الطيب مصطفى : قالـوا ولم نقـل
هذا حديث أحد أهم مراكز القرار في جنوب السُّودان، باقان عدو السُّودان والأمين العام للحركة الشعبيَّة لتحرير السُّودان الحزب الحاكم أو المفترض أنَّه يحكم جنوب السُّودان!!
هذه شهادة شاهد من أهلها ومن لحمها ودمها بالرغم من أنَّ الرجل نفسَه خاض في الفساد ومُتَّهم في سرقة مئات الملايين من الدولارات!!
لكن اسمعوا ما قالته إحدى أهم المؤسَّسات الأمريكيَّة المعتبرة في مكافحة الفساد.. فقد صنَّف تقرير (مؤسَّسة فند فور بيس) الأمريكيَّة دولة جنوب السُّودان في المركز الثالث في قائمة الدول الفاشلة ووصفها بالغارقة في الفساد وعدم الاستقرار والنزاعات عبر الحدود مع السُّودان!!
أضاف التقرير الآتي: (بالرغم من المساعدات الضخمة التي حصلت عليها جوبا بعد الانفصال إلا أنَّها لم توظِّفها نحو بناء القدرات الفعليَّة بسبب الفساد المستوطن حيث تم سرقة أربعة مليارات من الدولارات بواسطة كبار المسؤولين في العام (2012م) فقط مشيراً إلى انتهاكات حقوق الإنسان بواسطة الجيش الشعبي والمتمثلة في التعذيب والاغتصاب وانتهاك حريَّة الإعلام وقتل وتعذيب الصحفيين.
بالله عليكم قرائي الكرام هل قلنا طوال الفترة الماضية بغير ما اعترف به باقان وأكَّده التقرير الأمريكي الصادر عن (مؤسَّسة فند فور بيس) الأمريكيَّة؟!
قلنا إن دولة الجنوب التي تعاني من كل ما ذكرته تقارير المنظَّمات الدوليَّة المتعاطفة مع الجنوب هي، ويا للعجب، التي تتحرَّش بنا وتحتل أرضنا وتدعم التمرُّدات على دولتنا فأيُّهما بربِّكم الأضعف نحن أم تلك الدُّويلة الفاشلة التي لم تتجاوز مرحلة الرضاع؟! ثم هل هو ضعف موارد وإمكانات أم ضعف قرار سياسي؟!
هل أخطأنا عندما قلنا إننا نحتاج إلى إستراتيجيَّة للتعامل مع دولة الجنوب قائمة على هدف واحد هو اقتلاع الحركة الشعبيَّة عملاً بمرجعيتنا الإسلاميَّة التي اعتمدها الرئيس البشير أخيراً عندما قال (البرفع عينو علينا بنقدّها ليه) والتي تقوم على مرجعيَّة (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) أو (العين بالعين والسن بالسن)؟!
المهــرولـــون!!
أسامة فيصل السيد أمين أمانة أوربا والأمريكتين بالمؤتمر الوطني وليس بوزارة الخارجية قال متحدِّثاً عن إلغاء الإدارة الأمريكيَّة زيارة نافع (لقد تم إرجاء الزيارة وليس إلغاءها)!!
ثم طفق الرجل يشرح ويوضِّح ويهرِّج ويُرغي ويُزبد ليكشف أنَّ (الزيارة لم تُلغَ وإنما أُرجئت) لأنَّ السَّفارة الأمريكيَّة اتصلت بهم بعد أحداث أب كرشولا وأم روابة وتجميد السُّودان لاتفاقيَّاته مع الجنوب وأوضحت أنَّهم قرَّروا إرجاء ترتيبات الزيارة إلى حين انقشاع الغمامة السوداء من العلاقة السُّودانيَّة الجنوبيَّة)!!
بالله عليكم لماذا يهرف هذا الرجل بهذا الكلام ويحرص على الاتصال من مكانه في الصين لكي يُبدي حرصَه على زيارة الفردَوس الأعلى وبلوغ الرضوان الأمريكي رغم كل ما فعلته بنا ولا تزال؟!
سأكتب مجدداً عن هذا الأمر فهو يحتاج إلى كلام كثير عن أمريكا وعدائها الإستراتيجي القديم المتجدِّد إن شاء الله.[/JUSTIFY]
الطيب مصطفى
صحيفة الإنتباهة
برضو هم احسن عندهم فساد و معترفين بيهو و ما بيتستروا عليهو كعبين انحنا عندنا فساد و متكتمين عليهو اها ياتو الاحسن ؟؟؟
ذات التقرير الذي تتحدث عنه بأنه وضع جنوب السُّودان في المركز الثالث وضع السودان في المركز الثاني قبل جنوب السودان مما يشي بأنه يتفوق علي جنوب السُّودان في كل ما ذكرت وذكر التقرير. الفرق بين جنوب السُّودان والسودان هو أن الأول يعترف بأنه يجد في بناء الدولة بعد عامين فقط، بينما فشل الثاني بالإعتراف بفشله حتي بعد 57 عاما. أنظر إلي حروب النيل الأزرق، دارفور وجنوب كردفان. ألا تري بأن نطاق الحروب القبلية في كردفان ودارفور بين قد إتسع وأصبح أفراد هذه القبائل يموتون بالمئات، أم أنكم تغضون الطرف عن هذه الحروب القبلية طالما أنها لا تحدث في الإقليم الشمالي.
لم آري في حياتي أحقد من هذا الشخص ….
ياهذا الذي تصف الطيب مصطفى بالحقد هل هو أشد حقدا من باقان ؟!
وعلى من يحقد ؟ على دولة الحركة الشعبية ؟ كلنا في هذه الحالة حاقدون على تلك الحركة المشؤومة ولسنا حاقدون على شعب الجنوب
الطيب ليس حاقدا بل ناصح وليتهم يستمعون لنصحه
الطيب مصطفي آخر الرجال المحترمين ، وشجاع ولا يخاف لومه لائم
اخير الطيب ام عرمان عقار ام ابو عيسي ام ام ام ام
الله يعطيه الصحه ويطول فى عمرو
[FONT=Arial][B][CENTER]يا الخال الرئاسى يا عنصرى سؤال
انت ليه خاتى الناس ديل فى راسك موش كفاية ضبحت التيران وبترت الجزء الفاسد من جسم السودان ذى ما بتقول وحاليا السودان منغنغ فى السلام والرفاهية
ليهم حق والله ناس الخيج السفروك فى 24 ساعة [/CENTER][/B][/FONT]