رأي ومقالات
الهندي عز الدين: ما تروقوا المنقة قبال ما يرتاح الريس مرسي في كرسي الحكم تقوموا طوالي لي ميدان التحرير!!
{ أخي الأصغر الأستاذ “الهندي عز الدين”.. اسمح لي بالمساحة المخصصة لكم في صحيفتنا (المجهر) تحت عنوان “شهادتي لله”، فقد حرضتني أعمدتكم الأخيرة التي خطها يراعكم كما عهدناه.. تكتبها بعمق ورويَّة وهدوء وموضوعية وفكر حيادي ثاقب، لا تخشى فيها لومة لائم.. (والعبارة الأخيرة طبعاً سيعلق عليها الخبثاء بأني بكسر ليك تلج.. خليهم يقولوا.. وكلامك صاح مية المية).
{ إن ما يحدث في شمال وادينا أمر على درجة عالية من الخطورة، فالشقيقة مصر في منعطف تاريخي قد يفضي إلى كارثة، والحاكمية والحكم لا تخرج بأي حال عن نظرية سياسية قديمة أو عقد اجتماعي مقتضاه أن مجموعة من الناس في مكان ما تنازلوا طوعاً واختياراً لمجموعة قليلة من نفس الناس ليديروا دفة الأمور في بلادهم، ليقدموا لهؤلاء الناس الأمن والاستقرار وقضاء الحوائج لتسيير دفة الحياة، وتوفير لقمة العيش النظيفة التي تحلو بالكسب الحلال، والمسكن الآمن الذي يقيهم من الحر والبرد والمطر وتوفير خدمة العلاج والتعليم، ولا بأس من رفاهية و(حبة بحبحة) وترويح عن النفس.
{ ولن يتأتى ذلك إلا إذ سخر هؤلاء الناس طاقتهم ليعملوا جميعاً، كل حسب طاقته في العمل الذي يحسن صنعه، والعمل عبادة، هذا هو مفهومي المتواضع للحكم والحاكمية والحاكم والمحكوم، ولا أفهم كثيراً في مدارس السياسة من أنظمة شمولية وليبرالية ديمقراطية واشتراكية ورأسمالية.
{ (طيب يا حبايبنا) في شمال وادينا، الذي تعصف به أعاصير السياسة، قمتم بربيع عربي وأطحتم بالرئيس “مبارك” وزججتم به وأولاده في السجن، والمحاكمات لم تنته بعد لمحاكمته ورموز نظامه الذي ضقتم به، وذهبتم إلى صناديق الاقتراع التي انتهت بنتيجة ديمقراطية، ولعلها الأولى من نوعها من حيث الشفافية والنزاهة والعدالة التي تمت بها. وقلنا في جنوب الوادي الحمد لله الذي سخر للشقيقة مصر أم الدنيا حكومة أتى بها أغلبية سكان مصر..
{ طيب يا أهل الخير (ما تروقوا المنقة)، قبال ما يرتاح الريس “مرسي” في كرسي الحكم تقوموا طوالي لي ميدان التحرير مطالبين بالإطاحة به؟!
طيب الناس الذين انتخبوه من أهلكم يعني يسكتوا ويصموا خشومهم؟! أهو طلعوا بمظاهرات تأييد وإنتو بمظاهرات معارضة، وواحدين آثروا مراقبة الأمر قابعين في منازلهم وأماكن أعمالهم.. والعالم يتابع عبر الفضائيات!!
{ طبعاً هنالك قنوات يوم عيدها لما تشتعل النار في بلد، ما لينقلوا لنا عبرها مشاهد الدمار والخراب والدماء، وكأني بمن يديرون تلك القنوات همهم الأوحد أن تولع النار ولا تنطفئ أبداً. يا سبحان الله أصبح الإنسان رخيصاً للغاية، وهو الذي استخلفه الخالق عز وجل لإعمار الأرض وما عليها ويأكل من رزقها وإليه النشور، وبالطبع هنالك من أهل الأرض الذين رهنوا أنفسهم لإشباع ذواتهم ليعملوا بالوكالة لمن لا يريد للإنسان الحياة المستقرة الآمنة، ويسخرون كل طاقاتهم لإشعال النيران..
