رأي ومقالات
الهندي عزالدين: سقطت “مصر” في امتحان الديمقراطية والعدالة.. وسقطت أيضاً في امتحان مهنية الإعلام
{ إحدى المحاكم قضت بالسجن لمدة (عام) على رئيس الوزراء “هشام قنديل”، بدعوى عدم تنفيذه لحكم قضائي لصالح إحدى الشركات التي تم بيعها في زمن “حسني مبارك”!!
{ انقلاب على الديمقراطية والشرعية، وإساءة واستغلال أبشع للقانون لتصفية الخصوم بطريقة لا تقل سوءاً من تلك التي كانت تمارسها أجهزة نظام “مبارك” القمعية.
{ هذه ليست (ثورة).. هي أي حاجة.. بس مش ثورة!!
– 2 -{ من مشاهد وعمليات (التزوير) الكبيرة والمضحكة أن الإعلامي (الضخم) “عماد الدين أديب” مقدم برنامج (بهدوء) في قناة (C.B.C)، التي تولت كبر الحملة الإعلامية الظالمة وغير المهنية ضد الرئيس (المنتخب)، قال بعد إلقاء الرئيس لخطابه الأخير معلقاً: (الإخوة في الكنترول بقولوا الرئيس “مرسي” استخدم عبارة الشرعية (198) مرة.. مئة وثمان وتسعين مرة!!). وكررها عدة مرات غير مستحٍ.. ولا متردد..!!
{ غير أن وكالات عديدة أكثر مهنية راجعت تسجيل كلمة “مرسي” وأكدت أن كلمة (الشرعية) وردت في الخطاب (59).. (تسعاً وخمسين مرة)!!
– 3 -{ الإعلامية “لميس الحديدي”، التي تقدم برنامجاً بذات القناة (C.B.C) – وهي بالمناسبة زوجة الإعلامي ومقدم البرامج “عمرو أديب”، شقيق “عماد الدين أديب” – ظلت تصرخ كل يوم بأعلى صوتها.. وتهتف ضد “مرسي”، وكأنها في (ميدان التحرير)، وليست على شاشة قناة فضائية يُفترض أنها (محترمة)!!
{ معظم الإعلام المصري كان مُبتذلاً جداً.. في حملته ضد الرئيس الشرعي (المنتخب).
إعلام (داس) على كل القيم والمبادئ والقواعد والمعايير، لينتصر للزيف.. والزعيق.. والهياج الأرعن.
{ مضى زمن “هيكل”.. وجاء زمن “لميس” و(أديب أخوان)، و”محمود سعد” و”معتز الدمرداش”..!! يا له من زمن فارغ!!
{ للأسف الشديد.. سقطت “مصر” في امتحان الديمقراطية والعدالة.. وسقطت أيضاً في امتحان مهنية الإعلام.[/JUSTIFY]
صحيفة المجهر السياسي
وهو يعنى لما الرئيس مرسى يقولها 59 مرة يبقى عادى !!!!!!!! وبعدين انت مشفتش الناس اللى فى التحرير اللى إداله التشريعية سحبها منه
انقلاب الانقاد ما ميتة وخراب ديارام عندكم الكيل بمكيالين؟
ما يحدث فى مصر امر يهم المصريين .. واهل مكة ادرى بشعابها .. من غرائب هذا الزمان من انقلبوا على الشرعية ومارسوا اشد انواع الآقصاء والشمولية يتباكون على الديمقراطية .. الديمقراطية هى من اوصلت مرسى للحكم وهى من عزلته .. يقول الفلاسفة الخوف يؤدى الى كمال الأدراك .. ممارسات مرسى اخافت شعب مصر من ضياع ثورتهم وسرقتها من قبل الأخوان كعادتهم فانقلبوا عليه وعزلوووه .. ديمقراطية الأخوان يعرفها اهل السودان .. نفس الشعارات ونفس الوجوه .. هى لله .. وفى سبيل الله قمنا .. وشهادتى لله و المحصلة حتما ستكون وانكحوا ما طاب لكم من النساء فقط لا غير .. اخوان السودان عار فى جبين حركة الأخوان المسلمين .. من حسن حظ المصريين انهم افاقوا قبل ان يبدأ اخوانها سياسة التمكين .. يا شماتة حسنى فيك يا مرسى ..اكبر دليل على زيف ديمقراطية الأخوان ان عدد من تظاهروا فى ميدان التحرير وطالبو بعزل سى مرسى اكبر بخمس اضعاف من طالبوا بسقووط شمولية حسنى مبارك .. وصدق من قال المصريين آخر تفتيحة !!!
إتق الله أيها (الهندي) عزالدين في قلمك
نفس الحال في السودان و جاء زمنك انت يا مصلحجي
وجماعتنا متين نهايتهم
صحفيينا بيكتبو عن مصر وليه ما يكتبو عن حكايتنا اللي بقت زي حجا ام ضبيبينة
ما عرف متين تنتهي
طيب ما انت إعلامي وبتقول ر|يك. شنو البيمنع عماد أديب أو لميس الحريري يقولوا عكس رأيك. يعني اللي بتقولوا إنت هو الصاح وما عداه باطل. غايتو الهندي ده الصحافة جاها بالغلط. ناس عقولها زي عقول الأطفال
اعزائى
اذا قمنا برؤية تحليله بسيطه عما يدور في مصر واسقاطه علي الواقع السوداني نجد ان مايحدث الان هوفي صالح النظم الحالي في السودان فالمشهد المرتبك الان في مصر عن ان الشرعيه ليست فقط صناديق اقتراع تاتي لصالح النظام الحالي وهذا مايعززه ظهور جنرالات الجيش علي المشهد السياسي في مصر ربما يوهم بشرعيه النظام في السودان
سقط السودان” في امتحان الديمقراطية والعدالة.. وسقط أيضاً في امتحان مهنية الإعلام
مضى زمن “فطاحلهالاعلام “.. وجاء زمن “الهندى” و(والانتباهه)، و”خال الرئيس” و”واسحق احمد فضل الله”..!! يا له من زمن فارغ
عندما يسقط نظام ما فانه يستحق السقوط
الموطن السوداني واعي جدا بخلاف الشعب المصري الي يجب توعية المواطن البسيط فيه بحجم المؤامرة التى تحاك ضد بلده و دينه,الاعلام الفاجر صور للمواطن المصري بان المسألة مسألة رغيف عيش,غاز,بترول و غلاء..المواطن المصري ينظر للاخوان بريبة و شك لانه طيلة ال60 سنة الماضية يسمع للاعلام الذي يشوه الاخوان و الامن و الاستخبارات ينكل بهم لدرجة ان المواطن استبدل كلمة اخوان الى اخوات فى حديثه العادي:فيقول نحن اخوات و يقصد نحن اخوان
المهم ان المصريين رغم كراهيتي لهم تجدهم فهموا القصه بسرعة وقطعوا الطريق علي سياسة التمكين الخرُبت السودان