دري تلحينك المغري
غني الهوى العذري يا صاح غني

وستبقى تلك التحفة الكاعب النهداء الماتعة الرائعة الندية… تزلزل وجدان كل مرهف حفي .. يعشق الجمال بكل شغف ويمتطي صهوات الحروف إليه.

إدر الكأس على العشاق صونا ومدامة ….
كحبيب كأن الحسن كان يحبه أو جار افي الحسن قاسمه ..

أن طعم الحب كالصبر وفي الصبر حداقة
غير أني يا حبيب القلب أستحلى مذاقة ..

يا الله على هذه التغريدة السمحة التي تنسرب في الأعماق حتى آخر قطرة .. فيصطفق القلب وتنداح من الأعماق .. همساته المترعة بالشغف..
مابين همسة شوق وبسيمة نورية
صرخ جواي وناديتك
حِفية وصرايحية
يا أروع خريدة برورة وخلاصية
فتشته عليك في أغوار حطام أنسان
فقد أحلامو الوردية
أتاريك عبر الزمان دنيا في جوايا مخفية
لقيتك ملاك في شكل إنسان
سمحة وودودة وفرايحية
الله عليك ..
أدر الكاس على العشاق صفوا ومدامة ..
يا حبيب القلب والروح ويا روح الندامة ..
هذه القصيدة ككف عروس اقبلت .. في خفر وأستحياء تناغم وجداني .. ووجدان كل شفيف .. حاسر الرأس عند كل جمال مستشفٍ من كل جمال جمالا.

أقبلت كالشذا الفواح منداحة كالعطر المعتق
قالتها والحسن منها فى حنو وانثيال يتدفق
فكدت أتقراه بلمس والصبر مني قد تمحق
وأنا أغرق … أغرق
وترشفني بالنجل القاصماتِ عمدَا .. فأشهق
شفتاها والحقُ المعبُود
الشفقُ رنا لها وتضرع
الكرزُ فيهما قد أزهر وأينع
والشهد سال كالندى وتدفق

تذقوا هذا الشهد ومن لم تحركه منكم المشاعر ويندلق ويتشهق من أعماقه فليمطرني – ( الحبوب المرهف الشقي) – بوابل من الحصى والحجارة في تغريدة العمر مع النُـدامي والأحبة بحق النُدامى
أدر الكأس على العشاق صفوا ومدامة
يا حبيب القلب والروح وياروح الندامى
أيها الرافل فى مجدا من الحسن دواما
ماست الأغصان لما عشقت منك القواما
تتحدى البانا ميلا وإعتدالا وإنقساما
وتفوق البدر حسنا وضياء ووسامة

آ هٍ يا سقيم اللحظ.. آه ليت لي قيثارة زرياب وصوت طاغور المغني ..
هياب رعاب جمال فاتن .. يحرك الأحساس ويدوزن الأشجان أنها حقا تغريدة بل خريدة لم تمسهسا يد الصائغ ولا حتى أزميله. يا للقسامة والطلاوة والوسامة. الخال وأبن أخته يصرعان ذا اللب حتى لا حراك به، بنثيث الحروف المدوزنة بنكهة التفرد السهل الممتنع فيغدو كغانية لغوب. إنه حقاً لزمان الطرب الجميل ولاغرو… فالأصالة منبعه وبحيرته، والسر يكمن في إلتقاء التنوع وتلاقحه. أعذروني إن كنت مرهف الحس … سوداني النكهة والطعم واللون والمذاق. فقد وسدته جراحي بواطن الأعماق وعرجت إلي دنا الطرب والأصالة والكلمة الرقيقة النميقة .. المودعة في مكنوز تراث أمتي وإرثها الثقافي والفني الدسم بكل الأناقة والألق والعرفة .. والوجد النقي الشفيف ..
يا سقيم اللحظ يا من أورث القلب سقاما
إن فى تيهك إرهابا وفى الصد إانتقاما
سلو ناسا درسوا فى معهد الحب الغراما
أيبيح القتل عمدًا من يرى القتل حراما
إن طعم الحب كالصبر وفى الصبر الحداقا
غير أنى يا حبيب القلب أستحلى مذاقا
أنت ممن أفسحوا للحسن فى الدنيا نطاقا
خلقوك شتا البشاشاتِ وأنواع الطلاقه
أنا فى محرابك الطاهر أستوحى الرشاقة
منطقى فى الصمت من أروع آيات اللباقة
وللروحِ يا ملاكى وثبةُ الروحِ المشاقة
كالذى يقطف من مختلف الأزهار باقة

لا تلقوا علي الملامة …
أخوة الوطن والحرف من الرضاع .. من الرضاع من ثدي أمنا الحنون أرض سودان العزة والسماح ونيله العذب القراح، إنها تشعلني بوحا وتجعل القلب يتداعى خفقةً إثر خفقة فللروح يا ملاكي وثبة الروحِ المشاقة .. كالذي … يقطف من مختلف الأزهار باقة.
تغريدة
آه يا عازلي لاتنكأ الجراح
آه ما لهذا القلب الفضوح
يا إخوة الفضل والسماح
قد غدى لا يحتمل الجراح
كسر القيد وعصاني ثم ناح
إن تكن أنت عصي فارقت دنياكا المراح
كيف يا قلبي الخقوق تؤرقك الصيد الملاح
فأنا أعشق شهداً ومرفى
يوُمِض في القلب غرفةًً فغرفة
يغرقني بوحاً ويشعلني خفقةً إثر خفقة
فأصيح به .. غرداً
لو أضمك بي حنان يا ألفة
وأزرع النيل ضفة ضفة
وأفني عمري فداك يا مرسى .. ما كفاني
واهم من ظن إن الساكن فينا جلمود صخر
لا يرف لمحض صدفة
تغريدة في العمر خير من ألف قطفة
يا فرح دوزن أماس الغربه لهفة
يا حبيبا أوسع الروح لثما وتقبيلا فأوفى

