رأي ومقالات

الهندي عز الدين : قرار صحيح للبنك المركزي .. ويا حليل الدكاترة!!

قرار بنك السودان بالسماح باستلام التحويلات القادمة من الخارج بالنقد الأجنبي، وليس بالجنيه السوداني كما كان الحال طيلة السنوات الماضية، يخلق (حالة ثقة) جديدة لم تكن موجودة بين (المغتربين) السودانيين والجهاز المصرفي في بلادنا، والأهم من ذلك أنها تساهم في توفير ملايين (الدولارات) و(الريالات) و(الدراهم) العابرة للبنوك والصرافات، إلى أيادي المواطنين. وبالتالي توفر النقد الأجنبي بكثافة في خزانات البنوك وفي السوق الموازية، مما يؤدي إلى خفض أسعار (الدولار) والعملات الأخرى، وقد حدث ذلك بالفعل مع مساهمة عوامل أخرى، خلال الأيام القليلة المنصرمة.
{ إنه أول قرار (صحيح) يتخذه بنك السودان منذ فترة طويلة، ويستحق عليه التحية والإشادة.
{ وسيهبط (الدولار) أكثر وأكثر لو أن البنك المركزي أزال (القيود) المفروضة على البنوك التجارية باللوائح والقرارات، وأفسح لها المجال في معاملات النقد الأجنبي، ومنحها الحرية في تنفيذ عملياتها المصرفية من مواردها الذاتية دون تقييد أثبتت التجربة أنه غير ذي جدوى ونفع للاقتصاد في بلادنا.
– 2 –
{ تعرض نجل الأخ العزيز العميد “يوسف عبد الفتاح محمود” الأكبر “محمد” إلى حادث سير مؤلم الأسبوع الماضي، أدت مضاعفاته إلى (بتر) ساقه بأحد مستشفيات القاهرة. الحادث المحزن والمؤسف الذي تعرض لها الشاب الرقيق الودود الخلوق كشف عن مستوى (انحطاط) الخدمات الصحية في السودان. فقد انقطع أحد أوردة ساق “محمد” نتيجة اصطدامه بسيارة بأحد طرقات مدينة “بحري”، فنقلوه عاجلاً إلى أحد مشافي بحري الكبيرة (الخاصة) ذائعة الصيت، ثم إلى مستشفى (خاص) آخر أعلى صيتاً وسمعة في “الخرطوم”، وظل الشاب المسكين لعدة أيام طريح الفراش وسط عجز اختصاصيي (الجراحة) في مستشفيات لا تنقصها فخامة المباني وروعة ديكوراتها، ولكن ينقصها اختصاصيون قادرون وفاعلون وأكفاء. هذا يحدث في جميع مستشفيات الخرطوم (الخاصة)، مجرد فنادق (4 نجوم)، ولا دكاترة ولا يحزنون!! (بعض الدكاترة الكانوا قادرين هاجروا إلى السعودية وقيادة الدولة ووزارة الصحة الاتحادية والولائية بالخرطوم تشجع على هجرة كبار الأطباء)!!
{ فور وصول المصاب إلى “القاهرة” بتروا ساقه بسبب انتشار (التسمم) بالساق!! وخوفاً من وصول (حالة الفشل) إلى (الكلى)!!
{ بعض كبار (دكاترتنا) يعجزون عن ربط الأوردة بدقة وعناية!!
{ حسبنا الله ونعم الوكيل.
{ رفع الله “محمد يوسف عبد الفتاح” وأعان والده ووالدته، فالمؤمن مصاب وهي أقدار الله، فاصبروا على الابتلاءات.
{ جمعة مباركة.

صحيفة المجهر السياسي

‫9 تعليقات

  1. حكاية تسليم الفلوس بالعملة التى حولت بها وضع طبيعى لكن المشكلة فى التطبيق الخوف تمشى تستلم دولاراتك يقوموا يقولوا ليك والله دولارات مافى يا تستلم بالسودانى او تجى يوم تانى يمكن نلقى ليك دولارات الضمان شنو انو القرار دا ينفذ نحن لانثق فى هذه الاشياء اوعى يكون دا مقلب جديد

  2. خبر التحويلات ده طلع كذب , انا شخصياُ وكلت احد افراد اسرتى للإستفسار ومشى الوسترن يونين فى الخرطوم وقالوا مافى كلام زى ده -الاسبوع الفات- والله على ما اقول شهيد

  3. احمد وسوداني “ليس بجد”
    علي الاقل ادعوا للمصاب بالشفاء ومن ثم الحديث عن الدولارات, ناس عينا فاضيه بشكل.
    الهم اشفي محمد عبد الفتاح وعوضه خيرا.

