رأي ومقالات
الهندي عز الدين: أي (ديمقراطي) صادق وأصيل في أي بقعة من بقاع العالم لا بد أن يدين (انقلاب السيسي)
{ وخلاصة رأيهم أن النظام الحاكم – الآن – في السودان، ومنذ (24) عاماً، جاء بانقلاب عسكري!! ولهذا خاطبني الأخ “عووضة”، في مقال له الأسبوع الماضي بالزميلة (آخر لحظة)، وكأنني، وكما قال أحدهم، في مرتبة الدكتور “نافع علي نافع”، أو الفريق أول “عبد الرحيم محمد حسين”..!!
{ نعم.. المبادئ لا تتجزأ.. وما حدث في “مصر” قبل أيام هو (انقلاب عسكري) مكتمل الأركان.. وكان ينبغي أن يدينه ويرفضه (كل) الديمقراطيين الأحرار على امتداد العالم، بمن فيهم ديمقراطيو السودان، ومن بينهم “فيصل”.. و”عووضة”..!!
{ أما حركة الثلاثين من يونيو 1989، فهي وبلا أدنى شك (انقلاب عسكري)، لم نشكك نحن يوماً، ولا الذين رتبوا له ونفذوه من (السياسيين) و(العسكريين)، في كونه (انقلاباً)، وقد بلغت جرأة البعض أن تبرأوا منه، وبعضهم أكد أن الأيام لو عادت بهم القهقري لما شاركوا فيه أو أيدوه.
{ نحن لا نناقض أنفسنا يا أخ “عووضة” – ورمضان كريم – بل نتسق معها في كل حرف.. وكلمة.. وموقف.
{ ما حدث في (30) يونيو (انقلاب)، ولكن ما جرى في “مصر” مؤخراً انقلاب شارك فيه (الليبراليون) و(القوميون) من جماعة “فيصل محمد صالح”، مشاركة كاملة، أسوأ وأضل من مشاركة الشيوعيين والقوميين العرب في انقلاب 25 (مايو) 1969..!!
{ لقد كان دعم وإسناد الشيوعيين والقوميين لانقلاب العقيد “جعفر محمد نميري” في العام 1969، سرياً وخجولاً، فانقسم (الشيوعيون) من بعد ذلك إلى قسمين، قسم سار مع (الانقلاب)، وآخر عارضه بقوة، ولكن بعد أن حاول (تصحيحه) عسكرياً بانقلاب (ثان) في يوليو عام 1971..!!
{ هأنذا أحشر الأخ “عووضة” في (زاوية ضيقة)، إذ توهم أنه (حشرني) – والعبارة له – في زاوية.. حادة!!
{ لقد تعاون الكثيرون من الإخوة والزملاء الكرام، من ديمقراطيي السودان، بصورة أو بأخرى، مع نظام (الإنقاذ)، خلال السنوات العشر الأخيرة، سواء في صحفه، أو (اتحاداته) أو منظمات (المجتمع المدني) الناشطة بتصديقاته وأذوناته، أو عبر الأحزاب الأخرى التي شاركت في السلطة، من (القصر) إلى (المحليات)، مثل حزب الأمة (الإصلاح والتجديد) الذي كان يقوده مساعد الرئيس “البشير” الأسبق السيد “مبارك الفاضل المهدي”، وكان الزميل “عووضة” في تلك الفترة من أعضاء حزبه، ومناصريه، بل ومستشاريه الإعلاميين في زمن (شراكة سيد مبارك) المثيرة للجدل، التي زلزلت أركان حزب الأمة!!
{ غير أنني، وبعيداً عن (ليبرالية) المشاركين و(الناصريين) المزيفة، تلاميذ وحيران (البكباشي) – المقدم – “جمال عبد الناصر حسين” قائد انقلاب (23) يوليو 1952 في “مصر”، فإنني لا بد أن أرفع إلى سياداتهم السؤال الأهم التالي: هل يحكم الرئيس “البشير” – الآن – السودان انطلاقاً من (شرعية) انقلاب (30) يونيو 1989؟!
