الطيب مصطفى : انقلاب العسكر في مصر!!
سيناريو تكرَّر كثيراً وكانت القوات المسلحة في معظم الدول الإسلامية تقف ضد تحرُّك الأمَّة في كل مكان نحو عودتها إلى أصولها وجذورها بعد أن تنكَّبت الطريق طويلاً.
هو صراع هُوِيَّة يحاول الناس تسطيحَه بمبرِّرات واهية.. عندما جاء الغرب بالشيطان مصطفى كمال أتاتورك ليُنهي الخلافة العثمانيَّة بعد أن شاخت ومُنحت لمبغضي الإسلام الذي كان يعبِّر عن مرجعيَّتها رغم النكوص عنه في الممارسة السياسيَّة وفي حياة الناس والمجتمع.. أقول عندما حدث ذلك بعد صولات وجولات (الخواجة) لورانس العرب في ديار الإسلام وقيامه بتأليب الدويلات القطرية العربية الناشئة على الدولة العثمانية وإشعال الساحة بشعارات القوميَّة العربيَّة من خلال الأحزاب العلمانيَّة واليساريَّة.. مثل البعث والأحزاب الشيوعيَّة وغير ذلك ثم عندما جاء عبد الناصر بواسطة الإنجليز لكي يطرح القوميَّة العربيَّة حتى تكون المرجعيَّة البديلة للإسلام الذي يعلمون أنه يمثل الخطر الإستراتيجي على إمبراطوريتهم الاستعمارية التي ما تمدَّدت إلا بعد أن انهارت الدولة العثمانيَّة كانت ردَّة الفعل الطبيعيَّة في أن ينتفض الإسلام ويقوم دعاتُه بالتعبير عنه جهاداً واستشهاداً..
لذلك اغتيل الإمام الشهيد حسن البنا الذي صدع بدعوته بعد خمس سنوات من انهيار دولة الخلافة العثمانيَّة على يد ربيب الاستعمار الإنجليزي مصطفى كمال أتاتورك ولذلك شُنَّت الحرب وفُتحت السجون وأُقيمت المقاصل ونُصبت المشانق لدعاة تصحيح المسيرة من الإخوان تحت سمع وبصر بل وبترتيب ومشاركة من الدول الغربيَّة المتشدِّقة بالديمقراطيَّة وحقوق الإنسان ولا غرو أن يحدث التحوُّل لسيد قطب ليعود إلى قرآنه عندما شاهد وهو في أمريكا كيف احتفى الغرب بمقتل البنا ويا لها من عودة ألهبت مشاعر العزة في نفوس شباب الإسلام من خلال ما تفجَّرت به يد الرجل وذهنه العبقري في كتابات لا تزال هي المُلهم لشباب الإسلام في كل مكان!!.
سيناريو عسكر مصر اليوم تكرر في الجزائر عندما تنكَّر أولاد فرنسا في الجزائر من العسكر لشعارات الديمقراطيَّة وانقلبوا على جبهة الإنقاذ الإسلاميَّة وتكرَّر قبلها رغم اختلاف التوجُّه في إيران عندما أُزيح مصدق.. نفس السيناريو يتكأكأ حوله مبغضو الإسلام وتقوم دولة مبارك العميقة بلعب دور خطير فيه بدعم من الخائفين على عروشهم من أتباع أمريكا وعملائها في المنطقة.
عجبتُ أن أحد قيادات حزب الوفد المصري قال لقناة الجزيرة مباشر (مصر) إن إزاحة مرسي مطلب إقليمي ولو صدق الرجل لقال إنه مطلب دولي ترعاه أمريكا وتحرِّك خيوطَه دولةُ الكيان الصهيوني.
أُقسم بالله إنني كنتُ مقتنعاً ليلة بيان الجيش المصري الانقلابي أنه في الوقت الذي كنت ساهراً فيه طوال الليل أقلِّب الفضائيات وأتسقَّط الأخبار كان نتنياهو ساهراً بذات القدر يتابع ما تفعله استخباراته في مصر.. حق للرجل أن يفعل ذلك فكيف لمن صُدم ولُطم وصُدع بإزاحة مبارك من حكم مصر أن يفعل غير ما توقَّعت وهو الذي كان يصف مبارك وعلى رؤوس الأشهاد بأنه (كنز إسرائيل الإستراتيجي)؟!
على كل حال لا أزال متفائلاً فالذي ولَّى مرسي سيتولاه إن شاء الله والذي أخرج مرسي من سجن مبارك ونصَّبه رئيساً في قصر مبارك وأخرج مبارك من قصره ليُدخله سجن مرسي هو الذي امتنّ على نبي الله يوسف بما هو أدنى من ذلك حين نصَّبه وزيراً في قصر فرعون بدون أن يُزيح ذلك الفرعون.
