الهندي عز الدين : بيان القيادة العامة للجيش المصري شدد على ضرورة الاستجابة لما أسماها (مطالب الشعب) .. لكنه لم يحدد أيَّ شعب يقصد ..؟!!
{ بيان القيادة العامة للجيش المصري شدد على ضرورة الاستجابة لما أسماها (مطالب الشعب)، لكنه لم يحدد أيَّ شعب يقصد؟ شعب (ميدان التحرير) أم الشعب الذي احتشد مناصراً للرئيس (المنتخب) “محمد مرسي” في ميدان (رابعة العدوية) وفي محيط (قصر الاتحادية) بمصر الجديدة، أم الشعب (الصامت) و(القرفان) الذي يلتزم مساكنه وأماكن عمله، والأخير هو (حزب الأغلبية) في مصر؟!
{ إذا كان الفريق “السيسي” يقصد مطالب الشعب المتظاهر في (ميدان التحرير)، فهذا يعني استقالة (الرئيس المنتخب) الدكتور “محمد مرسي”، ثم الاتفاق على (مجلس رئاسي) مؤقت – حسب رؤية وخطة حركة (تمرد) التي نظمت الاحتشاد – ثم الإعلان عن انتخابات (رئاسية) مبكرة.
{ أحد المتحدثين لبرنامج (بهدوء) الذي يقدمه الإعلامي الشهير “عماد الدين أديب” على شاشة قناة (C.B.C) الموجهة باستمرار ضد “مرسي”، قال: (إذا فاز “مرسي” في الانتخابات المبكرة القادمة فلن نسأله هذه المرة، حتى لو حكم مية سنة)!!
{ بصراحة، لديَّ رأي شخصي سالب في (طريقة) و(منهج) و(شخصية) الرئيس “مرسي” من خلال متابعة خطاباته ومؤتمراته الصحفية ولقاءاته العامة. وما يؤكد رأيي أنه لم يكن المرشح (الأول) لجماعة (الإخوان المسلمين) لانتخابات الرئاسة، بل كان مرشحهم النائب الأول للمرشد والرجل الأقوى والأذكى في الجماعة المهندس “خيرت الشاطر”، ولكن لجنة الانتخابات سحبت ترشيحه بسبب دعاوى قانونية.
{ غير أن (ضعف) أو خلل (منهج) وأسلوب عمل الدكتور “مرسي” لا يعني طعن الديمقراطية الوليدة في مقتل، بحجة الاستجابة لمطالب الشعب (المُختطف)!!
{ صندوق الانتخابات هو الحكم والفيصل في أي عملية انتخابية ديمقراطية راشدة، وليس التظاهرات والاعتصامات في (الميادين) وجمع (التوقيعات) المليونية كما فعلت حركة (تمرد).
{ خلال زيارتي للقاهرة مؤخراً، صادفت العديد من شباب (تمرد)، فتيان وفتيات يجوبون الشوارع والأسواق، يعطلون حركة المرور المتعسرة أصلاً في (وسط البلد)، بتقديم (فورمات) لسائقي السيارات يتم ملؤها بكتابة الاسم، ورقم البطاقة القومية، والتوقيع على المطالبة برحيل الرئيس “مرسي”!!
{ وإذا كان الرؤساء يتم عزلهم بهذه الطريقة، بعد (عام واحد) من انتخابهم ديمقراطياً عبر عملية طويلة ومعقدة وشفافة، بإشراف القضاء ومنظمات محلية ودولية، شهدت جميعاً بنزاهتها، علماً بأن الرئيس (المنتخب) لم يكن حاكماً خلال العملية الانتخابية، بل إن كل الظروف وبعض الحكام المؤقتين العسكريين والمدنيين والقوى الدولية والإقليمية كانت تسعى كلها لإسقاطه.. فإنه لا فائدة إذن، ولا رجاء، ولا معنى للمطالبة والحديث عن (الديمقراطية)!!
{ ليس هناك أي نص (دستوري) سابق أو حالي يخول للجيش (المصري) التدخل، وفرض (وصايته) على رئيس منتخب، كان (المجلس العسكري) السابق – والفريق “السيسي” عضو فيه – الجهة السيادية العليا التي أقرت بسلامة إجراءات انتخابه، فسلمته السلطة من بعد ذلك!!
{ بيان الجيش المصري يتحدث عن (المسؤوليات التأريخية)، ولم يتحدث عن نصوص (قانونية) و(دستورية) تكفل له التدخل، وقطع الطريق على دورة الرئيس “مرسي”.