{ لقد جرت انتخابات عامة في العام 1996، ثم في العام 2000م، ثم في العام 2010م فإذا كان البعض يقول بصورتيها أو يطعن في نزاهتها، فإن ذلك مسموح به، ولكن تبقى النتيجة النهائية أن “البشير” هو رئيس حزب (المؤتمر الوطني) الحاكم في السودان، وأن الفريق “عبد الفتاح السيسي” هو قائد (الجيش) المصري، وليس عضواً في أي حزب أو تشكيل سياسي في “مصر”.
{ اندلعت ثورة (25) يناير في مصر ضد الرئيس (الفريق طيار) “محمد حسني مبارك”، ليس بسبب أن شرعيته (انقلابية) هو وأسلافه “ناصر” و”السادات”، ولكن بسبب الكبت والقهر السياسي، ولقطع الطريق على مشروع (توريث جمال مبارك)، ولو عين “مبارك” نائباً له قبل شهر واحد من اندلاع الثورة لما قامت أصلاً.
{ وعليه، فإن أي (ديمقراطي) صادق وأصيل، في أي بقعة من بقاع العالم، لا بد أن يدين (انقلاب السيسي) ضد رئيس شرعي ومنتخب ديمقراطياً في انتخابات نزيهة وشفافة، شارك فيها (الناصري) “حمدين صباحي” والفريق “شفيق”، و”عبد المنعم أبو الفتوح” و”عمرو موسى”، وغيرهم، وسقطوا جميعاً، وفاز “مرسي”، فانقلبوا عليه (بالجيش) بحجة (ضعف الأداء)!!
{ تصوموا وتفطروا على خير. [/JUSTIFY]
[SIZE=7]ياخوي ياخ لواهتميتي بقضايا بلدنا ماافضل الباين اغلاق الصحيفة لمدة اسبوعين جاب نتيجة بعدين انت داير الشعب المصري يصبر لحدي مايلقي بلدو مقسمة او القي عندو وزير دفاع زي اللمبي او القي عندو وزير زراعة زي المتعافي او القي عندو وزير مالية زي علي محمود ياخ والله امرك غريب ناس مابتدخلوا في شوؤنك البدخلت في شوؤنهم شنو وبعدين الملايين الطلعت دي ماعجباك ولا انت كنت متابع الاحداث في قناة الجزيرة القناة العميلة ياخ كفي تضليل اعلامي للشعب السوداني وبعدين كل التقارير الامنية المصرية اثبتت دعم اوباما للاخوان كفي تضليلا كفي تضليلا[/SIZE]
بسم الله الرحمن الرحيم السيد الهندي اراك تدين الانقلاب في مصر و انت متؤكد ان الانقلاب في مصر بعد خروج الشعب المصري في الشارع اما انت و من تتطبل لهم من اخوان السودان اتوا بانقلاب دون خروج الشعب السوداني على حاكم منتخب و شرعي و انا لا افهمكم ايه الهندي غير انك مضحك بالفعل (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون} (البقرة:44)
ليه قايلني هندي ولا شنو؟؟؟ لأنو واحد يسمو هندي إلا هندي … فلذلك فانت اسم علي مسمي … والجداد الإلكتروني إنشاء الله شايفني …ياخي جد اسمك هندي ولا بتهظر ؟؟؟لأنو ما ممكن واحد يكتب اسم زي ده….
po
الديمقراطيه كنظام مقبول للحكم يجب ان لايجزأ الولاء له وقبول نتائجه كمسلمات ارتضاها الناخبون!!بمعني قبول النتائج اذا مااتت بفريق مقبول اوبفريق اخرمغضوب عليه!!اما قبول الحليف ورفض الاخر المقيم بانه ارهابي كما تفعل اسرائيل بحماس والولايات المتحده مع احزاب الاسلام السياسي(الاخوان)بالرغم من حصولهم علي الاغلبيه فهذه معايير مزدوجه مرفوضه!! ونفاق سياسي معلوم اعاذنا الله منه!!.
