البشير: سد النهضة الإثيوبى سيحقق فوائد ومنافع عديدة للسودان
المراقبون يؤكدون أن الأمور بدأت تنكشف فالسودان قام بالإعلان الرسمى عن عودته مرة أخرى إلى مبادرة حوض النيل بعدما كان قد أوقف التعاون مع دول المبادرة، منذ 2010 كما طالبت الخرطوم وقتها كل دول الحوض “التى لم توقع على اتفاقية عنتيبى” بتجميد عضويتها لحين حل الخلاف الناتج عن توقيع خمس من دول المنبع على اتفاقية عنتيبى التى تعارضها مصر والسودان، وأنهما يرون أن الاستمرار فى أنشطة حوض النيل فى ظل توقيع خمس دول على الاتفاقية بصورة منفردة يتعارض مع القانون والمبادئ الأساسية للتعامل بين دول حوض النيل التى تنص على أن القرارات تتخذ بالإجماع، إلا أن الخرطوم نسيت كل هذا الكلام وعادة مرة أخرى لمبادرة حوض النيل وتركت مصر وحدها فى مواجهة كل دول الحوض.
الموقف الثانى للسودان هو رأيها فى سد النهضة الأثيوبى والذى كان يبدو على مدار الفترة الماضية غير واضح المعالم، حيث كانت هناك كفة ترجح الآثار الإيجابية المتوقعة، والتى تتمثل فى توليد الطاقة الكهربائية لحل مشكلة الطاقة لأثيوبيا وللمنطقة الإقليمية، والموقف السياسى الذى اتضح مؤخراً وهو رغبة السودان فى تخفيف أعباء علاقته مع مصر والتى فرضتها عليه الجغرافيا، والرغبة الملحة فى تغيير اتجاه هذه العلاقة نحو الهضبة الأثيوبية، وهو ما انكشف من خلال تصريحات الرئيس عمر البشير أمس والتى قال خلالها أن سد النهضة الأثيوبى سيحقق فوائد ومنافع عديدة للسودان، مشيراً إلى أن الجانب الأثيوبى تشاور مع السودان ومصر حول بناء السد للتعرف على السلبيات والإيجابيات المحيطة به “قاصداً اللجنة الثلاثية التى تم تشكيلها لتقيمه”.
وكان موقف السودان فى السابق.. لن نعود لنؤكد خطورة هذا السد على مصر كى نكسب عطف دولة من دول الحوض أو حتى المجتمع الدولى ولكن نقول ما أكده الخبراء أن أثيوبيا الموجودة أعلى الهضبة الأثيوبية لن يمسها أى ضرر من انهيار أو تدمير السد وأن الأضرار البالغة ستصيب مصر والسودان فقط، وبالتالى فإن هذا الأمر يعنى بوضوح عدم السماح بإقامة هذا السد مطلقا وبمختلف الوسائل.
فالخبراء أكدوا أن الأمر الأكثر خطورة فى سد النهضة الأثيوبى أنه سد أسمنتى بالكامل وليس سدا ركاميا مثل السد العالى، وبالتالى فإن معامل أمانة منخفض للغاية واحتمالات انهياره بعد بنائه مرتفعة للغاية مما يعنى أن الانهيار المحتمل للسد وانطلاق 74 مليار متر مكعب من المياه فى توقيت واحد تعنى إبادة مدينة الخرطوم بالكامل، وجميع المدن شمالها وتغطيتها بالمياه بعمق تسعة أمتار، كما أن هذا التدفق سيؤدى بالتالى إلى تدمير المنشآت والمبانى المقامة على ضفتى النيل بالكامل مع غرق كامل لبعض الجزر وانهيار جميع الأهوسة والقناطر المقامة على مجرى النهر فى مصر.
أصبح موقف السودان واضحاً الآن وهو ما يفسره الدكتور هانى رسلان رئيس وحدة دراسات السودان بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بأن السودان لا يستطيع اتخاذ موقف ضد أثيوبيا نتيجة الأوضاع الموجودة.. فأديس أبابا تلعب دوراً هاماً فى إدارة العلاقة بين الشمال والجنوب من ناحية وبين الجبهة الثورية المتمردة والتى لديها 50 ألف مقاتل ونظام البشير من ناحية أخرى.
ويؤكد رسلان بأن هناك دعوات نشطة فى الإعلام السودانى تطالب بضرورة توقيع حكومته على اتفاقية عنتيبى وإلغاء اتفاقية عام 1959، والتخلى عن موقفها مع مصر، ويشير رسلان إلى أن جميع الأوراق بدأت تنكشف الآن نتيجة حالة الارتباك الداخلى التى تعيشها مصر منذ ثورة 25 يناير، فأصبح كل من لديه رغبة فى شىء يفعله.
