رأي ومقالات

الهندي عز الدين:أمريكا هي التي دعت د.”نافع” ونافع لم يسع إليها..والحدث أهم وأكبر من هذه التصريحات (الرخوة)


[JUSTIFY]{ تبدو محاولات بائسة وهزيلة تلك التي يقوم بها بعض المسؤولين في الحكومة وحزب (المؤتمر الوطني) للدفاع عن قرار إغلاق الأنبوب أمام نفط الجنوب، وتبرير موقف السودان بأنه لم (يعلق) كل الاتفاقيات، ولكنه اكتفى بتجميد اتفاق البترول.. وذلك رداً على قرار الإدارة الأمريكية بتعليق زيارة الدكتور “نافع علي نافع” إلى “واشنطن” واتهامها لحكومة السودان بعدم الالتزام باتفاقيات التعاون مع الجنوب.
{ نحن لم نلغ الاتفاقيات.. ولكننا..!!
{ نحن ملتزمون بالاتفاقيات ولكننا جمدنا فقط اتفاق البترول، لدعم الجنوب للمتمردين..!!
{ أمريكا هي التي دعت د.”نافع” ونافع لم يسع إليها..!!
{ يجب أن نسأل هؤلاء (المصرحين) الوطنيين، ومن أملى عليهم تصريحاتهم من وراء ستار: لمن تجتهدون في تقديم التبريرات الضعيفة والمضطربة؟! من هو المعني بهذه التصريحات؟! أمريكا.. مثلاً؟! أم الشعب (السوداني).. أم الشعب (التنزاني)؟!
{ أمريكا لا تجدي معها مثل هذه التصريحات والتبريرات.. الأمريكان لا يتخذون مواقفهم تجاه السودان استناداً إلى تصريحات الناطقين باسم (المؤتمر الوطني) أو الخارجية أو رئاسة الجمهورية.
{ الأمريكان يعرفون حقيقة المواقف، يعرفون (كل) الحقائق.. يعلمون علم اليقين أن (الجنوب) يدعم (الجبهة الثورية) المتمردة في جنوب كردفان وولايات دارفور (الخمس)!! (لا يوجد تمرد ذو أثر على الأرض في النيل الأزرق – ولاية الفريق “عقار”- وذلك بفضل مثابرة وكفاح اللواء الركن “يحيى محمد خير” قائد المنطقة العسكرية السابق وضباطه وجنوده الأشاوس، وقد كنت شاهداً في “الدمازين” على مشاهد ومواقف تجعلني أكرر هذه المعلومة كل حين وآخر).
{ أمريكا لا تبدل مواقفها تجاه السودان مهما كانت موضوعية ورجاحة عقل وفصاحة الناطقين باسم حكومته وحزبه الحاكم. الأمريكان لا يفهمون إلا لغة القدرة.. والقوة، فكلما شعروا بقدرتك على فعل شيء لم ولا يتوقعون فعله، استوعبوا رسالتك، وتمهلوا في إيذائك، ولهذا فإنهم يؤجلون كل عام، بالاتفاق مع (دولة اليهود)، قرار ضرب المنشآت النووية (الإيرانية)!!
{ ولأنهم لا يرغبون في إثارة غضب (الروس)، فإنهم لا يمكنهم الاعتداء على “دمشق الأسد” إلى حين الوصول إلى تفاهمات مع “موسكو”.
{ أما الاعتداء على شرق السودان أو مصنع “اليرموك” في الخرطوم، فإن (الإدارة) و(المخابرات) ووزارة الدفاع الأمريكية.. الثلاث يوافقون لإسرائيل بل ويساعدونها في تنفيذ الغارات!! والسبب أن السودان مكشوف الظهر، لا “روسيا” تسنده، ولا “الصين” ولا “البرازيل”، وبالتأكيد لا “بريطانيا” ولا “فرنسا”..!!
{ (تعليق) زيارة مساعد رئيس جمهورية السودان إلى أمريكا.. حدث أهم وأكبر من هذه التصريحات (الرخوة).. لو كانوا يعلمون.
[/JUSTIFY]

صحيفة المجهر السياسي


تعليق واحد

  1. الدعوه ببساطه موجهه لدكتور نافع ود.غندور في وقت واحد ومكان واحد علي اساس نجاح (الجبهه الثوريه) في احتلال بعض المدن غير المحميه عسكريا وعدم الانسحاب منها ثم تنزيل الضغوط السياسيه علي وفدي المفاوضات مره بالعصا الغليظه باحتلال مزيد من المدن واثاره حركات الهامش لاختلاق اضطرابات في الشرق والغرب وحتي داخل (الخرطوم كما رشحت بعض التسريبات)ومن ناحيه اخري بتقديم جزره رفع العقوبات وشطب الديون واللائحه اياها والتمثيل الدبلوماسي وبعض الشكليات من اطنان تفاصيل العقوبات الجماعيه والغير مبرره واجبار وفدي شمال وجنوب السودان للجلوس لطاوله المفاوضات لاعاده ضخ شريان حياه دويله الدينكا !! والاهم من ذلك كله وفي خضم استغلال ضغوط العصا وبلع مشهيات الجزره التوقيع علي (نيفاشا 2 ) وهذا هو بيت القصيد لخلق جنوب ثان واقتطاع المنطقتين من شمال السودان تحت حمايه قوات الامم المتحده لينضما الي الجنوب المنفصل تلحقهم دارفور بفتره!! من بعد التمهيد لها ببعض البنود والفقرات وتضخيم وزياده وجود الامم المتحده من ذوي القبعات الزرق!! او سناريو مشابهه لهذا ولايخرج عن التقسيم الفعلي للسودان الي دويلات !! لذلك اوافق الهندي عزالدين علي ضعف رده الفعل الضعيفه والتي تسربت علي استحياء من بعد الهزيمه المنكره في ابوكرشولا وعدم استمرارها بنفس الزخم لدخول كاودا !!اعلم انها (مساله رمزيه)علي ضوء انعقاد دوره سيكافا وانتهائها بنجاح استباب امني منقطع النظير ولكنها كمن يهزم المصارع منافسه ويطرحه ارضا ويضع رجله فوق راسه اذلالا وكسرا لارادته واعتدائه الغاشم لامن السودان القومي ونياته السيئه لتمزيقه اشلاء.
    الغرب واسرائيل دولتان قويتان ويكفي القوات المسلحه والمجاهدون بكل فصائلهم والانقاذ فخرا انهم هزموا التمرد وقطاع الشمال والجبهه الثوريه والحركه الشعبيه وكسروا ارادهم السياسيه ومخططاهم الشريره في حربهم الاخيره ضد السودان واهله الطيبين!! ونحن واياهم سائرون لترسيه الامن والانتهاء من بناء مشاريع التنميه وتحقيق السلام. وهذه البقيه ليست بالسهله ولابالهينه وطريق الجهاد مازال مفتوحا ومالم ندركه من انزال الصفعات علي الاشرار الان كما كان يتمني كاتب المقال ومعه اغلبيه جماهير الامه !! سندركه في مستقبل الايام ونحن نروض في بقيه شرار خلقه. وكفي الله السودان كيد الحاقدين. آمين. ودنبق.