{ والجيش المصري في مأزق لا يحسد عليه، فهاهم القائمون بأمره يصدرون بيانه ولا يأبهون للحكومة المنتخبة، وهذه أيضاً أزمة لا يُستهان بها، إذ تنذر بتناقض آخر بين الجيش والسلطة الشرعية..
{ والله البحصل في الوطن العربي يحير، والإنسان أمره صار هيناً وسهلاً، ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، والنفس أمارة بالسوء، والإنسان لو (خت) اليقين الأرض تسع سكانها، وخير الله كتير، لكن ماذا نصنع مع هوس السياسة والساسة، وساس يسوس، وأثره من جشع وأنانية وطمع؟!!
{ اللهم احفظ أرض وشعب مصر المنصورة.
التيجاني حاج موسى..[/JUSTIFY]
صحيفة المجهر السياسي
حفظ الله المسلمين المشهد السياسي في شمال الوادي تؤثر عليه قوي الشر والنتاج
1/ تعليق مصر من الاتحاد الأفريقي أي تحجيم دورها
2/ قطع المعونه الأمريكية أي أضعاف الاقتصاد وزيادة في الضيق المعيشي وضعف الجيش المصري أمام الجيش اليهودي
3/ الذج بين أطياف الشعب المصري لكي لا يتفقو العنف هدرا
4/ تحجيم مصر في العالم العربي لكي تأخذ بعض دول الخليج مكانه في أداره الصراع العربي
5/ ناس غزه الله معاكم
وهاك ذا يكون التحليل يا هندي مش صفيه والإعلام المصري وهيكل وهلم جره
سلام عليكم
شكرا الهندي والتجاني… نحن نحب مصر كالسودان تماما بل نعتبرها عاصمة لنا وبدون عقد…
عندما تعلمنا النسب الحسابية لم نكن نسمع عن انشتين…فالمعلوم أن الناخبين للرئيس في أي بلد قد لا يصل إلى سدس السكان، وأن الذين سيفوز بهم الرئيس قد يتعدى نصف السدس بقليل…أقول لو خرج أصحاب صناديق مرسي لكانت الطامة ولكنهم هم العقلاء الذين يؤمن لهم…لابأس فالتعد الكرة…
الزيت لو ما كفى ناس البيت يحرم على الجيران .
نصيحتك دى قولها لحكومتك
معظم الكوارث تنتج عن سؤ تقيم لاخطاء بشريه او مؤسسيه كبيره لاتغتفر يسكت عليها اما خوفا او استحياءا او مجامله او نفاقا او حتي لاسباب يكون الصمت فيها افضل من الكلام !! ولان السكوت عن الحق مذموم والامور لايستقيم الا بادانه المخطئ فردا او مجموعه او مؤسسه او حتي حزب وايضاح خطأه وتصحيحه!! فالمؤسسه القوميه ان اخطأت بانحيازها الي فئه اجتماعيه دون فئه اخري مستضعفه او يظن فيها انها كذلك!! فان خطأها يشكل كارثه قوميه يستدرك تصحيحها من الجهد والمال والوقت الكثير!! والذي لايخشي في الله لومه لائم لابد ان ينحاز الي الحق وقوله وان كان علي النفس او الوالدين اوالاقريين!!
الكل يعلم بان الرئيس مرسي يملك الشرعيه الدستوريه القانونيه في الدوله المصريه!! والشرعيه الثوريه في الشارع المصري!! والاغلبيه العدديه للناخبين المصرين(ثلاثه عشر مليون ناخب)!! والاغلبيه في (البرلمان في النظام الديمقراطي)!! والفائز من بين المرشحين لرئاسه الجمهوريه!! والمعروف ببرنامجه الاسلامي الوسطي لجماعه محدده باسم (الاخوان ) التي تؤمن بشوري الحل والعقد!! فالشرعيات ان تم تعدديها تشمل كل الشرعيات المتعارف عليها والمتفق عليها بين الناس.
