رأي ومقالات

اسحق احمد فضل الله : تفسير

[JUSTIFY] أستاذ
هناك عذر مطمئن لكل شيء
> والنساء في جيش فرنسا كثيرات.
> وهناك إحداهن = ضابط = تدخل غاضبة على قائد الفرقة العربية في المغرب تشكو من أن جنود الفرقة العرب وقفوا ينظرون إليها وهي في الحمام.
الضابط قال بحرارة
: أؤكد لك يا سيدتي أنه ليس فيهم جندي واحد يعرف اللغة الفرنسية..
> وفي السودان الآن سلسلة غريبة من الأحداث والعلاقات تحتاج إلى الضابط هذا لتفسيرها.
> والسودان يحتج هذه الأيام على سماح مصر لحركات التمرد بالعمل هناك بحرية ويهدد بقطع المحادثات.
> بقعة من بقع الجدري التي تغطي الجلد كله
> وبقع الجدري بعضها هو.
> الطابور الذي (سوف) يهاجم أبو جبيهة اليوم أو غداً قادماً من (ويرني وكاودا) من يقوده هو شقيق المعتمد هناك.
> وصلاح أحد قادة التمرد تستأجر له المخابرات المصرية شقة في (الدقي) ومعه أحمد وكلاهما كان يجوس دروب المؤتمر الشعبي ودروب عرمان.
> وكلاهما له صلة وثيقة (بأراضي) الخرطوم
> والتجمع الإسلامي كان يقوده علاء = الذي يجلس ضيفاً عند كندا الآن = وهو قريب لعبد الواحد محمد نور.
ومدير مكتب أحد ولاة الشرق خاله من قادة المعارضة الساخطين.
> وفي قُلسا = أيام أبو كرشولا = صلاح يهنئ الذاهبين إلى هناك تطوعاً للقتال «مع» التمرد.
> وفي الدفاع الشعبي بعض القيادات يهنئ التمرد حين يدخل أبو كرشولا.
> والقضارفة اسم تنظيم سري هناك يقوده (ح) الذي كان يعمل مع الزبير بشير، وأحدهم في مكتب الأمم المتحدة يحدث أن التنظيم هذا يلتقي مع التمرد في مصر.
> والسيدة (ن) التي تطوف مع باقان هي ابنة أخ شخصية كبيرة في الوطني.
> وسفيرنا في دولة مجاورة هو صديق شخصي لمدير مخابراتها الذي يحمل كراهية خاصة للسودان.
> قال: نحن داخل بيوتكم = وأبناء دولة مجاورة يزحمون الآن العاصمة إلى درجة الخطر.
> والداخلية لا تستطيع أن تعلن الإحصاء الحقيقي للايدز والمخدرات والجرائم.
> وقبل فترة كان أحدهم في مكتب أحد القيادات يدير شبكة لإفساد أبناء القيادات.
> وتقرير يقدمه لوكا بيونق قبل فترة عن نشاط مخابرات الجنوب في السودان كان يحمل اسم السيدة (أسماء).. نجماً لامعاً.
> وأحدهم في مكتب (14) الذي يدير مخابرات دولة مجاورة يقول
: نحتل شرق السودان دون رصاصة.. ندفع لمن هم من دولتنا ويحملون جنسية سودانية.. وهم يشترون البيوت والأرض.. والسلطة..
> النماذج لا تنتهي لشيء واحد.. هو
: الإنقاذ ومنذ عام 1992م تبعد الإسلاميين وتحتضن الآخرين.. والآخرون يصبحون دمامل في تطبيق رائع لقصة طائر الوقواق.. حكايات تحتاج إلى عبقرية الضابط الفرنسي أعلاه لتفسيرها.
> وقدر غريب يحمي الإنقاذ من الموت.. والدولة تقترب الآن من انتصار = لعله قد حدث بالفعل =..
> ويبقى أن تتجه الدولة لإخراج المسامير الصدئة من عروقها..
> لعل الاحتفال الوحيد الحقيقي بالعيد الرابع والعشرين يكون هذا.
بريد:
أستاذ
: كهرباء العيلفون تذكرنا بأيام النميري.
الكهربا.. جات جات.
أملوا الباقات
هسي بتقطع!![/JUSTIFY]

أسحق أحمد فضل الله
صحيفة الإنتباهة

‫2 تعليقات

  1. المسامير الصدئة كثيرة فى جسم الانقاد واخراجها يترك ثقوب كبيرة تؤدى الى بتر وهدا ما تخافه الحكومة حاليا

  2. إخوتنا المصريين ظهر فيهم كتاب وأدباء كل العالم العربي قرأ لهم واعلاميون وساسة..هيكل يكتب كل شيئ عن كل شيئ وتقرأ له تزهل ..تستمع له تندهش وتكذبه احيانا لتصدق ما يقوله لأن لا ناقد له او محلل هو شاهد عصره….في السودان المرجعيات قليلة لأننا لا نوثق ما نعايش ولا ندون تاريخنا وعندما يهاجمنا الغير نثور لأتفه الاسباب ولا نستطيع دحض الحجة …المعاصرون شحيحين في تعاطيعهم مع الواقع.زكل من يتجاوز الستين أو يتقاعد يكتب مذكراته من الشعوب المتقدمة …(في السودان لا تقاعد ولا اعتزال)
    استاذ فضل وجيله اكتبوا وثقوا هذه القصاصات عن حقبة الخمسنيات الى الآنقدموا للشعب هذا شيئ ولو لمرة واحدة