  2. [COLOR=#0049FF][B][B]هذه إحدى اشكاليات الخطاب السياسي في السودان لا يأخذ في الاعتبار عقلية المتلقي التي تبدلت بتبدل الاجيال لكن ظل الخطاب خمسيني بعقلية ايام الاستقلال56.انسان اليوم متعلم مثقف ذو بصيرة يعيش في عالم مفتوح تاتيه الاخبار من حيث لم يكن يعلم…السياسيون لم يبغلوا هذه المرحلة التي بلغها المواطن المتلقي البعض من المواطنين لا يستمع لهذه التصريحات والبعض يسخر منهالأن له رؤيته الخاصة في التحليل ومصادره الخاصة للمعلومات..المسؤول السوداني لا زال يصرخ بأعلى صوته إذا خاطب جمهورا ويرقي ويذبد ويكون الموضوع لا يستحق كل ذلك[/B][/B][/COLOR]

  3. الهندي عز الدين انت خايف ما تلقي زول يسندك … خلي الطبيل والسحسحة… السنة الجاية ح تعزمو يجي يحضر التخريج لا اقصد الاحتفال بشمعة اخري في عمر المجهر

  4. كما كان الرد بالسد سابقا فان الرد حاليا بالاتجاه شرقا لتعميق العلاقات الاستراتيجيه بالصين!!وهي موازنه حسنه ورساله بليغه ستبلعها الشركات الامريكيه مع حبوب منع المغص ازدرادا !! فرؤيه موارد السودان تتطاير يمنه ويسره لشركات التنين الاصفر المنافس الشرس في القاره الافريقيه ليست شيئا لايقلق المراقبين الغربين بل يستثيرهم لحد الغضب المكتوم والشديد!!! وهذا هو رد الانقاذ القوي من رجل الانقاذ القوي في الوقت المناسب!! فهو رد مزدوج لانه يشكل انذار نهائيا لتوضيح عبث وخطأ المقاطعه الامريكيه ونهجها العدائي لشعب السودان حكومه ومواردا وموقعا استرايجيا!! فحل ازمتي الغذاء والطاقه العالمتين يتم بصوره اسرع بتعاون تكنلوجيا ومعدات الولايات المتحده وموارد السودان الهائله فشعبي السودان وامريكا لهما مصلحه اكيده في التعاون الجاد كما يفعل الصينيون الان ولكن المكر والخوف الصهيوني غير المبرر علي دوله اسرائيل هو الذي يقف عقبه لتطبيع العلاقات وتفعيل التعاون الاستثماري الاقتصادي الاجتماعي!! وعندما تدرك العقول الغربيه المتحجره والحاقده هذه الحقيقه البسيطه ستكون قد خرجت شركاتهم عن دائره المنافسه لاستغلال الموارد الافريقيه واولها السودان.
    فالحقيقه الماثله التي اكدهاد.نافع بصوره عمليه مباشره ان السودان جاد بمافيه الكفايه لاستغلال موارده الهائله متبادلا منافعها مع الاصدقاء الذين يعملون بصوره متوازنه لاقتسام الفوائد وتبادل المنافع بغض النظر عن التوجهات السياسيه في نظاق مبدأ(عش ودعك غيرك يعيش) او(فيد واستفيد) اما الجشع الصهيوني والخوف من المجهول فسياسه خرقاء تورد صاحبها الحسره ان لم تكن المهالك حتي ولو كانت امبراطوريه عظمي.
    لقد اتبتث سياسه الحزم والوضوح والجديه والنديه في المعاملات التي يقودها اسد افريقيا البشير نجاحها علي مختلف الاصعده الداخليه لتوحيد صفوفها واجتثاث مخربيها والاقليميه بفرض السلام والاستقرار وحسن الجوار وتحقيق الامن اولا والعالميه بهزيمه مخططاها لتمزيق التراب الوطني وتجاوزها لبسط التعاون مع الاصدقاء واقامه علاقات استراتيجيه تصب في استغلال موارد للسودان التي اشتد عليها الصراع.فنقف خلف الرئيس وحزبه صفا واحدا لبناء نهضه السودان.
    والله من وراء القصد….ودنبق