عندما قال بنو إسرائيل لنبيهم موسى (أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا…) قال لهم مطمئناً (… عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ)
اقتلاع مبارك وتنصيب مرسي بعد غيابة السجن أبلغ وأعظم من أي نصر يمنحه الله لدعاة الإسلام جزاء على صبرهم على الأذى طوال فترة التيه والاستبدال التي عانت منها الأمة وأثق أن الله تعالى سيتم نعمة التمكين وقد بدأت على إخوان مصر قبل أن يُخضعهم لامتحانه وابتلاءاته.
أكثر ما آلمني ليس تكأكؤ معسكر بني علمان من الثوار مع فلول مبارك في مواجهة مسيرة الإسلام الجديدة إنما في غفلة حزب النور وبعض السلفيين من قصار النظر الذين لا يعرفون أبجديات العمل السياسي ولا إستراتيجياته فقد كان هؤلاء حرباً على مرسي أشد مضاضة وإيلامًا عليه من بني علمان.
أثق إن شاء الله في أن الأمر أكبر من مصر.. إنها دورة حضاريَّة جديدة ستكون مصر بمثابة القلب النابض فيها، دورة ستُكمل إنفاذ آيات تحرير الأقصى في سورة الإسراء لتُنهي الصراع وإلى الأبد لمصلحة الإسلام.
وصيَّة صغيرة أقولها لمرسي.. لقد آن الأوان لإنهاء حالة الاستضعاف والمسكنة في مواجهة معسكر بني علمان ولا بد من إبراز الأنياب في عالم لا يحترم إلا الأقوياء ولا بد من إستراتيجيَّة أخرى في هذه المرحلة الانقلابيَّة الجديدة.[/JUSTIFY]
الطيب مصطفى
صحيفة الإنتباهة
انت زي مرسي خلاص انتهيت هو و انت خليك من مصر اتكلم عن الدبابة الجات عندنا نخن يو م 30 يونيو آسف دي جات عندنا عشان تدخلنا الجنة
كيف يخرج الانياب من ليس له انياب
مرسى للاسف انتهى وستنتهى مصر ان لم يبادر بتقديم تنازل كبير يحفظ به ارواح المصريين لان النخبه والجيش تتستر بالشعب للحفاظ على مصالحها وهم فى سبيل تحقيق مصالحهم لا يهمهم لو يروح الشعب فى ستين داهيه
اتمنى ان يتنحى اليوم ليخلده التاريخ انه حفظ لمصر حياة شعبها والاخرين سيهلكو بعضهم البعض
ياخي اتقي الله مصر مش مثل السودان ما كان متوقع اخوان مصر ان تمرد تنجح بهذه الصورة وشباب تمرد ديل جاءوا من وين ماهم منهم من انتخب مرسي فلا تعتب علي السلفين حتي تقسم الشعب المصري ما بين مسلم وغير ذلك لو انت متابع مثل نتنياهو وما اوجه الشبه لكنت لاحظت صلاة الشباب الجماعية في الميدان فهم مسلمون ولا يريدون شئ سوي نجاح ثورتهم فلا تستقيم الامور ولا تختزل الشرعية فيما تم من انتخابات ودستور سابق فات اوانه مع الاعتراف بالخطاء (الفشل ) لا غضاضه في اعادة ثقة الشعب اذا اعترف بالعارضه بعد 30 يونيو لابد ان يعطيها حجمهاالطبيعي وحقها في مطلبها وان كان بالتجردلم يصل الي نسبة كبيرة من التاييد حتي يكمل ما قاله في عدم تمسكله بالكرسي ويحاول ايجاد حل باعادة الثقه ليست بالضرورة انتخابات مبكرة ولكن يعطي فرصة لفترة انتقالية بالتوافق مع القوى السياسية كافة بضمان الجيش وبعدها تتم انتخابات المجلس في غضون شهر وتعيين حكومة وتتقلص صلاحيات الرئيس ثم تعلن انتخابات مبكرة للرئاسة اذا اوصي مجلس النواب المنتخب سحب الثقة من الرئيس بعدها تتم انتخابات مبكرة يكون فيها الاخوان استعادوا قواهم في الشارع السياسي ولم يخرجوا عن الشرعية التي يدعون التمسك بها بعدين هل الحل يبقي الحال علي ما هو علية ويحكم شعب انقسم فعلا ولا يمكن حكمة بالقوة التي تنصحه بها الايام دول والقصص عبر اقراؤ القران جيدا وتدبروه وافقهوا مقاصدة يهدينا ويهديكم الله
ويعنى شنو لو الجيش فى مصر عمل انقلاب وشال الاخوان ما هو في السودان الجيش عمل انقلاب وجاب الاخوان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على الشارع المصري أن يقبل ويحترم الخيار الديمقراطي رضيا ام ابى هذه هي الديمقراطية…الدرس صعب على شعب لم يتعلمها ولم يمارسها لو نظرنا لتاريخه نجده منذبدأت رحلة الشعب مع الاحتلال اليوناني في عام 332 قبل الميلاد أعقبه المقدونيون إلى عام 305 ق م, ثم البطالمة من عام 305 ق م إلى عام 30 ق م, ثم الرومانيين من عام 30 قبل الميلاد إلى أن دخلها عمرو بن العاص في عام 640م استمرت الأمويون إلى عام 750م أعقبهم الطولونيون من عام 868 م الى عام 905م, فالعباسيون 905-935م, فالإخشيديون 935-969م.,فالفاطميون 969-1171م,فالأيوبيون 1171-1250م,فالعباسيون 1261-1517م فالعثمانيون والفرنسيون والألبان ثم الانجليز والمماليك والقائمة تطول الى أن تصل عهد مبارك …..