وبالرغم من كل ذلك قام السيسي بالانحياز لفئه اجتماعيه بمجرد قيامها بمظاهره في ميدان التحرير لايتجاوز عددها في احسن الاحوال من ثلاثه الي اربعه مليون. واذا اخذنا في الاعتبارالمظاهرات في المدن المصريه الاخري فلن يزيد العدد عن ثمانيه مليون وليس هناك وسيله لتحديد ارقام المتظاهرين!!فيبقي رقم مرسي(الثلاث عشر مليون) هو الاكبر والمؤكد. وهذا كله يمثل شرعيه واحده من الشرعيات المتعدده التي يستند عليها احقيه د.مرسي بالرئاسه واهمها الدستور!! القانون!! النظام الديمقراطي والياته المعترف بها محليا وعالميا !! ومااقرته الثوره الشعبيه من الانتقال من النظام الدكتاتوري العسكري الي التداول السلمي للسلطه!!.
ان الضغوط الاقليميه!! والدوليه الغربيه!! والصهيونيه!! والمظاهرات الشعبيه!! والحملات الاعلاميه مدفوعه الاجر!! وضغوط فلول النظام السابق في القضاء والاعلام والشرطه والجيش !!والاموال التي ضخت لتشويه صوره الاسلام السياسي!!وغيرها من العوامل التي مهدت للسيسي بالانقلاب علي الشرعيه الدستوريه والشرعيه الثوريه والاغلبيه الديمقراطيه العدديه تعتبرعن خطأ جسيما لايغتفر !! ونكون كالشياطين الخرس ان لم ندينه كعمل له مابعده من التاثير الضار علي شعوب المنطقه !! إنه لن يصمد طويلا لانه بلارجلين. والله من وراء القصد…..ودنبق.
اخي التجاني كلام زي العسل ولكن الزاد اذا ما كفى ناس البيت يحرم على الجيران / ونصائحك دي احسن تعملها في وطنك تحت رجليك وبعدين صدرها لشمال الوطن او جنوبه او اي بقعة تريد / ما تعاين بعيد والوحل تحت رجليك !
السيناريو كالاتي .. بعد دمار اسطورة الجيش الاحمر السوفيتي .. سحق الجيش العراقي الي الابد وجعله جيش طوائف وجماعات مسلحة .. تدمير ماتبقي من جيش اليمن بحيث لايفيق ولايستفيق وحشره في السياسة وتحكيم اهل القبائل بدلا من عقيدة موحده …. نسف الجيش العربي السوري ومن دقنو وافتلوا دق السوري بجيش سوري اسمه الجيش الحر (اول مره الثوار يسموا جيش … ؟؟ ) واثناء ذلك وقبل مايبرد صاج سوريا … ادخال الجيش المصري في حيص بيص ولأن الجيش المصري كبير .. نتف من الاطراف … كيف ؟؟ ادخلهم في صلب الموضوع السياسي يميلوا علي كفه لصالح التانية .. وكده النص التاني يكره الجيش وابو الجيش .. وتجي جماعات (ارهابيه) تدق المسمار وتشتبك مع الجيش المنحاز للكفار … وتدخل جماعات تانية (جيش نصرة) مع المجاهدين … ويبدأ الجيش المصري لعبة سوريا بالمقلوب … المخطط اكبر من استيعابه دفعه واحده … قسم الصورة وانت تفهم … اما السودان مخططه (لونج تيرم) سياسة قزقز وارمي ونفس طويل … ولعلمكم الجبهه الثورية ماضمن المخطط لامن قريب ولابعيد … هي جات كده ولما شافوها قالوا مافي مشكلة اهو سهر الجداد ولانومو …. واللفه الطويلة دي كلها مقصود بها مصر … والبداية ليست انقلاب السيسي لكنه داخل الخطة … البداية هي تجويع وتركيع مصر من النيل … وربنا يستر يعني جوع وضلمة .
tفعلاً ضل الدليب برمي بعيد!!!!
أستاذنا التجاني خليك سوداني وسوداني وبس
و،سوداني ون
انتو يا كيزان انتظرتو على ديمقرطيتنا ما برضو بهدلتو البلد وقلبتو عاليها سافلها
والله المصريين كانوا انتظروا شوية كانت حل بهم ما حل بنا الدولار 7000 جنية والجوع والعطش والحروب وجابوا ليهم الارهابيين من كل حدب وصوب
سنة يا الهندي