شيء سوف يجري في دارفور السودانية ..!!
.. وعام 2003م الكونجرس الذي يستجوب القائد »وولفودز« يسأل عن قوات رواندية
.. تدعمونها لماذا؟
قال: لشيء سوف يجري في دارفور السودانية.
.. وتمرد دارفور المنظم لم يكن له وجود يومئذٍ.
.. والحاشية على الشبكة تحت خريطة السودان المقسم تذهب مباشرة الى ــ المياه ــ ومشروع السيطرة على النيل.
.. وحسن مكي قبل ربع قرن يحاضر عن »الصلة الغريبة بين بني إسرائيل والماء.. في التاريخ كله«.
.. وفي التاريخ وبني إسرائيل هناك »بابل«.
.. وبابل هي الأنموذج الأعظم لحقيقة أن »اللغة المختلفة هي التي تفرق بين الناس«.
.. وبابل تصنع في السودان .. بالهدوء ذاته الذي يرسم سودان الخمس دول.
.. ولغة »البداويت« تنحت لها الآن حروف تكتب بها.. والمعهد في أمريكا – ودارسون سودانيون هناك – يعودون لتعليم أبناء اللغة هذه صناعة لدولتهم.
.. واللغة الكوشية تقام لها الآن معاهد لكتابتها.
.. وعلى الشبكة موقع لشخصية سودانية شديدة الثراء يتحدث عن «تحرير كوش».
.. وفي الهند معهد لكتابة لهجة قبيلة أخرى من السودان.
.. وموقع لكتابة لهجات قبائل سودانية على موقع إيان برونك.. ولهجة «نوباتيا» تكتب الآن.
.. وشارع أحمد عرابي بمصر به معهد شرف الدين للمهمة.
.. وموقع ــ في الحاج يوسف!!.
«2»
.. وألمانيا ــ التي تصنع مخابراتها أول خراب في غرب السودان تصنع الآن «تمرد القبائل العربية».
قالوا: لا دمار لدارفور ما لم تتمرد القبائل العربية.
.. والتمزيق كله يقوم على حقيقة واحدة هي أنه
: لا أحد في السودان يجلس للحديث مع أحد.
.. وأمس الأول المجاهدون يشتبكون مع الشرطة.. يحتجون على «قرض ربوي».
.. وفي المجلس الوطني اشتباك آخر لأن من يجلسون للحديث هناك رؤوسهم تحمل اللسان ــ فقط ــ وليس الآذان.
«3»
.. و 25/ 9/ 2003م اتفاق الترتيبات الأمنية يرفع للرئيس.
.. وقرنق الذي ينظر ويجد الاتفاق لا يدخل مكاتب الخبراء يبتسم وينتظر الانفجار.
.. وضابط مخابرات ممتاز اسمه «صديق قرنق» ينقل اللقاء السري بين قرنق وضباطه إلى الخرطوم.
.. قرنق يقول لقادة الحركة
: الاتفاق هذا نحصل به على كل ما عجزنا عنه.
.. وشيء يقع بالفعل.. وأصابع قرنق تحسب.. واحد.
.. الضباط المعاشيون يذهبون إلى الرئيس للتحذير من شقوق الاتفاقية هذه.
.. وأصابع قرنق تتأهب لتحسب .. اثنين.
.. واثنين كانت هي ــ انقلاب.
.. والأحداث المتداخلة مثل كرة من الصوف المبلل لا تصبح شيئاً مفهوماً إلا تحت أصابع خاصة.
.. لكن كل شيء في السودان الآن هو كرة من الصوف المبلل.
.. ولها أصابع خاصة.
بريد
أستاذ
: نحن المجاهدون من أبناء أبو كرشولا ومناطق حولها نفاجأ بأن الجهات التي تدعم النازحين هناك تعطي جهة وتحرم جهات.. من بينها أهلنا نحن.
.. قالوا أسماء أهلنا بالذات سقطت سهواً.. «1250» اسماً سقطت سهواً.
ما يسقط ليس هو أسماء أهلكم.. ما يسقط هو شيء آخر.
صحيفة الإنتباهة
إسحق احمد فضل الله
عجباً. كاتب فى الانتباهه ويتحدث عن ان تقسيم السودان مؤامره !!!!!!!
هذا الذى انتم عن تبحثون
[SIZE=6]إسحق يكتب رويات بوليسيّة لا غير![/SIZE]