تحقيقات وتقارير
علي كشيب .. رجل تطارده اللعنات
ما وراء الكنية كشيب وبحسب بعض الروايات مأخوذة من الكشيب الذي يعني نمو قندول الذرة بعد قطعه، فيما تقول رواية غير بعيدة إن الكشيب نبتة أخري لزهرة الدخن، ولكن مهما تعددت الروايات حول كنية علي محمد علي عبد الرحمن، إلا ان الرجل ومن حيث لا يدري وضع اسمه علي قائمة أخبار الوكالات والفضائيات، فالرجل يحمل تاريخاً يبدو غامضاً لوسائل الإعلام التي أرهقت أقدامها بحثاً عن سيرة مساعد الشرطة الذي أبصر النور- بحسب احد الرواة- بمدينة (واو) بجنوب السودان، والتي شهدت مواءمة مدهشة بين الشاعر محمد عثمان كجراي والفنان ذائع الصيت الراحل محمد وردي، لتكون المحصلة بين الرجلين تحفة شعرية أسرت وجدان السودانيين وحبست مشاعرهم كلما ترددت أغنية (ما في داعي)، المهم أن كشيب الذي أطلق صرخته الأولي وسط أشجار المهوقني بواو الجنوبية، ارتبط اسمه بأشجار الكشيب حتي أضحي ذلك أمراً باعثاً للتساؤلات الحيري، بل أن الأمر برمته اقرب الي شفرة مجهولة الأرقام.
روايات مختلفة علي كشيب المولود لأي من التعايشة وأم من قبيلة الدينكا، تشير تقديرات العمر إلي انه من مواليد العام 1943م، وتنقل ما بين قارسيا بغرب دارفور ومناطق أخري ليستقر به المقام في (رهيد البردي) بولاية جنوب دارفور، مسقط رأس وزير المالية الاتحادية علي محمود.
تزوج علي كشيب بحسب الرويات من ثلاث نساء، وله عدد من البنين والبنات، والرجل محل احترام وتقدير من عشيرته التي تضع له مكاناً، خاصة أنه يعد من أصحاب المهام الصعبة ورجال المواقف، وجاء انضمام مساعد الشرطة الي قوات الاحتياطي المركزي بعد أن قررت الحكومة إدخال رجالات وقيادات الإدارة الأهلية تحت مظلة القوات النظامية في إطار مساعيها لردع الحركات المسلحة بدارفور وحماية المكونات السكانية من هجماتهم التي لا ترحم، ووقتها منح علي كشيب رتبة المساعد بالاحتياطي المركزي الذي يعرف بـ(أبوطيرة)، وان كان الرجل في غني عن أي رتبة صناعته بقوة شخصيته وعدم مهابته للأقدار ورياح الزمن، ما أهله لأن يكون زعيماً في بقعة جغرافية تعلو فيها المناطقية والقبائلية بصورة منظومة.
صحيفة الأهرام
خالد الفكي
صدقت يا رجل بس لو احببت التعرف علي علي كوشيب فهو غني عن التعريف ينتمي الي قبيلة التعايشي ويسكن رهيد البردي ولديه تلاتة نساء في زته الان ولكن تزوج الثير من النساء لا تعيش معاه البخيلفة