{ ما يحدث في مصر – الآن – هو (عملية اغتيال) للديمقراطية مع سبق الإصرار والترصد، والأغرب أن الشركاء في هذا المخطط قوى علمانية وقومية (ليبرالية)، وأخرى (عسكرية شمولية)، اتفقت على الإطاحة بحكم (الإخوان) وطعن (أول) تجربة ديمقراطية في أكبر دول عربية، تحت ستار (مطالب الشعب)!!
{ والشعب من مصر إلى السودان بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
[CENTER][B][SIZE=4]البيان واضح وضوح الشمس يا هندى يا عزالدين يا أرزقى
أظهر وبان يا بوق النظام
24 ساعة فقط وكيزان مصر الى مزبلة التاريخ ومعذرة للمزبلة سوف تستقبلى ما لم كنت تتوقعينه طيلة حياتك [/SIZE][/B][/CENTER]
Sudan??? What the hell Sudan has to do with that?? Out of blue we become under Egypt or What
الدكتور محمد مرسي ومحمد البلتاجي وعصام العريان هؤلاء ظواهر كلامية واجهتهم تحديات لم يستطيعوا ادارتها وبدات مصر تنزوي وتتقوقع كجارتها الجنوبية وضرب عليها الحصار من صندوق النقد الدولي الذي كان يمول حكومة مبارك لثلاثة عقود.
فقدت مصر حلفاءها الخليجيين بموقفها الواضح من ايران.شرعت دولة الاخوان في تمرير سياسة التمكين التي انتهجتها الجارة الجنوبية في تسعينيات القرن الماضي واوصلت السودان الي هذه الحالة اليوم. وهل انت راضي عنها يا استاذ الهندي؟
وفعلا قام السيد مرسي بإقالة 16 محافظا(والي)بلغتنا وعين 16 من كوادر الأخوان لا وبل في آخر خطاب له وجههم بإقالة كل الذين ينتمون لغير التنظيم و يسببون الشائعات واستبدالهم بكوادر. قام بهذا الدور (جهاز الاصلاح الاداري) برئاسة الطيب سيخة في السودان والذي شرد ملايين الشعب السوداني والذين رفعوا ايديهم للسماء (ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب) وهذا الحال
بوادر فشل واضحة تنتظر التنظيم فمن الافضل لهم ان يعملوا في مجالس الشعب والدعوة وادارة شئون المجتمع دون الوصول الي راس الهرم فالعالم كله لا يؤيد حكومة ذات مرجعية دينية واليكم تجربة السودان كنموذج وليس كل من يجيد الكلام والخطب العصماء يمكن ان يكون سياسي او رئيس
يا منافق -الشعب المصرى سوف يكمل الثورة التى سرقها الاخوان
يقصد الشعب الهندي طبعا
وحكم الإخوان الصهيونيين سيستمر بدون مرسي والبشير. فما هما إلا مجرد ارجوزات
فقط لأنهم افضل من يخدم بني صهيون من الفرات إلى النيل وذلك بعد التجزئة والتنكيل
ودخلت مصر نفق الجزائر المظلم .. علما بأن حال الجزائر كان افضل من مصر وقتها كون ان التيارات الاسلامية فيها كانت محدودة وقليلة العدد وهي اصلا نتاج من الحركات المصرية بداية التسعينات … الجيش هو من ادار الانتخابات وباركها … والجيش هو من ينقلب عليها ؟؟؟ لو اصر الاسلاميون الجدد من الجهاديين واصحاب الافكار الاخري علي استمرار الرئيس الاخواني فلن يكون بمقدور الجيش لو كان يهمه وضع البلاد من الانهيار الا الاستجابة للنصف الاخر من الشعب ولاينحاز لفئة دون الاخري … الجيش اخد الضوء الاخضر من دول عربية واخري في مجلس الامن للاطاحة بمرسي … ولن تهدأ مصر ابدا لو قرر النصف الاخر المقاومة واسترداد الديموقراطية المسلوبة .
وسلام للاراكوز احمد ادم .. السودان مادخل في انصاص هسي انتو بقيتو ستين نص اللهم لاشماتة …
علاقة السودان شنو بالموضوع ده ؟
ديل خلاص أوراقهم إنكشفت وألاد بمبة ما بستحملو اللي سردبنا ليهو نحناوشعارات وكلام ما بتمشي معاهم..
السودانى طول عمرو رخيص ومذلول..دة اعلان مصرى عن الفول السودانى..ومع الاعلان فى ضحكة خبيثة كدة. اما الاثيوبى فهو محترم وعزيز. ربنا يخلى ليك امك مصر ياهندى
مصر فيها شعب واحد حر لكل اشكال الهيمنة الاخوانية يا هندي انتى
السلام عليكم اتلهى وخليك فى حالك المههبب ياهندى انت وين والناس وين