هذا تاريخ اما الواقع قد تاخذك العاطفة الى دولة دينية وتنزيل قيم السماء الى الارض وتكثر الشعارات ويضحى التطبيق مستحيلا لهذه الشعارات ويبدأ الشعب ينظر الى تطبيقات العدالة في دول الغرب بقدسية واعجاب وتعتلج في دواخله مقولة شهيرة للشيخ الأمام محمد عبدة رحمة الله
هذة المقولة قالها عندما سأل عن أنطباعه حول زيارة قام بها لأحدى دول الغرب
فأجاب الأمام (( وجدت أسلام بلامسلمين أما في بلاد الأسلام فوجدت مسلمين بلا أسلام ))
لذلك يا اخوتي المسألة كلها ليست في بني صهيون او علمان لكنها في من يتاجرون بهذه الشعارات ويقدمون اسوأ النماذج للظلم والفساد واباحة المال العام والمحسوبية وفي ذات الوقت محرمة اخلاقيا في الغرب
على اصحاب اي مشروع اسلامي أن يبدأوا بانفسهم يعفوا ايديهم والسنتهم حتى يكونوا نموذجا يحتذا.
وصيَّة صغيرة أقولها لمرسي.. لقد آن الأوان لإنهاء حالة الاستضعاف والمسكنة في مواجهة معسكر بني علمان ولا بد من إبراز الأنياب في عالم لا يحترم إلا الأقوياء ولا بد من إستراتيجيَّة أخرى في هذه المرحلة الانقلابيَّة الجديدة.
خلاص كل ما استطعت ان تفعله ان تحول الخلافات الدائره في مصر الي حروب طائفيه بمفهوم خلافات المؤتمر الوطني والحركه الشعبيه الافضل ان تصمت
هذه دعوة للفتنة والعياذ بالله. يا جماعة الجيش هو الكيان القومي الوحيد في الامة المبرا من ألاعيب السياسة وينظر للصورة الكبيرة بمنظار ليس به غشاوة ولدية القدرة على تقييم الامور ,إذا رأت أن الاوضاع السياسية تنذر بإختلال ألامن فلا يتقاعس من إنقاذ البلاد وهذا حق يكفله الدستور.
لماذا لايعتقل الرئيس مرسي قياده الاحزاب المعارضه ويقدمهم الي محاكمات سريعه وناجزه بعد تحريضهم قوات الحرس الجمهوري لاثاره الفتن والفوضي وخرق القانون وعدم الالتزام بالدستور وهو الرئيس الشرعي المنتخب باراده شعبيه وباغلبيه معترف لها داخليا وخارجيا تفوق الاثني عشر مليون ناخب التي لم يستطع اكرر لم (يستطيع) اي من قيادات الاحزاب المعارضه المرشحين للرئاسه الحصول عليها منفردا !! وهنا تكمن قوه مرسي فهو صاحب العدد الاكبر(الاغلبيه) الديمقراطيه المسموح لها قانونا بالتصويت فقد فاز بعدد(ثلاثه عشر مليون) صوتا!! وصاحب الشارع الثوري الاول!!وصاحب الكتله البشريه الواعيه الملتزمه والمنظمه!! وصاحب الثقه الممنوحه من الشعب المصري رجالا ونساءا شبابا وفتيانا وبالتاكيد صغارا وكبارا !!اما شرعيه المظاهرات فلم تعطي حزبا (واحدا منفردا) تفوضيا ولاشرعيه الا (لجماعه الاخوان)!! ولم تعطي مرشحا فردا للرئاسه اغلبيه مطلقه الا(لمرسي)!!وعلي الرئيس مرسي التمسك بالشرعيه التي منحها له الشعب لحين انتخبات اخري!!والثقه التي منحتها له الاغلبيه لحين انتخاب بديل شرعي وقانوني!!اما حكايه شرعيه الشارع واغلبيه الشارع فكلام ينقصه المنطق!! ولاتؤيده الارقام(ولو خرجوا عشره مليون)!! ولايسنده القانون!! ولا الشرعيه الدستوريه القائمه!! وهذا المنطق تقادم وسقط مع وبعد سقوط الفرعون المخلوع حسني الذي جاء للسلطه عن طريق الصدفه والتآمر او التداول بين العسكر اوالانقلاب العسكري.