فالسيسي انقلب علي الشرعيه الديمقراطيه(الاغلبيه) والدستوريه والشرعيه بمسانده(الفلول) الذين كان يدير بهم الفرعون المخلوع دوله الفساد خلال ثلاثون عاما وتركهم الرئيس مرسي(كما هم)!! وكانما الثوره تقتصر علي استبدال رئيس قديم باخر جديد!! تساندهم في ذلك اي الفلول اسرائيل والغرب وحكومات الخليج والناصريون والقوميون واللبراليون وبكل اسف شباب الثوره الذين تركهم (الاخوان) واداره مرسي ليتخطفهم الاخرين وقد كانوا عصب التغير والثوره الشعبيه !! وكل هذه القوي لاتشكل اغلبيه الشارع المصري وقواه الفاعله. بل هي كتله(الاخوان)ومؤيدوها البالغين (ثلاثه عشرملوينا ).او نسبه ال١٥% والتي تعادل خمسه عشرمليون. اذن الكل يعلم بان السيسي انقلب علي الشرعيه والاغلبيه الديمقراطيه العدديه والشرعيه الاسلاميه !! والكل يدينه ويقف ضده.
هنا يجب ان نفرق بين موقف الدوله والحكومه السودانيه!!وحزب المؤتمر الوطني الحاكم فهناك فروق الذي لايميز ويفصل بينها قد يقع في خطأ التقيم المفضي لضياع المصالح او تعريضها لهزات قد تقصف بها !!
الدوله لها مصالح ثابته مع الدوله المصريه لذلك علاقاتها يجب ان تكون ثابته متوازنه وقائمه مع كل القوي الفاعله داخل المجتمع المصري من (احزاب ) سياسيه وجيش وكتل سياسيه فاعله!! لان لعبه تبادل السلطه السلمي الديمقراطي يجعل الحاكم محكوم والمحكوم حاكم !!
اما علاقه حزب المؤتمر الوطني بالاخوان كتنظيم سايسي فمختلفه عن علاقه الدول والحكومات فهي تشكل وتقوي وتضعف بعوامل اخري مختلفه يحدده الحزبان كما يشأئان!! لذا وجب التبيه لعدم الخلط بين موقف الدول والحكومه وموقف الحزب السياسي وان كان حاكما!! لانتهاج الموقف الصحيح الذي تحكمه عوامل اقليميه ودوليه وتحكمه ايضا المصالح!! والمبادئ !!النديه في المعامله!!والحرص علي حسن الجوار.فما كل مانحبه نستطيع فعله.كما نشاء. والله من وراء القصد…. ودنبق.
الأخ الهندي دفاعك ضعيف جداً جداً ولم تسطع مجاراة الكاتب عووضه في دفاعاتك .. المباديء لا تتجزاء الأنقاذ نقضت العهد وجاءت بانقلاب ورسخت لحكم منسوبيها بالضلال والكذب وفرقة الشعب السوداني وقسمت البلد بسبب نظرية لا ترون إلا ما أري .. اتحداك واتحدي أي انقاذي في حالة استمرار النظام الديمقراطي لما انقسم السودان ولما أصبحت السلطه التشريعيه دلدول السلطه التنفيذيه … معلش دفاعك فطير
اخرس وبس وكنت اشفق عليم من الذين يعلقوا عليك بسخف لكن صرت ما اطيق رؤيتك
الديموقراطية (ديمو كراسي) خليناها..
آههههههاااااااااا رايك في رئيس جمهورية ، وقائد أعلى للقوات المسلحة ، وهو في نفس الوقت مشير في جيش و رئيس حزب يدعى المؤتمر الوطني شنووووووو!!!!!!!
ولكن أروع ما جاء في عمودك (أن ثورة 25 يناير جاءت بسبب الكبت والقهر السياسي…