وقال رسلان إن مصر لن تتمكن من وقف بناء سد النهضة وأن ما يمكن أن تحققه من خلال مفاوضتها مع أثيوبيا هو تعديل مواصفات السد، بحيث تكون سعته التخزينية 14 مليار متر مكعب، بدلا من 74 مليارا، وأن الإصرار على خلاف ذلك يعنى بوضوح إلحاق الضرر بمصر.
[/JUSTIFY]أسماء نصار – اليوم السابع
دعاء ليلة النصف من شعبان ( الله يكفينا شر اثيوبيا وشر السد ) امين
اثيوبيا ما بيجينا منها غير البلاوى الله اعلم سدهم ده ح يكون وبال علينا ولا خير لينا
نقول لرسلان : لماذا نتخذ موقف ضد أثيوبيا الدولة الجارة والصديقة والشقيقة والتى لم نتضرر منها إطلاقا بل وقفت لجانبناوتقف معنا في كل قضايانا وليست مثل دولة مصر التى تقف ضدنا في كل شئ وتستقبل المعارضة إستقبال الرؤوساء والملوك وتستضيفها على أرضها وتفتح لها المكاتب وتدعمها بالمال وتبيح لها حرية العمل السياسى ، سد النهضة سيعود بالفائدة الكبيرة جدا جدا على السودان خاصة فيما يتعلق بحمايتنامن خطر الفيضانات التى تكبد الدولة والمواطنين كل عام المليارات والخسائر في الأرواح والممتلكات ؟ ماذا وجدنا من مصر وماذا قدمت لنامصر طوال تاريخها ؟ نحن مع مصلحة البلد ومصلحتنا مع اثيوبيا ، ثم أثيوبيا من حقها الإستفادة من مياه الأمطار التى تسقط فوق أرضها في الهضبة الأثيوبية وهي حرة ومصر لا تساهم في مياه النيل ولو بنقطة واحدة فكيف يحق لها الحصول على نصيب الأسد ” ده كان زمان يا رسلان أما الآن فالوضع مختلف تماما ولن نقدم على أي خطوة أو عمل يعكر صفو علاقتنا مع إثيوبيا التى نكن لشعبها وحكومتها كل التقدير والإحترام وهم كذلك ” نحن صراحة مع الموقف الإثيوبي وهو حقهم وسوف نستفيد فائدة كبيرة من هذا السد ” وعلى الحكومة عدم الإنقياد وراء الحكومة المصرية والشعب المصري الذي يكن لنا كل الحقد والكره وهم يروننابأننا تابع لهم ويعدوننا تحت أقدامهم ولكن نقول لهم الوضع تغير “وكل دولة تأكل نارها ” ” وشوفوها عند الغافل وده كان زمان “
زي ناس رسلان ديل العاملين فيها حبرة هم الموديين مصر في ستين داهية
سد النهضة الأثيوبي ليس منه فائدة للسودان بأي حال من الأحوال ، ما يقال بأن له فوائد للسودان ليس صحيحاً وأن ضرره أكثر وأكبر من نفعه .
خطأ كبير وفادح دفعنا ثمنه وما زلنا ندفع ثمنه حتى الآن أن وافقنا وسمحنا لمصر أن تقيم السد العالي بالقرب من الحدود السودانية ليتم إغراق وادي حلفا بأكملها حرثاً ونسلآ وزرعاً وضرعاً ومجتمعاً وثروات كامنة – ومن ثم تخزين المياه العذبة (ننظر إليها ولا نلمسها) لصالح دولة أجنبية وهي مصر التي رفضت حتى مد أهالي حلفا بعمود كهرباء أو أي مشروع زراعي واحد وحتى يومنا هذا !!!(الآن بعد إغراق وادي حلفا بأكملها وتخزين المياه لصالح مصر بدأت مصر في زراعة أرض وادي حلفا لصالحها فقط دون أن تعطي صاحب الأرض حبة عيش واحدة (هل هذا ذكاء من المصريين أم غباء من الطرف الآخر) !!
الآن نقوم بنفس الخطأ الفادح بالموافقة والسماح لأثيوبيا بأن تقوم بعمل سد النهضة الأثيوبي بالقرب من الحدود السودانية التي تبعد من جهة خمسة كيلو مترات فقط ومن جهة أخرى خمسة وثلاثين كيلو مترا وهذه المسافة لا تعتبر شيئاً مع قوة المياه المندحرة إلى السودان (أكثر من سبعين مليار متر مكعب من المياه المندفعة بقوة قاهرة ومدمرة لا يقف في طريقها شيىء) يمكنها أن تأخذ قطارا بكامل حمولته وكأنه لعبة صغيرة في يد طفلة .!!.