  4. هذا القرار صدر منذ عدة اعوام ولم يفعل من قبل البنوك التجارية الآخرى والصرافات .. قرارات بنك السودان مثل قرارات الرئيس تصدر ولا تنفذ .. تجار المؤتمر الوطنى هم السبب الرئيسى فى ارتفاع وهبوط اسعار العملات .. تضاعفت ثرواتهم من الآتجار والآستثمار فى العملات .. يسخرون حاشيتهم الآعلامية المعروفة ويبشرون الناس بهبوط الدولار و ينتشر سماسرتهم فى الطرقات والآزقة داخل وخارج السودان و يشترون كل العملات المعروضة .. ومن ثم يبدأون فى زيادة السعر تدريجيا لتبدأ عمليات البيع .. يربحون المليارات فى فترة زمنية لا تتجاوز الشهران .. لا تخدعوا الناس .. كلمة اقتصاد غير معنية بما يحدث فى السودان .. لو كان فى السودان اقتصاد بمعناه الحقيقى لما فاق سعر حبة الطماطم المزروع فى الفكى هاشم حبة التفاح القادم من مرافىء بيروت فى بعض الاحيان .. شهادة الهندى تعمل ضمن فريق عمل مهمته التبشير بهبووط اسعار الدولار والتمهيد لسماسرة التماسيح الثلاثة الآنقضاض على السوق و شراء كل العملات المعروضة .. راجعوا شهادة الهندى قبل ثلاث شهووور .. سيناريو مكرر !!!!!!

  5. [SIZE=6][B][COLOR=undefined]هو قرار صائب وحكيم ، ولكن يا أستاذ الهندى لن يقتنع المغتربين للقيام بالمجازفة وبتحويل أموالهم لأن لهم تجارب كثيرة مع الدوائر الحكومية بعدم الثبات على ما تُقرر وتقول ، فكلام النهار عند هؤلاء يمحوه الليل عند الكثير من دوائرنا الحكومية والتى تُصدر قراراً اليوم وتلغيه ثانى يوم ويكون الضحية هم من صدقوا تلك القرارات وعمِلوا بها ، فلو لم تكن هناك مصداقية وثبات على قرارات أجهزة الدولة فلن يعمل بها أحد أو يصدقها لأن المصداقية والثبات مطلوبة فى المعاملات الحكومية بالذات وذلك حتى يقتنع المواطن بما تقول حكومته ويصدقها.[/COLOR][/B][/SIZE]

  6. ماشاء الله عندنا دكاترة مراجع فى الخارج و الله
    وفى السودان الناس تصل المستوى ده من عدم الكوادر
    وااااااااااااااااااسوداناه

  7. اذا صح الحديث فكما قال الهندي تكون اول خطوه علي طريق تلافي واستدراك الاخطاء ، دعونا نشعر بحرية في بلادنا ونسهم ولو بتحويل المدخرات عبر بنك محلي دون الخوف من ان نستلم او لا ، وبصراحه اكثر ما يعرضه بنك السودان من قيمه للعملات الاجنبيه شئ بعيد عن الواقع ، اوافق الاستاذ الهندي ( يا حليل الدكتارة في الطب او الاقتصاد او المالية )اتمني ان تنتهي نغمه يااا حليل والمعنيين بالامر ومن لديه القرار

  8. [COLOR=#FF008A][SIZE=4]( إنه أول قرار (صحيح) يتخذه بنك السودان منذ فترة طويلة، ويستحق عليه التحية والإشادة.)[/SIZE][/COLOR]

    يا الهندى الدايش كم مرة اصدر بنك السودان هدا القرار و البنوك اكلت تحويلات المغتربين بحجة عدم وجود عملة صعبة و يكون الأستلام بالعملة السودانية
    .. فكنا من التطبيل الفارغ ,

  9. بالنسبة لموضوع المستشفيات قبل اسبوع ذهبنا باختى لمسشتفى التكينة بالجزيرة بغرض الولادة ونظرا لتعذر ولادتها طبيعى قرر لها اجراء عملية وكانت الساعة الواحدة صباحاً وفى اثناء العملية فوجئنا بانقطاع الكهرباء . طلعنا للشارع وجميع الاماكن منورة ماعدا المستشفى واتضع ان الانقطاع ليس عام وانما انتهاء الكهرباء بعداد المسشتفى . ولم يكن هناك مولد كهرباء بالمستشفى ولا حتى بطارية عادية لذلك اضطر الدكتور لاكمال العملية بانارة الجوالات التى كانت مع اللذين بالمستشفى . اين ادارة المسشتفى من هذا الذى يحصل ولماذا لم تراقب العداد الخاص بالكهرباء يومياً . علماً بان المستشفى تجرى اكثر من عملية فى اليوم . نرجو من الاخ الهندى عزالدين نشر هذا الموضوع لان مثل هذا الاهمال سوف يؤدى لوفاة الكثيرين