هاهي الخريدة كاملة غير منقوصة، أقدمها على شغاق القلب .. لكل الأحبة ستقولون بالحرف الواحد لقد أتلفت مشاعركم .. بهذا الأية من عمر الزمان والمتلف الشئ غارمة .. مستعد لدفع الغرامة .. .. فالقصيدة إنثى .. والأنثى حضارة

الندامى
أدر الكاس على العشاق صفوا ومدامة
يا حبيب القلب والروح وياروح الندامى
أيها الرافل فى مجدٍ من الحسن دواما
ماست الأغصان لما عشقت منك القواما
تتحدى البانا ميلا وإعتدالا وإنقساما
وتفوق البدر حسنا وضياء ووسامة
يا سقيم اللحظ يا من أورث القلب سقاما
إن فى تيهك إرهابا وفى الصد إنتقاما
سلو ناسا درسو فى معهد الحب الغراما
أيُبيحُ القتل عمدًا من يرى القتل حراما
إن طعم الحبِ كالصبر وفى الصبر الحداقا
غير أنى يا حبيب القلب أستحلى مذاقه
أنت ممن أفسحوا للحسن فى الدنيا نطاقا
خلقوك شتا البشاشات وأنواع الطلاقه
أنا فى محرابك الطاهر أستوحى الرشاقة
منطقى فى الصمت من اروع ايات اللباقة
وللروح يا ملاكى وثبة الروح المشاقة
كالذي يقطف من مختلف الأزهار باقة

لكم أحبائي كل الود .. وأتمنى أن يطول بنا التنادم والسمر .. مع روائع الرائعون من بلاد السمر الحبيبة ..
ما بنسى ليلة كنا تايهين في سمر
أنا وأنته .. أنا وانتم .. ( يا فرسان صهوات همس الحروف – كما يحلو لي دائما )
والنيل والقمر بين الزهور … والخوة والإلفة وكل الجمال.
رحم الله الشاعر القامة والراحل المقيم محمد بشير عتيق. وجعل الله كل أيامنا تواصل ومحبة. وأخوة في الأنسانية. بل أخوة حقة فهي من الرضاع من حلمات ثدي أرضنا الحنون السمراء الجلد. ومن سلاف حفيها وبعلها الندي نيل الفراديس. وأقول لكم .. أن غاب عنا أو تخلف عن ركب الوئام … نفرٌ … وعق غيرنا وجافا المحبة … صُمُ الحجارة .. لا عتب على فقعة القاع… وهل يصهل الخواء؟!

فنحن ناسك يا محبة
نحنا ناسك عبك كاسك
وأروي أرواحنا السقيمة
حبة حبة
ما إنتي اصلك قلتي لينا
المحبة حبة
يلا يلا هدهدينا ودوبي لينا
وفي حضينك الحنين وسدينا
وأرضعينا من حلمات الشوق لبينة
ونحنا ناسك يا محبة
في ملازتك رتعنا
وفي حجيراتك ربينا

لكم من القلب صافي الود والمحبة

يا حبوب لك في دنيا الهوي
أرهفا وإنسكابا ومسرة
عجبا لمرهفٍ غدا غرداً يتثنى
في براحات الشجون يتغلى
أتحاور النور … كمناجاة جميل وبُثنى
وتمضي مع الأشواق معناً فمعنى
وتقول كم رتعنا فيكا يا همسنا ونهالنا
وتتقرى بحسك المرهف عواسله
تناغمه .. وباللهيف اللهيف تخدرة
تثقب روحه وتنثال بوحا في مفاصلة
تثير أشواقه وبالشجن العميق تلاطفه
تعبأ كل مداخله ومخارجه وتنبأه
أحبك سرا وجهرا وأعشق ثغرك الرقراق
أهو المنى والطهر والعفاف ومكنون المسرة
فانا مرهف يستنطق السحر في أعامق المجرة
وأهفو للنحلة وهي ترتشف من ثغير الوردة قطرة
عجبا لمن تعتصر ا لعبيرا شهدا وأخالها تعتصره خمرا

قال
الحبوب خوي روضة السمحة صـافي النية
هاك يا بنية مني الُسعِد مسـوجر شكل أغنية
كارنا الخالد ينضح حكمة وفيه النصح هـدية
وأقول حجيتك مابجيتك خيرا جانا وجاك يا بنية
طولي بالك وصفي النية عشان الكلمة مسولية
وديري بالك على الحنيه يسعدعشك وتبقي هنية
اسمعيني ومجدي وطنـك
خلي عفافك شموخك نخلك
أوع تبـاري الدرب المهلك ِ
عشقك رحلك ووطنك وأهلك

بشير التوم إبراهيم
966551474749
المملكة العربية السعودية


تعليق واحد

  1. شـكرا للأخ أبراهيم على المقال الجميل ، فقط أريد أن أصحح بأن كلمات أغنية البحيرة تعود للشاعر (اليمني) علي أحمد باكثير وهو بالتالي ليس بـ (عراقي) ، كما أن من لحن هذه الأغنية هو الأستاذ عربي الصلحي وليس الملحن الكبير برعي محمد دفع الله . أتمنى أن نتوخى الدقة في تقديم مثل هذه المعلومات لكون أن كثيرا من القراء يعتمدونها كمرجعية وتقبل تحياتي ،،