الهندي عز الدين : الجنوب ليس اقليماً متمرداً .. ولا تمثله حركة شعبية وجيش شعبي يقود حرب عصابات ضد القوات المسلحة السودانية ..!!
2 ساعات 31 دقائق منذ
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
{ استقبلت حكومتنا، على أعلى مستوياتها الرسمية، أمس، نائب رئيس دولة جنوب السودان الدكتور “رياك مشار”، فقد التقى بالرئيس “البشير” والنائب الأول للرئيس، وجرت مباحثات مشتركة بين الوفدين بقاعة الصداقة.
{ لا شك أنها خطوة مبشرة وتدعو للتفاؤل، أن يأتي “مشار” إلى “الخرطوم” وأن تحسن “الخرطوم” استقباله، بأريحية وجدية في ذات الوقت.
{ منذ إعلان “جوبا” أن مجلس وزراء الجنوب كلف نائب رئيس الدولة بالسفر إلى “الخرطوم”، فإننا في (المجهر) اهتممنا جداً بهذا الخبر، وأبرزناه، ثم كتبنا مرحّبين بزيارة “مشار”، ودعونا إلى أهمية وضرورة الترحيب الرسمي به.
{ مهما بلغ حد الأزمات بين البلدين، ومهما تفاقمت المشكلات، فإن الحل السياسي والدبلوماسي هو الأنجع والأسلم للعبور إلى (محطة التسويات) النهائية.
{ (الجنوب) الآن ليس إقليماً (متمرداً) على السلطة المركزية، ولا تمثله (حركة شعبية) خارجة على (الشرعية) و(جيش شعبي) يقود حرب العصابات ضد القوات المسلحة السودانية.. بل هو دولة مستقلة ذات سيادة، وكان السودان أول دولة اعترفت باستقلالها في بيان أذاعه يوم (جمعة) من على منصة بالقصر الجمهوري الفريق أول “بكري حسن صالح” وزير رئاسة الجمهورية، بحضور عدد كبير من الوزراء ورؤساء تحرير الصحف السياسية في البلاد، قبل عامين من الزمان.
{ (الجنوب) الآن مثل “مصر” و”إثيوبيا” و”تشاد” و”إريتريا”، ولهذا فإن الحكمة تستوجب أن تعي قيادة دولة الجنوب هذا (الواقع) المختلف تماماً عن ما قبل العام 2011م، كما ينبغي بذات القدر أن تتعامل حكومتنا مع هذه المتغيرات بصدر أوسع، وعلى أفق ممتد.
{ (الجنوب) يدعم حركات التمرد السودانية المسلحة في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وولايات دارفور، هذا صحيح، ولكن قيادات الجنوب – أنفسهم – مختلفون حول هذا (الدعم) القديم المتجدد، فعلينا أن ندعم تيار (العقلانية) في الدولة، ويقوده الفريق “سلفاكير” نفسه ونائبه الأول “رياك مشار”.
{ عدد من خصوم السودان يتساقطون الآن، مثل “دينق ألور”، وقبله مجموعة من (جنرالات) الجيش الشعبي لأسباب مختلفة تم إبعادهم، وكلما غادر (المتطرفون) و(صقور الحرب) دفة القيادة في “جوبا”، تحررت العلاقات السودانية – الجنوبية من أعراض الماضي، ومرارات الحرب.
{ دعونا نرحب مرة وعاشرة بالرجل المهذب الدكتور “رياك مشار” في بلده (الأول) السودان، ونرجو أن تكتمل كل محاور النقاش هنا في “الخرطوم”، دون حاجة إلى جولات جديدة في “أديس أبابا”.
{ آآمين.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
ندعم تيار العقلانية من جهة ومن جهة أخرى يتساقط دماء سودانية برئية وتشرد أسر سودانية كانت آمنة ومطمئنة ويذبح الأطفال ويغتصب النساء دون ذنب جنوه .. سبحان الله معادلة غريبة وعجيبة يالهندي .
واحد من اتنين ياهندى السجم يا عميل وزمتك مدفوعة الاجر يا غبى لا تفهم شى وناطيى لينا فى كل شئى بغباءك البليد … مهذب قال … كان تمشى ترحب بيهو فى جريدتك يا مرض السودان العضال ..
