رأي ومقالات

أم وضاح : هل تتجزّأ «هي للّه»؟!!

[JUSTIFY]عندما سمعتُ أن أحد أعضاء البرلمان قد غادر الجلسة محتجاً على إجازة البرلمان لقرض فيه شبهة ربا.. توقّعت أن يكون المنسحب هو «الشيخ» حسب الرسول دفع الله، لكن خاب ظنّي وكانت المنسحبة هي «الشيخة» سعاد الفاتح، وصراحةً هذا الاختلاف في مسألة القرض يجعلني أقف على مفترق أسئلة تحتاج إلى منطق في اجاباتها لأنه لا تنفع الإجابات من غير منطق «يمنطق اللي خلفونا»! وأول هذه الأسئلة: أليست حكومتنا ترفع شعار التوجه الإسلامي وتنادي بأن تكون ملامح وأصول وقوالب الدستور الدائم -إذا شاء الله ورأى النور- أن تكون إسلامية قلباً وقالباً تستمد روحها من الشريعة الإسلامية؟ إذن كيف يطرح في الأصل مثل هذا القرض الذي يحمل شبهة للربا؟ حاجة ثانية: هل البرلمان هو المحل الأمثل لفض مثل هذا الاشتباك؟ بمعنى هل هذا القرض يفترض أن يفتي فيه علماؤنا الكرام ويقولوا رأيهم حتى قبل أن يصل البرلمان كما قالوه قبلاً في برنامج أغاني وأغاني أو موضوع الختان أو الزواج نصرةً للقوات المسلحة؟!! ألم أقل لكم إن الأسئلة حول هذا الموضوع تحتاج إلى منطق يمنطق اللي خلّفونا لأنه من غير الممكن أن يكون توجه الدولة الذي ترفعه شيء، وما تمارسه من سياسات مخالفة حتى لروح الشريعة الإسلامية التي حرّمت الربا! وليس منطقياً أن تكون «هي لله» في الهتافات والشعارات السياسية في ذات الوقت الذي يجيز فيه البرلمان قرضاً فيه ما فيه.. في كل الأحوال مثل هذه «الأفاعيل» تصيب حائط الحكومة بشروخ عميقة «وهو ما ناقص» وتفقد مصداقيتها في ما تقوله وترفعه من شعارات تداعب بها الحالمين بقيام دولة الشريعة والحق التي ترفعها الحكومة كشعارات لها، وإن قبل برلماننا قروضاً يشوبها الربا فإنني أخشى عليه أن يوافق على التطبيع مع اسرائيل مثلاً، وهو ما يظنه الناس بعيداً، لكن بهذا المنطق ما عدت أستبعد شيئاً!!

٭ كلمة عزيزة

لو أنني كنت مكان المعارضة لما بحت بما باحت به في لحظة صدمة على ما أظن بأن هناك «غواصات» داخل التجمع تفشي أسراره وتفضح خططه، لأنه كده خيبة المعارضة بقت خيبتين، اذ أنها ظهرت أمام الشعب السوداني بأنها معارضة هشة ومخترقة وليست على كلمة سواء، رغم أن التبرير كان حاضراً بأن الغواصات أفشت ما أفشت بسبب المال، إلاّ أنه تبرير مستهلك يظهر المعارضة أنها بلا قضية ولا مبدأ ولا هدف، وهي بهذا تكون كاللاعب الذي يحرز في نفسه قوون، وهجوم المؤتمر الوطني لسه على الخط بيسخن، وعلى رأي الفنانة عائشة الفلاتية «طيارة جات من فوق كتلت حمار كلتوم» أقول «غواصة حائمه تمر ضربت 001 يوم كمال عمر»!!

٭ كلمة أعز

لو كنت مكان الإخوة في جمعية حماية المستهلك لقدمت استقالات جماعية، لأن هؤلاء الشباب بذلوا كل ما في وسعهم من أجل تحقيق شعار «الغا

لي متروك» وللأسف كان أول من يهزمهم هو المستهلك نفسه والدليل آلولو!!
[/JUSTIFY]

ام وضاح
صحيفة آخر لحظة

‫5 تعليقات

  1. [SIZE=3]وانا لو كنت مكان ابو وضاح ما رضيت ان تنشري ضورتك التي تكشف جيدك؟[/SIZE]

  2. ((( وتفقد مصداقيتها في ما تقوله وترفعه من شعارات تداعب بها الحالمين بقيام دولة الشريعة والحق التي ترفعها الحكومة كشعارات لها،))!!!!!!!!!!!!!!!!!! وهي لهسع ما فقدت مصداقيتها ، يا أم وضاح

  3. ان واحده من اضرار الختان على المجتمعات انها بتفك فينا امثال ام وضاح نساء ما عندهم شغله

  4. يا جماعة خليكم مهذبين ومؤدبين وبعيدين عن المساس بالاشياء الشخصية ام وضاح صحفية او كاتبه شجاعة جدا من فيكم يقدر ان يتناول اى موضوع يخص الحكومة بهذه الجراءة وخليكم مع المثل الما بتحصلوا جدعوا