عجبت للدفاع المستميت للدكتور سليمان خبير المياه عن فوائد سد النهضة للسودان ومقارنته له بأن كل السدود يمكن أن تنهار : أقول أن السد العالي إذا تم تدميره وانهياره فإن الذي سيتضرر منه هو مصر فقط وأن السودان لن يتضرر منه أبداً أما السدود الداخلية السودانية فإن ضررها سيكون طفيفاً من الممكن استيعابه وليس كضرر سد النهضة الذي لا يبقي ولا يذر – ستة وسبعين مليار متر مكعب من المياه المندفعة بقوة بإتجاه السودان ستكون كارثية وأثيوبيا لن تتضرر منه تماماً كما تضررنا من السد العالي سنتضرر من سد أثيوبيا ويجب علينا أن لا نسمح بتكرار الخطأ .
سد النهضة لصالح إسرائيل فقط حتى أثيوبيا لن تستفيد منه تلك الفائدة المرجوة مما يقال .لأثيوبيا الحق في إقامة سدود ولكن ليس لها الحق في قتلنا ، ويمكن لأثيوبيا عمل سدين بديلين عن هذا السد في العمق الأثيوبي بطاقة كهربائية إجمالية تفوق طاقة سد الألفية وبعيداً عن الحدود السودانية حتى إذا كان فيهم ضرر يكون داخل أثيوبيا فقط أو أن يتحمل السودان القليل الذي يمكن استيعابه ، أما بالنسبة للطمي واقطع الأشجار التي تأتي للسودان مع كل فيضان دعوها تأتي وعالجوها لصالحنا فليس منها ضرر يذكر لأن إنقطاع الكهرباء موجود في بلادنا في كل الأوقات في الصيف في الشتاء في الخريف في الربيع وأسبابه ليست بالطمي أو قطع الأشجار القادمة مع النهر إنما هي أسباب أخرى شبيهة بإرتفاع الدولار وانخفاضه فليس ثمة سبب مقنع لما يحدث . (اليابان تحدث البراكين والزلازل) ونحن نخشى الطمي وقطع الأشجار – هذا الطمي الذي هو غذاء الزرع.
تحملنا الضغوط المصرية ووافقنا لها على كل ما طلبت وخسرنا كل شيىء.
الآن تأتينا الضغوط من أثيوبيا لنوافق لها على تدميرنا !! أرجو النشر!!
مصر أغرقت وادي حلفا
مصر تركت أهالي وادي حلفا الذين ضحوا من أجل عيون مصر تركتهم في ظلام دامس
مصر احتلت وادي حلفا
مصر رفضت ووقفت ضد أي مشروع زراعي في منطقة وادي حلفا .
مصر احتلت حلايب وشلاتين وأبو رمادة وقتلت جنوداً (لم نطالب حتى الآن بفدية عنهم).
مصر رفضت إمداد السودان بالغاز المصري الإسرائيلي
مصر ساهمت في إنفصال جنوب السودان
مصر ساعدت أمريكا في ضرب مصنع الشفا
مصر وحسني مبارك ضربوا الجزيرة أبا (أطفال ونساء)بالطائرات أيام نميري.
مصر وراء كل الانقلابات العسكرية في جمهورية السودان .
مصر تفتح أبوابها لكل الحركات المسلحة والمتمردة . وما زالت
مصر لا تريد للسودان أن ينهض خوفاً من أن نهوض السودان سيكون خصماً على مصر وعلى ذلك يعملون .
(كسرة) في زيارة إلى مصر ذهبت إلى المتحف المصري ووجدت فيه كل أنواع الآثار والمنحوتات التي تحكي عن الحقب التي مرت بها مصر ووجدت في هذا المتحف أشياء غير مصرية ، ولكني لم أجد شيئاً يخص السودان لا من قريب ولا من بعيد مع أن تاريخ السودان مرتبط مع مصر على مر العصور ، وعليكم أن تتأكدوا من ذلك بأنفسكم .(يحتقرون السودان ويتجاهلونه مع سبق الإصرار)
يجب علينا مطالبة مصر مبالغ هائلة في تخزينهم المياه في أراضينا لأنه مافيش شي ببلاش .(يجب إعادة إتفاقية السد العالي وإخراجها للسطح)
الحكومة المصرية تتكلم عن إتفاقية مياه النيل التي عفا عليها الزمن لذلك وجب علينا إخراج إتفاقية السد العالي ومطالبة مصر بما لنا من حقوق
امثال رسلان دة هم من يفضلون طريق الفهلوة وليس الحكمة لقيادة مصر. ولى عهد الفهلوة يارسلان, ولى عهد التضحيات التى تعتبرونها عباطة. الانضمام لعنتيبى فرصة تاريخية للفكاك من اتفاقية 59 اتفاقية الذل والهوان والشعور بالدونية. لاتلوموا مصر على معاملتنا الدونية فنحن اجبرناها على ذلك اجبارا بتهاوننا الغريب والمريب, ومن يهن يسهل الهوان عليه. مصر الان تحترم اثيوبيا اكثر منا مليون, فهم لايحترمون الا الشجعان ومن يخافونه