الله انت كسار تلج انشالله يديك برميل بترول
القول بان الجنوب دوله مستقله ذات سياده مثل مصرواثيوبيا قول مردود!!وفيه من التفاؤل والخطأ الجسيم مايقودنا الي نتائج خاطئه تماما ونحن نضع الحلول لاسس (امننا القومي) المرتبط بحدودنا معهم التي تتجاوز الالفي كيلو متر ناهيك عن التشابك القبلي ومصالح البلدين التجاريه والاقتصاديه والنفطيه!!الصحيح انها دويله انفصلت عن السودان انفصالا قسريا بالرغم من عدم وجود مقومات دوله ناجحه لرغبه الغرب في كسب صراع التنافس علي موارد القاره !! وهي بالتكيد بدون (اراده سياسيه)اذ تتحكم في توجيهه امرها السياسي الصهيونيه واسرائيل والغرب الذي بني امنها القومي علي اضعاف واسقاط نظام الانقاذ!! ود.رياك مشار بالرغم من تهذيبه الشديد (الذي لايهمنا في شئ) فهو علي عداء شديد مع سلفاكير وقرر الترشيح ضده لقياده الحركه الشعبيه في الموتمر القادم وليس من المعقول ان يرسله للشمال ليعيد فتح انبوب النفط ويكسب سياسيا عند منافسته لرئاسه الحركه واحتمال ارساله في مهمه فاشله او لخدعه يدبرها في الخفاء اقرب للقرأه الصحيحه!!.
نحن نعلم ان الحل لابد ان يكون سياسيا في نهايه المطاف ولابد من تدعيم خط حمائم الحركه والمساعده في ازاحه صقورها ونعلم ايضا ان د.مشار من داعمي خط المصالحه مع الشمال ولكن علي اسس هذا مكان الخلاف!!! قفل الانبوب هو الذي اتي بمشار مهرولا الي الشمال وجعل سوزي تصرخ مهدده من امريكا واوباما يصيح من جنوب افريقيا ويان كي مون والافارقه يقدمون اقتراحات الحلول وتنفيذ الاتفاقيات!! ومن اجل تحقيق امننا القومي !! واستقرار بلادنا باشاعه السلام في مناطق التوتر والاستنزاف الدائم !!! وبناء نهضتنا وتنميه بلادنا لانجامل احدا ولانرضخ لضغوط احد في انخدعنا بما فيه الكفايه!! ولن يخدعنا احدا اخر بكلام معسول!! ولاوساطه لاتلزم سلفا وحكومه الحركه الشعبيه بتفيذ اتفاقات اديس ابابا في سبتمر ٢٠١٢ كامله غير منقوصه وفي مقدمتها الامنيه ولن نقبل بغيرها ولارغبه لنا في اتفاقيات اخري !! فالامن اولا والامن ثانيا والامن والاستقرار ثالثا….والله من وراء القصد…. ودنبق.
يا عز الدين مع احترامنا لكن لا تنسى أن هذا الرجل المهذب كان راس الحربة في هجة أو سمها غدرة هجليج، واعتبرها جزءا من أرض النوير، ولم نسمع منه تنازلا عن ذلك. فما الذي يضمن لك أنه لن يغدر بنا غدا، بل إن ذلك هو الراجح. خله العواطف وبلده الأول والكلام المابزيدنا إلا خسارة ده. العدو عدو.
والله يا ود نبق انى ادخل لاقرا تعليقانك على ما يكتب اكثر من اصحاب المقالات تنفسهم وفقك الله وحفظك
الهندى عبقرى زمانه….حين لم يجديك تطبيلك للوطنى يبدوا انك تريد ان تولى وجهك قبل وطنك الاول وتمكث هناك على ارض الحبيبة جوبا….لايا الهندى لم يكن لهؤلاء يوما عهد ولاذمة…كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم فى تقاسم للادوار لكى ينالوا مايريدون دون ان يلتزموا بما عاهدوا عليه….الشاهد فى الامر اننا يجب ان نتعامل معهم كعدوا ما من صداقته بد…فاما ان تؤخذ الاتفاقيات جملة واحدة او تترك كلها….السودان ليس وطنا اول لمشار وزمرته الذين ظلوا يناصبونه العداء ولازالوا….