حوارات ولقاءات

ابتسام حسن: لا توجد عدالة اجتماعية بجهاز المغتربين والمرأة السودانية سفيرة شعبية

الإعلامية ابتسام حسن عباس سيرتها الذاتية التي تقول إنها من مواليد مدينة أم درمان حي الموردة درست بها كل المراحل الأولية وتخرجت في كلية السودان الجامعية للبنات ماجستير في مجال الدراسات الدبلوماسية جامعة الخرطوم كلية الآداب، والدكتوراه في الإعلام الدولي جامعة الخرطوم، نالت العديد من الدورات التدريبية في كل وسائل الإعلام من إذاعة وتلفزيون وصحف ووكالة سونا للأنباء والمركز العربي لإعلام دمشق، وحالياً تعمل مدربة معتمدة من المركز الكندي المؤسسة العامة للتدريب المهني بالمملكة مستشار إعلامي وأكاديمي لأكاديمية القنصل الرياض ورئيس منتدى المرأة العاملة بالدول العربية، كما نالت القيد الصحفي من وزارة الإعلام السعودية.. (نافذة مهاجر) التقتها في هذه العجالة وخرجت منها بالحصيلة الآتية:

> أستاذة ابتسام حدثينا عن بداية الغربة؟
بدأت غربتي عندما التحقت بزوجي الذي يقيم بالرياض ومكثت ثلاثة أشهر كربة منزل ونسبة لحبي للعمل الطوعي والعام مهنياً واجتماعياً فانضممت إلى رابطة الإعلاميين السودانيين بالرياض.
> ما هي المواقع التي عملت بها؟
عملت في مجلة فنون وهي تصدر عن الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ولدي عمود راتب فيها، وصحيفة (مناسبات) أكتب فيها عن الثقافة السودانية وما زلت أعمل بها حتى الآن.
> دخولك إلى مجال الإعلام عن طريق الرغبة أم أنها الصدفة؟
دخولي لهذا المجال كان عن طريق الرغبة ولم أدرس الإعلام منذ المرحلة الثانوية وكنت أكتب في صحيفة منابر التي يصدرها الاتحاد العامل للطلاب السودانيين في عام (1994) (1995) ومارسته كمتعاونة في الصحف العربية والسودانية في صحيفة القوات المسلحة والإذاعة وتلفزيون السودان.
> بصفتك رئيسة اتحاد المرأة بالرياض كيف تقيمين عمل المرأة؟
يمتاز بالحراك الاجتماعي والثقافي والتنموي وهو عمل يقوم على التواصل مع القضايا كافة في كل المناسبات القومية وتسيير عديد من القوافل الصحية للدعم المادي والمعنوي وحاليًا سفراء شعبيين للجالية السودانية بالرياض.
> في ظل هذا التواصل كيف تصفين العلاقات الاجتماعية بين الشعبين؟
العلاقات السودانية السعودية بين الشعبين وصلت إلى مرحلة أهل وأكثر من أصدقاء وتواصل على مستوى اجتماعي واقتصادي وثقافي وتواصل في الأعياد والمناسبات الوطنية والقومية ولهم مشاركات عديدة معنا منها على سبيل المثال المساهمة في تكريم صديق مدثر عبر صالون المرأة السعودية بالرياض وملتقى فكري بين الإعلاميات العربيات بصفة عامة والسعوديات بصفة خاصة ومن خلال ملتقى الإعلاميات السودانيات المهاجرات تمت دعوة بعض رموز الإعلاميات العربيات السعوديات وعلى سبيل المثال نوال الراشد رئيس القسم النسائي بصحيفة الرياض والأستاذة أسماء العنزي.
> ما هو تقييمك لأداء الجالية السودانية في الرياض؟
أداء جيد وهي جالية متماسكة قوية بإدارتها وإنجازاتها وحراكها ودبلوماسيتها تعكس وجه السودان المشرف وخاصة في الرياض من خلال التواصل الاجتماعي والثقافي وعكس ثروات السودان في الخارج، فالمرأة تمثل في السلطات التنفيذية وتمثل المغتربات المهاجرات وصوتها يصل خاصة فيما يتعلق بقضايا المرأة وأداء الجالية في الرياض وتهتم بقضية التعليم كالشهادة العربية أو ما يعادلها.
> ماذا عن تجربتك في الغربة؟
تجربة ناجحة من كل النواحي من ناحية اكتساب خبرات وأكثر فترة تصقل الموهبة بالتدريب والتأهيل ونلت (19) دورة تدريبية داخل وخارج المملكة واكتسبت تجارب المرأة الإعلامية العربية والتواصل ما بينهم بالإضافة إلى العائد المادي وعبر هذا المنبر أشكر وزارة الثقافة والإعلام ومجلة فنون التي أتاحت لي هذه الفرصة.
> أصعب موقف مر بك في الغربة؟
عندما كان ابني يحتاج إلى عملية زراعة كلى وقفت معي كل الجالية السودانية بالرياض إلى وبثقتي بالله ووقوفهم بجانبي استطعت تجاوز هذه المحنة وأعتبرها أصعب موقف في حياتي وأنا أُكنّ لهم كل الشكر والتقدير.
> المشكلات التي تواجه أبناء المغتربين؟
المشكلات التي تواجه أبناء المغتربين هي معادلة الشهادة العربية بعد القدرات والتحصيل ويفضل بعض المغتربين الالتحاق بالمدارس البريطانية ويعامل معاملة الأجانب وهذا خصم على الشهادة العربية.
> جهاز المغتربين ورؤيتك له؟
أداؤه جيد ونرجو من إدارة الجهاز النظر في حل القضايا المهمة التي تتمثل في قضية التعليم التي يعانيها المغتربون والحل العاجل ما زال أملنا في د. كرار التهامي وبصور عامة لا توجد عدالة اجتماعية في الجهاز.
> بعد العودة والاستقرار في أرض الوطن؟
أسعى لإنشاء مركز للتدريب الإعلامي والدبلوماسي برفقة أخت وأخ سعودي على مستوى الاستثمار داخل الوطن بالمواصفات العالمية بحكم الدراسة والخبرات المكتسبة من الخارج. حوار: عائشة الزاكي–الخرطوم -الانتباهة