تحقيقات وتقارير
عندما يفقد المغترب ” تحويشة ” عمره
دوام الحال محال..
في بداية الاستطلاع ابتدر المواطن طارق محمود ـ مغترب سابق في دول الخليج ـ قوله بأن ليس هنالك شيء دائم في هذه الحياة كما العمر ينقص ويموت والإنسان كذلك تضيع ثروته وتحويشة عمره التي هاجر من أجلها فجاة وهذا ما حدث لي بالضبط حيث شب حريق هائل في منزلي والتهم كل الأثاثات والأدوات الكهربائية كل مايحتويه المنزل والحمد الله كانت أسرتي بعيدة عن المنزل.. فأصبحت لا أملك شيئاً غير دراهم معدودة في أحد البنوك.. وأضاف طارق أن غضبنا وأنا وأسرتي في بادئ الأمر ولكن سلمنا بقضاء الله وقدره والحمد الله على سلامة الأرواح.
استثمار فاشل..
«ك. ع» محاسب في إحدى الشركات السعودية «فضل حجب اسمه» يقول اعتدت أن أحول كل ما أملك من نقود حيث يتم استثمارها لي في مزارع للدواجن… ولكن باء المشروع بالفشل وضاعت كل أموالي هباء لأسباب لا أود الخوض في تفاصيلها… ولا أنكر أنني أُصبت بذهول وكاد عقلي يطير بل دخلت في حالة نفسية سيئة مازلت أعاني منها.
الإيمان بالقضاء والقدر..
ويقول عامر عبد اللطيف «مغترب سابق» وحالياً مقيم في السودان إن كل شيء قضاء وقدر وقد حدث أن مررت بظروف سيئة جراء فقدان الكثير من الأموال التي امتلكها بعد أن نُصب عليّ بالاحتيال والسرقة ولم يتم العثور على الجناة ولكن ماذا أفعل تلك إرادة الله والحمد الله على كل حال.
استجداء بعد إسباغ…
اغرورقت عيناه بالدموع وهو يحكي تفاصيل ذلك المشروع الفاشل الذي أمطر فيه كل ما يملك من نقود ولكن لم يتم له النجاح فأصبح يمد يده للغير يستجدي اللقمة بعد أن كان يسبغ الخير عليهم.. هذا ما حكاه الشاب أمجد عبد العزيز الذي أمضى فترة شبابه في الغربة لاستثمار أمواله في مشروع باء بالفشل..
غربتنا ما هنتنا..
كما قال مغترب بإحدى الدول الغربية عاد إلى السودان بعد سنوات طويلة من الغربة :عدت ومعي مبلغ كبير نتيجة لسنوات طويلة من العمل المتواصل في الغربة وعند وصولي للسودان تمت سرقته وبعدها حاولت جاهداً استرجاع الأموال بواسطة الشرطة والقانون ولكن دون جدوى وتحسرت جدًا وقلت ضاع حصاد عمري.. وردد القول «غربتنا ما هنتنا»..
صدمة عدم التخطيط..
لمعرفة رأي علم النفس حول نفسية المغتربين إثر فقدان حصاد العمر افادتنا أستاذة علم النفس رحاب سيف الدين أن المغترب يعقد كل ماله وطموحاته على تحويشة عمره وماله الذي جناه في غربته بالرغم من الصعاب وقسوة الغربة وتحمل ظلمها وعذابها من أجل ذلك ويأتي وهو يحمل ماله ومستقبله بين يديه ولكن تكون الصدمة عندما يفقده نسبة لمشروع فاشل يقيمه من غير دراسة كما قد يكون تحت تقدير وضغط أهله الذين لا يعلمون المعاناة التي كانت وراء جمع ذلك المال.. وأضافت رحاب أن كثيرًا من المغتربين يفقدون الأمل والصدمة التي يصابون بها قد تؤدي إلى فقدان العقل ومنهم من ينتهي به الحال في المصحات النفسية إلا من كان قويًا ويعلم أن كل شيء يمكن أن يزول ويبدأ من الصفر أو من البداية، وذلك بسبب التخطيط الخاطئ غير المدوس.
كتبت: عائشة الزاكي
صحيفة الانتباهة
الاستاذة رحاب تقول ان عدم الدراسة والتخطيط هو سبب فشل مشاريع المغتربين وانا أسال ياتو دراسة وتخطيط نفعت للناس الخططوا ودرسوا ومسحوا ونزلوا السوق وهم كثير جدا فوق 90% بالعكس ديل كان فشلهم اكبر من الناس الماخططوا للعجب … يااستاذة القوانيييييين في البلد مافي وشكل الترتيب الهرمي للإدارات الحكومية والمرتشين من المسعولين كتاااااار والتداخل في السلطات محلية وولائية واتحادية كل زول ينقز في كومو وكل حته فيها ناس دايرة تاكل منشاريا وقانون الضرائب ( مفروض يسموهو قانون المشاركة ربع لصاحب المال وتلاته ارباع للضرائب والقيمة المضافة والزكاة التعسفية والتأمينات والعوائد ورسوم المحلية والتصاديق والنفايات و و و ) دي كلها يتحملها مشروع مبتدئ من قولة تيت … كسر ضهر وساق وفخذ وسلسلة فقرية .. والفقري من يفتح مشروع زراعي ولا دجاج وبيض او يفقد صوابه ويعملها بقر والبان ومراعي في بلد شراء موية البقر بس يغطس حجرك .. غير الاعلاف والتسويق …. يارحاب اسمك رحب ولكن بلدنا ضاقت بأهلها … وتفنن ناس المحليات والولايات في طريقة ذبح المستثمر يعني بالواضح كده البلد بلدنا وماعاوزين زول سوداني يجي يخت لينا فيها طوبة هنا .. ده غير دولارنا الشغال زي الاسانسير كل يوم ماتعرفه واقف في ياتو دور … يعني لوقعدت ليك الليل كلو مابقدر اكمل .. وانا مابفسر وانت ماتقصري .. !!!
وغير الاستثمارات يوجد كمان سوق النصب في العقارات ومن الأمثلة الصارخة شركة أبراج العمدة التي نصبت على الخلق واختفى صاحبها ومساعده وهو حاليا مطلوب للشرطة في عدة قضايا أرجو ممن يعرف مكانه أن يدلنا عليه عبر النيلين.