[JUSTIFY]ما أفهمه وأؤمن به بل واعتقد فيه تماماً أن أي شخص مكلف أو معين في وظيفة ما يؤدي مهامه تطوعاً أو بمقابل يفترض أن يؤدي واجباته في صمت تام ويقوم بما عليه كما ينبغي أن يكون ذلك بهدوء وبدون «شوفونية» أو استعراض، أو أياً من مظاهر «الشو»، لأن التوقف في محطات الاحتفاء والاحتفال واحد من مظاهر العطالة المقنعة، ونحن أحوج ما نكون لكل ساعة من أجل الإنتاج والعمل، وبلادنا تستورد كل شيء بدءاً من الطائرات حتى فرشاة الأسنان. وظلت لافتة نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع مجرد لافتة في طريق مقفول أو هي مجرد لوحة معلقة على جدار.. أقول قولي هذا وقد لاحظت في الفترة الأخيرة كثرة الاحتفالات والمهرجانات بمناسبة ومن غير مناسبة، رغماً عن أن ما يحتفى به هو من صميم عمل الهيئة أو المؤسسة أو الوزارة ويعتبر في حكم الروتيني.. لكن عندنا كل عمل هو فوق العادي رغم أنه أكثر من عادي، وكدى أسألكم عمركم سمعتوا في أمريكا في زول احتفل بافتتاح شارع ولاّ مصنع ولاّ مدرسة؟ هل تصدقوا أن هوس الاحتفال والبهرجة وصل عندنا حد أن قرأت إعلاناً أمس في إحدى الصحف لتدشين معدات الخريف والنظافة التي هي ليست آلات تحرك بالريموت كنترول تتحكم في قفل وفتح مجاري الأمطار آلياً عشان نلقى للناس دي عذر، ونقول أهو احتفاء فوق العادة، وكل ما أريد تدشينه يا سادة هو مجرد كواريك وطواري واعتقد معاها «قفف» لنقل الأوساخ، والأمر بالتأكيد لا يحتاج لتدشين ولا احتفال ولاخطب أو كلمات ويمكن أن ينساب بكل سهولة ويسر في إطار العمل العادي والتقليدي، لكننا للأسف أدمنا وورثنا تركة مثقلة من ثقافة التوقف عند الإشارات الخضراء قبل الحمراء مما يعطل سيرنا كثيراً ويجعلنا نتوقف ونتراجع أحياناً دونما مبرر للتوقف ولاتراجع، لذلك يا حبذا لو أن مجلس الوزراء ومعه المجلس التشريعي وما بينهما نواب برلمان، يا حبذا لو أصدروا تشريعات تحدد، بل وتحد من مظاهر الاحتفال بمناسبة وبدون مناسبة وبلاد العالم من حولنا لا تلتئم وتتلم وتتظاهر إلا في حالة فوز منتخب بكأس العالم أو تظاهرة لإسقاط رئيس وبما أن منتخباتنا لايصة ومعارضتنا هايصة فما داعي توجعوا رأسنا بالتجمع احتفاء بطورية وكوريك!!
كلمة عزيزة:منحى خطير وتطور لافت أقدمت عليه يوغندا وكينيا ورواندا وهم يقررون بناء خطي أنابيب لتصدير بترول الجنوب، وخطورة الخطوة ليست في أننا «حنقنع من خيراً في بترول الجنوب نهائياً»، ولكن لأن الخطوة إن حدثت تعني أن كل اتفاقياتنا مع الجنوب ستكون في مهب الريح وحكومة سلفا ترمي في وجهنا بورقة ضغط البترول وهي ورقة كانت صالحة للعب في كل «ترابيز» المفاوضات، في العموم إن تمت الخطوة، وأحسب أنها ستتم، وهي ليست مجرد «تهويش»، أرجو أن نعيد حساباتنا في علاقاتنا الخارجية بدءاً من أمريكا وكل دول الجوار، واللعب أصبح على المكشوف ولعب على المصالح وللمصالح، واعتقد أنه آن الأوان أن نعرف موطء قدمنا في التكتلات العالمية لأنه مرات بصراحة بجيني إحساس إنه حكومتنا دي ما عارفة «شايتة على وين»، والعندو ضهر «يا كرتي» ما بنضرب على بطنه.
كلمة أعز:
أثارت اللجنة الاقتصادية بالبرلمان ملف بيع أراضي البساتين التابعة لوزارة الزراعة للبنك المركزي الذي جعلها حدائق تابعة له، والسيد وزير الزراعة المتعافي قال إنه لا مبرر للجنة في أن تثير الموضوع لأنه تم في عهد وزير زراعة سابق لم يذكر المتعافي اسمه، ونحن بصراحة ما عايزين نعرف اسم الوزير وما مركزين مع موضوع البيع طالما تم في «زمن فات وغنايو مات»، لكن دايرين نعرف بعتوا إيه تاني من ورانا ونحن ما جايبين خبر؟
[/JUSTIFY]
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة
والله ياست ام وضاح زيتنا وفى بيتنا
المركزى برضو من اولادنا والزراعة بتنا
ونصوت ونجوط على كيفنا
نكسح ونمسح
يا ام وضاح دايره تقطعي ارزاق الناس دي مالك ؟؟؟؟
الحفلات والمناسبات دي ما للمأكلة والناس دايره تملاء كروشها منها ما تبقي ليهم حجر عسرة…. وبعدين انتي قائلة ناس المجالس ما عارفين ؟؟؟؟
هم ذاتهم عودهم راكب في المعمعة دي والله يعين وطني بس ……
الاستاذه العزيزة
هذا كلام جميل لاكن مين يسمع
بكرة حتسمعى بنت الوزبر الفلانى
حنعمل لها حفل جماهبرى اهوكل من
جيوب الغلابة
السلام عليكم اجوا ان تترك الحكومة السودانية معظم الاحتفالات التى لا منعنى لها وتهدر ثروات الوطن والمواطن الذى هو فى اشد الحاجة لها من عمل مستشفيات وتعليم وغيرها واما اذا كانو فاكرين هذه الاحتفالات تزيد من شعبيتهم فانى لا اراها كذلك