ونحن نعلم ان المشكله التي يواجهها الرئيس الشرعي المنتخب هي عدم نزاهه القضاء فاذا قدم الرئيس الخونه ومثيري الفتن الي المحاكم والجهاز العدلي بصورته الحاليه فسيطلق سراحهم ويبرئ ساحتهم تماما كما فعل مع الفرعون المخلوع واسرته وحاشيته واعوانه الذين قتلوا وضربوا وسرقوا وخانوا الشعب المصري عند ثورته المباركه!! وخلال ثلاثون عاما مضت وماتبرئه مرتكبي (موقعه الجمل) ببعيده عن الاذهان!!.
اذن مالحل؟؟ ومالمخرج للرئيس المنتخب والمحاط بالمفسدين والمتآمرين في الداخل والخارج !! المقيد بالدستور وحكم القانون اللذان يستند عليهم في موقفه في مواجهه الفلول تحت نظر العالم والصهيونيه المتآمره!! وهو كما قال اول رئيس مصري منتخب في تاريخ مصر الحديث ولم يقل القديم لان القديم الفرعوني معروف لم تكن للشعب فيه حريه !! ووالله انها لمحنه نسال الله لك فيها العون. وننصح لكم وانت الاستاذ يساندكم كوكبه من الاخوه الملتزمون بشرع الله ولانزكي علي احدا ….. ننصح لكم باللجوء الي فقه الضروره فقاعده(الضرورات تبيح المحذورات) معلومه في الشرع الاسلامي ولايقدر الضروره وقدرها الا صاحبها فهو اعلم بها من غيره.والله من وراء القصد… ودنبق.
[CENTER][SIZE=3][B]يا خال الريئاسى
خليت الجنوب وقلبت على شباب الثورة فى مصر
العيب فيكم لانكم لم تدربوه كويس على التمكين
ولكل ظالم نهاية
اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا وسودانا سالمين[/B][/SIZE][/CENTER]
برزت الأنياب وذهب مرسي وكل المتاجرون بالدين الى مزبلة التاريخ بأمر الشعب المصري وبمساندة الجيش. وليس كما فعل أبن أختك عندما انقلب على نظام ديمقراطي منتخب بالكذب والمختالة لإقامة شرع الله فلم يجن الشعب السوداني من وراءه الاافصل الجنوب وإشعال كرد فان والنيل الأزرق وإحراق دارفور ليهنا و يرقص طربا في مثلث حمدي كمن به مس و300 الف (نص سكان الولاية الشمالية) من مواطنيه يعيشون بمعسكرات التشريد والنزوح في تشاد يسقون ويطعمون وتغسل أدمغتهم على يد المنظمات الصهيونية الكافرة قبل تهجير أطفالهم الى فرنسا لتنصيرهم وموسى هلال سفاح الجنجويد يتبادل القهقهه مع السيد الرئيس قائد ثورة الإنقاذ الوطني الذي اعترف بظلمه لشعبه في 8 نوفمبر 2012 . مرسي راح وبقى الاسلام وها هو حزب النور السلفي والإمام الاكبر للأزهر العتيق جميعهم يقفون مع التغيير واتمنى ان يقام سرادق العزاء بمنبر الخراب العادل بعد احصاء عدد لقطاء التوجه الحضاري بالخرطوم لكى لا تتراجع مكانتنا العالمية بالصدارة في هذا المجال.
دي مالها حرقتكم يا هندسة ما زمان كيزانك عملوها قبل 24 سنة يعني حلال عليكم وحرام علي غيركم..شوف نحنا عبيد وغبش أستحملنا درشكم لكن المصريين ما بستحملو كل شئ ولا الأكل والمعايش…خلاص زمن الكيزان فات أضفرونا نحناإنشاء الله نموت ما مشكلة المهم إنتو ترتاحو وبعدين يظهر إنو دوليا اللعبة إنتهت..game over قول ل سي مرسي ربنا يعوضك ويستاهل العزاء.