رأي ومقالات

إسحق احمد فضل الله : قادة الفوضى مهددون بالاغتيال


[JUSTIFY].. هياج الفوضى في مصر..
> .. ونظرتنا الضيقة تقول إن قادة الفوضى في مصر مهددون بالاغتيال
> وما يحدث في مصر يجعل الخبراء يزحمون الشاشات
> قالوا: عام 1992م يفوز الإسلاميون في الجزائر ــ والمخابرات الأجنبية تطلق الجيش وحرب أهلية هناك.
>.. بعدها ــ الآن يفوز الإسلاميون في تونس ــ والمخابرات تصنع الهياج (وتقتل زعيم المعارضة الشيوعي هناك لاتهام حكومة الإسلاميين) ولعل الأمر يكرر في مصر.. اغتيال قادة المعارضة لإشعال الهياج.. وأمريكا تعلن أن قواتها قريبة للتدخل لحماية السفارة ــ ويكفي حجر يُلقى هناك
> والمحللون يسردون مثلها في كل مكان ثم يقولون
: لم يبقَ إلا السودان
>.. ويدهشنا أن المحللين يلتقون حول حقيقة تكاد تقول إن طائر الوقواق هو ما يقود الفوضى في كل مكان.
(2)
> ومشار في الخرطوم
> وحديث لينو في الخارجية عام «2007م» في لقاء سري والخبر الذي يهز العالم أمس أخبار تلتقي لشرح ما يجري اليوم في السودان (المائة يوم.. وكرشولا.. وزيارة مشار و…)
> و«2007م» لينو في مكتب وزير الخارجية في لقاء سري يحدِّث الحاضرين عن أن
: شبكتنا (يقصد الاستخبارات) الآن من الشماليين.
> ومنزل معين في أم درمان يعيش فيه عرمان يومها والحي هناك تلتقي فيه أسماء منها (ن) تعرفها فاطمة عبد المحمود.. وأخرى شيوعية وآخر من القومسيون الطبي.
> .. و… والمجموعة تصدر جوازات السفر لأعضاء الخلية
>.. في اللقاء كان الحديث عن الانفصال وعن تمويل أوربا للانفصال هذا.. ثم حديث عن مشار.
> وأمس – بعد أن فشلت مليارات الدولارات في إنقاذ الاقتصاد المنهار ــ أوربا تعلن: ضرورة أن يسهم المواطنون (كل من له أكثر من مائة ألف دولار في المصارف) أن يسهم في إنقاذ العالم من الانهيار
> والجنون يضرب الناس
> ومشار الذي يهبط الخرطوم اليوم لا يختار يوماً أسوأ للزيارة هذه – لاستعادة ضخ البترول ــ فالعالم الذي يسلب جيوب المواطنين لن يلتفت لدعم سلفا كير
>.. والخرطوم الآن تمسك الجنوب من حلقومه
> وصحيفة (لندن بوست) 29/11 تحدِّث أن (نائب سلفا كير يذرف الدموع أمام حشد المواطنين معترفًا ــ بمذبحة عام «1993م».
> لكن مشار سوف يحتاج إلى مثلها أمام البشير.
> ولا رحمة في السياسة.
(3)
الحرب إذًا تفشل في إخضاع الشمال ــ وآخر جنود أبوكرشولا يبحثون أمس عن سرقة أربعة عشر جراراً حتى تستطيع عرباتهم الخروج من الأوحال وهي تتجه جنوبًا.
>.. ومن يقود المجموعة المتمردة لسحب الجرارات من «كاد» هو شقيق أحد من يعملون في قطاع حساس في الخرطوم.
> وفلان وفلان ممن يتسلل إلى الشمال هارباً بعد أن كان يقاتل في صفوف التمرد.. يختفي في السلمة.
>.. و.. العمل المسلح يفشل.
> والأسلحة المتسللة للخرطوم ترقد في سوبا والسلمة وبيوت غرب المستشفي الكبير و… و…
> والمائة يوم تقرأ الآن كتاب (ألف ليلة وليلة)
(؟)
(4)
ومواطن يدخل مصرفًا اجنبيًا الأسبوع الماضي يسعى لفتح حساب
> وموظف البنك المهذب ينجح في إخفاء السخرية وهو يقول بلطف
: معذرة ــ نحن لا نفتح حسابًا إلا لمن يودع خمسين مليونًا أو أكثر
> والمواطن وهو يتحول للانطلاق تقع عيونه على أحد (فقراء) المعارضة هناك يكتب شيكات فالرجل أحد عملاء البنك هذا.
(5)
>… والخرطوم تبدأ عملاً حقيقيًا حيث تتبادل الوزارات قراءة ملفات بعضها بعضًا
> عندها تجد الداخلية أن الخطر يأتي من التعليم العالي ــ فالمخدرات الآن تجعل الجامعات شيئًا رهيبًا
> والدولة تعرف عندها أن الخطر تصنعه المالية التي تزعم أن رفع الدعم عن الوقود يصلح الميزانية بينما حقيقة الأمر هي أن الوقود لا يُدعم إلا بأربعة مليارات ــ وليس أربعة عشر مليارًا
> وعندها .. وعندها…

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [B][FONT=Simplified Arabic]انت امنجي كبير يااسحق .. كل المعلومات العندك دي غير متوفرة لدي الجميع.. قول لي كيف حصلت عليها ؟ خليك على كده لغاية مايجي يومك .. [/FONT][/B]

  2. ربنا يحفظ لنا مصر واهلها ويصرف عنها كيد الكائدين وحقد الجاقدين وتآمر المتآمرين هل هذه هى الديمقراطية رئيس منتخب من الشعب ولم يبلغ عامه الاول فى الحكم ويجابه بحرب شعواء استهزاء وسخرية وفوضى عارمة وصدق قول احد حكام العباسيين اذا صلح خلق الحاكم ساءت اخلاق الرعية واذا فسد خلق الحاكم صلحت اخلاق الرعية اللهم احفظ مصر من كيد اليهود وعملائهم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين اللهم ارينا فيهم مكرك واجعل كيدهم فى نحرهم وتدميرهم فى تدبيرهم،اما السودان الحال مختلف الاعداء الاكثر شراسة هم اصحاب المصالح الذين غرتهم الدنيا واوغلوا فى الحرام وتلطخت ايديهم بالحرام وهم يدعون زورا انهم حماة البلاد اللهم نسالك ولا حيلة لنا ولا قوة الا بك يا عزيز ان تطهر صفوفنا من هؤلاء وان تفضحهم فى الدنيا قبل الآخرة حفظا لدينك واعلاء لكلمتك وتثبيتا لدولة الحق والخير والجمال

  3. هذا شخص مهرج وليس له موضوع ويعتبر نفسه أنه يمتلك بصيره والاهتمام به يؤكد عمق ماساة الشعب السودانى