منى سلمان
ثنائيات المحبة: دي الريدة يا حنيّن كده
لا لا لا .. دي جديدة لنج !!
ولكن شيطان سوء الظن ابى إلا أن يهمس في اذني:
تلقيها سمعت بيهو عايز يعرّس فيها .. قامت قالت تكسر ليهو عينو ومعاها الدش في ايدو عشان تخجلو قدّام خلق الله كلهم!!
ثم نفضت عن بالي الموضوع إلى أن قرأت تغطية (حكايات) لحفل التكريم .. بصراحة انبهرتا وامتلأ قلبي بدفقات من الحنين والحنان وجاشت (جاشت دي فظيعة) .. جاشت دواخلي بشتى الاحاسيس بعد أن علمت بأن تلك الزوجة التي تحمل صفة اسمها (وفاء) كانت السبّاقة في تنفيذ فكرة راودت زوجها الـ (ذكي) بتكريمها، إلا ان قلب الـ (وفاء) كان اسبق بالوفاء ..
بالجد .. تفرد تلك الاحتفائية بالحب وحسن العشرة والمعاشرة، لم تأتي في اعتقادي من انها أول مرة تحدث في السودان بمجتمعه المتزمت المحافظ الذي يحرص على دفن مشاعر الالفة والمودة بين الزوجين في طي الكتمان ويعاف المجاهرة بالمودة واظهار الحب والتقدير بين الزوجين في العلن، ولكن – لو ما بخاف الكضب – اقول اول مرة تحدث في مجتمعات عالمنا العربي.
0 قادتني تلك التأملات لعلاقة زوجية متميزة أخرى سلطت عليها الاضواء اكثر من مرة، وآخرها كان في الايام السابقة ومتزامنا مع احتفائية (وفاء) بـ (زكي) .. ألا وهي العلاقة الجميلة بين الاستاذ (ابراهيم دقش) وزوجته الاعلامية المتميزة (بخيتة أمين) فعلى طريقة برامج تلفزيون الواقع – التقليعة الجديدة في الفضائيات – والتي تعكس تفاصيل الحياة اليومية لابطالها على طبيعتها وبدون تجميل أو تزييف، على نفس الطريقة تمكنت الزميلة البارعة (آمنة عمر) من عكس صورة بالالوان الطبيعية لحياة الثنائي الشهير (دقش – بخيتة) على صفحات (حكايات) قبل بضعة اشهر، عندما تسللت برقة لتنتزع من الاثنين اعترافات حميمة وخاصة عن الصفعة الحنيّنة التي تلقاها ذات يوم خد (بخيتة) من يد (دقش)، وحديثها بصراحة وحميمية رفعتها في اعيننا درجات ودرجات، عن طريقة تعاملهم مع ما يستجد على حياتهم من مشاكل وخلافات، وعن غيرتها على طريقته في تذوق الجمال، كما اندت عيناي عندما حكت عن رد فعلها عندما سمعت عن تعرض حياته للخطر بسبب الازمة الصحية التي هاجمته وهي عنه بعيدة.
وآخر ذلك البوح الشفيف كان عندما حكى الاستاذ (دقش) في الاحتفالية التي ساهم فيها بنصيب الاسد في تكريم مسيرة الاستاذة الاعلامية قبل بضعة ايام .. فقد حكى عن استنكارها لـ (النهرة) الحارة التي وجهها لها في مجمع تجاري في لندن في ذات شكلة واحتجاجها عليه:
هسي الناس ديل يقولوا علينا شنو؟
واجابته لها ضاحكا في سخرية لذيذة:
يعني حا يقولوا شنو؟ ما عب نهر ليهو خادم !!
0 ثنائيات المحبة المعلنة تحت ضوء الشمس بين (وفاء وزكي) و(دقش وبخيتة) ربما كانت مؤشرات لبداية عهد جديد من الشفافية وصدق وتلقائية التعبير عن المشاعر بين الأزواج، ولعل أول الغيث في ذلك العهد كانت قطرة التساؤل الاستنكاري الذي ساقته السيدة (فاطمة خالد) في تلقائية جميلة ادخلتها قلوب النسوان بدون استئذان، عندما سئلت عن مباركتها لزوجها زواجه الثاني .. فسألت بدورها في استغراب:
أباركلو ؟!!
تخريمة:
ربما شجعتني تلك الظاهرة والتي يعتبرني البعض من روادها، لكثرة جيبي لسيرة (سيد الاسم) سبة بلا سبب، لان افكر في تكريمه ولكن العافية درجات .. كدي اول النقدر اجيب اسمو .. [/ALIGN]
لطائف – صحيفة حكايات
munasalman2@yahoo.com
بالله عليكم بسأل عن الاخت فدوى موسى ايش اخبارها وليش توقفت مقالاتها نرجو الافادة؟؟
طيب الأوادم دول ما أكلوا أزواج وتحاسبوا تجار ؟ أم ماشاهدوا حرب البسوس في دق وتأديب العروس . على كل حال هذه مسابقة للمتزوجين لازم تقاس الأ بالذهب لأنو الزوجة اللأبسة دهب كثير معناه عندهن زوجها بحبها ومرطبة شديد وخاصة اذااشتري لها الثوب ابو اثين مليون( بالقديم) :crazy:
(والد الصحفيةالأء)
كثيرة يا منى تلك العلامات المضيئة فى حياة المجتمع …. مجتمعنا ، ولو الناس فى كتاباتها وجلسات ونساتها تلتقط تلك العلامات كأطرآت حميدة يجب الوقوف عندها وتذكيتها للمسنا فى الحياة كثير المعانى والقيم المدفونة تحت السطح والتى ببروزها يمكنها أن تكون مبداء حياتى يحاول الكثيرين تقليده أو قله محاولة الوصول لمثله ، لا يساورنى شك فى أن هنالك فضائل كثيره جدا فى مجتمعاتنا لكنها مخفية عن البروز للواقع ليعيشها العامة بدل أهلها الخاصة وهنا يأتى دور مدمنيى القلم ليقولوا للناس أن هذا هو الواقع بفضائله وحسانه وما على الجميع سوى أخذ المبادره وتطبيع سمات حميده على أرض الواقع من السهولة بمكان على كل فرد تطبيعها … خصال توجد فى كل شأن من شئون الحياة 0
متى تكرم منى سلمان قراءها المداومين على قراءة مقالاتها ؟؟؟؟؟
والله حقو التكريم اجى من الناحتين عشان سيادتو مايقول وحاته هو وراء كل رجل عظيم امراه ولو الناس عملو كدا مابكون فى مشاكل ولاحساسيات ونعيش فى مجتمع خالى من المشاكل الزوجية وبعدين تعالى هنا حقو التكريم دا اكون لى منو بينى وبينك كدا وياسلام عليك ياسلام دى الوردة لوخان الفراش ماظن تلوموا مع الندى ومابتجرح احساسو القديم دى الريده ياحنين كدا………………….
شكرا يا منى على المقال و منتظرين ” القفا الأعوج ”
عزو